طرابلس اليوم

الجمعة، 1 مارس 2019

قيادي بثوار طرابلس: ما جرى في الإمارات بين السراج وحفتر ليس اتفاقا

,

قال القيادي في كتيبة ثوار طرابلس، عاطف برقيق، إن ما جرى في الغرفة المغلقة في الإمارات، بين رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فائز السراج، واللواء المتقاعد خليفة حفتر، ليس اتفاقا نهائيا ملزما.

 

وشبه برقيق نتائج اللقاء في العاصمة الإماراتية أبوظبي، بنتائج مؤتمر باليرمو الإيطالي في نوفمبر الماضي، وما سبقه من لقاءات كمؤتمر باريس.

 

وأوضح القيادي في كتيبة ثوار طرابلس، أن ما اتفق عليه هو إنهاء الانقسام، وتوحيد المؤسسات السيادية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، نافيا الاتفاق على مجلس رئاسي جديد، أو منصب القائد الأعلى للجيش الليبي.

 

وتوقع برقيق أن الاتفاق الوحيد، الذي تم في هذا اللقاء هو تسمية آمر للمنطقة الشرقية.

 

وكان المستشار السياسي السابق للمجلس الأعلى للدولة، أشرف الشح، قد كشف الجمعة، عن تفاصيل ما اتفق عليه رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، واللواء المتقاعد خليفة حفتر في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.

 

وقال الشح لموقع عربي21، إن ما جرى تداوله في الإمارات هو ” إعادة تشكيل المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، بحيث يبقى السراج على رأسه، على أن يسمي حفتر أحد نواب الرئاسي، بينما يكون النائب الثالث من منطقة جغرافية أخرى، على أن يتخذ المجلس الرئاسي الجديد قراراته بالإجماع”

 

وأضاف المستشار السياسي السابق، أن السراج اتصل بأحد المقربين منه وأبلغه، أن المقترح الذي لم يتفق عليه بشكل نهائي نص على “تشكيل مجلس أمن قومي، تناط به مهمة القائد الأعلى للجيش الليبي، على أن يتكون من فائز السراج وخليفة حفتر ووزير الدفاع الذي يجب أن يسميه اللواء المتقاعد، ورئيس الوزراء، المشروط موافقة حفتر عليه، مؤكدا أن مجلس الأمن القومي الجديد “ليس له رئيس، ويجب أن تتخذ قراراته بالإجماع”

 

وأوضح الشح أن مجلس الأمن القومي الجديد ستكون فيه “الأصوات، ثلاثة ضد واحد، باعتبار أن حفتر واثنين سيختار أحدهما ويوافق على الآخر، ضد صوت فائز السراج” مما يعني “فقدان التوازن داخل مجلس مهامه من الخطورة بمكان، حيث سيكون له اتخاذ قرار الحرب وإعلان حالة الطوارئ”

 

وشرح الشح، أن الاتفاق المبدئي الذي حضره المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، نص أيضا على ” إعادة تشكيل حكومة الوفاق الوطني، على أن يجري تأجيل النظر في إجراء انتخابات عامة رئاسية وبرلمانية وفق قاعدة دستورية، إلى مرحلة لاحقة”

 

وأكد الشح أن الاتفاق المبدئي أيضا تضمن ” إخراج هذا السيناريو عن طريق ملتقى وطني جامع شكلي وصوري، بسبب أن اتفاق الصخيرات السياسي يتطلب موافقة المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب على أي تعديلات تتعلق بالمسائل الأساسية كالعملية الدستورية والانتخابات” على أن يصدر في مرحلة لاحقة “قرار من المجلس الأمن، كي يتحول هذا الاتفاق إلى أمر واقع”

التدوينة قيادي بثوار طرابلس: ما جرى في الإمارات بين السراج وحفتر ليس اتفاقا ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



0 التعليقات على “قيادي بثوار طرابلس: ما جرى في الإمارات بين السراج وحفتر ليس اتفاقا”

إرسال تعليق