أقيمت بمدينة مصراتة ، مساء أمس الخميس ، جلسة حوارية بين صحفيين واعلاميين ليبيين ووفد يضم رجال اعمال واعلاميين من تونس في اطار التواصل والتعاون الاعلامي والثقافي وتسخيره لترسيخ وتوطيد العلاقات بين البلدين الشقيقين.
وأكد المشاركون في الجلسة حرصهم على توثيق العلاقات الليبية التونسية والتصدي لكل من يحاول تشويه هذه العلاقات.
وعبر المتحدث باسم المجلس البلدي مصراتة “أسامة بادي” عن استغراب المجلس لما قامت به بعض وسائل الإعلام التونسية من تشويه لصورة مدينة مصراته وإعطاء المتلقي صورة سيئة عنها، وطلب من الصحفيين التونسيين نقل الصورة الحقيقية كما شاهدوها.
ومن جهته، أكد رئيس الوفد التونسي “شفيق الجراية” حرص الجانب التونسي على ترسيخ العلاقات بين البلدين، مطالبا الإعلاميين الليبيين بتكثيف التواجد عبر وسائل الإعلام التونسية للردّ على ما تروجه بعض الوسائل “المأجورة” لتوضيح الصورة للمتلقي في تونس والعالم العربي.
وكان المجلس البلدي مصراته قد عبر في بيان الثلاثاء الماضي، عن احتجاجه لما اعتبره اساءة للمدينة وذلك بتصويرها على أنها مدينة مخطوفة من جماعات ارهابية في عملية خطف وهمية تضمنها برنامج (كاميرا خفية) تبثه قناة التاسعة التونسية. واستهجن المجلس البلدي مصراته هذه التصرفات واعتبرها تدخلا سافرا غير مسؤول من قبل وسائل إعلامية في دولة جارة وشقيقة، وتسيء للعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.
تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
