طرابلس اليوم

الجمعة، 31 مايو 2019

إيطاليا: الوضع في ليبيا صعب للغاية ويتطلب تعاونا دوليا

,

وصف وزير الخارجية الإيطالي، إينزو موافيرو ميلانيزي الوضع في ليبيا بـ”الصعب للغاية”.

وقال خلال جلسة استماع مشتركة أمام لجنتي الخارجية والدفاع في مجلسي الشيوخ والنواب اليوم الجمعة: “ربما يتطلب الأمر صبراً كبيراً” فيما يتعلق بجهود إعادة الاستقرار هناك، بحسب وكالة آكي للأنباء الإيطالية.

وشدد على أن ذلك “يتطلب أولاً وقبل كل شيء تعاونا دوليا أوسع. وهناك، على وجه الخصوص، حاجة إلى التزام أكثر نشاطًا وضوحًا من طرف الاتحاد الأوروبي”.

وقال وزير الخارجية الإيطالي، في إشارة إلى جهود حكومة بلاده، “لا يمكن التفكير في أن دولة واحدة، بغض النظر عن مدى قربها، بوسعها أن تحقق الاستقرار في ليبيا بمفردها”. يشار إلى أن فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني المدعومة دوليا، قام بجولة اوروبية شملت ايطاليا والمانيا وفرنسا لحشد التأييد لحكومته في القتال الدائر منذ الرابع من الشهر الماضي ، بينها وبين قوات حفتر عند ضواحي طرابلس مقر حكومة الوفاق.

(دب أ)

التدوينة إيطاليا: الوضع في ليبيا صعب للغاية ويتطلب تعاونا دوليا ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



فورين أفيرز: حفتر مشكلة ليبيا .. وجنسيته الأمريكية تضعه تحت قانون جرائم الحرب

,

في مقال نشره موقع “فورين أفيرز” للباحثين فردريك وهري ولفرام لاتشر عن الوضع في ليبيا والحرب الأهلية الجديدة فيها والدور الأمريكي المطلوب. وتحدثا في البداية عن الهجوم الذي شنه الجنرال خليفة حفتر، الذي يسيطر على معظم الشرق والجنوب من ليبيا في الرابع من نيسان (إبريل) للسيطرة على العاصمة طرابلس، وهو ما أدى لانهيار المحادثات بينه وقادة الغرب الليبي لتشكيل حكومة وأشعل بالضرورة حربا أهلية ثالثة والتي اندلعت أولاها في عام 2011.

وكان حفتر يأمل أن يحصل على موطئ قدم له في العاصمة طرابلس ويؤكد نفسه كزعيم لا ينافسه أحد على كامل ليبيا. وما حدث هو أن الجماعات المسلحة في غرب ليبيا قامت بالتعبئة وواجهت محاولته التفرد بالسلطة. وخسر المظلة التي تعرف بالجيش الوطني الليبي التابعة لحفتر مناطق سيطرت عليها في بداية الهجوم قرب العاصمة. وقتل أكثر من 500 شخصا في القتال وشردت الحرب أكثر من 80.000. وحاول اللاعبون الدوليون الذين شلهم الإنقسام الدعوة لوقف إطلاق النار والعودة إلى العملية السياسية التي دمرها هجوم حفتر.

وبدون إطار جديد للتفاوض يثق فيه الجميع ونهج دولي قوي لحل النزاع فإن وقف إطلاق النار سيعطي حفتر وقواته الفرصة لإعادة التنظيم والتسليح. وفي هذا السياق على القوى الغربية، بمن فيها الولايات المتحدة استخدام الوسائل الدبلوماسية والإقتصادية لمنع القوى الإقليمية من تغذية النزاع وبناء حالة ضارة من انسداد الأفق بين الجماعات الليبية المتناحرة. ولو قامت القوى الدولية بعمل هذا فإنها ستدفع الليبيين للعودة إلى العملية السياسية وبشروط جديدة.

وكان حفتر يقترب، بداية العام الحالي من التوصل إلى صفقة مع فائز السراج، رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني. والتقيا في شباط (فبراير) بأبو ظبي حيث اتفقا على لعب حفتر دورا بارزا في الحكومة الإنتقالية الجديدة. وتوقفت المحادثات لأن حفتر، كما نقل الكاتبان عن دبلوماسيين في الأمم المتحدة وغربيين لم يكن راغبا بالمشاركة في السلطة.

وفاجأ هجومه غرب ليبيا، لكن الفصائل المسلحة سرعان ما تعافت من المفاجأة ونسيت خلافاتها وتوحدت لمواجهة حفتر الذي بات يواجه مقاومة ضخمة فيما أضعفت سيطرته على المناطق الأخرى بسبب نشره معظم قواته حول العاصمة. وبدأ تنظيم الدولة باستغلال ضعفه وتنفيذ هجمات في جنوب ليبيا.

ويرى الكاتبان أن التوصل لوقف إطلاق النار في هذه المرحلة غير متوقع، وحتى لو وافق السراج على هدنة في هذا الوقت، فليست لديه السلطة للسيطرة على الميليشيات المتحالفة مع حكومة الوفاق الوطني، خاصة تلك القادمة من المدينة الساحلية، مصراتة. وقاتل المصراتيون جماعات حفتر بحيث عبروا خلال العامين الماضين عن ميل للتسوية، إلا أنهم لن يثقوا به بعد الهجوم ولا حتى التوصل لصفقة معه بدون خسارة قاعدة الدعم لهم.

كما أن القوات المتحالفة مع حكومة الوفاق الوطني، واثقة من قدرتها على هزيمته عسكريا، على الأقل في غرب ليبيا. وبالنسبة لحفتر فلم تعد لديه فرصة للسيطرة على طرابلس في أي وقت. ولا يستطيع الإنسحاب بدون التأثير على موقفه السياسي في شرق ليبيا. ولم يتعرض لضغوط من داعميه الخارجيين للإنسحاب في أي وقت، فداعموه الخارجيين، الإمارات والسعودية ومصر يدعمون الهجوم فيما ردت الحكومات الغربية بشجب لا معنى له وتقديم دعم تكيتيكي له.

ودعم الفرنسيون تحديدا طموحات حفتر وساعدوه في حملاته في الشرق والجنوب وشجعوه بطريقة غير مباشرة للهجوم على العاصمة طرابلس وقدموا له الدعم السياسي منذ بداية الهجوم العسكري. وتدعو الدول الأوروبية حفتر وحكومة الوفاق الوطني العودة إلى طاولة المفاوضات والبناء على اتفاق أبو ظبي، إلا أن هذا الموقف منفصم عن الواقع على الأرض. وفي الحقيقة فرد أوروبا الضعيف على الهجوم يعد السبب الرئيسي لعدم واقعية وقف إطلاق النار أو العودة إلى طاولة المفاوضات.

ولا تستطيع الجماعات الليبية المتحاربة الإعتماد على الأوروبيين لفرض أي اتفاق. والأمر متروك إذا للولايات المتحدة، فقد حاولت وزارتا الخارجية والدفاع الأمريكيتين في البداية إقناع حفتر على الإنسحاب. إلا أن الرئيس دونالد ترامب اتصل في 5 نيسان (إبريل) بحفتر ودعمه بشكل حيد كل الجهود التي يقوم بها الدبلوماسيون الأمريكيون التي تحاول التوصل لحل دبلوماسي. ويقول الكاتبان إن ترامب ربما خرب الجهود هذه لكن لديه عدة خيارات، وأهمها منع القوى الإقليمية مثل مصر والإمارات والسعودية وكذا قطر وتركيا من تصعيد الدعم العسكري لحلفائها في ليبيا.

وهناك أدلة قوية عن استخدام قوات حفتر طائرات مسيرة محملة بصواريخ جو- أرض ومعظمها قدمتها له الإمارات العربية المتحدة والتي كانت على مدى الخمسة أعوام الماضية، منتهكا للحظر الذي فرضته الأمم المتحدة على تصدير السلاح لليبيا. ووجهت حكومة الوفاق الوطني نظرها إلى تركيا التي قدمت لها عربات مصفحة. ونظرا لعلاقة الولايات المتحدة القوية مع الدول المنخرطة في ليبيا فهي في وضع جيد لاستخدام نفوذها عليها لوقف التصعيد.

وفي غياب التحرك من الفرع التنفيذي للسلطة فإن التحرك المنشود ربما جاء من الكونغرس والذي يجب أن يعقد جلسات استماع تقدم فيها مؤسسات الحكومة بما فيها الخارجية والبنتاغون والإستخبارات أدلة عن انتهاك القوى الإقليمية لحظر السلاح المفروض على ليبيا. ويمكن للكونغرس إصدار قرارات تعاقب الشركات التي تساعد على هذه الإنتهاكات. ويمكن للولايات المتحدة لعب دور إيجابي في الصراع على انتاج النفط الليبي. وفي ظل تردي الوضع الإقتصادي بمناطق الشرق التي يسيطر عليها حفتر فإنه يحاول بيع النفط، منتهكا بشكل واضح سيطرة شركة النفط الوطنية الليبية على عمليات تصديره.

وقد منعت الولايات المتحدة في السابق محاولات كهذه، ففي عام 2018 عمل المسؤولون الأمريكيون مع مسؤولي الأمم المتحدة للضغط على حفتر كي يعيد البنى التحتية التي سيطر عليها. ولو حاول تكرار الأمر من جديد فستكون الولايات جاهزة لمنع عمليات بيع غير قانونية. ويمكن للولايات المتحدة استخدام التهديد بالعقوبات الإقتصادية والمحاكمة لجرائم حرب مثل وقف وصول المياه للمدنيين، بشكل يدفع الطرفان للعودة إلى التفاوض.

ويرى الكاتبان ان حفتر الذي يحمل الجنسية الأمريكية يمكن تقديمه للمحاكمة بناء قانون جرائم الحرب الأمريكي، خاصة أن واحدا من ضباطه اصدرت بحقه محكمة جرائم الحرب مذكرة عام 2017 لأمره بقتل 33 من أسرى الحرب. فيما ظهر حفتر عام 2015 في شريط يأمر جنوده بعدم القبض على أي مقاتل.

ويمكن لوزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على حفتر بناء على الصلاحية القانونية نفسها التي استخدمتها لمعاقبة زعيم ميليشيا آخر “لهجماته المستمرة على العاصمة الليبية”. فمن خلال منع التدخل الخارجي وتأمين النفط واستخدام الأساليب العقابية يمكن للولايات المتحدة توجيه دفة ليبيا من العداء إلى السلام.

ويجب أن لا تشمل هذه المفاوضات حفتر والمقربين منه. ذلك أن أمير الحرب استخدم المفاوضات كوسيلة للسيطرة المطلقة على السلطة. وقدمت له القوى الخارجية سلطة سياسية بعدما كافأته على حملاته العسكرية. ولوقف دوامة العنف الليبية، على الولايات المتحدة إقناع داعميه العرب لإخراجه من المشهد. فهم ليسوا مرتبطين بالرجل ولكن بوعوده وخدمة مصالحه.

كما ويجب على الولايات المتحدة التواصل مع مناطق حفتر في الشرق والجنوب، ساسة ورجال أعمال ومنظمات مجتمع مدني وعناصر في الجيش الوطني ممن لدى الكثيرين منهم علاقة مع البنتاغون. ويشعر الكثيرون منهم بعدم الراحة لطموحاته، وكان معظمهم يجرون حوارات مع مسؤولي حكومة الوفاق قبل أن يقوم حفتر بهجومه. وكلما زاد أمد الحرب كلما زاد تهميش حفتر، ذلك ان المناطق تعبر عن رغبتها بوقف إطلاق للنار محلي.

وبرر حفتر هجومه للحد من الميليشيات التي تسيطر على حكومة الوفاق، وكذا السيطرة على خزينة البلاد. وهذه مشكلة يمكن للولايات المتحدة المساعدة في حلها. فقبل هجومه كانت الأمم المتحدة وحكومة الوفاق تعملان معا وحققتا نوع من التقدم النسبي، خاصة الحد من سلطة المسلحين. وفي النهاية تحتاج ليبيا لحكومة شاملة للجميع ودعم دولي. فالإنقسام والإستقطاب السياسي والإجتماعي بين الليبيين وداعميهم الخارجيين في أعلى مستوياته. ويحتاج الوضع إلى تحرك حازم والولايات المتحدة هي اللاعب الوحيد القادر على تحريك الدفة والتأثير على الأطراف الداخلية والخارجية.

القدس العربي

التدوينة فورين أفيرز: حفتر مشكلة ليبيا .. وجنسيته الأمريكية تضعه تحت قانون جرائم الحرب ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



تمويل حرب طرابلس… الإمارات تقود تحركات لمنح حفتر حق بيع النفط الليبي

,

يتجه اللواء المتقاعد خليفة حفتر، بدعم كبير من حلفائه في أبوظبي، إلى خوض حرب جديدة ضد حكومة الوفاق الليبية، لكنها هذه المرة اقتصادية، من خلال مساعي حلفائه الإقليميين إلى إقناع أطراف دولية بالسماح له ببيع النفط بعيداً عن إشراف مؤسسة النفط الليبية في طرابلس المعترف بها دولياً.

وقالت مصادر ليبية مقربة من لجنة الطاقة والموارد الطبيعية بمجلس النواب في طبرق (شرق)، لـ “العربي الجديد”، إن مساعي حثيثة تقودها الإمارات في واشنطن لإقناع الأخيرة بجدوى بيع النفط عبر مؤسسة نفط موازية في بنغازي تحت سيطرة حفتر.

وكشف المصادر، التي رفضت ذكر اسمها، أن أعضاء من لجنة الطاقة في مجلس النواب كانوا برفقة رئيس مجلس النواب في طبرق، عقيلة صالح، في القاهرة الأسبوع قبل الماضي، ناقشوا مع مسؤول أميركي رفيع المستوى، لم تسمه المصادر، إمكانيات منشآت النفط الواقعة تحت سيطرة قوات حفتر لتصدير النفط، لكنها أشارت إلى أن اللقاء نسق له مسؤولون في السفارة الإماراتية في القاهرة.

وأشارت ذات المصادر إلى تصريحات رئيس مجلس النواب الصحافية، الثلاثاء الماضي، لصحيفة إماراتية، أكد خلالها “على وجود ترتيبات للأمور المالية في ليبيا”، مستنكرًا أن تقوم قوات حفتر بحماية مصادر الثروة ثم تذهب عوائد تلك المصادر إلى حكومة الوفاق.

وقال إن “الجيش الليبي” (قوات حفتر) حرر المنشآت النفطية في الشرق والجنوب، ويقوم بعملية تأمينها وتأمين تصديرها، لكن الإيرادات تذهب إلى المصرف المركزي الخاضع لحكومة فايز السراج.

وأكدت المصادر أن المساعي الإماراتية تجتهد في الاستفادة من بحث واشنطن عن مصادر لتزويد الأسواق العالمية بالنفط بدلاً من الخام الإيراني الذي تضغط واشنطن لوقف تدفقه حفاظا على أسعار النفط، لا سيما وأن دولا مثل الإمارات والسعودية لن تتمكن من زيادة إنتاجها لتعويض الأسواق، بسبب التزاماتها تجاه منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك).

وإثر إطلاق حفتر حملته العسكرية على طرابلس، قال المبعوث الأممي لدى ليبيا، غسان سلامة، خلال إحاطة قدمها لأعضاء مجلس الأمن، في السادس من إبريل/نيسان الماضي، أن “عوامل عدة أدت إلى تطور الوضع في الاتجاه الحالي، منها أن حفتر يسيطر على نحو 65% في المائة من النفط في البلاد، لكنه لا يحصل سوى على نحو 5% من عائداته”.

وتختلف آراء مراقبين ومسؤولين ليبيين بشأن نجاح مساعي حفتر لتصدير النفط، حيث اعتبر المسؤول في إدارة الموارد بشركة سرت لإنتاج النفط، إبراهيم بن غلبون، أنها جهود فاشلة، ضاربا عدة أمثلة من بينها: “في إبريل 2015 ساعدت الإمارات حكومة طبرق على فتح حساب مصرفي منفصل عن حساب المؤسسة الرسمية في طرابلس لتلقي إيرادات النفط فيها، لكن كل ذلك فشل”.

وتابع بن غلبون، أن “الحكومة المؤقتة بمجلس النواب، وقتها كانت هي المعترف بها دوليا قبل حكومة الوفاق، حاولت فتح مكاتب لمؤسسة النفط الموازية لتمثيلها في أكثر من دولة، من بينها الولايات المتحدة، لكنها فشلت في إبرام صفقات أو حتى في مقايضة النفط الخام الليبي بمنتجات نفطية مكررة مثل الوقود”.

وذكر بن غلبون أن “الإمارات حاولت في العام نفسه مرة أخرى مساعدة مؤيدي حفتر في بيع النفط عبر شركة إماراتية شريكة في استثمار مصفاة رأس لانوف، ولكنها فشلت أيضا”.

وعن الأسباب، أوضح بن غلبون أن “إنتاج وتصدير النفط مشترك بين مؤسسة النفط الليبية والشركات الأجنبية العاملة في ليبيا ذات الحصص في الخام الليبي، ولذلك لا يمكن لأي مؤسسة موازية الانفراد بالقرار”، مضيفا أن “حركة التصدير مربوطة أيضا بمنظومة لدى أوبك ضمن اتفاقات دولية وعقود رسمية موقعة بين تلك الشركات والمؤسسة الليبية بشروط جزائية”.

وفي المقابل، يقلل أستاذ العلوم السياسية في الجامعات الليبية، خليفة الحداد، من أهمية تلك الإجراءات والقوانين الدولية لتصدير النفط، معتبرا أن “قرار النفط في العالم سياسي بامتياز، وترامب عندما أثني على جهود حفتر في حماية منشآت النفط يوضح سياسة الدول الكبرى ومصالحها المرتبطة مع المسيطر دائما”.

وأكد الحداد، أن الإمارات تساعد مليشيات حفتر فعليا على بيع النفط بشكل غير قانوني، متسائلا: “أين القانون وأوبك من إعلان رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس، خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عن طلبها من المجتمع الدولي معاقبة شركات إماراتية متورطة في سرقة النفط الليبي بمساعدة حفتر”.

وقال الحداد إن “المجتمع الدولي ينتظر من المنتصر في هذه الحرب وسيتعامل معه”، مؤكدا أن “دعوى أن حكومة الوفاق شرعية أمر غير صحيح”.

وأشار إلى أن “العالم كله كان يتعامل عام 2015 مع المؤسسة الوطنية للنفط بحكومة الإنقاذ التابعة للمؤتمر الوطني العام، مع أنها غير معترف بها لكنها المسيطرة، أما حكومة مجلس النواب لم تكن تسيطر على شيء رغم الاعتراف الدولي بها آنذاك”.

العربي الجديد

التدوينة تمويل حرب طرابلس… الإمارات تقود تحركات لمنح حفتر حق بيع النفط الليبي ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



تشاتام هاوس: هل يعمق حفتر والسراج المأزق الليبي؟

,

نشر موقع “تشاتام هاوس” مقالا للباحثين تيم إيتون وعماد الدين بادي، يحذران فيه من حالة الانسداد التي تشهدها الساحة الليبية في الوقت الراهن.

ويشير الكاتبان في مقالهما، الذي ترجمته “عربي21″، إلى أن خليفة حفتر، قائد القوات المسلحة العربية الليبية، وهو فصيل عسكري قوي يشار إليه عادة “بالجيش الوطني الليبي”، أقدم في 4 نيسان/ أبريل، على شن هجوم على العاصمة الليبية، طرابلس، وتوقف الهجوم بعد ذلك بقليل، وبقي الوضع في حالة جمود منذ ذلك الحين.

ويقول الباحثان إنه “في ظل هذه الأحداث، فإن الخلافات العالمية تكشفت أمام الجميع، وأثارت الأسئلة حول تواطؤ بعض الدول الخارجية، وكشفت ازدواجية أو خلافات في الرأي داخل دول أخرى، وشلت هذه الانقسامات إلى الآن مجلس الأمن في الأمم المتحدة، بالإضافة إلى أن ردة الفعل الدولية الخجولة سمحت للعنف بأن يستمر ويتصاعد نتيجة لمزيد من الدعم الخارجي”.

ويلفت الكاتبان إلى أن “حفتر كان قبل الهجوم قد تحرك ليقوي من موقفه، من خلال تطويره الجيش إلى شبكة عريضة تتضمن النواحي الأمنية والاقتصادية، وفي بعض الحالات النواحي السياسية، وكانت الحملات العنيفة التي قامت بها قوات حفتر للسيطرة على المدن الشرقية، بنغازي ودرنة قد تمت، وفي مناطق أخرى قام الجيش بالتوصل إلى صفقات للسيطرة على هلال النفط في شمال شرق ليبيا، حيث يوجد معظم الثروة النفطية الليبية، وتمدد إلى الجنوب لتوسيع نفوذه ليشمل عددا أعرض من المجموعات”.

ويفيد الباحثان بأنه “حفتر حقق على الصعيد السياسي تقدما دون تقديم تنازلات، فمنذ أن عومل بشكل متساو مع رئيس الوزراء فايز السراج، لأول مرة في اجتماع استضافه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في صيف عام 2017، أصبح حفتر أكثر مركزية في المفاوضات السياسية، وفي الوقت الذي تداعت فيه خطط الأمم المتحدة، فإن فرنسا قامت بعقد قمة ثانية في أيار/ مايو 2018 كان حفتر بارزا فيها، وعندما قامت الحكومة الإيطالية بعقد قمتها في تشرين الثاني/ نوفمبر 2018، رفض حفتر المشاركة فيها بشكل كامل”.

وينوه الكاتبان إلى أن “الأمم المتحدة بذلت جهودا للتوصل إلى صفقة بين السراج وحفتر عام 2019، وظهر اجتماع للرجلين في الإمارات على أنه أنتج اتفاقا، لكن التسريبات من المحادثات أشارت إلى أن حفتر سيمنح السيطرة على القوات العسكرية والأمن، ويكون له رأي في اختيار مجلس رئاسي، وكان بإمكان حفتر عشية الهجوم أن يدعي بأن أصبح أقوى قائد جيش”.

ويجد الباحثان أنه “من المنظور السياسي، فإن شن الهجوم يبدو مفاجئا، فقد سرت شائعات على نطاق واسع بأن المؤتمر الوطني، الذي كان بوساطة الأمم المتحدة، والذي كان مقررا عقده في 14-16 نيسان/ أبريل، كان من المفترض أن تتم فيه المصادقة على صفقة أبو ظبي، وكان يتوقع أن يصادق مجلس الأمن على الاتفاق، وكان بإمكان حفتر أن يحظى باعتراف دولي”.

ويذكر الكاتبان أنه بعد شن الهجوم، ظهرت إشاعات بأن السراج كان مترددا، أو غير قادر على أن يفي بالصفقة، التي يقال إنه وقعها، مشيرين إلى أن من يقول هذا الكلام يحتج بأن حفتر قام بالتحرك لاعتقاده بأنه لن يحصل على الصفقة التي وعد بها.

ويشير الباحثان إلى أنه “من ناحية أخرى، فإن حفتر كان يقول منذ سنوات بأن قواته ستدخل طرابلس، وكان يخطط لهذه العملية منذ فترة، بالإضافة إلى أن تمدد جيشه إلى الجنوب كان مقدمة للهجوم، كما كان حفتر يحشد قواته في وسط البلاد، وفي هذا السياق، فإن معارضي حفتر محقون في التشكيك في مدى مصداقيته، والقول بأن المفاوضات كانت بالنسبة له مجرد غطاء للتغطية على طموحاته العسكرية”.

ويبين الباحثان أن “الهجوم كان مصمما لحشد القوى الصديقة، وإقناع القوى الأخرى بالتحول إلى دعم (الجيش الوطني الليبي)، ومن المهم الإشارة إلى أن الهجوم على طرابلس لم يتصور على أنه سيكون معركة طاحنة من بناية إلى بناية، كما شهدت بنغازي، لكن كان سيكون عملية سريعة محدودة العنف، لكن هذا لم يحدث، وكان حشد بعض القوات من مصراتة والزنتان مع فشل المجموعات الأخرى من التحول، كما كان متوقعا، تسبب بفشل الخطة، ولم تتحرك المحاور الأمامية منذ أول ليلة من الهجوم”.

ويرى الكاتبان أنه “علاوة على الدمار الذي ستتسبب به إطالة هذا الصراع، فإن تداعياته خطيرة، أولا: وجود المليشيات في طرابلس ينذر بوضع إنساني مأوساوي، خاصة إن انحدر الوضع إلى حرب شوارع، بالإضافة إلى أن الحشد المدني ضد حفتر ووعده بحكم عسكري يشيران إلى أن (الجيش الوطني الليبي) لن يحظى على أي حال بمستويات عالية من الشرعية في غرب ليبيا، وتظهر الصورة المستقطبة بأن الحلول المقترحة لا يمكن أن تعتمد على لي الأذرع (لتدجين) الشعب”.

ويقول الباحثان إن “هجوم حفتر فاجأ العديد من الناس خارج ليبيا، لكن كان هناك جدل حول من كان يعلم وماذا كان يعلم ومتى، وكان هناك تقرير تم تداوله ينقل عن مسؤولين سعوديين، دون ذكر أسمائهم، بأن السعودية وعدت أن تقدم (عشرات الملايين) من الدولارات لتمويل حملة حفتر قبيل الهجوم، بالإضافة إلى أن هناك تقارير تفيد بأن مكالمة هاتفية تمت بين مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، وحفتر، تركت لدى الأخير انطباعا بأن لديه ضوءا أخضر من البيت الأبيض”.

ويجد الكاتبان أنه “مع أن هذا التقارير تبقى غير مثبتة، فإن الحقائق المادية هي أن حفتر تم وضعه في موقع جعله يعتقد أنه قادر على شن الهجوم على العاصمة دون معارضة دولية أو شجب علني، وإن كانت تلك حساباته فقد ثبت أنه محق”.

ويلفت الباحثان إلى أن “كلا من بريطانيا وأمريكا وإيطاليا انتقدت الهجوم مباشرة في بيانات واضحة، فيما فشلت فرنسا في وضع اللائمة على حفتر لهذا التصعيد، حتى صدر بيان الاتحاد الأوروبي في تاريخ 11 نيسان/ أبريل، بعد أسبوع من شن الهجوم، وتحول موقف أمريكا بعد ذلك بقليل، فالقراءة الرسمية للمكالمة الهاتفية بين ترامب وحفتر في تاريخ 15 نيسان/ أبريل -التي شجعها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وحاكم الإمارات محمد بن زايد- هي أن الرجلين ناقشا (جهود مكافحة إرهاب جارية)، وهذا الأسلوب في وصف العلاقة على أساس مكافحة الإرهاب دعم ادعاء حفتر بأنه يسعى لتحرير العاصمة من المجموعات الجهادية”.

وينوه الكاتبان إلى أن “موقف ترامب انعكس على الحكومة الأمريكية، ما أوقفها عن العمل على قرار لمجلس الأمن لوقف إطلاق النار، وفي الوقت ذاته، حرصت باريس على أن أي قرار يجب أن يتضمن حديثا عن مكافحة الإرهاب، مؤيدة لرواية حفتر، وركزت العناوين من الأمم المتحدة على معارضة روسيا للقرار، لكن ذلك هو مجرد تغطية للخلافات بين الأعضاء الدائمين الآخرين في المجلس، ويتوقع أن يبقى مجلس الأمن مشلولا حتى يكون هناك موقف أوضح من أمريكا”.

ويفيد الباحثان بأن “القوى الإقليمية تستمر في الوقت ذاته في تقديم الدعم لحلفائها، وهو ما يحول الصراع شيئا فشيئا إلى حرب بالوكالة، والخوف يكمن في غياب إجماع دولي يفهم على أنه رخصة لإمداد الطرفين بأسلحة أكثر تطورا، وهناك أدلة على أن هذا يحصل فعلا، فظهرت صور لطائرات مسيرة صينية، ربما تكون قد اشترتها الإمارات وأرسلتها إلى ليبيا، ثم تم إرسال عربات مصفحة تركية لطرابلس عن طريق البحر، وتم نشرها في الحرب ضد قوات حفتر، وهذا يثير أسئلة حول المدى الذي يمكن أن يصل إليه التصعيد، وكانت مصر والإمارات تقدمان الدعم الجوي لـ(الجيش الوطني الليبي) في الماضي، وبالنظر إلى هذه السابقة، فإنه لا يمكن استبعاد دعم السلاح الجوي القطري والتركي للقوات المعادية لحفتر، ويتم خرق قرار الأمم المتحدة من خلال حظر بيع الأسلحة لليبيا، وقد اعتقل الخبير المسؤول عن التحقيق في التجاوزات في تونس قبل عشرة أيام من الهجوم، ولا يزال معتقلا هناك”.

ويرى الكاتبان أنه “إذا تركت الحرب الأهلية الليبية الثالثة دون معالجة فإنها تهدد بتمزيق التسوية المؤقتة الهشة بين إدارتين في شرق وغرب البلاد، ويبرز اعتماد كل منهما على الآخر من خلال سيطرة (الجيش الوطني الليبي) على البنية التحتية للنفط، وقيام حكومة الوفاق الوطني بتوزيع واردات النفط، وهناك مؤشرات على محاولة المؤسسات الشرقية للسعي لبيع النفط مباشرة لإخراج طرابلس من هذه العقدة”.

ويبين الباحثان أنه “من ناحية أخرى، فإن احتمال فوز جانب غير متوقع، كما تبين أنه لا يمكن لأحد أن يسيطر على ليبيا بالقوة وحدها، ولا يتوقع أن يكون حفتر قادرا على دخول طرابلس، أو أن يسيطر بالقوة على البلد، وسينظر إليه على أن مغتصب من الفصائل المسلحة القوية التي ستستمر في مقاومة حكمه، ولن تكون هذه وصفة (للاستقرار)، وفي المقابل فإن هزيمة حفتر قد تؤدي إلى تفكك التحالف، ولذلك فإن المستقبل المحتمل لليبيا هو عدم الاستقرار الدائم، وسيكون هذا كارثيا لليبيا، ويوفر أرضية خصبة لازدهار مجموعات مثل تنظيم الدولة”.

ويرى الكاتبان أن “المخيف هو أنه من الصعب رؤية ما يمكن أن ينهي هذا الاقتتال، فبالنسبة لحفتر فإنه راهن بسمعته في هذا الهجوم، ويبدو أنه تجاوز نقطة اللاعودة، فأي تراجع من طرفه سيبدو فشلا أو ضعفا، وفي المقابل فإنه ليس بإمكانه إخافة خصومه للاستسلام له، ومع أن هناك حديثا حول العودة إلى اتفاق الإمارات، إلا أنه من غير المتوقع أن يتم ذلك”.

ويقول الباحثان: “قد تظهر هناك فرص لبعض القوى للتدخل، ففي الوقت الذي تحد فيه موسكو من نافذة الدول الغربية للتدخل، وما يعكس ذلك معارضتها لقرار وقف إطلاق النار المقترح من بريطانيا في مجلس الأمن، فإن البعض يتوقع أن تطلق روسيا مبادرة شبيهة بمبادرة الأستانة الخاصة بسوريا، التي همشت الأمم المتحدة والقوى الغربية، وفي الواقع فإن ميل القيادات الغربية إلى عدم التدخل، خاصة بعد مكالمة ترامب مع حفتر، يترك فراغا ليملأه الآخرون”.

ويختم الكاتبان مقالهما بالقول: “إن كان هناك أمل في إحياء الجهود التي قادتها الأمم المتحدة، فإن هناك حاجة لخطة تتضمن مفاوضات أوسع، حيث أن السراج وحفتر شخصيتان استقطابيتان؛ بسبب عدم فعالية الأول وعدوانية الثاني.. فيجب تحديد شخصيات ذات نفوذ على المستوى الاجتماعي والعسكري، تمثل الشعب بشكل حقيقي، وتلتزم بنتائج المفاوضات للتوصل إلى تسوية مستدامة”.

عربي21

التدوينة تشاتام هاوس: هل يعمق حفتر والسراج المأزق الليبي؟ ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



الدعم المركزي يبحث خطته الأمنية خلال أيام عيد الفطر المبارك

,

بحث مدير الإدارة العامة للدعم المركزي بحكومة الوفاق الوطني محمد فتح الله، مع رؤساء الفروع والمكاتب بالإدارة العامة للدعم المركزي في طرابلس، مناقشة الترتيبات الأمنية والخطة الأمنية الصادرة عن الإدارة بخصوص عطلة عيد الفطر المبارك.

وشدد  فتح الله خلال اجتماع عقد أمس الخميس، بمقر إدارة الدعم المركزي في طرابلس، على ضرورة رفع أقصى درجات الاستعداد واليقظة والتأهب الأمني، بين جميع منتسبي الإدارة والضبط والربط والالتزام بالزي الرسمي لأعضاء هيئة الشرطة.

 وأكد مدير إدارة الدعم المركزي على ضرورة وجود أعضاء الأمن طيلة أيام عطلة العيد، لأداء الواجب الأمني بالشكل الصحيح، ومنع أي خروقات أمنية، لحفظ الأمن والأمان داخل العاصمة طرابلس، وفقا لما أوضحه المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني بموقعه على الفيسبوك.

التدوينة الدعم المركزي يبحث خطته الأمنية خلال أيام عيد الفطر المبارك ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



داخلية الوفاق تؤكد تأمين منطقتي العزيزية والساعدية بعد انتهاء العمليات العسكرية

,

أكدت وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني، ومديرية أمن منطقة الجفارة، أن منطقتي العزيزية والساعدية ستعود إلى بر الأمان، وتفعيل جميع الأجهزة الامنية والعسكرية والخدمية، مثل ما كانت عليه خلال الفترة الماضية، بعد انتهاء العمليات العسكرية.

ونفت مديرية أمن الجفارة في بيان له، ما أشيع عن تنسيقها مع بعض أهالي منطقة العزيزية، للدخول الي المنطقة من أجل الأطمئنان على منازلهم.

وقالت المديرية إنه لم يكن هناك أى تنسيق مسبق مع المديرية على مثل هذا الإجراء، وأن مديرية الأمن تعلم جيدا أن المنطقة  تعتبر منطقة عسكرية.

وأوضحت مديرية أمن الجفارة، أن هذا الإجراء يأتي في المقام الأول لحماية المواطنيين وسلامتهم.

ودعت وزارة الداخلية المواطنين إلى عدم الانجرار وراء الشائعات، التي يطلقها ضعفاء النفوس الذين لا هدف لهم، سوى استغلال هذه الظروف التي تمر بها البلاد.

التدوينة داخلية الوفاق تؤكد تأمين منطقتي العزيزية والساعدية بعد انتهاء العمليات العسكرية ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



باشاغا: محاصرة طرابلس من قبل قوات حفتر محض إشاعات

,

نفى وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني فتحي باشاغا، الادعاءات التي تروجها بعض وسائل الإعلام، بأن العاصمة طرابلس محاصرة من قبل القوات مليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

وجاء ذلك خلال اجتماعه أمس الخميس، بمدريري الأمن بالمناطق، والذي تطرق فيه إلى الأوضاع الميدانية جنوب العاصمة طرابلس، وما آل إليه من دمار وإزهاق للأرواح وترويع للآمنين.

وتطرق باشاغا إلى الوضع الأمني داخل العاصمة طرابلس، وما تقوم به الأجهزة الأمنية من أجل بسط الأمن داخل العاصمة وضواحيها، وحماية الممتلكات العامة والخاصة من أي خروقات قد تحدث.

وأعرب وزير الداخلية عن أسفه لما وصلت إليه الأمور في ليبيا، بعدما كان الليبييون على بعد أيام قليلة من انعقاد الملتقى الوطني الجامع، الذي يسع كل الأطياف والتوجهات السياسية.

وأكد باشاغا عزم وزارة الداخلية على تطوير البناء الأمني لكافة منتسبيها، من خلال مصالحها وأجهزتها وإداراتها المختلفة من تطوير وتدريب وتأهيل.

وشدد وزير الداخلية على ضرورة قفل كافة الطرق في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمن ليبيا والليبيين، مع ضرورة لم شمل أبناء الوطن الواحد، تحت راية واحدة وبناء دولة المؤسسات المدنية الديمقراطية، البعيدة عن الحكم الدكتاتوري والشمولي.

وأكد باشاغا أن حكومة الوفاق هي من حاربت داعش في سرت، وقدمت 763 شهيد لاقتلاع  جذور الإرهاب، مضيفا أنه لا ينبغي لأحد أن يزايد عليها في محاربة الإرهاب.

التدوينة باشاغا: محاصرة طرابلس من قبل قوات حفتر محض إشاعات ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



خطة لتأمين الطريق الساحلي من تاجوراء إلى مصراتة

,

كلفت وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني الإدارة العامة للدعم المركزي بتأمين الطريق الساحلي الممتد من بوابة غوط الرمان في تاجوراء شرقي مدينة طرابلس إلى بوابة الدافنية الواقعة بمدخل مدينة مصراتة الغربي.

وأوضح المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية في صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أن الخطة تأتي في إطار حفظ الأمن والاستقرار وبناء على الخطة الأمنية الموضوعة من قبل وزارة الداخلية.

وتقوم القوة المكلفة بحسب المكتب الإعلامي للوازرة بتنظيم حركة السير وإقامة الدوريات الثابتة والمتحركة والتمركزات الأمنية في عدد من المناطق بالطريق الساحلي على مدار  أربع وعشرين ساعة.

وكانت داخلية الوفاق قد نشرت تمركزات أمنية جديدة جنوب بلدية تاجوراء، في الطريق الدائري السريع بمنطقة وادي الربيع، إضافة إلى تقاطع منطقة النشيع، وتقاطع منطقة الجفينة، وتقاطع منطقة بئر التركي، ومثلث النشيع المؤدي لمنطقة الزطارنة، وعدد من التمركزات الأخرى بالمنطقة.

وأوضح المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني، أن ذلك يأتي لمنع أي سرقات قد تحدث بالقرب من أماكن الاشتباكات جنوب العاصمة طرابلس، من قِبل المجرمين والخارجين عن القانون، والمُستغلين للأزمة التي تمر بها العاصمة الليبية طرابلس.

وأضاف المكتب الإعلامي للداخلية في صفحته على الفيس بوك، أن هذا الإجراء يأتي ضمن الخطة الأمنية الرئيسية لحماية وتأمين مدينة طرابلس الكبرى، ومنع حدوث أية خروقات أمنية.

التدوينة خطة لتأمين الطريق الساحلي من تاجوراء إلى مصراتة ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



لجنة الطوارئ تؤكد على ضرورة استكمال قاعدة البيانات الخاصة بالنازحين

,

أكدت لجنة الطوارئ المشكلة من قبل المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق على ضرورة استكمال قاعدة البيانات الخاصة بالنازحين والتي تساعدها في تأدية المهام الموكلة لها.

واستعرضت اللجنة خلال الاجتماع الذي عقدته بديوان رئاسة الوزراء أمس الخميس المشاكل والصعوبات التي تواجه النازحين في مراكز الإيواء والعمل على تذليلها وتوفير الإمكانيات اللازمة لهم.

وكان رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، قد بحث مع أعضاء لجنة الطوارئ، ورئيس اللجنة الوزارية للنازحين وعمداء بلديات جنزور، وحي الأندلس، وطرابلس المركز، وسوق الجمعة، وتاجوراء، وعين زارة ملف النازحين من مناطق الاشتباكات، في جنوب العاصمة الليبية طرابلس.

واستعرض الاجتماع الذي عقد بديوان رئاسة الوزراء، الخطوات التي نفذتها اللجنتان للتخفيف من معاناة النازحين، والبرامج المعتمدة لتقديم الخدمات السريعة إليهم، وتوفير احتياجاتهم والمتابعة اليومية، إضافة إلى بحث برامج البلديات في هذا الشأن، وفي حدود الدعم المخصص لها.

وشدد السراج على عمل الترتيبات والاحتياطات اللازمة للاستجابة الفورية تجاه أي طارئ، والتأكيد على ضمان الاستمرار في توفير الخدمات، والاحتياجات الأساسية للمواطنين.

التدوينة لجنة الطوارئ تؤكد على ضرورة استكمال قاعدة البيانات الخاصة بالنازحين ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



الجهيناوي لشكري: الخيار العسكري لحل الأزمة الليبية لن يزيدها إلا تعقيدا

,

قال وزير الشؤون الخارجية التونسية حميس الجهيناوي، إن الخيار العسكري لحل الأزمة الليبية، لا يمكن إلا أن يزيد في تعقيد الوضع في ليبيا، مع كل ما يعنيه ذلك من مخاطر على هذا البلد ودول الجوار.

 وجاء ذلك خلال لقائه بنظيره النصري سامح شكرى، على هامش التحضير للقمة الإسلامية المنعقد بمدينة جدة السعودية، استعرضا خلاله واقع العلاقات الثنائية بين البلدين وجملة من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها التطورات الجارية في ليبيا، وما يمكن أن ينجر عنها من تداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة وعلى دول الجوار.

وأكد الجهيناوي على ضرورة تضافر جهود الجميع لوقف تدهور الوضع، واستئناف مسار التسوية السياسية، باعتباره السبيل الوحيد لحل الأزمة في ليبيا،

وشدد وزير الخارجية التونسية على التزام تونس الثابت، بمواصلة جهودها بالتعاون والتنسيق مع الجزائر ومصر في إطار المبادرة الثلاثية، من أجل الإسهام في إيجاد الآليات المناسبة لتحقيق التهدئة في ليبيا.

التدوينة الجهيناوي لشكري: الخيار العسكري لحل الأزمة الليبية لن يزيدها إلا تعقيدا ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



إعلان مناطق عسكرية محظورة جنوبي العاصمة طرابلس

,

أعلنت غرفة العمليات المشتركة بالمنطقة العسكرية الغربية، التابعة لرئاسة الأركان العامة في حكومة الوفاق الوطني، أن المنطقة الممتدة من كوبري السواني مرورا بمناطق الساعدية والعزيزية وراس اللفع ومدرسة امداكم، هي منطقة عمليات عسكرية.

وطالبت الغرفة بقيادة آمر المنطقة العسكرية الغربية أسامة اجويلي، المواطنين بعدم الاقتراب منها أو وجودهم فيها، تحت أي مبرر، محملة المسؤولية لكل من يخالف ذلك.

وكان  آمر المنطقة العسكرية الغربية التابعة لحكومة الوفاق الوطني أسامة جويلي، قد قال إن المعركة مع قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر باتت في صفحاتها الأخيرة، مضيفا أن الجيش الليبي استطاع استيعاب الهجوم الذي باغتهم به حفتر، وأبعدت قواته إلى مسافات بعيدة.

ورفض جويلي توصيف محاولة حفتر باقتحام العاصمة طرابلس، بسعيه إلى فرض حكم العسكر في ليبيا، قائلا إن ما يريد حفتر فرضه هو حكم العصابات المسلحة، التي شاهدنا تمثيلها بالجثث وقتلها للأسرى، وقصفها للأحياء السكنية بالجراد.

وأضاف آمر المنطقة العسكرية الغربية، أن توصيف قوات حكومة الوفاق الوطني بالميليشيات غير صائب، مشيرا إلى أنه لم يصدر منها إلا الأفعال الحسنة حتى توصف بذلك.

التدوينة إعلان مناطق عسكرية محظورة جنوبي العاصمة طرابلس ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



وزير الخارجية الإيطالي يطالب بتعاون دولي من أجل الاستقرار في ليبيا

,

أكد وزير الخارجية الايطالي، إينزو موافيرو ميلانيزي أن الوضع في ليبيا صعب للغاية، وأنه يتطلب تعاونا دوليا لحل الأزمة فيها.

وأضاف ميلانيزي اليوم الجمعة خلال جلسة استماع مشتركة أمام لجنتي الدفاع والخارجية، في مجلسي الشيوخ والنواب  أن الأمر يتطلب صبراً كبيراً فيما يتعلق بجهود إعادة الاستقرار في ليبيا.

وأوضح وزير الخارجية الإيطالي أن إعادة الاستقرار في ليبيا، يتطلب أولاً وقبل كل شيء تعاونا دوليا أوسع، مضيفا أن الحاجة ملحة إلى التزام أكثر نشاطًا ووضوحًا من طرف الاتحاد الأوروبي، وفقا لما نقلته وكالة آكي الإيطالية.

وأشار ميلانيزي إلى جهود حكومة بلاده، قائلا: لا يمكن التفكير في أن دولة واحدة، بغض النظر عن مدى قربها، بوسعها أن تحقق الاستقرار في ليبيا بمفردها.

التدوينة وزير الخارجية الإيطالي يطالب بتعاون دولي من أجل الاستقرار في ليبيا ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



سرية الدبابات بكتيبة حطين ترسل تعزيزات جديدة إلى محاور القتال جنوبي طرابلس

,

قال المكتب الإعلامي لعملية بركان الغضب إن تعزيزات جديدة من سريّة الدبابات بكتيبة حطّين، التابعة للمنطقة العسكرية الوسطى، قد وصلت أمس الخميس إلى المواقع المكلفة بها، وفقاً لتعليمات قيادة العملية.

وكانت تعزيزات من كتيبة حطّين، قد وصلت يوم الإثنين الماضي إلى المواقع المكلفة بها في محاور القتال، دون أن يفصح المكتب الإعلامي لعملية بركان الغضب عن هذه المحاور.

وفي وقت سابق وصلت تعزيزات عسكرية من مدينة القلعة في الجبل الغربي من ليبيا، والتابعة للمنطقة العسكرية الغربية إلى محاور القتال جنوبي العاصمة الليبية طرابلس، للمشاركة في رد العدوان عليها من قبل قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

وتشهد محاور القتال المختلفة جنوبي العاصمة الليبية طرابلس، وصول تعزيزات عسكرية طيلة الأسبوع الماضي  استعدادا للمرحلة الأخيرة من خطة تحرير جنوب طرابلس من قوات حفتر.

التدوينة سرية الدبابات بكتيبة حطين ترسل تعزيزات جديدة إلى محاور القتال جنوبي طرابلس ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



الخميس، 30 مايو 2019

أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي يدعون ترمب للشراكة مع حكومة الوفاق الوطني الليبية

,

قال أعضاء لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، إن لدينا علاقة مهمة بحكومة الوفاق الوطني اللييبية، التي قادت حربا ناجحة على الإرهابيين في سرت، في عام ألفين وستة عشر.

ووجه أعضاء اللجنة رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ذكروا فيها أن الحكومة الأمريكية استثمرت موارد كبيرة في دعمها لحكومة الوفاق  على الرغم من ضعفها، مضيفين أن التاريخ أثبت أن أفضل من يكون شريكا للولايات المتحدة هي الحكومات التي يقودها مدنيون.

وعبر أعضاء اللجنة عن قلقهم الشديد إزاء استمرار الصراع في ليبيا، والتصعيد الأخير حول طرابلس، الذي بدأته قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

وأشار أعضاء مجلس الشيوخ إلى تدخل بعض دول الجوار في ليبيا من خلال دعمهم لحلفائهم من الميليشيات، قائلين إن هذا الدعم يتعارض مع  سياسات الولايات المتحدة الأمريكية.

وأوضح الأعضاء أن قلقهم في ازدياد من هجوم حفتر على طرابلس، الذي خلف العديد من القتلى و الجرحى و النازحين وهدد حياة اللاجئين وغيرهم للخطر، وسيسبب في اتساع دائرة العنف و الفوضى.

وشدد أعضاء الشيوخ على استمرار الحكومة الأمريكية في دعم عمل سياسي، يوفر السلام و الاستقرار للجميع في ليبيا، رافضين الحل العسكري للصراع السياسي.

ودعا الأعضاء إلى العمل علنا على إقرار وقف إطلاق النار ودعم مجهودات الأمم المتحدة، وممارسة كل أنواع الضغط الدبلوماسي على كل الأطراف؛ لتحقيق مرحلة انتقالية تكون بقيادة مدنية تضمن السلام والاستقرار للشعب الليبي، وتحمي المصالح الأمنية الأمريكية.

التدوينة أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي يدعون ترمب للشراكة مع حكومة الوفاق الوطني الليبية ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



صنع الله يشدد على أهمية دور معهد النفط والاستفادة من الخبرات العالمية في تطويره

,

أكّد رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، على أهمية دور معهد النفط التابع للمؤسسة، كونه أحد الأذرع الفنية والاستشارية الأساسية للمؤسسة، ولشركات القطاع كافّة.

وشدد صنع الله خلال اجتماعه الثلاثاء الماضي، برئيس معهد النفط الليبي منصور امطير، على ضرورة الاستفادة القصوى من الشركات الحالية والخبرات العالمية، لتطوير الكفاءات الليبية في مجال الدراسات المكمنية، ممّا سيساهم في المزيد من النهوض بقطاع النفط الليبي.

ودعا رئيس المؤسسة الوطنية للنفط إلى بذل المزيد من الجهود لتحقيق هذه المستهدفات، خصوصا في ظلّ  الدعم اللامحدود الذي تقدّمه المؤسسة الوطنية للنفط للمعهد.

وتناول الاجتماع الاطلاع على حسن سير المشاريع التي يشرف المعهد على تنفيذها، بالتعاون مع بعض الشركات الأمريكية، والتي تهدف أساسا إلى توطين الدراسات المكمنية.

التدوينة صنع الله يشدد على أهمية دور معهد النفط والاستفادة من الخبرات العالمية في تطويره ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



إدارة النهر الصناعي تنفي انقطاع المياه على مدينة بنغازي

,

نفت إدارة مشروع النهر الصناعي انقطاع المياه عن مدينة بنغازي لمدة أربعة أيام، مضيفة أن هناك تخفيضا في كميات المياه المتدفقة إلى المدينة، نظراً لحادثة الاعتداء على إحدى المحطات على خط إجدابيا بنغازي الثلاثاء الماضي.

وأكدت إدارة النهر العمل من قبل فرق الصيانه بموقع إجدابيا لإصلاح وصيانة المحطه، من أجل أستمرار التدفق المائي المعتاد.

وقالت الإدارة إن الغرفة رقم (670+37) بخط إجدابيا – بنغازي، تعرضت إلى اعتداء  الثلاثاء الماضي، من قبل بعض المواطنين لقيامهم بتوصيلات غير شرعية.

 وأدى الاعتداء بحسب إدارة النهر إلى كسر صمام العزل وتدفق المياه بكمية كبيرة، وخسارة أكثر من 50.000 م 3 من المياه، مما أدى إلى تعذر إصلاحها بسبب ارتفاع الضغط بالغرف التى تم الاعتداء عليها  إلى (8 بار ).

وطالبت إدارة الجهاز جميع الجهات المختصه الشرطية والأمنية ومجالس البلديات بالمدن والمناطق، التى تمر بها خطوط منظومة النهر الصناعي، باتخاذ الإجراءات الرادعة ضد المعتدين، حيث تعتبر مثل هذه الاعتداءات جريمه تهدد استمرار التدفق المائي إلى المدن.

التدوينة إدارة النهر الصناعي تنفي انقطاع المياه على مدينة بنغازي ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



القبض على عنصرين جهاديين من قبل غرفة مصراتة المشتركة وجهاز الردع

,

قالت غرفة العمليات المشتركة في مدينة مصراتة، إنها نفذت أمر القبض الصادر من مكتب التحقيقات بمكتب النائب العام، في حق  فارس بالحاج المكنى خطاب، والمتهم في قضايا إرهابية من بينها انتماؤه لتنظيم داعش الإرهابي.

وأوضحت الغرفة أنه فور ورود البرقية من مكتب النائب العام، تم جمع كافة المعلومات الخاصة بالعملية، وتحركت القوة التابعة لغرفة العمليات الأمنية المشتركة مصراتة فجر الإثنين الماضي، وجرت مداهمة مكان وجود المتهم بمنطقة أبوقرين شرقي مصراتة، بالتعاون مع إدارة التحري والتحقيقات الجنائية فرع الوسطى.

وأضافت غرفة العمليات المشتركة أنه تم القبض على المتهم وبرفقته عدد من الأشخاص، يشتبه بكونهم على علاقة بالمتهم و أعماله الإرهابية، موضحة أنها صادرت أسلحة وذخائر و عددا من المستندات و الوثائق .

وأكدت الغرفة أنه سيتم إحالة المقبوض عليهم الى الجهات ذات الاختصاص، لاستكمال الإجراءات القانونية حيالهم.

من جانبها أوضحت قالت وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني، أنها ضبطت علي الطاهر البدري المكنى أبو جندل من قبل قوة الردع الخاصة، بناء على معلومات سابقة وردت للأجهزة الأمنية المختصة بمكافحة الإرهاب بالوزارة.

وأوضحت الوزارة أن البدري من العناصر الإرهابية، المنتمية  إلى مجموعة جهادية تابعة لتنظيم القاعدة في فترة التسعينات.

وأشارت الوزارة إلى ضبط البدري من قبل الأجهزة الأمنية المختصة عام 1989م، بتهمة الانتماء لتنظيم القاعدة، وتقديم الدعم اللوجيستي لهم، وصدر بحقه حكم بالسجن المؤبد، وأفرج عنه سنة 2011م.

وأكدت الداخلية أنه من خلال الاستدلال المبدئي مع البدري، فقد قام بتسليم سيارة نوع أوبل عائلية لشخص يكني الحاج يوسف، بين منطقة زليتن والخمس، مخبأ بها عشرة قذائف هاون عيار 120، وذلك لتنفيذ أعمال إرهابية.

التدوينة القبض على عنصرين جهاديين من قبل غرفة مصراتة المشتركة وجهاز الردع ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يعلن صيانة عدد من المدارس المتضررة في ليبيا

,

أعلن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في ليبيا، تمكنه من صيانة ثلاثة وأربعين مدرسة في مدن مختلفة من البلاد خلال السنوات القليلة الماضية، بينها ثلاثون مدرسة في مدينة طرابلس الكبرى.

وذكر برنامج الأمم المتحدة في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن صيانته للمدارس المتضررة مكن مئات الطلاب من العودة إلى مقاعد الدراسة.

وكان نائب رئيس المجلس الرئاسي  أحمد معيتيق، ومنسق الشؤون الإنسانية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدى ليبيا ماريا ريبيرو، في مارس الماضي، قد بحثا متابعة خطط الاستجابة الإنسانية للسنة الحالية، المتمثلة في الرعاية الصحية العامة، والمدارس ومرافق المياه والصرف الصحي في ليبيا.

يشار إلى أن الأمم المتحدة قد أعلنت في وقت سابق عن إطلاق خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2019، التي تتطلب 202 مليون دولار لتوفير الدعم الصحي والحماية والمياه والصرف الصحي والمأوى والدعم التعليمي لأكثر من 550 ألف شخص من المستضعفين.

التدوينة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يعلن صيانة عدد من المدارس المتضررة في ليبيا ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



تعليم الوفاق: 6 يونيو استئناف الدراسة في المناطق البعيدة عن مواقع الاشتباكات جنوب طرابلس

,

أعلنت وزارة التعليم في حكومة الوفاق الوطني، استئناف الدراسة  بالمناطق البعيدة عن مواقع الاشتباكات الدائرة في جنوب طرابلس، اعتبارا من السادس من يونيو القادم وحتى الرابع من يوليو.

وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن استئناف الدراسة سيشمل الصف السادس الابتدائي إلى الصف الأول الثانوي، مضيفة أن الأيام التي حددتها هي أيام دراسة فعلية.

وقررت وزارة التعليم أن مراقبات التعليم التي جرت فيها الامتحانات النصفية، والفترة الثانية للفصل الثاني الدراسي قبل عطلة المعلمين، تسير فيها الدراسة بشكل اعتيادي بعد انتهاء عطلة عيد الفطر، وتكون أسئلة الأزمة فيها استرشادية وغير ملزمة.

وأشارت الوزارة إلى إلغاء الامتحانات النصفية، لسنوات النقل من الصف السادس إلى الصف الثاني الثانوي، واحتساب درجات الطلاب على كامل الدرجة المقررة لكل مادة، في نهاية امتحانات الفصل الثاني.

كما قررت الوزارة إلغاء امتتحانات الفترة الثانية للشهادتين واحتساب درجات الفترة الأولى بشكل مضاعف، مضيفة أن تكون أسئلة الأزمة المعلن عنها اختيارية وغير ملزمة في بقية المراقبات التعليمية، التي لم تجر فيها الامتحانات النصفية.

وطالبت الوزارة المعلمين الالتحاق بمدارسهم أو المدارس القريبة من أماكن نزوحهم، داعية المؤسسات التعليمية إلى استقبال الطلبة النازحين، وتمكينهم من الدراسة وإجراء الامتحانات أسوة بزملائهم.

التدوينة تعليم الوفاق: 6 يونيو استئناف الدراسة في المناطق البعيدة عن مواقع الاشتباكات جنوب طرابلس ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



ليبيا ضمن الاقتصادات الأقل انفتاحاً في العالم: بيئة طاردة للاستثمار

,

حلت ليبيا في المرتبة 150 عالمياً بمؤشر “الانفتاح الاقتصادي” لعام 2019 في مجال الاستثمار من بين 157 دولة، وهو ما وصفه محللو اقتصاد بأنه يعكس حالة الاضطرابات الأمنية وعدم الاستقرار السياسي التي تعيشها البلاد، ما حولها إلى بيئة طاردة للاستثمار.

وأوضح التقرير الصادر، مؤخراً، عن معهد “ليغاتوم” البريطاني، بالتعاون مع مؤسسة “تمبليتون وورلد تشاريتي فاونديشن” أن ليبيا في المرتبة 129 عالميًا في معيار سهولة النفاذ إلى الأسواق والبنيات التحتية، بينما تحصلت على المرتبة 150 بخصوص مناخ الاستثمار، والمرتبة 152 في بيئة المشروعات التجارية و153 في عنصر الحوكمة الذي يستند إلى سيادة القانون.

وأضاف التقرير أن المنطقة العربية شهدت بشكل عام انتعاشًا في مستوى الانفتاح الاقتصادي على مدى العقد الماضي، لكن ليبيا وسورية وتونس واليمن شكلت الاستثناء بتسجيل تراجع كبير على مدى السنوات العشر الأخيرة.

وعلق المحلل الاقتصادي أبوبكر الهادي على التقرير قائلا: إن ليبيا بيئة طاردة للاستثمار بسبب عدم الاستقرار السياسي والأمني منذ أكثر من 8 سنوات.

وأضاف الهادي أن المستثمر الأجنبي لا يستطيع العودة والعمل في وجود بيئة خصبة للخطف والابتزاز، مشيراً إلى أن هناك حالات خطف تمت لعمال أجانب في محطة أوباري الغازية ثم إطلاق سراحهم، وكذلك عمال أجانب في شركة النهر وغيرهم.

وتصاعدت الصراعات المسلحة والاضطرابات الأمنية خلال الفترة الأخيرة في ليبيا، حيث تدور معارك عنيفة حول طرابلس بين قوات حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، وقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، الأمر الذي انعكس سلباً على مختلف القطاعات الاقتصادية.

وكان مدير هيئة الاستثمار وشؤون الخصخصة الليبية عبد العزيز الشاوش قال في تصريحات سابقة لـ”العربي الجديد” إنّ هناك شركات أجنبية ما زالت تعمل في ليبيا بشكل طبيعي، لا سيما في المناطق الآمنة.

وأضاف: توجد شركات أجنبية لم تغادر البلاد منذ عام 2011 منها شركات فندقية وصناعة المشروبات الغازية.

وحسب الشاوش، حصلت نحو 80 شركة من أصل 800 شركة أجنبية تعمل في ليبيا، على تعويضات وعادت بالفعل للعمل، مشيراً إلى أن أغلبها متواجد في المنطقة الشرقية.

وذكر البنك الدولي في تقرير سابق أن معدل نمو الاقتصاد الليبي تراجع العام الماضي إلى 7.8%، بعدما سجل نموا قياسيا عام 2017 بلغ 26.7%، وذلك في أعقاب 4 سنوات من الركود بين عامَي 2013 و2016.

العربي الجديد

التدوينة ليبيا ضمن الاقتصادات الأقل انفتاحاً في العالم: بيئة طاردة للاستثمار ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



اشتباكات عنيفة جنوب طرابلس… و”الوفاق” تنفي تقدم قوات حفتر

,

تشهد مختلف محاور جبهات القتال في التخوم الجنوبية للعاصمة الليبية طرابلس، منذ منتصف ليل الأربعاء، اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وسط قصف جوي متبادل، بينما نفت قوات حكومة “الوفاق”، تقدّم قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، باتجاه نقاط جديدة.

ونفى محمد قنونو المتحدث الرسمي باسم عملية “بركان الغضب” التابعة لحكومة “الوفاق”، أي تقدم لقوات حفتر باتجاه نقاط جديدة داخل طرابلس، مؤكدا إنّ “الاشتباكات التي تجري بشكل عنيف حالياً، تتركز في مناطق عين زارة وطريق المطار، لصد هجوم قوات حفتر”، مشيراً إلى أنّ “المقاومة لا تزال مستمرة حتى ساعات صباح اليوم الخميس”.

وسمعت أصوات الاشتباكات والانفجارات بشكل واضح في أغلب أحياء العاصمة، صباح اليوم الخميس.

وكانت شعبة الإعلام الحربي التابعة لقوات حفتر، قد ذكرت، في وقت سابق، أنّ “تقدّماً أحرزته قوات الجيش (قوات حفتر) في مواقع متقدمة باتجاه قلب العاصمة”، مضيفة أنّ سلاح الجو التابع لقوات حفتر قصف مخزناً للذخيرة في منطقة تاجوراء داخل طرابلس.

من جانبه، قال قنونو إنّ سلاح الجو التابع لقوات حكومة “الوفاق”، “تمكّن من شنّ عدد من الغارات على مواقع القوات الغازية حول غريان؛ وتحديداً في مشروع بورشادة الزراعي وقرب العمارات الصينية في جنودبة، ودمّر مخزناً للذخيرة بشكل كامل في مقرّ الشركة الكندية في الهيرة”، مؤكداً أنّ “دفاعات حكومة الوفاق لا تزال متماسكة”.

وتابع “على العكس فتقدّم قواتنا في محور وادي الربيع ملحوظ، ما استدعى طيران القوات الغازية لمحاولة توجيه ضربات جوية، لكنّها فشلت بسبب المضادات الأرضية واعتراض سلاحنا الجوي لتلك المحاولات”.

وأوضح قنونو أنّ قوات حكومة “الوفاق” هي “في حالة دفاع إلى وقت صدور أوامر بدء العمليات الهجومية على قوات حفتر”، مشيراً إلى أنّ “التغيرات على الأرض، وانتظار وصول التعزيزات العسكرية من مناطق حول طرابلس، أخّرت العملية”.

وفي الأثناء، أعلن مركز “الطب الميداني للدعم” التابع لحكومة “الوفاق”، عن تمكّن فرقه من انتشال جثتتين مجهولتي الهوية من منطقة الخلة جنوب شرقي العامصة طرابلس، صباح اليوم الخميس.

وأكد المركز أنّ جهود فرقه “لا تزال مستمرة في البحث عن عالقين داخل مناطق الاشتباكات بهدف إجلائهم ونقلهم إلى مقرات لإيواء النازحين”.

وأعلن حفتر في 4 إبريل/ نيسان الماضي، إطلاق عملية عسكرية لاقتحام طرابلس، بينما ردّت حكومة “الوفاق” المعترف بها دولياً، بإطلاق عملية “بركان الغضب”، لوقف أي اعتداء على العاصمة الليبية.

ودعت الأمم المتحدة، عشية شهر رمضان، إلى هدنة إنسانية لمدة أسبوع، غير أنّ حفتر تجاهل هذه الدعوة، على الرغم من أنّ قواته لم تتمكّن من اختراق الدفاعات الجنوبية لطرابلس.

ووفق أحدث إحصائية لمنظمة الصحة العالمية، فقد أسفرت الاشتباكات في طرابلس عن سقوط 562 قتيلاً؛ بينهم 40 مدنياً، فضلاً عن 2855 جريحاً؛ بينهم 106 مدنيين، بالإضافة إلى نزوح ما يقارب 82 ألف شخص.

العربي الجديد

التدوينة اشتباكات عنيفة جنوب طرابلس… و”الوفاق” تنفي تقدم قوات حفتر ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



للمرة الأولى منذ هجوم حفتر.. السعودية تستضيف وزيرا بحكومة السراج

,

استقبل وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف، أمس الأربعاء، نظيره في حكومة الوفاق الليبية محمد الطاهر سيالة، في قصر المؤتمرات بجدة.

ووفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”، “جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، إضافة إلى الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة الإسلامية”، دون تفاصيل أكثر.

ويعد هذا أول لقاء في المملكة، بين وزير حكومة الوفاق، المعترف بها دوليا، ومسؤول سعودي، منذ هجوم اللواء المتقاعد خليفة حفتر، على العاصمة الليبية طرابلس، الشهر الماضي.

وفي 27 مارس/ آذار الماضي، بحث العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، مع حفتر، الذي زار آنذاك الرياض للمرة الأولى، مستجدات الأوضاع في ليبيا.

ومنذ 4 أبريل/ نيسان الماضي، تشن قوات حفتر، هجوما للسيطرة على طرابلس، في خطوة أثارت رفضا واستنكارا دوليين، كونها وجهت ضربة لجهود الأمم المتحدة لمعالجة النزاع في البلد الغني بالنفط.

وتعاني ليبيا منذ 2011، صراعا على الشرعية والسلطة يتركز حاليا بين حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، وحفتر الذي يقود القوات في الشرق.

(الأناضول)

التدوينة للمرة الأولى منذ هجوم حفتر.. السعودية تستضيف وزيرا بحكومة السراج ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



الأربعاء، 29 مايو 2019

وفد من العجيلات غربي طرابلس يجدد دعمه للوفاق ويرفض عدوان حفتر على العاصمة

,

جدد وفد من مدينة العجيلات غربي العاصمة طرابلس، دعمه الكامل لحكومة الوفاق الوطني، منددا بالاعتداء الذي تتعرض له طرابلس من قبل قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وما أسفر عنه من أضرار بشرية ومادية وموجات نزوح للسكان.

 وأكد الوفد خلال لقائه برئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، أمس الأربعاء، على ضرورة وقف هذا الاعتداء، وانسحاب القوة المعتدية إلى مواقعها السابقة.

 وضم وفد مدينة العجيلات النائبين عبدالمنعم بالكور، وبشير الهوش، ورئيس وأعضاء المجلس المحلي، وثلة من أعضاء مجلس الحكماء والأعيان بالمدينة.

وبحث الاجتماع مساهمة بلدية العجيلات في التخفيف من الآثار السلبية للاعتداء، إلى جانب استعراض الأوضاع في مدينة العجيلات ومستوى الخدمات المقدمة للمواطن، وسبل رفع مستوى هذه الخدمات،، من خلال استكمال المشاريع المتوقفة وإعطائها الأولوية في التنفيذ، وخصوصاً المتعلقة بقطاعات الصحة والتعليم ومشاريع البنية التحتية.

التدوينة وفد من العجيلات غربي طرابلس يجدد دعمه للوفاق ويرفض عدوان حفتر على العاصمة ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



السراج يشدد على تأمين سلامة المدنيين وحسن معاملة الأسرى في اشتباكات جنوب طرابلس

,

أكد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، على أهمية تنفيذ إجراءات تأمين سلامة المدنيين والمنشآت الخاصة والعامة، وحسن معاملة الأسرى والجرحى، والالتزام بقواعد الاشتباك ومبادئ حقوق الإنسان.

وجاء ذلك خلال اجتماعه اليوم الاربعاء، برئيس الأركان العامة للجيش الليبي الفريق ركن محمد الشريف، و بحضور أمراء المناطق العسكرية الغربية اللواء أسامة جويلي ، والمنطقة العسكرية طرابلس اللواء عبد الباسط مروان ، والمنطقة العسكرية الوسطى اللواء محمد الحداد.

واطلع رئيس المجلس الرئاسي على تقارير عن جاهزية القوات والأوضاع الميدانية، وتطوراتها في محاور القتال المختلفة بمدينة طرابلس وضواحيها.

من جانبهم أكد رئيس الأركان العامة وأمراء المناطق على أن قوات الجيش الليبي، والقوات المساندة تخوض القتال وفقاً لمتطلبات المرحلة الثانية، والتي يجري تنفيذها حسب الخطة الموضوعة لها، وبتنسيق كامل بين المحاور وخطوط القتال.

وأثنى السراج على بسالة المقاتلين وكفاءتهم في صد الاعتداء الغادر، والتحول الناجح إلى حالة الهجوم، ودحر القوات المعتدية على العاصمة طرابلس.

التدوينة السراج يشدد على تأمين سلامة المدنيين وحسن معاملة الأسرى في اشتباكات جنوب طرابلس ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



قصف ليلي لطيران الوفاق على قوات حفتر في غريان

,

أكدت عملية بركان الغضب العسكرية التابعة لحكومة الوفاق الوطني، شن سلاح الجو الليبي التابع لرئاسة أركان الوفاق غارات ليلية، على تمركزات لمجموعات تابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر في مدينة غريان بالجبل الغربي من ليبيا.

وأوضحت العملية في صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن القصف نتج عنه ارتباك كبير وسط ميليشيات حفتر في مدينة غريان.

 وأضافت عملية بركان الغضب أن المدينة شهدت عقب القصف إغلاق الطرق الرئيسية المؤدية لمستشفى مدينة غريان، في إشارة إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوف ميليشيات حفتر نتيجة القصف.

يشار إلى الناطق باسم الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق الوطني محمد قنونو، قد أكد خلال الأيام الماضية بدء سلاح الجو الليبي في طلعات ليلية استطلاعية وقتالية؛ لاستهداف تمركزات ميليشيات حفتر في مختلف محاور القتال.

التدوينة قصف ليلي لطيران الوفاق على قوات حفتر في غريان ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



إنقاذ 124 مهاجرا غير شرعي قبالة سواحل زوارة غرب طرابلس

,

تمكن حرس السواحل البحرية من إنقاذ 124 مهاجرا غير شرعي، كانوا على متن قاربين خشبيين قبالة سواحل مدينة زوارة، على الحدود الليبية التونسية.

وأوضح المكتب الإعلامي لحرس السواحل البحرية، أن بلاغا وردهم من غرفة عمليات الحرس، حول وجود نداء استغاثة من قاربي هجرة غير شرعية، وجرى تكليف الزورق أوباري التابع لقطاع طرابلس لحرس السواحل بمهمة البحث والإنقاذ.

وأضاف الحرس أن عدد المهاجرين غير الشرعيين، الذين كانوا على متن القاربين 124 مهاجرا، من بينهم 103رجل، وامراة، وعشرون طفلا.

وأشار حرس السواحل أن المهاجرين كانوا من جنسيات إفريقية وعربية وبنغالية، من السودان، ومصر، والمغرب، وساحل العاج ، وغانا، ومالي، وبنغلاديش، وباكستان.

وقال الحرس إنه تم الوصول بالمهاجرين إلى قاعدة طرابلس البحرية، وإنزالهم في نقطة الإنزال التابعة لحرس السواحل البحرية.

وتابع حرس السواحل أنه قدم لهم المساعدة الإنسانية والطبية، وجرى تسليمهم إلى جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، بمركز أيواء جنزور، ومركز إيواء تاجوراء التابعين لجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية طرابلس.

التدوينة إنقاذ 124 مهاجرا غير شرعي قبالة سواحل زوارة غرب طرابلس ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



مصادر إعلامية: اشتباكات بين الكانيات و “ميليشيات” حفتر في ترهونة

,

قالت مصادر إعلامية إن طيران اللواء المتقاعد خليفة حفتر، قصف تمركزا لقوات اللواء التاسع المعروف بالكانيات المتحالف مع حفتر، في محور وادي الربيع جنوب العاصمة طرابلس.

وأضافت المصادر أن اشتباكات مسلحة اندلعت بين اللواء التاسع المعروف بالكانيات، وميليشيات حفتر القادمة من المنطقة الشرقية، في مستشفى مدينة ترهونة.

وأكدت المصادر الإعلامية وقوع مناوشات بين كتائب من منطقة ورشفانة غرب العاصمة طرابلس، ومجموعة تابعة للكانيات، على خلفية اتهامات لهم بتصفية آمر اللواء ستة وعشرين ورشفانة مسعود الضاوي ومعاونه اللذين قتلا يوم الجمعة الماضي عقب حضورهما لاجتماع في ترهونة.

من جهته أكد مصدر محلي من مدينة ترهونة أن مناوشات جرت بين ميليشيا الكاني، ومجموعة تابعة لحفتر من المنطقة الشرقية في سوق ترهونة، بسبب دخول التابعين لحفتر للسوق بأسلحتهم، إضافة إلى مضايقة النساء.

التدوينة مصادر إعلامية: اشتباكات بين الكانيات و “ميليشيات” حفتر في ترهونة ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



المبعوث الأممي إلى ليبيا يؤكد تبديد سوء الفهم مع حفتر

,

أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليبيا غسان سلامة، الثلاثاء، في مقابلة مع “فرانس 24″، أن قنوات الحوار لم تقطع بينه وبين خليفة حفتر، قائد القوات الليبية في الشرق.

وعلق مبعوث الأمم المتحدة على تصريح سابق لحفتر يعتبر فيه أن سلامة تحول إلى “وسيط منحاز” في النزاع الليبي، مؤكدا أنه كان مجرد سوء فهم وقد تبدد مذاك.

وقال إنه “لم يتم إطلاع حفتر بشكل صحيح” على نص التقرير الأخير الذي رفعه إلى الأمين العام للأمم المتحدة. وأضاف “تسنى له إعادة قراءة النص والتحقق من أنه واقعي”.

وأضاف أن حفتر “طلب مني مواصلة وساطتي”، موضحا أنه لم يفكر في أي لحظة بالاستقالة من منصبه.

وفي 21 أيار/ مايو، أكد سلامة أمام مجلس الأمن أن ليبيا “على وشك الانزلاق إلى حرب أهلية يمكن أن تؤدي إلى الفوضى أو الانقسام الدائم للبلاد”.

وقال حفتر لصحيفة “لو جورنال دو ديمانش” إن “تقسيم ليبيا، ربما هذا ما يريده خصومنا. ربما هذا ما يبتغيه غسان سلامة أيضا”.

وأضاف “لكن طالما أنا على قيد الحياة، فلن يحدث هذا أبدا”.

وغرقت ليبيا في الفوضى منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي عام 2011 بتدخل عسكري غربي دعما لانتفاضة شعبية.

ومنذ بدء الحملة العسكرية لقوات حفتر للسيطرة على طرابلس في الرابع من نيسان/ ابريل، خلفت المعارك 510 قتلى على الأقل ونحو 2500 جريح ودفعت 80 ألفا للفرار من مناطق القتال، بحسب وكالات تابعة للأمم المتحدة.

(أ ف ب)

التدوينة المبعوث الأممي إلى ليبيا يؤكد تبديد سوء الفهم مع حفتر ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



ضربات جوية للوفاق على مواقع قوات حفتر وتحليقات غامضة لمقاتلات فرنسية

,

أعلنت القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج أمس أنها نفذت عدة ضربات جوية على مواقع قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر في جنوب طرابلس، من دون تحديد آثار الضربات.

فيما ذكرت مصادر إعلامية ليبية أن طائرة عسكرية فرنسية من طراز “بوينغ سي 135 فرانس 472″، تابعة لسلاح الجو الفرنسي، غادرت قاعدة “استير” الجوية، جنوبي فرنسا، صباح أمس لتنفذ مهمة خارجية للتزويد بالوقود، فوق البحر المتوسط قبالة السواحل الليبية.

ولم يتسن التأكد من طبيعة المهمة التي نفذتها الطائرة بعدما التحقت بها طائرات فرنسية أخرى من طراز ميراج 2000.

والأرجح أن تلك التحليقات تندرج في إطار الدعم اللوجستي الفرنسي للواء حفتر، والذي انكشف لدى انطلاق الحملة العسكرية على طرابلس، الشهر الماضي، بفرار قرابة عشرين ضابطاً وخبيراً عسكرياً فرنسياً، ممن يُشتبه بكونهم يقدمون مساعدة لحفتر، نحو الجنوب التونسي.

وفي هذا السياق أعلن مسؤول في المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين عن اعتماد خطة طوارئ، بالتعاون مع السلطات التونسية لاستقبال آلاف الهاربين المحتملين من ليبيا جراء المعارك العسكرية المستمرة في طرابلس.

وكشف المنسق الميداني للمفوضية الأممية السامية لشؤون اللاجئين، نوفل التونسي، عن إجراء سلسلة اجتماعات مع الحكومة التونسية والمنظمة الدولية للهجرة والأطراف المعنية الأخرى لدراسة الأوضاع في ليبيا، بُغية تحديد مواعيد تنفيذ خطة الطوارئ، وضبط آليات التدخل في ظل تطورات الأوضاع. وتوقع التونسي أن يرتفع عدد الفارين إلى تونس إلى 25 ألف شخص، إذا لم تهدأ المعارك.

وفي مؤشر على تفاقم الأزمة الانسانية في طرابلس يوماً بعد آخر، أفادت منظمة الصحة العالمية أمس أن عدد القتلى في ليبيا ارتفع إلى 562 قتيلاً، وإصابة 2855 آخرين، بينهم 106 مدنيين، منذ اندلاع الاشتباكات في التخوم الجنوبية للعاصمة طرابلس، في 4 أبريل/ نيسان الماضي.

وأفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في بيان صحافي على موقعها الإلكتروني، أن ممثلين عنها وعن منظمة الصحة العالمية زاروا برفقة مسؤولين من وزارة الصحة التونسية ولاية (محافظة) تطاوين التونسية، القريبة من الحدود الليبية مع تونس، للاطلاع على إمكاناتها بغية معرفة مدى قدرتها على استقبال لاجئين فارين من أعمال العنف في طرابلس.

من جهة أخرى قال مصدر في وزارة الاقتصاد الليبية “إن حكومة الوفاق المدعومة من الأمم المتحدة، جهزت ما يقارب ملياري دينار (1.34 مليار دولار) لتغطية تكاليف طارئة ناتجة عن الحرب، مثل علاج المصابين وتقديم المساعدات للنازحين”.

وطالبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في ليبيا بـ “الحصول على 5.5 مليون دولار لتتمكن من مواصلة الاستجابة العاجلة، وتلبية الاحتياجات الإنسانية للسكان المتضررين جراء النزاع في طرابلس وغرب ليبيا”.

وعزت المنظمة في منشور عبر صفحتها على “فيسبوك”، احتياجاتها العاجلة إلى وجود عجز يصل إلى 4.78 مليون دولار، بالإضافة إلى الاحتياجات الإنسانية الطارئة في ليبيا.

وفي هذا المضمار توقعت “مجموعة الأزمات الدولية” حدوث أزمة مصرفية في الأمد القريب، وعزتها للانقسام الذي استمر أربع سنوات بين مصرف ليبيا المركزي في طرابلس وفرعه في الشرق، الذي يعود إلى الانقسام السياسي الأوسع نطاقاً، الذي برز في عام 2014، بين قوات “فجر ليبيا” (الغرب) وقوات “عملية الكرامة” (الشرق) بقيادة حفتر.

من جهة أخرى، عبّرت منظمة “مراسلون بلا حدود” (مقرها في باريس)، عن ارتياحها للإفراج عن الصحافيين في قناة “ليبيا الأحرار” محمد القرج ومحمد الشيباني، المعتقلين منذ أوائل الشهر الجاري.

وقال مدير مكتب شمال أفريقيا في المنظمة صهيب الخياطي، إن”مراسلون بلا حدود” سعيدة جداً لإطلاق الصحافيين، من دون الكشف عن هوية الجهة الخاطفة. وحضّت المنظمة جميع أطراف النزاع “على احترام القانون الدولي”.

في غضون ذلك، أعلن وزير المواصلات، ميلاد معتوق، استكمال الترتيبات النهائية لافتتاح خط جوي بين مطاري “معيتيقة” في ضواحي طرابلس و”تمنهنت” (جنوب) خلال الأيام المقبلة، ما سيفك العزلة عن المدينة، التي تبعد نحو 800 كلم عن العاصمة. كما تعهد معتوق بالعمل على افتتاح خطوط أخرى تربط العاصمة بمطارات أوباري وغات (جنوب) وغدامس (غرب).

ونشرت قناة “الجزيرة” صوراً فضائية وبيانات لحركة طائرات عسكرية إبان هجوم اللواء المتقاعد خليفة حفتر على العاصمة الليبية طرابلس التي يقع فيها مقر حكومة الوفاق المعترف بها دولياً.

وكشف تحقيق الجزيرة ضمن برنامج “المسافة صفر” عن استعانة قوات حفتر بطائرتين تابعتين لشركة كازاخية – إماراتية للقيام بمهمات في ليبيا.

وتبين أن الطائرتين، وهما من طراز إليوشن 76 للنقل والدعم اللوجستي، تقومان برحلات شبه منتظمة بين مصر وإسرائيل والأردن وليبيا، مع اتباع نمط التخفي من حين إلى آخر.

وظهرت إحدى الطائرتين في صورة فضائية ملتقطة يوم 13 نيسان/إبريل الماضي في قاعدة الخادم الجوية الإماراتية شرق بنغازي.

وقد وثّق مصدر محلي وصول الطائرة إلى القاعدة في إحدى المرات برقم تسجيل محدد، ومع تتبع هذا الرقم تم رصد مسار مريب تتنقل فيه الطائرة بشكل شبه منتظم بين مصر وإسرائيل والأردن، وذلك قبل ظهورها في ليبيا وبعد ذلك.

وبمواصلة التحقيق، لوحظت طائرة أخرى من الطراز نفسه تتبع نمط التخفي من حين إلى آخر وتتنقل في المسار نفسه.

وظهرت هذه الطائرة يومي 12 و19 نيسان /إبريل في قاعدة الجفرة التابعة لقوات حفتر، كما ظهرت في قاعدة بنينا جنوب شرق بنغازي يوم 2 أيار/مايو الجاري.

وبالبحث وراء الطائرتين تبين أنهما مسجلتان في كازاخستان تحت اسم شركة “إير ألماتي” قبل أن تغيّر اسمها إلى “سيغما للطيران”. وتبين أن الوكيل التجاري لسيغما للطيران هو شركة إماراتية تدعى “ريم ترافل” وتمتلك 49٪ من أسهم شركة سيغما.

ووفقاً لما يرد في موقع شركة سيغما، فإن طائرتها يمكن أن تستخدم لشحن مروحيتين من طراز “إم آي 8” أو خمس سيارات دفع رباعي، إضافة إلى الحاويات بمختلف مقاساتها.

ويبدو أن قوات حفتر تعتمد على الطائرة إليوشن بشكل كبير في عملياتها العسكرية، لظهورها وتنقلها كثيراً بين قواعدها العسكرية.

وظهرت إحدى الطائرتين في فيديو نشرته قوات حفتر في مطار قاعدة تمنهنت جنوب ليبيا وهي محملة بشحنة أموال طائلة، وتم التعرف عليها بعد التدقيق في رقم التسجيل تحت جناح الطائرة، وهو “يو بي آي 7645”.

وكشف التحقيق أيضاً عن قيام طائرتي تجسس ورصد مستأجرتين لصالح الاستخبارات الفرنسية بعمليات استطلاع فوق ليبيا. كما تظهر البيانات قدوم طائرة شحن عسكرية مصرية إلى ليبيا يوم 15 نيسان /إبريل.

ويحظى حفتر بدعم قوي من فرنسا والإمارات ومصر والسعودية، ويشن غارات جوية على مواقع مدنية وعسكرية تابعة لحكومة الوفاق في العاصمة طرابلس.

القدس العربي

التدوينة ضربات جوية للوفاق على مواقع قوات حفتر وتحليقات غامضة لمقاتلات فرنسية ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



الثلاثاء، 28 مايو 2019

عباس كامل في ليبيا.. وحفتر يسلمه هشام عشماوي

,

أجرى مدير المخابرات العامة المصرية، اللواء عباس كامل، زيارة إلى شرق ليبيا، يوم الثلاثاء، التقى خلالها بخليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا وما يوصف في مصر بـ”الجيش الوطني الليبي”.

وقالت مصادر دبلوماسية مصرية مطلعة إن الزيارة شهدت اطلاع كامل المفوض من قبل السيسي لإدارة الملف الليبي على تطورات القتال الميداني والدعم المصري لحفتر.

وأضافت المصادر أن حفتر سلم كامل رسميا المتهم المصري هشام علي عشماوي، قائد الميليشيا المتحالف مع تنظيم “القاعدة” وضابط الجيش المصري المفصول، والذي تم القبض عليه العام الماضي بعملية ليبية مدعومة بمساعدات مصرية، حيث يواجه عشماوي اتهامات عدة في قضايا عسكرية ومدنية بمصر.

وذكرت المصادر أن مصر ستعلن رسميا عن تسلم عشماوي خلال ساعات.

العربي الجديد

التدوينة عباس كامل في ليبيا.. وحفتر يسلمه هشام عشماوي ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



سرديات الهجوم على طرابلس

,

أنور الجمعاوي / أكاديمي تونسي

جمع اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، منذ زهاء شهرين، ماله وأتباعه وعتاده، وسيّر قوافله المدجّجة بالسلاح نحو عاصمة بلاده طرابلس، معلنا الحرب على حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليّا، غير ملتفتٍ إلى المواثيق الأممية المتعلّقة بحلّ الأزمة الليبية، مدّعيا أنّ الخيار العسكري هو السبيل الأمثل لبناء ليبيا الجديدة. وشرّع الرجل وأنصاره، وكذا المنابر الإعلامية المؤيّدة لهما، لحملة “الفتح المبين” بجملةٍ من السرديات روّجوا من خلالها مشروعية الهجوم المسلّح على المدينة، ومنها القول إنّ الحملة موجّهة لمكافحة الإرهاب، ولنجدة سكّان طرابلس وتحريرهم من قبضة المليشيات، والقول إنّ العمليّة محدودة زمنياً، ولن تتجاوز بضعة أيّام، ولن تستهدف المدنيين، ولن تُلحق بهم الأذى، وإنّ المراد توحيد ليبيا وبناء جيش نظامي، احترافي.

يتبيّن المتابع لسير المواجهات في محاور القتال بين قوّات حفتر وجيش حكومة الوفاق الوطني أنّ المعركة لم تكن سهلة، وأنّ حسمها لا يبدو سريعاً، على خلاف ما توقّعه المشير والموالون له، فعلى الرغم من أنّ الهجوم على طرابلس كان مفاجئاً، واغتنم حالة الارتخاء الأمني، فإنّ الجماعات المسلّحة الموالية لحكومة الوفاق نجحت في استيعاب الصدمة وتجاوزها، وتمكّنت من تثبيت القوّات المهاجمة عند نقاطٍ خارج المدينة. ودخلت في حرب استنزافٍ ضدّ “الفتح المبين”، أدّت إلى تكبيد أشياع حفتر خسائر معتبرةً في العتاد والأرواح. كما تمّ أسر العشرات، وتعطيل وتدمير آليات عسكرية عديدة استقدمها أتباع الجنرال من الخارج. وبدا أنّ سردية تحرير المدينة من الإرهابيين لا تسْلَم لأصحابها، ذلك أنّ أغلب الذين يشاركون في معارك الدفاع عن العاصمة هم الذين شاركوا في عمليّة “البناء المرصوص”، ونجحوا في تحرير سرت من قبضة تنظيم داعش (2015). كما أنّ حكومة الوفاق الوطني التي يروم أنصار حفتر تقويضها ساهمت، استخبارياً وميدانياً، في دعم جهود الولايات المتحدة الأميركية وقوّات “أفريكوم” في مكافحة الإرهاب، ومحاصرة فلول الجماعات المتشدّدة في الداخل الليبي. وعلى خلاف ما توقّعت القوّات المهاجمة، بدا أنّ الجبهة الداخلية للجماعات الموالية لحكومة فايز السرّاج لم تتزعزع من الداخل، ولم ينفرط عقدها، بل بدت متماسكةً، متّحدةً في مواجهة الخطر العسكري الداهم. ويُمكن تفسير ذلك بأنّ حكومة الوفاق بذلت جهودا معتبرةً في التقريب بين الكتائب، وتوفير الدعم المالي واللوجستي لها، وعملت على إدماجها ضمن هيكل دفاعي مؤسّسي، موحّد إلى حدّ ما. يُضاف إلى ذلك أنّ أغلب المقاتلين في صلب قوّات “الوفاق” يأتون من خلفية قتالية مشتركة، باعتبارهم من الثوّار الذين نقضوا حكم القذّافي، وخبروا حرب الشوارع، ويرفضون رفضا مطلقا تنصيب حاكمٍ عسكريٍّ جديد في ليبيا. ولذلك يُبدون شراسة كبيرة في القتال، وفي الدفاع عن طرابلس، لأنّهم يعتقدون أنّها معقل الثورة، ويرون أنّ سقوطها يعني نهاية الثورة، وتتويجا غير مستحَقّ للثورة المضادّة.

في خصوص السردية القائلة إنّ هجمة حفتر تروم إنقاذ المدنيين من المليشيات، وتحييدهم عن القتال، ورفض إلحاق الأذيّة بهم، تُثبت الوقائع خلاف ذلك، فالواضح أنّ سكّان طرابلس لم يستقبلوا القوّات المهاجمة بالزهور والزغاريد. بل عبّروا عن غضبهم من اندلاع العمليّات القتالية في وقتٍ كان الليبيون يتطلعون فيه إلى عقد مؤتمر تصالحي بينيٍّ جامعٍ في مدينة غدامس، تشرف عليه الأمم المتّحدة. كما نزل الناس إلى الشوارع، رافعين شعاراتٍ مضادّة للحلّ العسكري، من قبيل: “لا للحرب”، “نعم للدولة المدنية”، “لا لحكم العسكر”، وهو ما يُخبر أنّ عمليّة “الفتح المبين” لم تجد لها حاضنةً شعبيّة داخل العاصمة. وتزايدت وتيرة الغضب الشعبي مع قطع قوّات حفتر الماء على طرابلس، وتوسيعها بنك أهدافها، ليشمل قصف مواقع مدنية، من قبيل قصف مطار معيتيقة الدولي، وطواقم طبّية وأحياء مدنية آهلة بالسكّان (حي بوسليم مثالا). وأدّى احتدام المعارك إلى تهجير 82 ألف وجرح 2400 ومقتل 460. ومن ثمّة دفع الليبيون المدنيون باهظاً ثمن حرْبٍ لم يختاروها، وفُرضت عليهم، على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي الذي ما زالت مواقفه مشتّتة باهتة إزاء الحرب الدائرة في ليبيا.

أمّا القول إنّ استهداف طرابلس سيؤدّي إلى توحيد الليبيين، وتأسيس جيش نظامي احترافي، فيبدو أمراً بعيداً، بالنظر إلى أنّ الحرب الحالية عمّقت عمليّاً الانقسام داخل الاجتماع الليبي، فبعثرت البلاد بين شرق وغرب، وبين موالين لفايز السرّاج ومناصرين لخليفة حفتر، وأجّجت صراع المحاور الخارجية على ليبيا، وفكّكت النظام السياسي، فظهرت حكومتان، وبرلمانان، وجيشان، وكلّ يدّعي الشرعية لنفسه. ويؤثر ذلك سلبا على سيادة البلاد ووحدتها، ويزيد من معاناة المواطن الليبي الذي يجد نفسه في مواجهة ويلات ارتفاع الأسعار، ونقص السيولة، وانعدام الأمن. والحديث عن تأسيس جيشٍ ليبيٍّ نظامي احترافي موحّد لا يكون بمصادرة العمليّة السياسية، والالتفات إلى عسكرة المجتمع، وبناء جيشٍ فوق الدولة، مهمّته حراسة الدكتاتورية. بل يكون ببناء جيش احترافي جامع، لا يتدخّل في السياسة، بل يحمي الثغور والحدود والمؤسّسات السيادية، ويكون ضامنا للتعدّدية والتداول السلمي على السلطة، ويفترض أن تشرف عليه قيادة مدنية، وأن تكون له صلاحياتٌ محدودةٌ بموجب دستورٍ متفق عليه بين الليبيين، وهو مشروع لم يتحقّق بعد، وينتظر توقّف النزاع المسلّح، وتوجّه أبناء البلد الواحد نحو طاولة الحوار.

يُمكن القول، ختاما، إنّ ليبيا تشهد مرحلة تاريخية دقيقة، توشك أن تتحوّل معها إلى دولة فاشلة، تتنازعها قوىً داخلية، وأخرى خارجيةٌ، طمعا في الثروة والسلطة. وفي تقدير مبعوث الأمم المتحدة غسان سلامة “باتت ليبيا بعد الهجوم على طرابلس قاب قوسين من الانزلاق في حربٍ أهلية قد تؤدي إلى تقسيم دائم للبلاد. وسيستغرق رأب الضرر سنواتٍ”، فالبلاد تواجه احتمال حربٍ دامية، واسعة، وخيمة العواقب، ستمثّل تهديدا لدول الجوار(تونس، الجزائر، مصر…)، وستؤدّي إلى موجات هجرةٍ غير نظامية، مكثفة تجاه أوروبا. ومن غير البعيد أن يستغلّ تنظيم داعش حالة الانخرام الأمني، ليمتدّ في الداخل الليبي، وليهدّد المصالح الغربية في المنطقة. ولذلك من المهمّ بمكان أن يضع الفُرقاء الليبيون حدّاً للغة البنادق، ويلتفتوا نحو طاولة الحوار بحثا عن مخرج سلمي، وحلّ توافقي للأزمة الحالية. حلّ يؤسّس لبناء دولة مدنيةٍ ديمقراطيةٍ تقدّمية جديدة، تقطع مع زمن الدولة الشمولية. ومعلوم أنّ القوى العُظمى، والدول الإقليمية ذات العلاقة بالشأن الليبي يُمكن أن تدفع في هذا الاتجاه، وإلاّ فإنّ مصالح الجميع ستكون في مهبّ حربٍ أهليةٍ، مدمّرةٍ، ممكنة.

العربي الجديد

التدوينة سرديات الهجوم على طرابلس ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



حزب جبهة الإتقاذ يطالب بإدراج القبض على نساء من مدينة درنة ضمن جرائم حرب حفتر

,

طالب حزب الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا، المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، والنائب العام في طرابلس، بتسجيل جريمة القبض على سيدة وابنتها وأحفادها، من قبل ميليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، ضمن جرائم الحرب التي ترتكبها.

وأضاف الحزب في بيان له، أنه تم محاصرة بيتهن واقتيادهن بقوة السلاح لجهة غير معلومة.

وقال الحزب إن مدينة درنة تشهد مزيدا من الانتهاكات والاعتداءات من قبل ميليشيا حفتر، التي تسيطر على المدينة منذ سنة، موضحا أن حفتر يسير على خطى القذافي، بقيام مجموعة تابعة له بالقبض على مجموعة من النساء.

وأوضح حزب الجبهة الوطنية أنه يدين هذه الأفعال ويستنكرها، ويعدها مخالفة صارخة للدين الإسلامي وللعادات والأعراف، وانتهاكا لكل المواثيق والعهود الإنسانية.

وكانت مصادر محلية من مدينة درنة قد تحدثت عن اقتحام قوة تابعة لميليشيا حفتر لمنزل سيدة في مدينة درنة، والقبض عليها مع ابنتها، بسبب الكتابة والتعبير عن آرائهن في مواقع التواصل الاجتماعي.

التدوينة حزب جبهة الإتقاذ يطالب بإدراج القبض على نساء من مدينة درنة ضمن جرائم حرب حفتر ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



طائرات “الوفاق” تكثف قصفها لقوات حفتر جنوبي طرابلس

,

قصفت طائرات حربية من رئاسة الأركان الجوية التابعة لحكومة الوفاق الوطني، الثلاثاء، مواقع لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر في محور مطار طرابلس العالمي ومنطقة قصر بن غشير والطويشة والسائح جنوبي العاصمة طرابلس.

وعقب هذا القصف الجوي فتحت قوات الوفاق نيران الأسلحة المتوسطة والخفيفة على قوات حفتر في أربعة محاور من بينها كوبري منطقة قصر بن غشير والطويشة والأحياء البرية، مما أسفر عن سقوط أربعة قتلى من قوات الوفاق الوفاق وإصابة آخرين.

وأفاد القائد الميداني عبد العزيز بلال في الكتيبة الثامنة مشاة التابعة لحكومة الوفاق الوطني، بسقوط قتلى وجرحى والقبض على أكثر من عشرين من قوات حفتر في الاشتباكات.

وقال بلال لعربي21 إن طائرات تابعة لحفتر قصفت عدة مواقع لقوات الوفاق بهدف التخفيف من الهجوم في محاور جنوبي العاصمة طرابلس، مؤكدا أن قواتهم لم تتراجع عن المواقع التي تقدمت إليها، بعد تراجع قوات حفتر إلى منطقة سوق السبت.

وتوقع بلال شن قوات حكومة الوفاق هجوما من كل محاور جنوب العاصمة، في غضون أيام قليلة قادمة، بهدف إرجاع قوات حفتر إلى خارج الحدود الإدراية للعاصمة طرابلس.

وتابع القائد الميداني، أن باقي محاور القتال في منطقة صلاح الدين وخلة الفرجان واليرموك ووادي الربيع شهدت هدوءا حذرا اليوم الثلاثاء.

التدوينة طائرات “الوفاق” تكثف قصفها لقوات حفتر جنوبي طرابلس ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



سلامة: كل الأطراف الليبية استوردت أو اشترت أو أعطيت سلاحا من الخارج

,

قال المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة إن كل الأطراف الليبية حتى قبل الحرب على طرابلس استوردت أو اشترت أو أعطيت سلاحا من الخارج، وواصل إن هناك أطرافا دولية عديدة لم يسمها صدرت السلاح إلى ليبيا وهناك دول نقلته إلى ليبيا بسفنها في انتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن.

وأكد سلامة، في حوار مع فرانس24، سيواصل مهمته كوسيط أممي رغم الاعتراضات على شخصه، وتعهد بعدم سكوته وعدم سكوت الأمم المتحدة عن انتهاك حظر السلاح في ليبيا.

ونفى المبعوث الأممي، أن يكون منحازا في النزاع الليبي كما اتهمه بذلك المشير الليبي خليفة حفتر في صحيفة لو جورنال دو ديمانش الفرنسية معتبرا أن تحذيره من حرب أهلية ومن تقسيم البلاد لا يعني أنه يتمنى ذلك.. ومؤكدا أنه حريص على وحدة ليبيا أكثر من الليبيين أنفسهم.

سلامة أكد أيضا خلال اللقاء أنه سيواصل مهمته كوسيط أممي رغم الاعتراضات على شخصه مضيفا أن المشير الليبي طلب منه مواصلة هذه الوساطة في اتصال شخصي معه.

كما أقر في هذا السياق أن هجوم قوات خليفة حفتر على طرابلس في الوقت الذي يزور فيه الأمين العام للأمم المتحدة العاصمة الليبية فاجأه، مضيفا أن اختزال الموضوع في ليبيا بين شرق وغرب ليس دقيقا داعيا إلى العودة إلى طاولة المفاوضات مع اعتقاده بضرورة توسيع دائرة المتفاوضين مستقبلا.

وحذر سلامة في نفس اللقاء أنه لا يجب على المجتمع الدولي أن يكون مرآة مكبرة للخلافات الليبية متعهدا بعدم سكوته وعدم سكوت الأمم المتحدة عن انتهاك حظر السلاح في ليبيا، وداعيا في الوقت نفسه المنظمة الأممية لإنقاذ صدقيتها ونفسها في ليبيا إلى جانب إنقاذ ليبيا.

فرانس 24

التدوينة سلامة: كل الأطراف الليبية استوردت أو اشترت أو أعطيت سلاحا من الخارج ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



خمسة دنانير ونصف مقدار زكاة الفطر لهذا العام

,

حددت دار الإفتاء الليبية في العاصمة الليبية طرابلس، زكاة الفطر للعام الجاري، بمبلغ قدره خمسة دنانير ونصف الدينار.

 وقالت الدار في بيان لها اليوم الثلاثاء إن بعضَ أهل العلم جوز إخراجَ القيمةِ في زكاة الفطرِ نقدًا، عندما تكون هناك مصلحةٌ للفقيرِ، وهم مِمّن يُقتدى به مِن أئمّة الهدَى مِن أعلامِ الأمّة، كعمرُ بنُ عبد العزيز وأبي حنيفةَ والبخاريّ وابن تيمية.

 وأضافت دار الإفتاء أن زكاة الفطرِ واجبةٌ، فرضَها رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم على كلّ مسلم قادر؛ صغيرٍ أو كبير، ذكرٍ أو أنثى، موضحة أنه يجبُ على المسلم إخراجُها عن نفسِه، وعن كلّ مَن تجبُ عليه نفقتُه، مِن غالبِ قوتِ البلدِ، في شهرِ رمضان؛ طهرةً للصائمِ، ومواساةً للفقير.

وأوضحت الدار أن زكاة الفطى هي صاعٌ؛ والصاع أربعةُ أمدادٍ بمدّ النبيّ صلى الله عليه وسلم، مضيفة أن مقداره من القمحِ ومشتقاتِه (2.250) كيلوجرام، ومن الشعير والأرز والتمر (2) كيلوجرام عن الشخص الواحد.

وأشارت دار الإفتاء الليبية إلى أن أفضل وقت لإخراجها بعد الفجر من يوم العيد وقبل صلاة العيد، لافتة إلى جواز إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين، ووجوب إخراجها قبل صلاة العيد.

التدوينة خمسة دنانير ونصف مقدار زكاة الفطر لهذا العام ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



طائرات أجنبية في سماء ليبيا لدعم حفتر

,

كشف تحقيق لقناة الجزيرة الإخبارية، عن نشاط طائرات شحن عسكري وتجسس في الأجواء الليبية؛ تقدم دعما لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

وذكر التحقيق أن قوات حفتر تستعين بطائرتي شحن عسكري من طراز يوشن 76، مملوكة لشركة ريم ترافيل الإماراتية الكازاخية.

وأضاف تحقيق قناة الجزيرة أن طائرتي الشحن يوشن 76، تقومان برحلات شبه منتظمة بين جمهورية مصر، وإسرائيل، والمملكة الأردنية، وليبيا.

وأفاد التحقيق بأن إحدى الطائرتين التابعتين للشركة الإماراتية، قدمت دعما عسكريا لقوات الرئيس السوري بشار الأسد في عام 2015م.

وأكد تحقيق قناة الجزيرة أن طائرتي استطلاع استأجرتهما الاستخبارات الفرنسية، نفذتا طلعات جوية بالتزامن مع هجوم قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، على العاصمة الليبية طرابلس.

وأشار التحقيق إلى أن طائرة شحن عسكري مصرية من طراز C130 رقمها 1289 رصدت في أجواء ليبيا، بعد هجوم حفتر الأخير على العاصمة طرابلس ببضعة أيام.

وتابع تحقيق الحزيرة أن طائرات النقل العسكري التي تدعم قوات حفتر، تغلق أجهزة التتبع من حين لآخر، لإخفاء نفسها أثناء وجودها في الأجواء الليبية.

التدوينة طائرات أجنبية في سماء ليبيا لدعم حفتر ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



داخلية الوفاق تتوعد قوات حفتر بالملاحقة القانونية بعد قصفها لمنطقة صلاح الدين

,

قالت وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني إنها توثق الاعتداءات غير الإنسانية، التي ترتكبها قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر ضد السكان ومنازلهم، والتي لا تمت للشرع أو القانون بأي صلة، متوعدة مرتكبيها بالقصاص والملاحقة القانوينة.

وجاء ذلك في بيان للداخلية بشأن تعرض منطقة صلاح الدين في العاصمة طرابلس، لوابل كثيف من الصواريخ، انطلقت من المناطق التي تسيطر عليها قوات حفتر، مما تسبب في أضرار بشرية ومادية لعدد لا يقل عن أربع منازل للمواطنين، وإصابة مستشفى صلاح الدين المتوقف عن العمل

ودعت وزارة الداخلية كافة المواطنين ممن طالتهم الاعتداءات، التي قامت بها قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، سواء في أشخاصهم أو في ممتلكاتهم، إلى الإسراع في التبليغ عنها لدى أقرب مركز شرطة.

وأضافت الداخلية في بيان لها أن المركز سيتكفل بالانتقال إلى عين المكان، لمعاينة آثار الجريمة، وسماع الشهود وجمع الأدلة الأخرى، وتبليغ النيابة العامة المختصة.

التدوينة داخلية الوفاق تتوعد قوات حفتر بالملاحقة القانونية بعد قصفها لمنطقة صلاح الدين ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



سلامة متخوف من توافد عناصر وجماعات إرهابية إلى ليبيا

,

قال المبعوث الأممي الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا غسان سلامة،  إن هناك مخاوف حقيقية من أن تصبح ليبيا مجدداً ساحة لتوافد العناصر والجماعات المتطرفة.

ونفى سلامة في تغريدة نقلتها صفحة البعثة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، ما تداولته وسائل إعلامية تابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر، زاعمة أن سلامة في إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي، ذكر أن أحد أطراف النزاع يستعين بمجموعات إرهابية قادمة من سوريا.

وأضافت البعثة أن سلامة أكد ذلك في مختلف المنابر وفي الجلسات المغلقة والعلنية، مضيفة ألا صحة لما نشر من تضليل إعلامي بهذا الصدد.

يشار إلى أن وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني في بيان لها، قد أكدت القبض على ما يعرف بـأمير الحسبة في تنظيم الدولة، وعدد من عناصر التنظيم، وتنفيذها عمليات لمكافحة الإرهاب والجريمة مع دول صديقة.

التدوينة سلامة متخوف من توافد عناصر وجماعات إرهابية إلى ليبيا ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



جرحى قوات حفتر ضحية الإهمال المستمر

,

نحو 1700 مصاب من قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر سقطوا في حربه على العاصمة الليبية طرابلس عدا عن القتلى، لكنّ هؤلاء يعانون من التعتيم على قضيتهم ومن الإهمال الطبي.

في هذا الإطار، ما زال عادل عطية، وهو أحد جنود قوة الصاعقة في ليبيا، التابعة لحفتر، نزيلاً في مستشفى “امحمد المقريف” في أجدابيا، شرقي البلاد، منذ ثلاثة أسابيع من دون أن يحصل على فرصة لتسفيره إلى الخارج لتلقي العلاج.

بادر جملة من أصدقاء وجيران عادل إلى نشر صوره وهو طريح الفراش مبتور القدمين وأصابع اليدين، في محاولة لمخاطبة قلوب المسؤولين الذين لا يبدو أنّهم يعتبرون أنّ للجندي قيمة إلّا في ساحة القتال أو في دورات التدريب والإعداد لساحات الحروب. وهكذا، لم يستجب أحد للنداءات.

تتناقل صفحات موالية لحفتر، ووسائل إعلام مختلفة، أسماء المتوفين والجرحى كلّ يوم، لكنّ إحصاء رسمياً بعددهم لم يصدر، كما هي الحال في حروب حفتر السابقة في بنغازي طوال ثلاث سنوات، وفي درنة، وفي أكثر من مدينة في الجنوب الليبي.

لكنّ منظمات حقوقية أهلية سربت عبر مصادرها من داخل أروقة قيادة حفتر إحصاء يشير إلى أنّ عدد القتلى في صفوف قوات حفتر تجاوز 300، بينما وصل عدد المصابين إلى 1678 مقاتلاً ما بين نظامي ومدني متطوع، من بينهم 79 حالة بتر و66 حالة حرجة، منذ بدء حملته على طرابلس في أوائل إبريل/ نيسان الماضي.

بحسب أحد أقارب عادل، فإنّ إدارة العلاج بالخارج التابعة لوزارة الصحة بالحكومة المنبثقة عن مجلس النواب، في الشرق الليبي، استحدثت لجنة لعلاج جرحى الحرب في طرابلس بعد ضغوط مارسها مجلس النواب في طبرق.

وكما هي الحال في اللجان السابقة اخترق الفساد الإداري والمالي أعمال اللجنة، فالأوامر الصادرة تعطي الأولوية للمقاتلين المصابين بدرجة خفيفة فتعالجهم من أجل العودة إلى ساحة القتال، أما حالات البتر والحالات الحرجة فينقل الاهتمام بها إلى وزارة الصحة التي يفترض أن تخاطب السفارات بالخارج بحثاً عن دول يمكن أن تستقبلهم للعلاج.

يقول عدنان بو ديّة، مدير إدارة الشؤون الطبية بمركز طبرق الطبي، شرقي البلاد، إنّ المركز يقدم خدمات الإسعاف والعلاج لكنّ أغلب الحالات الحرجة تمكن أهلها من نقلها إلى مستشفيات في الأردن ومصر على حسابهم الشخصي. يشير إلى أنّ لجنة العلاج بوزارة الصحة توقف عملها منذ أكثر من سنتين بسبب الفساد المالي والإداري.

يتابع بو ديّة، أنّ “ملف الجرحى والمصابين نقلت تبعيته مباشرة إلى حفتر منذ أغسطس/ آب 2017 عبر تشكيل لجنة تعرف باسم إدارة الخدمات الطبية العسكرية، يترأسها عسكري مقرب من حفتر يتلقى أوامره منه مباشرة، هو جبريل البدري، وذلك بعد الفساد المالي الكبير إبان رئاسة الملف من قبل مقرب آخر لحفتر، اسمه عبد الرزاق ادويك”.

يتابع بو ديّة: “حالياً، هناك استثناء من قبل الدول الداعمة لحفتر، لكنّ مشاكل ملف الصحة في تلك الدول قائمة، فقد سبق لعدة مصحات في مصر والأردن وتونس طرد الجرحى والمصابين بعد أشهر من انتظار مستحقاتها المالية، التي يقوم مسؤولو لجنة العلاج بسرقتها ونقلها إلى حساباتهم الخاصة”. يشير إلى مشكلة جديدة، وهي عدم تعامل السفارات في الخارج مع مصابي قوات حفتر، كونها سفارات تابعة لحكومة الوفاق التي تقاتل حالياً قوات حفتر، لافتاً إلى أنّها في السابق كانت تتساهل في قبول جرحى حفتر، لكنّ حربه حالياً هي ضد الحكومة بالذات. يرجح بو ديّة أن تتفاقم مشكلة جرحى ومصابي الحرب الحالية بمرور الوقت بسبب الإهمال المتواصل، فقيادة قوات حفتر، كما يقول، لم تجهز سوى مستشفيات ميدانية ظناً منها أنّ الحرب لن تطول وما هي إلّا مسألة أيام.

سبق لعدد من جرحى قوات حفتر تنظيم وقفة احتجاجية في يوليو/ تموز الماضي، أمام مقر بلدية بنغازي، شرقي ليبيا، للمطالبة بإطلاق سراح زملائهم المعتقلين لدى أجهزة أمنية في مدينة المرج، مقر معسكر حفتر الرئيسي. وعبّر المحتجون عن استيائهم من إقدام أمن حفتر على اعتقال خمسة من زملائهم حضروا إلى المقر، للمطالبة بحقهم في العلاج بعد الإهمال الذي طاولهم لسنوات.

كذلك، تداولت منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو في مناسبات سابقة، ظهر خلالها عدد من الأشخاص مبتوري الأطراف، من مقاتلي حفتر في حروبه السابقة، وهم يفترشون الطريق العام، وسط بنغازي، احتجاجاً على أوضاعهم، وبعضهم كان يجلس لبيع بعض المأكولات لإعالة أسرته، في ظل عدم حصوله على راتبه الشهري وعجزه جسدياً عن العمل.

وأظهرت صور أخرى عدداً من جرحى قوات حفتر بينهم رجل لديه شلل رباعي، عالقين في مطار دولة عربية، بعد طردهم من المصحات التي كانوا يتلقون العلاج فيها، بسبب عدم حصول المصحات على مستحقاتها.

العربي الجديد

التدوينة جرحى قوات حفتر ضحية الإهمال المستمر ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



فاتورة حرب طرابلس… 5 مليارات دولار خسائر تدمير المنشآت

,

على مدى نحو شهرين متتالين، تتعرض مناطق جنوب العاصمة الليبية طرابلس إلى هجمات عسكرية منظمة من قبل قوات تابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر، ما أدى إلى زيادة الكلفة البشرية إلى آلاف القتلى والجرحى ونزوح نحو 82 ألف مواطن من مناطق الاشتباكات، فضلا عن خسائر في البنية التحتية وتدمير مساكن ومنشآت قدّرها مراقبون بنحو 5 مليارات دولار.

حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا والطرف الآخر في الصراع، أعلنت عن ميزانية طوارئ تجاوزت ملياري دينار ليبي (نحو 1.4 مليار دولار) لمواجهة تداعيات الحرب اقتصاديا ومعيشيا، في حين لم تعلن الحكومة الموازية الموالية لحفتر عن أي ميزانية واضحة بشأن فاتورة الحرب.

ويقول الخبير المعماري يوسف دعاس، إن هناك سبع مناطق في جنوب طرابلس تحتاج إلى إعادة إعمار شبه كاملة بسبب الحرب، منها “خلة الفرجان، قصر بن غشير، فطرة، منطقة جامع الكحيلي”، موضحا أن جلّ المناطق بجنوب طرابلس أحياء عشوائية، فضلاً عن أراض زراعية ومتاجر تضررت من المعارك المسلحة.

وأضاف دعاس أن الخسائر تقدّر بنحو 5 مليارات دولار، وفي حالة استمرار القتال فإن المبلغ سيزيد بشكل كبير.

وقال إن الدمار الذي حاق بالبيوت والمنشآت في بلد يعاني أصلا من قصور البنية التحتية، يؤدي إلى أضرار بالغة بالأهالي، مشيراً إلى أن التدمير طاول بيوتاً ومدارس ومساجد ومؤسسات وطرقاً وأعمدة إنارة وغيرها.

وتشهد ضواحي العاصمة طرابلس، مواجهات مسلحة بين قوات تابعة لحكومة الوفاق وأخرى تابعة لحفتر، منذ 4 إبريل/نيسان الماضي.

ومن جانبه، يرى المحلل الاقتصادي بشير عاشور أن “الكلفة المادية للحرب يجب أن تشمل مجالات أخرى، منها فواتير الأسلحة المستخدمة التي تدفع بالعملة الصعبة، وكذلك أجور وإعاشة وتنقّل العسكريين، فكلها تدفع من الخزانة العامة، سواء بطريقة مباشرة وشرعية من حكومة الوفاق الوطني أو عبر سلف مالية تحمّل كدين عام على الاقتصاد الليبي تقوم بسحبها الحكومة الموازية المؤيدة لحفتر في شرق البلاد”.

وأوضح عاشور، أن كلفة إعادة الإعمار المالية كبيرة، في ظل ما يعانيه الاقتصاد الليبي في الوقت الحاضر، مضيفاً أن هناك مدنا مثل بنغازي وسرت وتاورغاء بحاجة إلى إعادة إعمار بشكل عاجل، فضلا عن جنوب العاصمة طرابلس حالياً.

وكان مدير المشروعات في بلدية بنغازي، أسامة الكزة، قال، في تصريحات سابقة، إن إعادة إعمار بنغازي تحتاج إلى 50 مليار دولار، وذلك في الوقت الذي لا تزال تعاني فيه المدينة من تراكمات الحرب التي دمرت البنية التحتية في أغلب الأحياء.

وأكد مدير مركز أويا للدراسات الاقتصادية (غير حكومي)، أحمد أبولسين، أن بناء الدولة أهم من إعادة الإعمار عبر خطط ومشاريع تستهدف إصلاح ما دمرته الحرب.

وقال أبولسين : نحتاج إلى بناء دولة بشكل متكامل وإنهاء الحروب في البلاد، لأنها تستنزف الاقتصاد الوطني وثروات البلاد.

وتبلغ قيمة إعادة إعمار ما دمرته الحروب في سورية وليبيا واليمن، نحو 360 مليار دولار، حسب تقرير للبنك الدولي في عام 2017.

وكان صندوق النقد الدولي نصح، أواخر إبريل/نيسان الماضي، صناع القرار في ليبيا “بخفض الإعانات الحكومية والنفقات غير الضرورية، وإعادة ضبط سعر الصرف لإصلاح اقتصادها”، لكن الاضطرابات الأمنية المستمرة بعد التصعيد العسكري الأخير في طرابلس هي أبرز ما يواجه مساعي الإنعاش، حسب مراقبين.

ومنذ عام 2015، فرض مصرف ليبيا المركزي سياسات تقشفية وتقليص الإنفاق العام في حدود المرتبات ودعم الدواء، مع استمرار الأزمات المعيشية خلال السنوات الماضية.

وفي ظل تراجع الإيرادات النفطية وضعف القوة الشرائية للدينار، فرضت حكومة الوفاق الوطني، في العام الماضي، رسوما على مبيعات النقد الأجنبي بنسبة 183%، وذلك من أجل البحث عن مخرج من الأزمة الاقتصادية. ورفض ديوان المحاسبة (حكومي) ميزانية عام 2019 بحجم 46.8 مليار دينار (33.83 مليار دولار)، مشيراً إلى أنها تفتقر لأي شكل من أشكال الإصلاح المالي والاقتصادي، سواء من ناحية ترشيد الإنفاق أو وضع ضوابط له، فضلا عن عدم اتخاذ سياسة مالية متوازنة.

وتنفق ليبيا سنوياً 30 مليار دولار لتغطية الإنفاق العام، من دعم ورواتب ونفقات حكومية، ويبلغ الحد الأدنى للأجور 450 دينارا (321 دولاراً). فيما انخفضت احتياطيات النقد الأجنبي لليبيا إلى نحو 67.5 مليار دولار بنهاية 2018، مقارنة بـ123.5 مليار دولار في عام 2012، وفق البنك الدولي.

وفي ظل حالة التقشف الحكومي، تراجعت قيمة واردات ليبيا من حوالي 32.2 مليار دينار ليبي (23 مليار دولار) عام 2013، إلى 8.1 مليارات دينار (5.8 مليارات دولار) عام 2017.

العربي الجديد

التدوينة فاتورة حرب طرابلس… 5 مليارات دولار خسائر تدمير المنشآت ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



ليبيا: قصف جوي ومدفعي يخرق هدوء المعارك جنوب طرابلس

,

يستمر الهدوء الحذر في محاور القتال جنوب العاصمة الليبية طرابلس، وسط تبادل طرفي القتال شن هجمات جوية ومدفعية.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم عملية “بركان الغضب” التابعة لحكومة الوفاق، محمد قنونو، اليوم الثلاثاء، أنه “لا توجد اشتباكات مباشرة، لكن قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر تعتمد على القصف المدفعي المكثف باستخدام الهاون في محاولة لإضعاف خطوط دفاعنا الأولى”.

ولفت إلى “استخدام قوات حفتر للمدفعية المعروفة بعدم تركيزها وإصابتها أهدافها بدقة في أماكن مكتظة بالسكان”، معتبراً أنها “جريمة حرب في حد ذاتها”.

وأكّد قنونو وصول تعزيزات عسكرية كبيرة من المنطقة الوسطى إلى محاور القتال جنوب طرابلس، مبيناً أن “الكثير من التعزيزات القادمة ستتمركز في مواقع جديدة قريبة من المحاور تزامناً مع استعداد القوات الأخرى لصد أي هجوم محتمل من جانب قوات حفتر”.

من جهة ثانية، قال المتحدث الرسمي باسم “بركان الغضب”، إنّ “سلاح الجو نفّذ ثلاث غارات على مواقع قوات حفتر جنوب العاصمة خلال الساعات الماضية، فيما وجه سلاح الجو التابع لحفتر ضربات جوية على مواقع قوات الحكومة”.

وبيّن أن أبرز أحداث الساعات الماضية هو استخدام المدفعية من قبل قوات حفتر، ما تسبب في إصابة منازل مدنيين في منطقة صلاح الدين، وتضررها بشكل كبير وسط إصابات وجرحى في صفوف المدنيين من سكان المنطقة.

وأشار قنونو إلى أنّ قوات الحكومة تؤدي مهام أمنية أخرى إضافة للقتالية، قائلاً “لدينا دوريات نفذت عدة عمليات نوعية في المنطقة الوسطى بعيداً عن طرابلس ولم تتوقف عن الرصد والاستطلاع تحسباً لأي هجوم من قبل قوات حفتر على مناطق وسط البلاد”، مؤكداً أنّ “قوات الحكومة في المنطقة الوسطى يمكن أن تنفذ عمليات هجومية على قواعد عسكرية وسط البلاد تسيطر عليها قوات حفتر بهدف طردها منها”.

وأعلن حفتر في 4 إبريل/نيسان الماضي، إطلاق عملية عسكرية لاقتحام طرابلس، بينما ردّت حكومة “الوفاق” المعترف بها دولياً، بإطلاق عملية “بركان الغضب”، لوقف أي اعتداء على العاصمة الليبية.

وجاءت عملية حفتر قبل أيام من انطلاق مؤتمر الملتقى الوطني الجامع بمدينة غدامس، جنوب غربي ليبيا، الذي كان مقرراً بين 14 و16 إبريل/نيسان الماضي، تحت رعاية الأمم المتحدة، بهدف حل الأزمة الليبية وإطلاق العملية السياسية، وتم تأجيله إلى أجل غير مسمى.

العربي الجديد

التدوينة ليبيا: قصف جوي ومدفعي يخرق هدوء المعارك جنوب طرابلس ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



الاثنين، 27 مايو 2019

ويليامز:  الهجوم على الأهداف المدنية قد يرقى إلى جرائم حرب

,

قالت نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا للشؤون السياسية ستيفاني ويليامز، إن الهجوم على الأهداف المدنية، قد يرقى إلى جرائم حرب.

وجاء ذلك خلال اجتماعها أمس الأحد، مع رئيس المؤسسة الوطنية للنفط الوطنية، مصطفى صنع الله، مستنكرة الاعتداء على مصحة النفط في منطقة غرغور بالعاصمة طرابلس الجمعة الماضية، ومعربة عن ارتياحها لعدم وقوع ضحايا.

وكانت المؤسسة الوطنية للنفط، قد أكدت أن الحريق الذي اندلع بمصحة النفط بمنطقة غرغور في طرابلس الجمعة الماضية، كان نتيجة لقصف مباشر  لمبنى المصحّة.

وأضافت المؤسسة في صفحتها على الفيس بوك، أن ما توصّلت إليه جاء بعد نتائج تحقيقات جهاز الأمن الداخلي، إضافة إلى تقرير المباحث الجنائية، عقب فحص الحطام الذي وجد في المخزن المدمر.

وأوضحت المؤسسة الوطنية للنفط أن  قصف المنشآت المدنية يعد جريمة حرب، مستنكرة في الوقت ذاته بشدّة استهداف المنشآت المدنية والمرافق الطبية.

التدوينة ويليامز:  الهجوم على الأهداف المدنية قد يرقى إلى جرائم حرب ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



رئيس وزراء مالطا يجدد دعمه لحكومة الوفاق ويرفض العدوان على العاصمة

,

جدد رئيس الوزراء المالطي جوزيف موسكات، دعمه لحكومة الوفاق الوطني، ورفضه الهجوم على العاصمة طرابلس من قبل قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، معربا عن أسفه لما أسفر عنه الهجوم من خسائر بشرية ومادية.

وأكد رئيس الوزراء المالطي خلال لقائه برئيس المجلس الرئاسي فائز السراج في مالطا اليوم الإثنين، على رفض الحل العسكري للأزمة الليبية، وضرورة العودة لمسار الحل السياسي.

وتناولت المحادثات بين الطرفين مستجدات  الوضع في ليبيا، في ظل الاعتداء الذي تتعرض له العاصمة طرابلس، منذ الرابع من إبريل الماضي، إضافة إلى بحث عدد من ملفات التعاون المشترك.

من جانبه أعرب السراج عن امتنانه لموقف جمهورية مالطا وحرصها على استقرار ليبيا، وإنهاء العدوان على طرابلس، مؤكداً أن حكومة الوفاق الوطني اضطرت للحرب دفاعاً عن العاصمة، وهي عازمة على الاستمرار في مقاومة العدوان بكل قوة، وإلى أن تنسحب القوات المعتدية وتعود من حيث جاءت.

وأكد الجانبان خلال الاجتماع الذي حضره عدد من مسؤولي الحكومة المالطية والوفد المرافق لرئيس المجلس الرئاسي، على أهمية  التنسيق والتشاور بينهما حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، والعمل على تفعيل عدد من اتفاقات التعاون.

وجرى الاتفاق على تفعيل اتفاقيات التعاون الصحي وبما يسهل علاج الجرحى والمصابين ، إضافة إلى تنمية المشاريع الاستثمارية المشتركة ومواصلة الاجتماعات  بالخصوص، كما اتفق الجانبان على استئناف الرحلات الجوية التجارية بين البلدين في وقت قريب.

التدوينة رئيس وزراء مالطا يجدد دعمه لحكومة الوفاق ويرفض العدوان على العاصمة ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



معيتيق يبحث مع عدد من وزراء الوفاق الملفات الخدمية

,

بحث نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني أحمد معيتيق، مع وزراء الاقتصاد والصناعة، والمالية، والحكم المحلي، والمواصلات، والصحة، والتعليم”، وشركة العامة للكهرباء، عددا من الملفات الخدمية، بما فيها دعم شركة الخدمات العامة، حتى تتمكن من أداء المهام الموكلة لها داخل بلدية طرابلس الكبرى، واستعراض مشاريع القرارات التي تدعم الشركة.

وتركز الاجتماع الذي عقد بديوان رئاسة الوزراء اليوم الإثنين،  أهمية استئناف الرحلات الجوية من وإلى مطارات المنطقة الجنوبية، حيث أعلن وزير المواصلات استكمال الترتيبات النهائية لافتتاح خط جوي بين مطاري معيتيقة و تمنهنت، خلال الأيام القادمة ، والعمل على افتتاح خطوط أخرى بمطارات أوباري، وغات، وغدامس.

من جهته أعرب رئيس مجلس إدارة الشركة العامة للكهرباء  عن ثقته في تمكن مهندسي الشركة تشغيل محطة أوباري خلال الأيام القادمة، لتسهم في سد العجز القائم على الشبكة العامة وخاصة في مناطق الجنوب الليبي.

التدوينة معيتيق يبحث مع عدد من وزراء الوفاق الملفات الخدمية ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



تعزيزات عسكرية للوفاق تصل إلى طرابلس وهدوء نسبي يسود أغلب المحاور

,

قال المكتب الإعلامي لعملية بركان الغضب العسكرية، إن تعزيزات من كتيبة حطّين التابعة للمنطقة العسكرية الوسطى، توجهت فجر اليوم الإثنين الى المواقع المكلفة بها في محاور القتال، وفقاً لتعليمات قيادة العملية.

من جانبه أكد آمر غرفة العمليات الميدانية طرابلس أحمد أبوشحمة لشبكة الرائد الإعلامية، أن هدوءا حذرا يسود جميع المحاور اليوم الإثنين، مضيفا أن سلاح الجو الليبي أجرى عدة طلعات فجرا.

وأكدت مصادر إعلامية متطابقة عملية بركان الغضب في محور السبيعة جنوب العاصمة الليببة طرابلس داهمت مقراً لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر واستحوذت على أكثر من 30 صندوق ذخيرة.

وكانت قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، قد كثفت من هجومها اليومين الماضيين في جميع المحاور، سعيا منها لاقتحام العاصمة طرابلس في العشرين من رمضان.

وأفادت مصادر طبية أن عددا كبيرا من مقاتلي حفتر قتلوا، أثناء هذا الهجوم دون تحديد عدد دقيق للقتلى.

التدوينة تعزيزات عسكرية للوفاق تصل إلى طرابلس وهدوء نسبي يسود أغلب المحاور ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.