طرابلس اليوم

الأربعاء، 31 أكتوبر 2018

مجلسا النواب والدولة يتفقان على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية للبلاد

,

أعلن مجلسا النواب والأعلى للدولة، اتفاقهما حول إعادة هيكلة تشكيل السلطة التنفيذية إلى مجلس رئاسي مكون من رئيس ونائبين، ورئيس وزراء منفصل يشكل حكومة وحدة وطنية تعمل في كامل ربوع ليبيا.

 

وجاء ذلك في بيان صحفي مشترك صدر اليوم الأربعاء عن رئيس لجنة الحوار بمجلس النواب عبدالسلام نصية، ورئيس لجنة تعديل الاتفاق السياسي بالمجلس الأعلى للدولة بشير الهوش، أكدا فيه استكمال لقاءات لجنتي الحوار في المجلسين وفق المادة (12) من الاتفاق السياسي الليبي، وفق نص البيان.

 

وذكر البيان، أن مشروع إعادة هيكلة السلطة التنفيذية وتوحيد مؤسسات الدولة هو مشروع وطني بامتياز لإنهاء الانقسام الحاصل في البلاد، موضحا أن مهمة السلطة الجديدة هي توحيد مؤسسات الدولة والتهيئة للانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

 

ودعا البيان، كل أعضاء مجلسي النواب والدولة لتغليب مصلحة الوطن والعمل بكل جد من أجل اختيار مجلس رئاسي يستطيع أن يقود هذه المرحلة الصعبة بعيدا عن الحسابات الجهوية والفكرية والشخصية الضيقة، حسب تعبيره.

 

وطالب البيان، حكومة الوفاق الوطني بطرابلس والحكومة الموقتة الموازية بالبيضاء بالنظر إلى مصلحة الوطن العليا والانخراط بروح وطنية في هذا المشروع الوطني لتذليل كل العقبات أمامه.

 

وناشد رئيسا لجنتي الحوار بمجلس النواب والأعلى للدولة في بيانهما المشترك، أبناء المؤسسة العسكرية لاستكمال حواراتهم من أجل توحيد هذه المؤسسة في كامل ربوع البلاد.

 

وحث عبدالسلام نصيه وبشير الهوش، كافة وسائل الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني بمساندة مشروع إعادة هيكلة السلطة التنفيذية وممارسة دورها الإيجابي والفعال للوصول إلى سلطة تنفيذية واحدة، بحسب ما نقل البيان.

 

الجدير بالذكر أن مجلسي النواب والأعلى للدولة قد اتفقوا على أن يتكون مجلس رئاسة الدولة (المجلس الرئاسي) من رئيس ونائبين، ويتخذ كافة قراراته بالإجماع، بحسب نص الاتفاق المقترح من الطرفين.

 

ونص البند الثالث من مقترح مجلس النواب حول عملية اختيار رئاسة مجلس الدولة على أن “يقوم مجلس النواب بتضمين الاتفاق السياسي في الإعلان الدستوري بعد تعديله بهذا الاتفاق”.

 

ويقوم أعضاء مجلسي النواب والدولة عن كل منطقة من المناطق الجغرافية التاريخية الثلاث بعقد مجمع انتخابي لانتخاب مرشح واحد لعضوية المجلس الرئاسي خلال أسبوعين من تضمين الاتفاق السياسي المعدل، بحسب نص مقترح النواب.

 

ويُعتمد أعضاء المجلس الرئاسي من مجلسي النواب والدولة، وينتخب مجلس النواب رئيس المجلس الرئاسي من بين الثلاثة المعتمدين ويكون الآخرين نائبين له.

 

ونوه المقترح، إلى أن يختار المجلس الرئاسي رئيس الحكومة خلال أسبوع من تاريخ اعتماده، ونص البند الثالث من المقترح على أن يقوم مجلسي النواب والدولة بتشكيل لجنة للتوافق على المناصب السيادية خلال أسبوع من اعتماد المجلس الرئاسي.

التدوينة مجلسا النواب والدولة يتفقان على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية للبلاد ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



قيادة الأفريكوم تنفي وجود قائدها في سرت الليبية أمس الثلاثاء

,

نفت القيادة الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم”، وجود قائدها توماس والدهاوسر في مدينة سرت وسط ليبيا، والتقاء مسؤولين بقيادة أفريكوم بمسؤولين ليبيين في المدينة.

 

وقالت القيادة: “على عكس تقارير وسائل الإعلام، لم يكن الجنرال والدهاوزر قائد أفريكوم موجودًا في مدينة سرت الليبية في 30 أكتوبر، ولم يلتق مسؤولو أفريكوم بالمسؤولين في سرت”.

 

وأكدت قيادة أفريكوم في تغريدة لها عبر حسابها الرسمي في “تويتر” اليوم الأربعاء، أن الجنرال والدهاوسر كان في مدينة شتوتغارت الألمانية في وقت الاجتماعات المزعومة، على حد قولها.

 

ونقلت وسائل إعلام ليبية عن قياديين في عملية “البنيان المرصوص” في مدينة مصراتة غرب ليبيا، اليوم الأربعاء، إجراء قائد القوات الأمريكية في أفريقيا “أفريكوم” الجنرال توماس والدهاوسر، لقاءات عدة مع قادة عسكريين بالعملية في مدينة سرت أمس الثلاثاء.

التدوينة قيادة الأفريكوم تنفي وجود قائدها في سرت الليبية أمس الثلاثاء ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



محللون يناقشون محاور مؤتمر باليرمو‎ بشأن الأزمة الليبية

,

كشف الناطق باسم رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني محمد السلاك، عن المحاور الأساسية التي سيطرحها ويؤكد عليها رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج والوفد المرافق له في مؤتمر باليرمو حول ليبيا الذي سيعقد الشهر المقبل.

وأوضح السلاك، في مؤتمر صحفي الأربعاء أن هذه المحاور تتمثل في “التأكيد على المسار الانتخابي بشقيه الرئاسي والبرلماني، والقاعدة الدستورية التي ستبنى عليها الانتخابات، إضافة إلى إنهاء المؤسسات الموازية وتوحيد كافة المؤسسات، واستمرار الترتيبات الأمنية والإصلاحات الاقتصادية”.

وكان رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج قد التقى الجمعة الماضية بالعاصمة الإيطالية روما رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، لبحث آخر المستجدات السياسية في ليبيا من بينها مؤتمر باليرمو حول ليبيا الذي من المرجح أن يشهد مشاركة أطراف محلية ودولية فعالة.

شح المعلومات

 

الكاتب الليبي علي أبوزيد قال إن “شحّ المعلومات عن تفاصيل المبادرة الإيطالية يشير إلى الحرص على التوصل إلى مقاربة قبل الإعلان عن شيء بشكل رسمي ويجعل التوقعات لما سيخرج به صعباً”.

واستدرك أبوزيد في تصريح لـ”عربي21″ أنه “يمكن من خلال ما يتوفر من معلومات ترجيح أن ترتكز المبادرة الإيطالية على توسعة الترتيبات الأمنية ودعمها لتتمدد خارج حدود العاصمة طرابلس خاصة في الجنوب مع إيجاد صيغة لانخراط قوات حفتر ضمنها، ودعم برنامج الإصلاح الاقتصادي لتهيئة جو من الاستقرار المعيشي لتأمين مشاركة جيدة في الانتخابات التي على الأرجح أن موعدها سيكون في النصف الثاني من 2019”.

وأبدى الكاتب الليبي تخوفا من “التحدي الذي سيواجه الإيطاليين متمثلاً في إقناع الأطراف بالتوافق على آلية لوضع الإطار الدستوري للانتخابات، وآلية لتوحيد السلطة التنفيذية”.

متمم للصخيرات

 

 إلا أن المحلل السياسي الليبي صلاح الشلوي يرى أن مؤتمر باليرمو “لن يكون إلا محطة من محطات العملية السياسية الليبية التي دشنت بتوقيع الأطراف الليبية على اتفاق الصخيرات، والذى يمثل المرجعية السياسية والشرعية الوحيدة لجميع الأجسام القائمة”.

وأكد الشلوي في تصريح لـ”عربي21″ أن مؤتمر باليرمو “سيرسم مستقبل الاتفاق السياسي وآفاق الوصول إلى محطة الدولة المستقرة من خلال الترتيبات الأمنية والاقتصادية، وإنهاء المرحلة الاستثنائية وما فيها من أجسام، والذهاب إلى الاستفتاء على الدستور بمنتصف العام 2019، ثم الذهاب إلى الانتخابات التشريعية والرئاسية مع نهايته إلى الربع الأول من العام 2020”.

 

وأضاف أن هناك “محاولة لجمع تشكيلة من الأطراف الليبية للمشاركة في استشراف هذا المستقبل، فهو مؤتمر يعبر عن إرادة دولية لإنهاء حالة الانقسام السياسي والانتقال إلى حالة الدولة الديمقراطية الدستورية”.

“لا حسم”

 
من جانبه توقع مدير موقع الرائد الإخباري المبروك الهريش “ألا يكون مؤتمر باليرمو حاسما لحل الأزمة الليبية، خاصة بعد وصول حزب النجوم الخمسة وهو الحزب الذي يجعل من “الشعبوية” منطلقا في اتخاذ قراراته، ولا يرتكز على أي أيديولوجينا نستطيع ترقب أو تخمين موقفه”.

وأشار في تصريحات لـ”عربي21″ إلى أن “سياق الأزمة الليبية قد عاد إلى نقطة الصفر، حيث اشترط البرلمان على مجلس الدولة حذف المادة الثامنة، من الأحكام الإضافية في اتفاق الصخيرات، وذلك لتعديل الرئاسي الحالي واستبداله بآخر، وفشل توحيد المؤسسة العسكرية”.

واشترط الهريش لنجاح مؤتمر باليرمو، “اتفاق الأطراف المحلية والدولية على موعد للانتخابات على قاعدة دستورية، سواء أكان بالاستفتاء على الدستور أو تعديل الإعلان الدستوري” حيث وقتها يمكن القول إن مؤتمر إيطاليا نجح نسبيا في رسم خريطة طريق تخرج ليبيا من أزمتها.

عربي21

التدوينة محللون يناقشون محاور مؤتمر باليرمو‎ بشأن الأزمة الليبية ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



السراج يبحث في اجتماع موسع تنفيذ الترتيبات الأمنية، ويطالب بدعم دولي

,

بحث رئيس المجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي فائز السراج، مع قيادات ومسؤولين أمنيين وعسكريين، مناقشة الخطوات التي تم اتخاذها لتنفيذ الترتيبات الأمنية بمدينة طرابلس الكبرى.

 

وجاء ذلك خلال اجتماع عقده السراج اليوم الأربعاء بطرابلس، بحضور الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا غسان سلامة ونائبته للشؤون السياسية ستيفاني وليامز،

 

وناقش الاجتماع بحث نشر قوات لفرض الأمن، والاتفاق على مراحل تنفيذ الخطة الأمنية، وتحديد الاحتياجات من مهمات ووقود وأسلحة وذخيرة، وفق ما نشرت إدارة التواصل والإعلام برئاسة مجلس الوزراء.

 

وجرى خلال هذا الاجتماع الاتفاق على تخصيص ميزانيات لتوفير الاحتياجات المطلوبة، والإعلان عن الانتهاء من إقرار رواتب الجيش شاملة للزيادة المقررة.

 

ووجه فائز السراج، أوامره للمختصين بإدماج التوصيات والتنسيق بين لجنة الترتيبات الأمنية ومركز العمليات لطرابلس الكبرى.

 

وشدد السراج، على ضرورة رفع الحظر الجزئي عن الأسلحة لتتمكن الحكومة من تنفيذ ما ورد في تدابير الترتيبات الأمنية وتمكين المؤسسة العسكرية والأمنية من أداء مهامها، وطالب المجتمع الدولي بتقديم الدعم اللازم لتحقيق الاستقرار.

 

من جانبه، رحب المبعوث الأممي غسان سلامة بالجهود التي تبذلها حكومة الوفاق لتنفيذ الترتيبات الأمنية واستجابة كافة الجهات لها، مجددا تحذيره بفرض عقوبات دولية على المعرقلين لهذه الترتيبات، مؤكداً أن هذه الترتيبات التي بدأت بطرابلس ستمتد لتشمل باقي المناطق في ليبيا.

 

وقد حضر هذا الاجتماع كل من وزير الداخلية فتحي باشا آغا، ورئيس الأركان العامة، وآمر العمليات المشتركة، وأمراء المناطق العسكرية الغربية وطرابلس والوسطى، وآمر الحرس الرئاسي، وآمر مكافحة الإرهاب، ورئيس جهاز المباحث العامة، وأعضاء لجنة الترتيبات الأمنية.

التدوينة السراج يبحث في اجتماع موسع تنفيذ الترتيبات الأمنية، ويطالب بدعم دولي ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



البعثة الأممية بليبيا ترحب بتعيين رئيسة ونائبة وحدة دعم وتمكين المرأة

,

رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بإنشاء وحدة دعم وتمكين المرأة وتعيين ليلى اللافي رئيسة للوحدة وحنان الفاخري نائبة لها.

 

ودعت الأمم المتحدة، المجلس الرئاسي والمجتمع الدولي إلى دعم وتفعيل مهام وحدة دعم وتمكين المرأة في ليبيا، وفق ما نشرت البعثة الأممية على صفحتها الرسمية في “فيسبوك” اليوم الأربعاء.

 

واعتبرت البعثة، أن هذا التطور خطوة محورية هامة للمرأة في ليبيا خاصة بتزامنها مع الاحتفالات بالذكرى السنوية الـ 18 لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1325 حول المرأة والسلام والأمن، والتي تقام حالياً في مختلف أنحاء العالم.

 

وكان المجلس الرئاسي قد أصدر في سبتمبر 2016 قراراً يقضي بإنشاء وحدة دعم وتمكين المرأة وفقا للمادة 11 من الاتفاق السياسي الليبي، وقد أعلن المجلس في مارس الماضي قبول طلبات الترشح لرئيس الوحدة ونائبتها وترشيحات المناصب والإدارية بالوحدة.

التدوينة البعثة الأممية بليبيا ترحب بتعيين رئيسة ونائبة وحدة دعم وتمكين المرأة ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



انتخاب عميدا بلديتا بني وليد ودرج، والسراج يؤكد دعمه للبلديتين

,

أعلنت اللجنة المركزية لانتخابات المجالس البلدية، أمس الثلاثاء، عن انتخاب عميدي بلديتي بني وليد ودرج.

 

وبحسب ما ذكرت اللجنة عبر صفحتها الرسمية في “فيسبوك” أمس، فقد انتخب سالم علي عليوان عميداً لبلدية بني وليد، في حين انتخب فاضل محمد أحمد عميداً لبلدية درج.

 

وقد استقبل رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج أمس، عميدا البلديتين  سالم عليوان وفاضل محمد، بحضور رئيس اللجنة المركزية لانتخابات المجالس البلدية سالم بن تاهية، وأعضاء مجلسي البلديتين الذين تم انتخابهم مؤخرا.

 

ودعا السراج خلال اللقاء الذي عقد بمقر المجلس بطرابلس، إلى بذل الجهود لتقديم وتوفير أفضل الخدمات للمواطنين، مؤكدا على استعداد الحكومة لتقديم كافة أنواع الدعم للنهوض بالمنطقتين، وفق ما نشر المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني.

 

وأكد السراج، تفعيل عمل البلديات وتوسيع نطاق مسؤولياتها ليشمل المجال التنموي، إضافة إلى الدور الخدمي هو الطريق إلى اللامركزية التي تسعى حكومة الوفاق لتحقيقها.

 

يشار إلى أن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج، قد اعتمد في العاشر من الشهر الجاري لائحة الأسس والضوابط الخاصة بانتخابات المجالس البلدية.

 

وقد أشرفت اللجنة المركزية لانتخابات المجالس البلدية على إجراء الاستحقاق الانتخابي في بلديتي بني وليد ودرج التي جرت في 15 سبتمبر الماضي، كما نجحت اللجنة قبل ذلك في إجراء أول انتخابات بلدية لمدينة الزاوية في منتصف مايو 2018.

 

وأعلنت اللجنة في بيان لها أمس الثلاثاء، مباشرة العملية الانتخابية لبدأ الدورة الثانية لانتخاب المجالس البلدية للبلديات التي أنهت ولايتها القانونية.

 

وسيستهدف هذا البرنامج الانتخابي للجنة المركزية عدد 71 بلدية أنهت ولايتها القانونية بالإضافة إلى استكمال المجالس المحلية التي لم تنتخب مجالسها البلدية، وانتخاب البلديات المستحدثة بعد مراجعة قرارات إنشائها وتداخل مراكزها الانتخابية مع بلدياتها الأصلية، بحسب ما ذكرتاللجنة المركزية.

التدوينة انتخاب عميدا بلديتا بني وليد ودرج، والسراج يؤكد دعمه للبلديتين ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



الهلال الأحمر ينتشل 5 جثث مجهولة الهوية وسط درنة شرق ليبيا

,

أعلن الهلال الأحمر الليبي فرع درنة، أمس الثلاثاء، عن انتشال خمس جثث مجهولة الهوية من المناطق وسط البلاد بالمدينة شرق البلاد.

 

وأوضح الهلال الأحمر بدرنة، أن فريق انتشال الجثث قام بنقل هذه الجثث إلى ثلاجة مُستشفى الهريش بالمدينة، وإبلاغ الجهات المختصة لأخذ الإجراءات اللازمة، وفق ما نشر على صفحته في “فيسبوك”.

 

وأكد الهلال الحمر بدرنة، أن عمليات انتشال الجثث من المناطق التي شهدت اشتباكات مسلحة لازالت مُستمرة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المدينة.

 

وشهدت عدة مناطق في مدينة درنة خلال الأشهر الماضية هجوما مسلحا وقصف جوي ومدفعي عنيف من قوات عملية الكرامة، بهدف السيطرة على كامل المدينة، مما أدى إلى مقتل العشرات من بينهم مدنيين ونزوح مئات العائلات.

التدوينة الهلال الأحمر ينتشل 5 جثث مجهولة الهوية وسط درنة شرق ليبيا ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



السلاك يكشف عن المحاور التي سيطرحها السراج في مؤتمر باليرمو

,

كشف الناطق باسم رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني محمد السلاك، عن المحاور الأساسية التي سيطرحها ويؤكد عليها رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج والوفد المرافق له في مؤتمر باليرمو حول ليبيا الذي سيعقد الشهر المقبل.

 

وأوضح السلاك، أن هذه المحاور تتمثل في التأكيد على المسار الانتخابي بشقيه الرئاسي والبرلماني، والقاعدة الدستورية التي ستبنى عليها الانتخابات، إضافة إلى إنهاء المؤسسات الموازية وتوحيد كافة المؤسسات، واستمرار الترتيبات الأمنية والإصلاحات الاقتصادية.

 

وكان رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج قد التقى الجمعة الماضية بالعاصمة الإيطالية روما رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، لبحث آخر المستجدات السياسية في ليبيا من بينها مؤتمر باليرمو حول ليبيا الذي من المرجح أن يشهد مشاركة أطراف محلية ودولية فعالة.

 

وأعلن السلاك خلال مؤتمر صحفي الأسبوعي الذي عقده اليوم الأربعاء بطرابلس، عن تكليف رئيس المجلس الرئاسي لوفد حكومي بالتوجه إلى المنطقة الجنوبية، لمعالجة الأزمة بالمنطقة من جميع جوانبها الخدمية والأمنية، بحسب ما نشرت إدارة التواصل والإعلام برئاسة مجلس الوزراء.

 

وأوضح السلاك، أن الوفد الحكومي سيضم كلا من نائب رئيس المجلس الرئاسي عبد السلام كاجمان، وعضو المجلس أحمد حمزة، ووزراء الحكم المحلي والشؤون الاجتماعية والعمل والتأهيل، ووكلاء وزارات الصحة والتعليم والمواصلات، بالإضافة إلى قيادات أمنية وعسكرية.

 

وشهدت عدة مناطق بالجنوب خلال الأيام الماضية أوضاعا أمنية مضطربة بالتزامن مع استهداف منطقة الفقهاء بهجوم مسلح من قبل تنظيم الدولة، ووقوع اشتباكات مسلحة في عدة مناطق بالجنوب بين كتائب المنطقة ومجموعات تشادية مسلحة تمارس أعمال الحرابة والسطو والخطف والتعدي على الممتلكات الخاصة، وتعريض حياة السكان للخطر.

 

وفي ما يتعلق بتوحيد المؤسسة العسكرية، قال السلاك إن السراج أكد على أن توحيد المؤسسة يعد هدفا استراتيجيا لا حيدة عنه، وأن المفاوضات مستمرة إلى حين الوصول إلى اتفاق، وثمن جهود جمهورية مصر الشقيقة لدورها في رعاية هذا الاستحقاق الهام.

 

يذكر أن القاهرة قد شهدت الأسبوع الماضي استئناف اجتماعات توحيد المؤسسة العسكرية الليبية بمشاركة العديد من الضباط من مختلف أنحاء البلاد، برعاية اللجنة المصرية المعنية بليبيا وبدعم أممي، ولكن المشاركين في هذه الاجتماعات لم يتوصلوا إلى اتفاق رسمي إلى الآن.

 

وقد نقلت بعض وسائل الإعلام التابعة لعملية الكرامة، أن المجتمعين في القاهرة قد اتفقوا على أن القيادة العامة بقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر هي الواجهة الرئيسية للجيش الوطني الليبي، وهذا ما صرح به أيضا الناطق باسم القيادة العامة لقوات عملية الكرامة أحمد المسماري.

 

ولكن المجلس الرئاسي وعضو لجنة توحيد المؤسسة العسكرية العقيد ركن سالم جحا، قد أكدا أن اجتماع القاهرة لتوحيد المؤسسة العسكرية الليبية لم يتناول أي اتفاقيات أو مواضيع كما يشاع في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

التدوينة السلاك يكشف عن المحاور التي سيطرحها السراج في مؤتمر باليرمو ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



لجنة انتخابات البلديات تعلن مباشرة انتخاب 71 بلدية منتهي ولايتها القانونية

,

أعلنت اللجنة المركزية لانتخابات المجالس البلدية، مباشرة العملية الانتخابية لبدأ الدورة الثانية لانتخاب المجالس البلدية للبلديات التي أنهت ولايتها القانونية.

 

وقالت اللجنة في بيان لها، إن هذا البرنامج الانتخابي للجنة المركزية يستهدف عدد 71 بلدية أنهت ولايتها القانونية بالإضافة إلى استكمال المجالس المحلية التي لم تنتخب مجالسها البلدية، وانتخاب البلديات المستحدثة بعد مراجعة قرارات إنشائها وتداخل مراكزها الانتخابية مع بلدياتها الأصلية.

 

وأكدت اللجنة، حيث يكتسب هذا الاستحقاق أهميته كونه يجسد مبدأ التداول السلمي على السلطة في إدارة البلديات وينشر ثقافة غابت عن المجتمع الليبي لسنين عديدة.

 

وأوضحت اللجنة، أن البرنامج الانتخابي سينفذ وفقا لثلاث مراحل، حيث ستكون المرحلة الأولى بدأ بفتح منظومة تسجيل الناخبين خلال شهر نوفمبر من العام الحالي للبلديات التي سيتم الإعلان عنها وعلى دفعات وفقا لتسلسل انتهاء الولاية القانونية للمجالس البلدية وجهوزيتها.

 

بينما ستتضمن المرحلة الثانية استكمال إعداد اللوائح الانتخابية التنفيذية المتعلقة بالترشح وفقا للتشريعات النافذة، وعقد عدد من الورش حول النظام الانتخابي وآلية الترشح  وفتح قبول ملفات المترشحين وفقا لجهوزية كل بلدية من حيث نسب التسجيل مع مراعاة بعض المؤشرات والظروف الانتخابية الأخرى.

 

إضافة إلى الشروع في العملية الانتخابية التي تتضمن سلسلة من الإجراءات العملية مثل تنفيذ ورش التدريب وتجهيز المواد الانتخابية وإعداد وتنفيذ الخطة اللوجستية، بحسب ما ذكر بيان اللجنة المركزية لانتخابات المجالس البلدية.

 

ووفقا للبيان، فستشمل المرحلة الثالثة من البرنامج الانتخابي للجنة استكمال الإجراءات القانونية للمترشحين بدأ من إعلان القوائم المبدئية ومن ثم الإعلان عن القوائم النهائية للمترشحين وفتح الدعاية الانتخابية وصولا ليوم الاقتراع والذي سيتم تحديده لاحقا.

 

يشار إلى أن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج، قد اعتمد في العاشر من الشهر الجاري لائحة الأسس والضوابط الخاصة بانتخابات المجالس البلدية.

 

وكانت اللجنة المركزية لانتخابات المجالس البلدية قد أشرفت على إجراء الاستحقاق الانتخابي في بلديتي بني وليد ودرج التي جرت في 15 سبتمبر الماضي، كما نجحت اللجنة قبل ذلك في إجراء أول انتخابات بلدية لمدينة الزاوية في منتصف مايو 2018.

التدوينة لجنة انتخابات البلديات تعلن مباشرة انتخاب 71 بلدية منتهي ولايتها القانونية ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



“أفريكوم” تبحث مع مصراتة ملاحقة فلول “داعش” جنوب سرت

,

أكد قيادي في عملية “البنيان المرصوص” في مدينة مصراتة غرب ليبيا، اليوم الأربعاء، مغادرة قائد القوات الأميركية في أفريقيا (“أفريكوم”)، الجنرال توماس وولدهاوزر، المدينة ليل أمس، بعد لقاءات عدة أجراها مع القادة العسكريين فيها، وفي سرت القريبة، كاشفاً، على حدّ قوله، عن اتفاق جرى للتنسيق من أجل بدء عمليات برّية ضد تنظيم “داعش” والجماعات الإرهابية جنوب سرت.

 

وجاءت زيارة وولدهاوزر بعد يوم من هجوم مباغت لـ”داعش” على بلدة الفقهاء وسط الجنوب الليبي، أدى إلى مقتل أربعة مدنيين وأسر أكثر من عشرة آخرين، على يد التنظيم الإرهابي، الذي أقدم أيضاً على حرق مركز للشرطة، وتفجير حاجز أمني بين الجفرة وسبها.

 

وقال القيادي، إن “زيارة وولدهاوزر لمصراتة وسرت كانت لبحث جزءٍ من خطة أميركية تهدف إلى توسيع الحملة على التنظميات الإرهابية في دول الشمال الأفريقي، ومن بينها ليبيا”، مؤكداً أن لقاء القائد العسكري الأميركي في سرت مسؤولين تابعين لبلديتها، كما التقى في مصراتة أربعة من قادة “البنيان المرصوص”.

 

وجاءت زيارة وولدهاوزر بعد يوم من هجوم مباغت لـ”داعش” على بلدة الفقهاء وسط الجنوب الليبي، أدى إلى مقتل أربعة مدنيين وأسر أكثر من عشرة آخرين، على يد التنظيم الإرهابي، الذي أقدم أيضاً على حرق مركز للشرطة، وتفجير حاجز أمني بين الجفرة وسبها.

 

وذكر المصدر أن “القوة الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) يبدو أنها يمتلك خارطة دقيقة عن بقايا التنظيمات الإرهابية في البلاد وسبل وطرق حركتها، وتمت مناقشة جزء منها مع قادة البنيان المرصوص”، كاشفاً عن اتفاق جرى يقضي بالتنسيق القريب لعمليات برّية بغطاء جوي أميركي لاستهداف تجمعات للتنظيم جنوب وجنوب غرب سرت.

 

وبيّن القيادي ان “البنيان المرصوص” أكدت جاهزيتها لتنفيذ هذه العمليات، مرجحاً أن تكون قاعدة القرضابية العسكرية في سرت مركزاً للعمليات الجديدة، ومنطلقاً لطائرات “أفريكوم”، من دون أن يدلي بتفاصيل أخرى.

 

وكانت “أفريكوم” قد شاركت بغارات جوية مكثفة في عملية “البنيان المرصوص” بطلبٍ من حكومة الوفاق التي تمكنت خلال عام 2016 من طرد تنظيم “داعش” من سرت، معقله الرئيسي في البلاد، لكن تصريحات قيادتها حملت في أكثر من مناسبة تخوفاً من إمكانية عودة التنظيم مجدداً إلى ليبيا، واتخاذه نقاطا أخرى لترتيب صفوفه.

ويواصل الأميركيون تنفيذ غارات في ليبيا، لاستهداف الجماعات الإرهابية التي تتخذ ملاذاً آمناً في هذا البلاد.

 

يذكر أنه في شهر أغسطس/آب الماضي، تعرضت ضاحية في منطقة بني وليد لقصف جوي من قبل طيران مجهول، استهدف سيارة كانت تقل عضواً في تنظيم “داعش”.

وفي نهاية يوليو/تموز الماضي، تعرض حي الشارب بمنطقة أوباري، جنوب البلاد، لقصف جوي استهدف منزلاً يسكنه قيادي بتنظيم “القاعدة”.

 

وفي مارس/آذار الماضي، أعلنت قيادة القوات الأميركية في أفريقيا “أفريكوم” مسؤوليتها عن غارة تمكنت خلالها من قتل “إرهابيين اثنين من تنظيم القاعدة”.​

 

العربي الجديد

التدوينة “أفريكوم” تبحث مع مصراتة ملاحقة فلول “داعش” جنوب سرت ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



تصدّع جبهة حفتر: انقلاب سلفي وشيك؟

,

يتعرّض معسكر اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر لتهديد كبير، قد يرتفع منسوبُه إلى حدّ التمرّد عليه، بعد اندلاع الخلاف مع قادة التيار المدخلي السلفي، الذين لم يتوانوا في السابق عن تقديم الولاء والدعم الديني والعسكري له خلال الحروب والمعارك التي أطلقها، وذلك تزامناً مع توتر كذلك في العلاقة بين حفتر ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ما أدى إلى انقسام “المداخلة” حول هوية “ولي الأمر الشرعي”، إن كان حفتر أو صالح، لرمي الطرف الآخر بتهمة “الخوارج” الواجب قتالهم.

 

وحفلت منصات التواصل الاجتماعي، منذ أكثر من ستة أشهر، بمواجهات كلامية بين شيوخ المداخلة تبعاً لانتمائهم لدعاة ورموز التيار المدخلي في السعودية، الموطن الرئيسي للتيار المدخلي، المختلفين حول تفاصيل فقهية تتعلق بالمسائل الدينية. وقسمت هذه الخلافات شيوخ المداخلة الليبيين، وهي تدور في معظمها حول تعريف “ولي الأمر”، فبعضهم يرى أنه يتمثل في شاغلي المناصب السياسية، وتحديداً مجلس النواب ورئيسه عقيلة صالح، وبعضهم الآخر يرى أنه “المتغلب بقوة السلاح”، ما يعني حفتر.

 

وبدأت وتيرة الخلافات في التصاعد مع اعتبار خليفة حفتر وعدداً من ضباطه المقربين، مجلس النواب ورئيسه، معرقلين لمسارات حلول الأزمة الليبية.

 

وفي تصريحات له مطلع شهر أكتوبر/تشرين الأول الحالي، اعتبر اللواء المتقاعد أن صالح “لم يفِ بوعوده التي قطعها في اجتماع باريس الأخير بخصوص توفير القاعدة الدستورية لإجراء الانتخابات، رغم أنه تعهد بأنه قادر على إنجاز هذا الاستحقاق قبل نهاية يوليو الماضي، وهو ما لم يحدث”. واتهم حفتر أيضاً أعضاء مجلس النواب بـ”عرقلة الانتخابات، لأنها تتعارض مع طموحاتهم السياسية ومصالحهم الشخصية”، ليصل الخلاف الى حدّ رعايته تظاهرات حاشدة منتصف الشهر في بنغازي، تطالب بمغادرة صالح ومجلس النواب المشهد السياسي الليبي، ورُفعت خلالها صور صالح وعدد من النواب، مع علامات شجب حمراء، ومكانس في إشارة إلى ضرورة طردهم.

 

في المقابل، خرجت دار الإفتاء التابعة لمجلس النواب ببيانٍ تحرم فيه الخروج على صالح باعتباره “ولي الأمر”، معتبرة أن الدعوة للتظاهر “دعوة للفتنة” و”أمرٌ منكر خلفته الحضارة الغربية لأبناء المسلمين، ولا يجوز الخروج على عقيلة صالح لأنه ولي الأمر وحاكم البلاد الشرعي”.

 

من جهته، وصف صالح معارضيه، خلال حديث له أمام زعامات قبلية زارته في منزله في منطقة القبة شرق البلاد، يوم الجمعة الماضي، بأنهم “لا شيء”، بل ذهب الى القول إن مجلس النواب هو من وفّر لحفتر فرصة العودة إلى العمل العسكري باعتباره “متقاعداً”، وبصفته السياسية، أي صالح، هُمْ من طلب من القاهرة والإمارات تقديم الدعم العسكري له. وبصيغة المُمَنّن، روى صالح كيف “عدل مجلس النواب واستحدث قوانين من أجل خليفة حفتر”. وقال: “لقد ألغينا قانون العزل السياسي الذي ينطبق عليه، وعدلنا قانون الجيش لاستحداث منصب القائد العام، وأجرينا تعديلاً آخر لإعادته إلى العمل، بعدما كان متقاعداً من الجيش”.

 

وتزايدت حدة التوتر بعد خروج أشرف الميار، أحد أبرز قادة قوات المداخلة المتطرفين في ولائهم لحفتر، في فيديو تداولته وسائل التواصل الاجتماعي في نطاق واسع، ليعلن أن “عقيلة صالح هو ولي الأمر الشرعي”. وقال الميار: “أحب أن أوضح أن الحاكم الشرعي في هذه البلاد هو مجلس النواب المتمثل في المستشار عقيلة صالح، وكل من أراد أن يخرج عن مجلس النواب، فإنه يعتبر من الخوارج ويجب قتاله”، في إشارة إلى خروج حفتر عن مجلس النواب. كما أشار الميار الى تخليه عن حفتر، قائلاً إن “الحاكم المتغلب فله شروط وضوابط، ولا تكون إلا عند الضرورة كأكل لحم الميتة”.

 

وشكّل التيار المدخلي قسماً كبيراً من قوات حفتر التي كانت قاتلت في مدينة بنغازي منذ مطلع العام 2015، بعدما آثر اللواء المتقاعد تقريب عدد من العسكريين ذوي الخلفيات السلفية منه، وإيلائهم مناصب قيادية في عددٍ من كتائبه، مثل محمود الورفلي، قائد الإعدامات، وأشرف الميار، أحد أبرز قادة قوات “الصاعقة”، وميلود الزوي، المتحدث باسم “الصاعقة”. وإثر فتاوى الداعية السعودي البارز ربيع المدخلي بضرورة تأييد حفتر والقتال في صفوفه، تدافع عدد كبير من السلفيين لينظموا “كتيبة 210″، التي عُرفت محلياً باسم “كتيبة التوحيد”.

 

وعُرف عن قادة التيار المدخلي تنفيذهم لعددٍ من عمليات الانتقام من خصوم حفتر، وأشهرهم محمود الورفلي، قائد الإعدامات، وقجة الفاجري، المسؤول عن مذبحة الأبيار التي راح ضحيتها 36 مدنياً في أكتوبر 2017.

 

وبحسب مصادر برلمانية، فإن عقيلة صالح بدأ باستغلال الولاء السلفي له، من أجل خلق قلاقل لحفتر، ومحاولة إزعاجه، وإرغامه على العودة إلى “بيت الطاعة”.

 

وقال برلماني ليبي، إن صالح “دعم تأسيس فصائل عسكرية ستعمل تحت مسمى سرايا الدعوة والإرشاد لمكافحة الفساد، تجمع المختلفين مع حفتر من أتباع التيار المدخلي”، مؤكداً انحسار تأييد حفتر من قبل المداخلة، في شخصيات مقربة منه في المرج وبنغازي فقط، ومؤكداً مطالب عددٍ من قيادات السلفيين لحفتر لتحديد موقفه من “ولي الأمر الشرعي”، ممثلاً في عقيلة صالح.

 

ولكن يبدو أن عدداً من قادة التيار المدخلي لا يزالون يقفون الى جانب حفتر، بحجة أنه ولي أمر “المتغلب بالقوة”، فردودهم المؤيدة له جاءت دون الإشارة إلى مجلس النواب. وأكد القيادي السلفي في قوات “الصاعقة”، عبد الفتاح بن غلبون، في تسجيل مصور متداول، “تأييد حفتر”، معتبراً أن تهم أشرف الميار “لا تمثل التيار السلفي، وتتوفر على مغالطات شرعية”.

 

من جهتها، أكدت أيضاً “هيئة الأوقاف والشؤون الإسلامية” المقربة من حفتر ولاءها لقواته، واستعرض رئيسها حمد بودويرة على صفحته الرسمية على “فيسبوك”، كلمات وتسجيلات سابقة لمعارضي حفتر حالياً، وهم يعلنون تأييدهم له ولحربه على خصومه في بنغازي باعتبارهم “خوارج يتوجب قتالهم”، من بينها كلمة القيادي السلفي سالم الوصاري، والتي اعتبر فيها طاعة حفتر “الركن السادس في الإسلام”، باعتباره “ولي الأمر الشرعي”.

 

ويؤكد البرلماني أن حفتر مهدد بالفعل بانقلاب المداخلة ومسلحيهم عليه، فلم يتبق له سوى عدد منهم أُجبروا على مواصلة ولاءهم له بسبب تورطهم في دماء ومجازر ارتكبوها، لكن الأخيرين، بحسب المصدر، بقاؤهم إلى جانبه أخطر بشكل أكبر من معارضتهم له، فهم يملكون مصير حفتر ويمكنهم إعدامه سياسياً إذا اعترفوا بأن تلك المجازر ارتكبت بأوامر مباشرة منه.

 

العربي الجديد

التدوينة تصدّع جبهة حفتر: انقلاب سلفي وشيك؟ ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



المطالبة بزيادة أجور العاملين في قطاع النفط الليبي 67%

,

طالبت المؤسسة الوطنية للنفط بطرابلس بزيادة مرتبات العاملين في قطاع النفط 67% في موازنة 2019 المتأخر صرفها منذ 5 سنوات، وذلك تطبيقا للقرار رقم 642 تاريخ 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2013 بسبب تعافي إنتاج النفط.

 

وأوضحت المؤسسة عبر موقعها الإلكتروني أن القرار لم يطبق خلال السنوات الماضية بسبب توقيف جميع الزيادات، بما فيها هذا القرار، وذلك بموجب المادة 29 من القانون رقم 13 لسنة 2014 بشأن اعتماد الميزانية العامة للدولة لسنة 2014 والصادر عن المؤتمر الوطني العام.

 

وناقش رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، في لقائه، يوم الأحد، محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، أهمية رفع الميزانية لما تحتاج إليه المؤسسة من استثمار في منشآتها، خصوصاً بعد الأضرار التي لحقت بكثير منها في الفترة الأخيرة جرّاء المعارك أو بسبب العامل الزمني.

 

كذلك أشار إلى أن الاستثمار في القطاع النفطي سيعود على خزينة الدولة بإيرادات عالية تنعكس إيجاباً على اقتصاد البلد، خصوصاً بعد أن تمكنت المؤسسة من زيادة الإنتاج ليبلغ 1.25 مليون برميل في اليوم، على الرغم من كلّ الظروف الصعبة.

 

وكشف مصدر من المؤسسة الوطنية للنفط، أن الزيادات المطلوبة منذ تاريخ إيقافها قبل 5 سنوات وتصرف للعاملين في القطاع النفطي عبر موازنة العام المقبل بشكل دفعات مالية.

 

وتُنفق ليبيا سنوياً 30 مليار دولار لتغطية الإنفاق العام من دعم ورواتب ونفقات حكومية، ويصل عدد العاملين في القطاع الحكومي إلى 1.8 مليون موظف حكومي ويشكّلون نحو 25% من سكان ليبيا ويبلغ الحد الأدنى للأجور 450 ديناراً (321 دولاراً).

 

وتعتمد 95% من موازنة ليبيا على الإيرادات النفطية، ويخصص أكثر من نصف الميزانية لرواتب موظفي القطاع العام والدعم الحكومي لعدد من المنتجات، من بينها الخبز والوقود وخدمات مثل العلاج في المستشفيات بالمجان وكذلك العلاج في الخارج.

التدوينة المطالبة بزيادة أجور العاملين في قطاع النفط الليبي 67% ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



حفتر يسلم عشماوي سراً للسلطات المصرية

,

أكدت مصادر ليبية مقربة من معسكر الشرق الليبي الذي يتزعمه قائد القوات الموالية لمجلس النواب المنعقد في طبرق، خليفة حفتر، تسليم السلطات الأمنية المسؤولة في شرق ليبيا، ضابط الصاعقة المصري المفصول من الخدمة، هشام عشماوي، إلى مصر أخيراً في سرية تامة.

 

وأوضحت المصادر، أن قوات حفتر قامت بتسليم عشماوي، الصادر بحقه حكم غيابي بالإعدام في مصر، والمتهم بالضلوع والتخطيط لعدد من العمليات ضد قوات الجيش والشرطة المصرية، والتي كان آخرها ما عُرف إعلامياً باسم مجزرة الواحات التي قُتل خلالها نحو 18 من ضباط وقيادات جهاز الأمن الوطني في محافظة الجيزة. وتم تسليم عشماوي برفقة زوجة عمر رفاعي سرور وأطفاله الثلاثة أيضاً. ولقي سرور مصرعه في قصف جوي على مدينة درنة منذ أشهر، وكان ضمن قائمة من الشخصيات التي تلاحقها السلطات الأمنية المصرية، إذ تتهمه بأنه شغل موقع مفتي تنظيم “القاعدة” في ليبيا، وبأنه شارك مع عشماوي في عدد من عمليات العنف المسلح.

 

ولفتت المصادر إلى أن عملية تسليم عشماوي تمت في سرية تامة وبعيداً عن أعين وسائل الإعلام، على يد لجنة أمنية مصرية رفيعة المستوى مشكّلة من عدة أجهزة معنية بذلك، وسط حراسة مشددة، لافتة إلى أنه تم نقله إلى داخل الأراضي المصرية عبر مروحية عسكرية، تابعة للجيش المصري، واتجهت به إلى قاعدة محمد نجيب العسكرية في الغرب المصري، من دون أن توضح ما إذا كان تم نقله إلى مكان آخر داخل مصر أم لا.

 

يأتي هذا في الوقت الذي تطالب فيه أسرة عمر رفاعي سرور، المؤلفة من والدته وشقيقاته في مصر، والمقيمات في منطقة عين شمس شرق القاهرة، بضرورة إطلاق سراح زوجته وأطفاله الثلاثة، وتسلّمهم كونهم غير متهمين، وغير ضالعين في أي أعمال من شأنها التسبّب في صدور أحكام قضائية ضد زوجته، وكذلك كون أطفاله قُصرا وليست عليهم أي مسؤولية جنائية، خصوصاً أن أعمارهم تتراوح بين عام ونصف و5 أعوام.

 

في السياق نفسه، رجّحت مصادر مصرية مطلعة أن يكون عشماوي قد نُقل إلى مصر، في ظل التعاون والعلاقات الجيدة بين مصر وحفتر، وكذلك في ظل صعوبة بقاء عشماوي داخل الأراضي الليبية، خشية محاولة عناصر تنظيم “القاعدة” هناك تحريره وسط الأوضاع الأمنية المضطربة في ليبيا.

 

وقالت المصادر المصرية ، إن “القاهرة أحقّ بمحاكمة عشماوي نظراً لما تورط فيه من أعمال إرهابية أسفرت عن مقتل العشرات من ضباط وأفراد الجيش والشرطة، فسجله حافل في مصر”، مضيفة “منذ إلقاء القبض عليه، وهناك اتجاه مصري قوي لتسلمه من القوات الليبية”. وأضافت المصادر المطلعة على ملف التعامل مع الجماعات المسلحة، “في مثل هذه القضايا يتم تصفية المتهم بعد الحصول على المعلومات منه خلال عمليات التحقيق، ليموت ويختفي تماماً عن الأنظار”، معتبرة أنه “من الصعوبة إظهاره خلال جلسات محاكمة وترْك المجال له ليتحدث، كونه سيظهر صامداً، وهو ما ستكون له رسائل سلبية كثيرة”.

 

 

يُذكر أن هشام عشماوي التحق بالقوات المسلحة المصرية منتصف التسعينيات في سلاح الصاعقة، وثارت حوله شبهات بتشدده دينياً، وأحيل للتحقيق بسبب توبيخه قارئ قرآن في أحد المساجد لخطأ في التلاوة، وتقرر نقله للأعمال الإدارية عام 2000، حسب تحقيقات النيابة العسكرية. وفي عام 2007 أُحيل إلى المحكمة العسكرية بسبب تحريضه ضد الجيش، واستُبعد إثر المحاكمة من الجيش نهائياً عام 2011.

 

انضم عشماوي المكنى بـ”أبو عمر المهاجر”، بعد ذلك إلى تنظيم “أنصار بيت المقدس” في سيناء برفقة عدد من الضباط المفصولين من الجيش، وآخرين ممن تركوا الخدمة في الشرطة المصرية، قبل أن يعلن في يوليو/تموز 2015، انشقاقه عن “أنصار بيت المقدس” بسبب مبايعة الأخير لتنظيم “داعش” وتحوّل اسمه إلى “ولاية سيناء”. أسس أبو عمر المهاجر بعد ذلك تنظيم “المرابطون في ليبيا”، والذي أعلن تبعيته لتنظيم “القاعدة في المغرب الإسلامي”.

 

ويأتي من ضمن الاتهامات الموجّهة لعشماوي من قِبل السلطات المصرية، الاشتراك في محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، واغتيال النائب العام السابق هشام بركات، والتخطيط لاستهداف الكتيبة “101 حرس حدود” في فبراير/شباط 2015، والتي أسفرت عن مقتل 29 عنصراً من القوات المسلحة. كما عاقبته محكمة جنايات غرب القاهرة العسكرية غيابياً بالإعدام مع 13 آخرين من العناصر الإرهابية لاشتراكهم في مذبحة كمين الفرافرة، في 19 يوليو/تموز 2014، وهي العملية التي قتل فيها 22 مجنداً، قبل أن يتم اتهامه بالتخطيط لمجزرة الواحات نهاية 2017.

 

وكانت النيابة العامة المصرية، قد وافقت الإثنين الماضي، على إحالة 43 متهماً محبوسين واثنين هاربين، إلى القضاء العسكري في هجوم الواحات، الذي قُتل خلاله 18 من قوات الأمن وأصيب 13. وذكرت التحقيقات الرسمية أن المتهم الرئيسي في الهجوم، عبد الرحيم محمد عبدالله المسماري (ليبي الجنسية) تدرب وعمل تحت قيادة الضابط المصري السابق والمفصول من الخدمة عماد الدين أحمد، وهو رفيق عشماوي، ولقي حتفه في قصف لطائرات مصرية لموكب داخل الصحراء الغربية، وشارك في العملية الإرهابية التي استهدفت رجال الشرطة في الواحات واختطاف النقيب محمد الحايس. وتبيّن من التحقيق أن المتهم المسماري تلقى تدريبات في معسكرات داخل الأراضي الليبية على كيفية استخدام الأسلحة الثقيلة وتصنيع المتفجرات، وتسلل إلى مصر لتأسيس معسكر تدريب في المنطقة الصحراوية في الواحات، كنواة لتنظيم تمهيداً لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه دور العبادة المسيحية وبعض المنشآت الحيوية.

 

العربي الجديد

التدوينة حفتر يسلم عشماوي سراً للسلطات المصرية ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



المرأة في القصص القومي لزعيمة الباروني

,

زهرة سليمان أوشن

تحدثنا في مقال سابق عن كتاب القصص القومي لزعيمة الباروني، أول مجموعة قصصية تصدر لمرأة ليبية.

وأتحدث في هذا المقال والذي يليه عن المرأة الليبية كما رسمتها الكاتبة في هذه المجموعة القصصية الرائدة.

عندما نقوم بجولة عامة في هذه المجموعة ذات الأحدى عشرة قصة، نجد أن خمسة منها كان للمرأة دورا مميزا فيها.

وهذه القصص هي:- قدسية الأمومة، الأب الحكيم، وشاح الشجاعة، الرجوع إلى الله، بنت الحاضرة.

في قصة: قدسية الأمومة، بطلة القصة هي أم القرب أو نانا تالا كما يسميها الأمازيغ، وهي نموذج للمراة الصالحة الصابرة،  فهي الأرملة التي ضحت بالغالي والنفيس ونذرت حياتها لتربية ابنها الوحيد، حتى كبر وصار زوجا وأبا، واستمرت في إعانته وهي الماهرة في صناعة المنسوجات الصوفية وبيعها، وفي يوم من الأيام صدرمن وحيدها ما فهمت منه متضايق من وجودها معه، فما كان منها إلا أن حملت مغزلها وخرجت من البيت إلى مكان قصي عن البلدة، رافضة العودة اليه بعد ذلك رغم كل المحاولات من ابنها وأهل قريتها.

وهنا تظهر كرمات هذه المرأة والتي تناقل أخبارها الموروث الشعبي وقدمته الكاتبة بقلمها المبدع، لتصور لنا انموذجا للتضحية وعزة النفس، وقدوة في سمو الروح ورقي الاتصال بالله.

وفي قصة الأب الحكيم التي تروي فيها الكاتبة جانبا من سيرة اسرة غدامسية في زمن موغل في القدم قبل الفتح الإسلامي لليبيا، أيام كانت الأصنام تعبد من دون الله في تلك البلدة، وقد نقلت لنا القاصة جانبا مما يصبهم بين فترة وأخرى من السيول التي تغمر بيوتهم فيخرجوا فارين منها إلى أطراف البلدة، وكيف كانوا يجأرون إلى تلك الأصنام التي يحرصون على حملها معهم، وتستمر تفاصيل القصة حتى نقف عند مفترق مفصلي فيها، وإذا بتلك البنية الذكية تساءل والدها عن جدوى تلك الأصنام التي يعبدونها والتي لم تنفعهم بشيء في تلك المحنة التي مروا بها، وما ترى لها قدرة ولا أثرا في حياتهم، وتصف الكاتبة ردت فعل الأب الحكيم على أسئلة ابنته فتقول: (غطى الأب الكهل عينيه بكفيه هنيهة وهو يبتسم راضيا من نجوى ابنته وإن كان هاله بعض الشيء التفكير العميق منها ) ,,, ليطلب من ابنته وكل أسرته أن يجتمعوا ليحدثهم عما يجول في نفسه مما أخفاه زمنا في صدره حول نظرته لدين أجداده، وأنه لا يراهم إلا على ضلال، ثم ليبشرهم أنه سمع بنبي سيظهر في آخر الزمان يأتي بالدين الحق وأن اتباعه سيقدمون إلى هذا البلد. ويأخذ الأب عهدا على أولاده أن يكونوا من أنصار ذلك النبي الكريم.

وفي قصة وشاح الشجاعة تتصدرغالية تلك الفتاة النفوسية مشاهد القصة التي تنقلها الكاتبة باقتدار وهي تسرد الأحداث وتلتقط الصور الجميلة لتلك البلدة الجبلية في موسم الحصاد، وما فيه من أجواء التعاون والسعادة رغم التعب، وتظهربطلة القصة بخلقين جليلين هما خلقي الحياء والشجاعة،

فها هي تخرج بعباءتها الساترة وتأبى أن تخترق صفوف الرجال وهي تحمل الغداء لأبيها والعاملين معه في الحصاد، وتأخذ طريقا أطول لتصل إلى والدها دون أن تمر في وسط الرجال، وفي رحلتها تلك خرج لها ثعبانا في الطريق فالقمته بدلا الحجر أحجارا حتى قتلته.

وشهد شاهد دون أن تراه غالية تلك الحادثة فذهب إلى مجلس والدها ليقص عليه الخبر ويشكره على حسن تربيته.

 وتكريما لها، نقش نقش خاص بها وببنات أسرتها في عباءات الصوف النسائية التي يرتدينها.

التدوينة المرأة في القصص القومي لزعيمة الباروني ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



الثلاثاء، 30 أكتوبر 2018

هيئة الاتصالات بحكومة الوفاق: فيصل قرقاب لا يمثل الشركة الليبية للبريد والاتصالات

,

أكدت الهيئة العامة للاتصالات والمعلوماتية التابعة لحكومة الوفاق الوطني، أن فيصل أحمد قرقاب لا يمثل الشركة الليبية للبريد والاتصالات القابضة وفقا لأحكام القضاء.

 

ونوهت الهيئة في بيان صادر عن رئيسها سامي الفنطازي أمس الإثنين، إلى الأنباء التي وردت إليها عن تغطية وسائل الإعلام للاجتماع الذي عقد أمس برأسة فيصل قرقاب بادعائه تمثيله صفة رئيس مجلس إدارة الشركة الليبية للبريد والاتصالات وتقنية المعلومات القابضة.

 

وأشار البيان، إلى الحكم القضائي رقم 377 لسنة 2018 الصادر عن محكمة شمال طرابلس الابتدائية في الثالث من يونيو الماضي، ضد قرقاب والقاضي بشطب قيد القرار رقم 2 لسنة 2016، الذي صدر في 30 مايو الماضي عن السجل التجاري للشركة الليبية القابضة رقم (66690) والإبقاء على القيود السابقة لصالح عادل رجب مركوس باعتباره الممثل القانوني للشركة.

 

وكانت الشركة الليبية القابضة قد أعلنت في بيان لها، تعرض مقرها في شارع الزاوية بطرابلس الأحد الماضي إلى اقتحام من قبل مجموعة مسلحة برفقتهم القنصل العام الليبي بتونس محمد بن شعبان المرداس، والذين أفادوا بأنهم تابعين إلى لجنة الترتيبات الأمنية.

 

وطالب مجلس إدارة الشركة الليبية للبريد والاتصالات وتقنية المعلومات القابضة برئاسة عادل مركوس كافة الجهات ذات العلاقة والاختصاص للتدخل وبشكل عاجل لإيقاف مثل هذه الخروقات والأعمال غير المسؤولة.

 

وقد أعلنت الهيئة العامة للاتصالات والمعلوماتية في 12 فبراير الماضي، إيقاف التعامل مع رئيس مجلس إدارة الشركة الليبية للبريد والاتصالات وتقنية المعلومات القابضة فيصل قرقاب.

 

ونقلت الهيئة في رسالة رئيسها سامي الفنطازي إلى رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج نفي مستخرج القابضة برئاسة قرقاب بناء على الحكم الصادر من رئيس محكمة جنوب طرابلس ومنح مستخرج حديث لعادل مركوس بصفته ممثلا قانونيا وحيدا للشركة ورئيس مجلس إدارتها إلى حين صدور الحكم النهائي من محكمة استئناف طرابلس.

التدوينة هيئة الاتصالات بحكومة الوفاق: فيصل قرقاب لا يمثل الشركة الليبية للبريد والاتصالات ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



مؤسسة النفط تطالب بإقصاء كل من يحاول ابتزازها من العملية السياسية

,

طالب رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، خلال لقائه نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني وليامز، بإقصاء كل من يحاول ابتزاز المؤسسة من العملية السياسية مع البعثة الأممية.

 

وناقش صنع الله خلال اجتماعه مع وليامز الأحد الماضي بطرابلس، أمن المنشآت النفطية والظروف المحيطة بالحقول والموانئ النفطية وكيفية الحفاظ على سلامة العاملين أولاً واستمرار عملية الإنتاج، مؤكدا أنه أمر أساسي لتعافي اقتصاد ليبيا.

 

وتطرق الطرفان في الاجتماع إلى الأحداث الأخيرة في طرابلس، وتعرض المبنى الرئيسي للمؤسسة الوطنية للنفط بالعاصمة لهجوم إرهابي غاشم، بحسب ما نشرت المؤسسة على موقعها الرسمي أمس الإثنين.

 

وذكرت المؤسسة، أن الطرفين ناقشا محاولات عدد من الانتهازيين والسياسيين تأجيج وتضليل الرأي العام وتحويل المؤسسة وحقولها لساحة ابتزاز للحصول على مكاسب شخصية في العملية السياسية ومحاولة الزج بقطاع النفط في المحاصصات السياسية.

 

وشددت المؤسسة الوطنية للنفط، على ضرورة تبني المجتمع الدولي لمبدأ عدم مكافأة كل من يحاول ابتزاز المؤسسة وإقصائه من العملية السياسية، وإدراجهم في قوائم العقوبات وملاحقتهم جنائيا، على حد قولها.

 

وجدد رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني وليامز، دعوتهما إلى المزيد من الشفافية في الميزانيات ونفقاتها الفعلية، وضمان توزيع الإيرادات النفطية بشكل عادل على جميع مناطق وأفراد الشعب الليبي.

 

يشار إلى أن هذا الاجتماع حضره كبير المستشارين الاقتصاديين بالبعثة الأممية لدى ليبيا روبرت واكر، والمساعد الخاص بالبعثة رافئيلا جويلون.

التدوينة مؤسسة النفط تطالب بإقصاء كل من يحاول ابتزازها من العملية السياسية ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



صنع الله يطالب مصرف ليبيا المركزي بتطبيق قرار زيادة مرتبات العاملين بقطاع النفط

,

طالب رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، بتطبيق زيادة مرتبات مستخدمي القطاع النفطي بنسبة 67% في موازنة 2019 تطبيقا للقرار رقم 642 الصادر في 27 أكتوبر 2013.

 

وجاء ذلك خلال اجتماع صنع الله مع محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير الأحد الماضي بطرابلس، استعرض خلاله ميزانية قطاع النفط والغاز الليبي لعام 2019، بحضور عضوي مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط العماري محمد وبلقاسم شنقير، وبعض المدراء بالمؤسسة والمصرف المركزي.

 

وأوضح صنع الله، أن قرار زيادة مرتبات مستخدمي القطاع النفطي صدر بناء على جهود من مجلس إدارة المؤسسة في ذلك الوقت، مشيرا إلى عدم تطبيقه بسبب إيقاف جميع الزيادات بما فيها هذا القرار، وذلك بموجب المادة 29 من القانون رقم 13 لسنة 2014 بشأن اعتماد الميزانية العامة للدولة لسنة 2014، الصادر من المؤتمر الوطني العام.

 

وقال صنع الله، إن العاملين بقطاع النفط هم نموذج وطني مشرف ويستحقون خالص التحية والتقدير على جهودهم في زيادة الإنتاج، ويقدمون تضحيات كبيرة لا تقدر بثمن من أجل زيادة الإنتاج، وهو أمر استراتيجي لإعادة بناء اقتصاد ليبيا، على حد تعبيره.

 

وأضاف رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، أن تحسين الظروف المهنية والمعيشية للعاملين في قطاع النفط هي في صميم اهتمام مجلس إدارة المؤسسة، متوقعا ظهور نتائج ملموسة في هذا الإطار ضمن ميزانية 2019، بحسب ما نشرت المؤسسة على موقعها الرسمي أمس الإثنين.

 

وناقش مصطفى صنع الله والصديق الكبير خلال الاجتماع أهمية رفع الميزانية لما تحتاجه المؤسسة من استثمار في منشآتها خصوصا بعد الأضرار التي لحقت بالكثير من منشآتها ومرافقها في الفترة الأخيرة جراء المعارك أو بسبب العامل الزمني، ومناقشة سعر الصرف وأثره على عمليات قطاع النفط من إنتاج وتكرير وتصنيع وخدمات.

 

وأكدت المؤسسة، أن الاستثمار في القطاع النفطي سيعود على خزينة الدولة بإيرادات عالية تنعكس بشكل إيجابي على اقتصاد البلاد، وخاصة بعد أن تمكنت المؤسسة من زيادة الإنتاج ليبلغ 1.25 مليون برميل في اليوم، على الرغم من كلّ الظروف الصعبة. 

 

بدوره أعرب الكبير، خلال الاجتماع عن دعم المصرف المركزي لمؤسسة النفط، باعتبارها المصدر الوحيد للدخل والمموِّل الرئيس للميزانية العامة للدولة، مُؤكّدا استمرار المركزي في تقديم كافة أشكال الدعم الممكنة للمؤسسة في سبيل تذليل الصعوبات التي تواجهها ولتعزيز قدراتها الفنية ورفع كفاءتها الإنتاجية.

 

وقد أكد محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير، على هامش مشاركته في ملتقى مجلس الأعمال الليبي البريطاني المنعقد بتونس الثلاثاء الماضي، أن المؤشرات الاقتصادية للبلاد إيجابية، وأن إنتاج ودخل النفط في تحسن، ومؤشر التضخم في انخفاض.، متوقعا أن يكون قيمة العجز في الميزانية لسنة الحالية 0%، كما وعدم وجود عجز في ميزان المدفوعات.

 

بدوره أعلن رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، خلال مشاركته في مؤتمر النفط والغاز الذي انعقد في مدينة بنغازي الأربعاء، أن إنتاج ليبيا من النفط الخام يصل إلى 1.30 مليون برميل يوميا، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.

التدوينة صنع الله يطالب مصرف ليبيا المركزي بتطبيق قرار زيادة مرتبات العاملين بقطاع النفط ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



وزير تعليم الوفاق يعلن تنسيب 12,357 طالبا وطالبة بالجامعات والكليات الليبية

,

أعلن وزير التعليم المفوض بحكومة الوفاق الوطني عثمان عبدالجليل، تنسيب 12,357 طالبا وطالبة من خريجي الشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي (2017 ـ 2018) بالجامعات والكليات الليبية حسب رغباتهم.

 

وجرى ذلك خلال الجولة الأولى من التنسيب التي أقيمت بمدرج الأكاديمية الليبية للدراسات العليا في جنزور بطرابلس، وبحضور عضو مجلس النواب أيمن سيف النصر وعدد من رؤساء الجامعات ومديري المراكز والإدارات بالوزارة، وذلك ضمن طرح رؤية الوزارة الجديدة التي تقوم بها لإصلاح القطاع.

 

وأوضح عبدالجليل، أن عدد الطلبة الذين سجلوا في الجولة الأولى بلغ 14,657 طالباً وطالبة، استطاعت الوزارة تنسيب نحو 12,357 حسب رغباتهم بمختلف الجامعات والكليات، بينما لم يتم تنسيب 2,300 طالبا وطالبة.

 

وأشار عبدالجليل، إلى أنه سيتم إرسال رسالة نصية لكل الطلبة الذين تم تنسيبهم على شريحة الاتصالات (الشفرات) التي زودتهم بها الوزارة خلال فترة الامتحانات العام المنصرم، مؤكدا إمكانية تسجيل الطلبة الذين لم يتم تنسيبهم في الجولة الثانية من التنسيب من خلال الموقع الذي سيتم تفعيله خلال اليومين القادمين والتي ستستمر إلى الثالث من نوفمبر المقبل.

 

وقدم وزير التعليم المفوض، عرض مرئي توضحي خلال عملية التنسيب أوضح من خلاله طريقة قبول الطلبة، منوها إلى أن الوزارة راعت كل المشاكل التي كانت تحدث في السنوات السابقة، وفق ما نشرت وزارة التعليم على صفحتها في “فيسبوك” أمس الإثنين.

 

وركز عثمان عبدالجليل خلال آلية تنسيب الطلبة على القدرة الاستيعابية للجامعات والكليات بمختلف المدن الليبية، إضافة إلى رغبة الطالب في المجال الذي يرغبه من خلال تحديد رغبتين عبر منظومة التسجيل التي أطلقتها الوزارة المدة الماضية، ومتوسط درجات الطالب بالمواد التي لها علاقة بالتخصص الذي يرغب الطالب للدراسة فيه.

 

يذكر أن عدد الطلبة المتقدمين للامتحانات الشهادة الثانوية للعام الدراسي 2017-2018 الماضي، بلغ 58,588 طالبا وطالبة، نجح منهم 22,127، فيما أجرى عدد 35,882 طالبا وطالبة امتحانات الدور الثاني.

التدوينة وزير تعليم الوفاق يعلن تنسيب 12,357 طالبا وطالبة بالجامعات والكليات الليبية ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



الأولمبية الليبية تستنكر تجاوزات رئيس اتحاد الرماية، وتعد بمحاسبته قانونيا

,

استنكرت اللجنة الأولمبية الليبية، ما جاء في رسالة الاعتذار عن المشاركة في البطولة العربية للرماية التي ستقام بالعاصمة القطرية الدوحة، التي تقدم بها رئيس الاتحاد الليبي للرماية إلى رئيس الاحاد العربي للعبة.

 

وأعلنت اللجنة في بيان لها اليوم الثلاثاء، أنها ستتابع هذا الموضوع باهتمام كبير وستتخذ كل الإجراءات القانونية اللازمة حيال هذه التجاوزات بما يتماشى مع اللوائح والقوانين التي تنظم علاقاتها بالاتحادات الرياضية.

 

وطالبت اللجنة، من الجمعية العمومية للاتحاد الليبي للرماية بتحمل مسؤوليتها عن هذا الخطأ الفادح الذي ارتكبه رئيس الاتحاد، والذي سيؤثر سلبا على الرياضة الرماية من خلال ما يمكن اتخاذه من قرارات من قبل اتحادها الدولي بسبب خطأ رئيس اتحاد الرماية الذي استغل سلبا الظرف الذي تعاني منه ليبيا والمتمثل في الانقسام السياسي الظاهر.

 

واعتبرت اللجنة، أن هذا التصرف يفتقر لأبسط درجات تحمل المسؤولية، مما يضع من قام به تحت طائلة المساءلة، مؤكدة أن الظرف الذي تمر به البلاد حاليا يتطلب من الجميع التخلي بأقصى درجات الانضباط والمسؤولية لأجل أن نعبر بالبلاد إلى بر الأمان والاستقرار.

 

وقالت اللجنة الأولمبية الليبية، إن ما جاء في فحوى هذه الرسالة مخالفات صريحة وتجاوز واضح لمجال عمل ونشاط الاتحاد وللميثاق الأولمبي، والزج بالرياضة وبالحركة الأولمبية بعيدا عن مجالها المتمثل في تقوية الروابط الأخوية بين الشعوب، والإساءة لدولة شقيقة نرتبط معها بعلاقات رسمية.

 

وأشارت اللجنة، إلى أن اتحاد الرماية ورئيسه يتبعان لدولة ذات سيادة تتعامل بكل مسؤولية مع محيطها الإقليمي والقاري والدولي ومرتبطة بعلاقات دبلوماسية وأخوية مع دولة قطر، معتبرة أن صدور مثل هذا الإجراء من رئيس الاتحاد الليبي للرماية “عبث وتهور”، وفق نص البيان.

 

وذكر البيان، أن اللجنة الأولمبية واتحاداتها الرياضية لم يسجل عليها طوال تاريخها الذي تجاوز النصف قرن، أنها خرقت بأي صورة من الصور الميثاق الأولمبي الذي يؤكد صراحة الابتعاد عن الزج بالرياضة وبالحركة الأولمبية في التجاذبات السياسية بمختلف صورها.

 

وأكدت اللجنة الأولمبية الليبية في سياق بيانها، على مواصلة نهجها السابق، معبرة عن أسفها على اللغط وعدم المسؤولية والتهور الواضح الذي جاء في خطاب رئيس الاحاد الليبي للرماية إلى نظيره الاتحاد العربي.

 

وأوضح مصدر من الاتحاد العام الليبي للرماية لليبيا الخبر اليوم الأحد، أن عدم مشاركة ليبيا في هذه البطولة هو نقص الامكانيات وقلة الدعم التي يعاني منها اتحاد اللعبة.

 

وكان رئيس الاتحاد الليبي للعبة عادل قريش قد أصدر رسالة وجهها إلى رئيس الاتحاد العربي للرماية أبلغه فيها مقاطعة الاتحاد الليبي للعبة للبطولة العربية في الدوحة، بسبب ما وصفها بـ”دعم النظام القطري للحرب والإرهاب في ليبيا”، على حد قوله.

 

ولكن عضو فاعل باتحاد اللعبة أكد لليبيا الخبر الأحد، أن عدم مشاركة ليبيا في هذه البطولة هو نقص الامكانيات وقلة الدعم التي يعاني منها اتحاد اللعبة، وأكد أنه لم يطلع على تلك الرسالة، مشيرا إلى أن قرار الانسحاب من البطولة العربية بالدوحة جاء بإجماع المكتب التنفيذي بسبب قلة الامكانيات المادية.

 

وقد استنكرت الهيئة العامة للشباب والرياضة بحكومة الوفاق الوطني في بيان لها أمس، قرار مقاطعة الاتحاد العام الليبي للرماية، للمشاركة في البطولة العربية التي ستستضيفها قطر في شهر نوفمبر المقبل، مؤكدة مشاركة ليبيا في هذه البطولة بوفد رفيع المستوى وذلك بعد التواصل والتنسيق مع اللجنة الأولمبية الليبية.

 

يشار إلى أن البطولة العربية الرابعة عشرة للرماية التي ستُقام في العاصمة القطرية الدوحة ستقام في القترة ما بين 15 إلى 24 نوفمبر القادم.

التدوينة الأولمبية الليبية تستنكر تجاوزات رئيس اتحاد الرماية، وتعد بمحاسبته قانونيا ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



تنظيم الدولة يعلن مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف الفقهاء

,

أعلن تنظيم الدولة، مسؤوليته عن الهجوم المسلح الذي استهدف بلدة الفقهاء جنوب وسط ليبيا ليلة الأحد، بحسب ما نشرت وكالة أنباء أعماق التابعة للتنظيم أمس الإثنين.

 

وتعرضت الفقهاء الواقعة بالقرب من جبال الهروج جنوب منطقة الجفرة، إلى هجوم مسلح ليلة الأحد من قبل مجموعة مسلحة تابعة لتنظيم الدولة، وقتل على أثره أربعة أشخاص واختطف عشرة أخرين.

 

وأوضح المجلس البلدي الجفرة، أن نحو 25 آلية مسلحة تابعة للتنظيم هاجمت منطقة الفقهاء، مما تسبب ذلك في ترويع السكان وحرق بعض البيوت، إضافة إلى مهاجمة مركز شرطة الفقهاء وخطف عدد من الأفراد، بحسب ما ذكر على صفحته الرسمية في “فيسبوك”.

 

وأدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بشدة الاعتداء الدامي الذي تعرضت له بلدة الفقهاء في وسط جنوب البلاد، معتبرة إياه عمل انتقامي وحشي نفذه تنظيم الدولة، بحسب ما وصفته السلطات المحلية.

 

ودعت البعثة في بيان لها، إلى الإفراج الفوري عن المخطوفين وعودتهم إلى أسرهم بشكل آمن، معربة عن قلقها البالغ إزاء الوضع الأمني الذي يزداد هشاشة في وسط ليبيا، داعية الليبيين إلى وضع خلافاتهم جانباً والتعاون على دحر التهديد الإرهابي الذي يهدد استقرار وأمن البلاد.

التدوينة تنظيم الدولة يعلن مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف الفقهاء ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



المجلس الأعلى يدين هجوم الفقهاء، ويطالب بتوحيد المؤسسة الأمنية لحماية المواطنين

,

أدان المجلس الأعلى للدولة، بشدة وحزم جريمة الهجوم المسلح الذي شنته مجموعات إرهابية ليلة الأحد، على منطقة الفقهاء ببلدية الجفرة وسط ليبيا.

 

وطالب المجلس في بيانه أمس الإثنين، بضرورة توحيد المؤسسة الأمنية وحماية المواطنين من الهجمات الناتجة عن الانفلات الأمني الذي هو نتيجة الانقسام السياسي، وفتح تحقيق عاجل في هذه الجريمة وملاحقة مرتكبيها.

 

وحمّل المجلس، الجهات الأمنية المسؤولية لملاحقة مرتكبي الجريمة والعمل على إطلاق سراح المختطفين، معبرا عن أسفه لوقوع هذه الجرائم الإرهابية التي يكون ضحاياها دائما من المواطنين الأبرياء.

 

وتعرضت الفقهاء الواقعة بالقرب من جبال الهروج جنوب بلدية الجفرة، إلى هجوم مسلح ليلة الأحد من قبل مجموعة مسلحة تابعة لتنظيم الدولة، وقتل على أثره أربعة أشخاص واختطف عشرة أخرين.

 

وقد أعلن تنظيم الدولة في بيان له، مسؤوليته عن الهجوم المسلح الذي استهدف بلدة الفقهاء، بحسب ما نشرت وكالة أنباء أعماق التابعة للتنظيم أمس الإثنين.

التدوينة المجلس الأعلى يدين هجوم الفقهاء، ويطالب بتوحيد المؤسسة الأمنية لحماية المواطنين ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



في ظل الظروف الحالية في ليبيا، هل الترفيع في إنتاج النفط هدف صعب المنال؟

,

الكاتبة: إيرينا سلاف

موقع أويل برايس

  

تعد ليبيا واحدة من أكبر منتجي النفط غير الموثوق بهم في أوبك وخارجها. وقد بات الانقطاع المفاجئ في الإنتاج يحدث بشكل متكرر، وذلك تزامنا مع تنافس المجموعات المسلحة من أجل السلطة والسيطرة على الثروات النفطية للبلاد. وعلى الرغم من عدم الاستقرار السياسي المستمر والأزمة الاقتصادية العميقة، تتبنى المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا أهداف طموحة. ففي الفترة الأخيرة، أخبر رئيس مجلس إدارة المؤسسة، مصطفى صنع الله، وكالة بلومبيرغ، أن المؤسسة تعتزم ضخ 1.6 مليون برميل من النفط الخام، بحلول نهاية سنة 2019، وهي نفس كمية النفط التي كانت تنتجها قبل اندلاع الحرب الأهلية سنة 2011.

 

وفي وقت سابق، قال مصطفى صنع الله إن الخطط التي ستعتمدها المؤسسة ستساهم في زيادة الإنتاج في المستقبل ليصل إلى مليوني برميل يوميا وذلك بحلول سنة 2022 والسنوات التي تليها. وبقدر ما يبدو الأمر مريبا من الوهلة الأولى، إلا أنه من الواضح أن المؤسسة الوطنية للنفط تمتلك ﺳﺒبا وﺟﻴها ﻟﻮﺿﻊ هذه اﻟﺨﻄﻂ.

 

في وقت سابق من هذه السنة، عانت بعض أكبر حقول النفط في ليبيا من حالات انقطاع في الإنتاج وذلك نتيجة للهجمات التي شنتها الميليشيات والحصار المفروض على خطوط أنابيب نقل النفط، فضلا عن حرارة الطقس المرتفعة في أواخر شهر أيار/ مايو. وقد تسبب هذا الانقطاع في انخفاض متوقع في الإنتاج اليومي الذي وصل إلى حوالي 660 ألف برميل نفط بحلول الصيف. ولكن منذ شهر تموز/ يوليو، وصل معدل الإنتاج إلى نفس الكمية التي وصل إليها في نهاية السنة الماضية، أي حوالي 1 مليون برميل في اليوم.

 

حتى الآن، تحيل كل المؤشرات إلى أن الأمور في ليبيا قد تتحسن، وذلك بعد أن أعلنت شركة “بي بي” “وإني أنهما ستشرعان في حفر آبار نفط في حقل مشترك، وذلك في أوائل سنة 2019. تحصلت شركة النفط “بي بي” سنة 2007، على رخصتين للتنقيب عن النفط في ليبيا، لكن الحرب الأهلية التي اندلعت سنة 2011 حالت دون تنفيذها لخططها في البلاد. وخلال هذا الشهر، وافقت شركة “إني” على شراء حصة تبلغ 42.5 بالمائة من أسهم شركة “بي بي” وذلك في إطار اتفاقية الاستكشاف والإنتاج مع المؤسسة الوطنية للنفط. وفي الوقت الراهن، تعد الشركة على استعداد للشروع في الحفر في البحر.

لا شك في أن العديد من التحديات، وخاصة الخطيرة منها، لا تزال قائمة، الأمر الذي جعل إنتاج النفط في ليبيا متذبذبا، وتحديدا فيما يتعلق بالإمدادات العالمية للنفط. لقد كان من المقرر إجراء انتخابات برلمانية في ليبيا في كانون الأول/ ديسمبر، لكن الوضع ما زال مضطربا لدرجة أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا، غسان سلامة، أفاد في وقت سابق من هذا الشهر أنه من المحتمل ألا يتم إجراء الانتخابات في تاريخها المحدد.

 

ويعد هذا التصريح بمثابة تحذير بأن ليبيا لا تزال على شفا كارثة يمكن أن تحدث في أي لحظة. ومع ذلك، يبدو أن هناك بعض المحاولات لتجنب حدوث هذه الكارثة. على الرغم من خلافاتهم، يبدو أن جميع الفصائل السياسية والعسكرية في ليبيا الواقعة في شمال أفريقيا، التي تتمتع بأكبر احتياطي نفطي في القارة، تدرك أن المخاطرة بعائدات النفط ستكون لها نتائج عكسية على الجميع.

 

وقد بدا الأمر واضحا جدا خلال هذه السنة، وذلك بعد تناحر مطول للسيطرة على موانئ النفط بين شركة نفط الهلال والجيش الوطني الليبي، الذي سيطر على هذه الموانئ منذ سنة 2016. كما تتوق الجماعات المتشددة إلى تحدي هيمنة الجيش الوطني.

 

في نهاية المطاف، فاز الجيش الوطني الليبي مجددا بالسيطرة المطلقة على الموانئ. ولكن خلافا للمرات السابقة، سلم زمام الأمور للمؤسسة الوطنية للنفط غير المعترف بها من قبل الأمم المتحدة، والمنتسبة إلى الحكومة الشرقية. وقد تسببت هذه الخطوة المفاجئة في ارتفاع الأسعار على الفور. وبعد فترة وجيزة، عمد كل من الجيش الوطني الليبي والمؤسسة الوطنية للنفط الفعلية والمعترف بها بتسوية خلافاتهما. ففي النهاية، تبين أن تعطيل شحنات النفط لن يسفر عن أي عوائد.

 

يبدو أن المؤسسة الوطنية للنفط بدأت تجيد التعامل مع تذبذب الإنتاج والتحديات التي تواجهها فيما يتعلق بالسيطرة على صناعة النفط في البلاد. ومن المتوقع أن تحدث تقلبات في الأسعار خلال شهر كانون الأول/ ديسمبر، وذلك في حال قرر المسؤولون عن الانتخابات مواجهة هذه التحديات، الأمر الذي قد يؤجج الصراعات. قد لا يتواصل هذا الصراع لفترة طويلة، باعتبار أن كل المستفيدين من صادرات النفط اعتادوا على حقيقة أنهم جميعا في حاجة إلى هذه الصادرات.

 

التدوينة في ظل الظروف الحالية في ليبيا، هل الترفيع في إنتاج النفط هدف صعب المنال؟ ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



العائدون إلى تاورغاء الليبية يواجهون أمراض الدمار والتلوث

,

أعلن رئيس المجلس المحلي في تاورغاء الليبية، عبد الرحمن الشكشاك، عن إصابة أكثر من 200 شخص في المدينة بمرض الليشمانيا الجلدي، وأمراض أخرى تسببت بها مخلفات الحرب.

 

وقال الشكشاك إنّ المدينة تعاني من انتشار أمراض بسبب مخلفات ما زالت منتشرة في كلّ مكان، ما جعلها بيئة حاضنة للجراثيم ومسببات الأمراض، في وقت تعاني فيه المدينة من نقص حاد في الإمكانات الطبية إذ ليس فيها سوى مستشفى ميداني واحد لا يستوعب المرضى المراجعين.

 

وكانت تاورغاء المتاخمة لمدينة مصراته، وسط البلاد، موقعا عسكرياً لكتائب النظام السابق، لقصف ثوار مصراته، لتتحول بعدها إلى ساحة حرب بعد سقوط النظام، إذ اعتبرها الثوار “مدينة مارقة” ويتوجب تهجير سكانها البالغ عددهم 40 ألف نسمة، فدمروا أغلب أجزاء المدينة، لتتحول إلى مدينة أشباح.

 

خلال الأشهر الماضية، تمكنت حكومة الوفاق من إقناع الثوار بالسماح لمهجري المدينة بالعودة إلى بيوتهم، لكنّ عدم تهيئة المدينة تسبب في تأخر كثيرين منهم عن العودة. يصف الشكشاك الأوضاع: “العائدون هم فقط 150 أسرة تقيم إقامة دائمة في المدينة، بينما يدخل إليها عدد آخر كلّ خميس وجمعة وسبت. ويعيش أصحاب المنازل المتضررة والمدمرة من بينهم في مجمع داخل المدينة وهو عبارة عن مبنى سابق لمعهد جرت صيانته ينامون فيه ليلاً، وفي الصباح يتجهون إلى مزارعهم”.

 

يؤكد مدير المكتب الصحي في تاورغاء، محمد هدية، أنّ في المدينة مركزاً متخصصاً في مكافحة الليشمانيا، لكنّه دمر وما بقي منه موجود حالياً في مستشفى ميداني صغير، لافتا إلى أنّ الليشمانيا مرض متوطن في المنطقة، لكنّ جهوداً طبية قضت عليه في السنوات الماضية.

 

وأكد هدية، أنّ عودة انتشار المرض سببها مخلفات الحرب وتلوث الأحياء بسبب دمار المساكن، والركام الموجود فيها منذ سبع سنوات، مشيراً إلى أنّ المستشفى الميداني يستقبل يومياً ما بين ثلاث وأربع حالات لا يستطيع أكثرها الوصول إلى مراكز ومستشفيات مجاورة أو بعيدة عند تحويلهم إليها فــ”المستشفى الميداني لا يتوفر على أمصال لمقاومة المرض وعلاجه”.

 

وفيما يشير هدية إلى اتصالات مكثفة مع مستشفيات بطرابلس بجهود وزارة الصحة لتوفير تلك الأمصال والأدوية، يؤكد أنّ معاناة مواطني المدينة لم تتوقف منذ أشهر بسبب سوء الخدمات الطبية فــ”المستشفى الميداني استقبل خلال الأشهر الماضية أكثر من 670 مريضاً يعانون من حالات مرضية مختلفة، وعجز في كثير من الأحيان عن مواجهتها” مشيراً إلى أنّ من بينها ما أدى إلى الوفاة، كحال سيدة ماتت أثناء الولادة.

 

العربي الجديد

التدوينة العائدون إلى تاورغاء الليبية يواجهون أمراض الدمار والتلوث ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



تحقيق بلجيكي في صرف مدفوعات من أموال ليبية مجمّدة

,

قال راديو وتلفزيون بلجيكا الناطق بالفرنسية (آر.تي.بي.إف)، أمس الإثنين، إن ممثلي الادعاء يحققون في ما إذا كانت بنوك بلجيكية صرفت فوائد وأرباحا على حسابات مجمدة بموجب عقوبات الأمم المتحدة التي فرضت في 2011 مع انهيار حكم معمر القذافي.

 

ولم يعلق ممثلو الادعاء أو الحكومة أو البنوك البلجيكية على التقرير الذي نقل عن مصدر لم يسمه.

 

وذكرت شبكة “آر.تي.بي.إف” العامة أن ما يصل إلى 5 مليارات يورو (5.7 مليارات دولار) ربما تم صرفها لأشخاص يسيطرون على حسابات ليبية، بما في ذلك جماعات مسلحة في البلاد متهمة بانتهاك حقوق الإنسان.

 

وأضافت أنه حين اتفقت الأمم المتحدة على تجميد الودائع التابعة لحكومة القذافي في الخارج، التزمت البنوك البلجيكية بذلك لكنها لم توقف مدفوعات الفائدة والأرباح.

 


(رويترز)

التدوينة تحقيق بلجيكي في صرف مدفوعات من أموال ليبية مجمّدة ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



العطش يهدد سكان ليبيا

,

قبل أيام، عادت المياه إلى الأحياء السكينة في العاصمة الليبية، طرابلس، بعدما انقطعت لأيام عدّة على أثر قيام مجموعة مسلحة في ترهونة (جنوب شرقيّ العاصمة طرابلس) بوقف ضخّ المياه من خزان رئيسي رداً على قطع مجموعة مسلحة من طرابلس الكهرباء عن ترهونة. سوّيت المشكلة، لكنّ الأمر يؤكد مرّة جديدة تحوّل المياه إلى عامل للضغط والتهديد.

 

وكانت مجموعات مسلحة قبلية في الجنوب قد أقدمت على إقفال مشروع النهر الصناعي في منطقة الشويرف، جنوب غربي ليبيا، مطالبة بإطلاق سراح معتقلين سياسيين في طرابلس ينتمون إلى قبيلة المسلحين. وفي يناير/ كانون الثاني الماضي هدد أهالي طبرق بإقفال ميناء الحريقة (شرقيّ العاصمة) لتصدير النفط في حال لم تُحلّ مشكلة المياه في المدينة، رافعين لافتات تؤكد أنّ المياه في مقابل النفط.

 

ودق خبراء كثر ناقوس الخطر، فهم يرون أنّ ثمّة “كارثة مائية” وشيكة قد تهدّد الليبيين والحياة في البلاد التي تُعَدّ ثلثا مساحتها صحراء. وبحسب تقرير اطلعت عليه “العربي الجديد” أعدّته الشركة العامة للمياه والصرف الصحي، فإنّ ليبيا تعتمد على المياه الجوفية بنسبة 95 في المائة، مع كمية استهلاك سنوي يُقدّر بنحو مليار متر مكعب. والتقرير الذي رفع إلى وزارة الموارد المائية في حكومة طرابلس، يؤكد أنّه تبعاً لذلك صارت البلاد تواجه فقراً مائياً منذ عام 2015، ومن المتوقع تفاقمه بتوالي السنين مع تزايد عدد السكان. ويشير إلى أنّ 76 في المائة من الإمداد المائي من مجمل نسبة المياه الجوفية تصل إلى المدن عبر مشروع النهر الصناعي الذي يعاني بدوره إنهاكاً كبيراً في بنيته التحتية بسبب الإهمال وعدم صيانة محطاته، لا سيّما بعد تعرّض العشرات منها لاعتداءات مسلحة أوقفتها عن العمل.

 

وبحسب إدارة شركة مشروع النهر الصناعي الذي يُعَدّ الشريان الوحيد الذي يمدّ مدن الشمال الشرقي والغربي بالمياه الجوفية عبر أنابيب ضخمة تحت الأرض تنطلق من آبار جوفية عميقة في الجنوب إلى مناطق الشمال الغربي والشرقي بمعظمها، فإنّ 27 بئراً توقّفت عن العمل بسبب الاعتداءات حتى إبريل/ نيسان الماضي، وفي مايو/ أيار ارتفع عدد الآبار الخارجة عن العمل بسبب التخريب إلى 37 بئراً. ومن بين المنشآت المخرّبة مقار للشركة في الصحراء، علماً أنّه في خلال هجوم شنّه تنظيم “داعش” في يوليو/ تموز الماضي، لقي اثنان من عمال الشركة مصرعهما، في حين ما زال مصير ثلاثة مهندسين فيليبينيين وآخر كوري اختطفوا في اعتداء آخر في الشهر نفسه مجهولاً حتى الآن. وقد تسبب ذلك في توقّف موقع الشركة في منطقة تازربو، جنوب شرقيّ ليبيا، نهائياً عن العمل.

 

في إعلاناتها، توضح الشركة العامة للمياه والصرف الصحي أنّ ذلك كله يأتي مضافاً إلى مشكلات في انقطاع الكهرباء المتكرر عن شبكات الضخ، إلى جانب التعدي المتكرر على خطوط الإمداد والذي يتسبب في تسرّب آلاف الأمتار المكعبة من المياه من الأنابيب، بالتالي لا يصل في الغالب إلا ثلث الكمية إلى مناطق الشمال.

 

على الرغم من الحلول التي لجأ إليها الليبيون في عدد من المدن كالعاصمة طرابلس، من خلال حفر آبار جوفية كمصدر ثابت للمياه لتعويض انقطاعها على مدى أسابيع على يد المجموعات المسلحة، فإنّ سكان مدن أخرى باتوا مهددين بالفعل بالعطش. وقد أعلنت بلدية غدامس الحدودية مع الجزائر، قبل نحو أسبوعَين، عن تعطّل أربعة خزانات من أصل خمسة جوفية هي المصدر الوحيد للمياه، بسبب ارتفاع نسب الملوحة فيها. وهي المشكلة ذاتها والأسباب ذاتها التي تعانيها طبرق التي يحيط بها البحر الأبيض المتوسط من ثلاث جهات.

 

وفي الوقت الذي تبذل طبرق جهوداً كبيرة من أجل إعادة تشغيل محطة التحلية لتعويض النقص الكبير، لا يبدو أنّ لدى غدامس الصحراوية حلولاً تمكّنها من مواجهة خطر العطش. يُذكر أنّ الظروف ذاتها تعانيها نالوت الجبلية في الغرب وسيناون المجاورة لغدامس، وعدد من المناطق في الشرق الليبي ما بين البيضاء وطبرق.

 

ويتّهم الليبيون حكومات البلاد المتتالية بالعجز عن معالجة أزمة المياه، في حين تتّهم المؤسسة الوطنية للموارد المائية المواطنين بأنّهم المسببون الأوائل لتلك الأزمة، لكنّها في الوقت نفسه شكت من إهمال الحكومة لها. وقد أصدرت المؤسسة بياناً موسعاً في مارس/ آذار الماضي، جاء فيه أنّ “جميع ممتلكات ومشروعات المؤسسة تعرّضت للسرقة والنهب والتخريب بنسبة 100 في المائة من قبل المواطنين، مما تسبب في عطل محطات المياه وفي أحسن الأحوال توقفها جزئياً”. ولفتت المؤسسة إلى أنّ “عمر خطوط الإمداد ومحطات الإنتاج يزيد عن ثلاثين سنة. فعمرها الافتراضي قد انتهى كما لم تعد تواكب النموّ السكاني في ظل تغاضي الحكومات عن مطالب المؤسسة لتطوير القطاع وتوفير الحماية لمواقعه وللعمال الذين يعترضون للأذى بل منهم من اختطف أو قتل بالإضافة لسنّ عقوبات رادعة لمن يتعدى على خطوط الإمداد التي تتعرض للسرقة والتخريب كل يوم”.

 

وتابعت المؤسسة في بيانها أنّه “حتى الحلول التي يلجأ إليها المواطن في بعض المدن كطرابلس بحفر آبار خاصة في البيوت والعمارات السكينة مخالف للقانون ويعرّض المخزون الجوفي للخطر، كما أنّ تلك المياه غير صالحة للشرب لوصول تسرّبات مياه الصرف الصحي لتلك الآبار”. ولفتت المؤسسة في السياق، إلى أنّها تدير خمسة قطاعات هي الشركة العامة للمياه، والشركة العامة للتحلية، وجهاز النهر الصناعي، وجهاز حفر وصيانة آبار ومشروعات المياه، والهيئة العامة للمياه، وكلها مهددة بالإقفال وتعطّل أعمالها في حال استمرار عدم تسييل الميزانيات الخاصة بها وعدم تسلّم العاملين فيها رواتبهم لأشهر طويلة.

 

العربي الجديد

التدوينة العطش يهدد سكان ليبيا ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



هل أعاد داعش ترتيب صفوفع جنوب ليبيا؟

,

أظهر الاعتداء الذي شنّه تنظيم “داعش” على بلدة الفقهاء التابعة لبلدية الجفرة، وسط جنوب ليبيا، ليل الأحد الاثنين، وأدى إلى مقتل أربعة مدنيين واختطاف عشرة آخرين من سكان البلدة بالإضافة إلى شرطييْن، نجاح التنظيم بالعودة إلى الجنوب، وهو الأمر الذي أكّده أيضاً مصدر أمني رفيع تابع لعملية “البنيان المرصوص” بمدينة سرت، وسط البلاد، كاشفاً لـ”العربي الجديد”، عن “نجاح جزئي” لـ”داعش” في إعادة ترتيب صفوفه مجدداً في جنوب ليبيا.

 

وأعلن المجلس البلدي لمنطقة الجفرة، في بيان له أمس، أنه بعد منتصف ليل الأحد – الاثنين هاجم عناصر من تنظيم “داعش” بقوة قوامها 25 سيارة مسلحة المنطقة، وفتحوا النار على الأهالي قبل أن ينسحبوا من المنطقة بعد ساعتين، لافتاً إلى أن مواجهة الأهالي والاشتباكات التي حدثت خلفت أربعة قتلى وعدداً من المصابين وعدداً آخر من المختطفين. وأضاف البيان أن “عناصر داعش قاموا أيضاً بإضرام النار في مركز الشرطة ومقار الدفاع المدني والحرس البلدي ومحطة إرسال شبكة المدار للهاتف المحمول، ما أدى لانقطاع الشبكة، كما قاموا بخطف عدد من الشرطيين”.

 

إلى ذلك، قال المصدر مفضلاً عدم ذكر اسمه، إنّ عناصر تنظيم “داعش” الذي يستقبل كل أسبوع عشرات المقاتلين الجدد سواء القادمين من أفريقيا أو من سورية والعراق، “تمكّنت من التمركز في مناطق نائية من صحراء البلاد، ما يشير إلى إنهاء الخلافات التي كانت تدبّ بين قادة التنظيم”، لافتاً إلى أنّ خلايا التنظيم “عانت من صراعات وخلافات بين قادتها بعد هزيمتهم الكبيرة في سرت نهاية عام 2016 على يد قوات “البنيان المرصوص” المدعومة من حكومة الوفاق”.

 

وأكّد المصدر أنّ تمركزات التنظيم بدت أكثر قوة في مناطق محيطة بجبال الهروج والسوداء، جنوب ووسط جنوب البلاد، وهي مناطق محصنة طبيعياً وتتصل بالحدود الجنوبية المفتوحة، بالإضافة إلى ارتباطها بشبكة طرق صحراوية تصل إلى أودية جنوب شرق بني وليد (جنوب شرق طرابلس)، وحتى مناطق هراوة والنوفلية، شرق سرت، على ساحل البحر المتوسط. كما أوضح المصدر أنّ تلك الطرقات، جنوباً وشمالاً، تمثّل شرايين تمدّ تمركزات التنظيم وسط الصحراء بالحياة. فالمؤن والإمداد اللوجستي يصل من مناطق محيطة ببني وليد شمالاً وحتى هراوة والنوفلية، أمّا الإمداد بالمقاتلين، فيصلها عبر حدود دول أفريقية على يد مهربي البشر.

 

وعن الظروف التي يعيشها مقاتلو التنظيم والتي مكّنتهم من إعادة ترتيب صفوفهم، قال المصدر “أوّل تلك العوامل والظروف هو الانقسام الذي تعيشه البلاد. فالتقارير المتوفّرة لدينا لا ترغب القوات الموجودة في شرق البلاد والتي تقع تلك المناطق الجنوبية تحت سيطرتها، بالتعامل معها. كما أنّ يد حكومة الوفاق لا تصل إلى هناك إلا عبر الأجهزة الأمنية التي تمتلك عناصر فاعلة لها هناك، وهي التي تزودنا بتحركات التنظيم وترصد حركته”، كاشفاً النقاب عن “عزم التنظيم على شنّ هجمات على مناطق بالجنوب استعداداً للإعلان عن نفسه مجدداً”.

 

وفي هذا الإطار، رأى المصدر أنّ “عملية ليل الأمس بمنطقة الفقهاء كانت متسرّعة وسابقة لأوانها بسبب انتفاضة أهالي الجنوب على المليشيات المنتشرة هناك، ولا سيما التشادية، وهي بالطبع مليشيات مرتبطة بداعش وتزودها بالمقاتلين والسلاح. وتحسباً لأي هجوم، بادر داعش بالهجوم على الفقهاء، وهي أقرب المناطق إلى معسكرات داعش بجبال الهروج”.

 

كذلك، لمّح المصدر إلى تورط عناصر وكتائب تابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر في تزويد “داعش” بمساعدات لوجستية، من بينها المقاتلين، وقال: “تقارير الأمم المتحدة أكّدت تورط كتيبة سبل السلام التابعة لحفتر في الكفرة (جنوب شرق ليبيا) في تهريب البشر، ونحن لدينا مقاطع فيديو لمهربين تمّ القبض عليهم واعترفوا بأنّهم يؤمّنون وصول مقاتلين لداعش عبر الكفرة”، لافتاً إلى أنّ “أسماء كبيرة ويعرفها الجميع، متورطة في نقل مقاتلين أجانب إلى البلاد”. وأضاف “المعارضة التشادية تؤمّن مقاتليها عبر قبائلها والبلدان المحيطة بها، فلمن يُهرَّب المقاتلون الأجانب، ولا سيما المنتمين لجنسيات عربية؟ بكل تأكيد لصالح داعش”.

 

وتابع المصدر “أعتقد أننا أمام شبكات تهريب عابرة للحدود، وما يهمنا هو تورّط قيادات وأسماء من قوات حفتر بعلمه أو بدون علمه، ولكن المؤكّد أنّ المئات من المقاتلين بالفعل وصلوا ولا نعرف كم هي الأعداد التي ستصل بعد”، لافتاً إلى أنّ حكومة الوفاق والأجهزة التابعة لها، الأمنية والعسكرية، تنسّق بشكل عالي المستوى مع القوات الأميركية في أفريقيا “أفريكوم”، لمواجهة خطر عودة التنظيم للبلاد، من دون أن يكشف المصدر عن مزيد من التفاصيل حول هذا التنسيق.

 

العربي الجديد

التدوينة هل أعاد داعش ترتيب صفوفع جنوب ليبيا؟ ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



حتى لا تتعثر الترتيبات الأمنية في طرابلس الليبية

,

المبروك الهريش/ كاتب ليبي

 

مخاضٌ عسيرٌ واجه استحقاق الترتيبات الأمنية التي نص عليها الاتفاق السياسي قبل نحو ثلاث سنوات، وفشل الرئاسي فشلا ذريعا في إقرارها وتنفيذها، وربما تعمّد هذا الفشل زيادةً للفوضى الأمنية التي ستمدد فترة بقائه في السلطة أو هكذا يعتقد رئيس الرئاسي وأعضاؤه.

 

على أي حال، فقد اضطر الرئاسي بعد مماطلة إلى تشكيل لجنة الترتيبات الأمنية، ثم اعتمدها بعد مماطلة أيضًا، وهي الآن في مرحلة التنفيذ التي تعتبر تحديا كبيرا ستظهر مدى جدية الرئاسي والأجهزة الأمنية المسؤولة، وهي بلا جدال تعتبر المرحلة الأصعب.

 

الكثير من المتابعين يعتقد أن هذا الاستحقاق المهم مقتصر على العاصمة طرابلس، مع أن الاتفاق السياسي في مواده 33 إلى 47 ينص على أن الترتيبات الأمنية تضم كامل أرجاء ليبيا، ويبدأ الشروع في تنفيذها بالتوازي مع تشكيل حكومة وفاق وطنية.

 

كان من الممكن أن تكون عملية التنفيذ أسهل بكثير في الفترة ما بعد دخول حكومة الوفاق إلى العاصمة، فالميليشات والمجموعات المسلحة في ذلك الوقت كانت أوهى قوة وأقل فتكا، قبل أن يشتد عودها وتتمدد مقتاتة على الاعتمادات، ومستغلة الوضع الاقتصادي المتردي، ومدعومة من الحكومة الشرعية المتمثلة في الرئاسي.

 

وكما ذكرت في مقال سابق بعنوان: “اشتباكات طرابلس وثمارها المرّة”، فإن أحد الثمار المرة التي نجمت عن اشتباكات طرابلس في سبتمبر الماضي هو “الحد الجزئي لتوغل الميليشيات”، وأنها فقدت جزءا من قوتها ورصيدها، ولم تستطع حينها تحشيد الدعم للقتال معها رغم أن العاصمة يقطنها أكثر من 2 مليون نسمة.

 

لكن فقدان هذا الجزء سيدفعها إلى إعادة تموضعها، والتفكير في طرق وبدائل جديدة للسيطرة، بعدما أصبحت الترتيبات الأمنية أمرا واقعا لا مناص منه، وتقلصت الخيارات أمام أمراء الميليشيات: إما الرضوخ لهذه الترتيبات أو الاستبعاد والعقوبات.

 

هذه البيئة الملائمة نسبيا، كذلك الضغط الخارجي المتمثل في بعثة الأمم المتحدة، سرّع من وتيرة التنفيذ، فبعد قرار وزير الداخلية بتسليم المقرات في 16 أكتوبر، لم يمر أسبوع حتى بدأ تسليم المقرات في 25 أكتوبر، شمل ذلك وزارات ومصارف وفنادق ومقار لأجهزة أمنية.

 

وفي مقابل هذه الوتيرة السريعة، تواجه الترتيبات الأمنية تحديات جمة، أبرزها إبقاء االمقرات المُستلمة في أيدي الدولة، واستيعاب أفراد المجموعات التي سلمت مقارها ومواقعها، كذلك التعامل مع المجموعات الرافضة لهذه الترتيبات خاصة المسيطرة على المرافق الحيوية كالمطارات والوزارات، والأهم هو توفير استقرار أمني في عموم العاصمة يكون سببا لرجوع السفارات والمكاتب الدبلوماسية من جديد.

 

وبالتالي، فإن من المهم في تقديري أن يسير المجلس الرئاسي في خطوات مهمة لمواجهة هذه التحديات، منها:

 

  • قرار بتأسيس مركز مراقبة سير الوضع الأمني بشكل عام، وسير الترتيبات بشكل خاص، وتسجيل أي خروقات من الممكن أن تحدث أو تعرقل تنفيذ الترتيبات.

 

  • تدريب قوات الأمن الرسمية والسعي لجلب أسلحة نوعية لها، خاصة بعد تصريح غسان سلامة مؤخرا بأنه في حال بناء التشكيلات المسلحة الجديدة بعد اتفاق سبتمبر الماضي، ستحصل ليبيا على استثناء من لجنة العقوبات بمجلس الأمن لتسليح هذه القوة.

 

  • قوات الشرطة فاقدة لهيبتها في الشارع بعد سيطرة الميليشيات، والتعبئة الإعلامية ستكون علاجا فاعلا لهذا الموضوع.

 

 

إن الترتيبات الأمنية تعدّ، على أهميتها، موضوعا حساسا ربما يعيد العاصمة إلى حالة الفوضى والاقتتال من جديد في حال فشلها، وهو ما يحتم على الرئاسي التعامل بجدية ومسؤولية لإنجاحها، ثم الانتقال بها إلى باقي المدن الليبية، خاصة في الجنوب الذي يعاني هشاشة أمنية كبيرة، والشرق الخارج مطلقا عن سيطرة حكومة الوفاق.

التدوينة حتى لا تتعثر الترتيبات الأمنية في طرابلس الليبية ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



هل الأزمة الليبية في طريقها إلى الحل؟

,

أبوبكر بلال/ كاتب ليبي

 

استبشر كثيرون بالحراك السياسي الأخير الذي أحدثته البعثة الأممية في ليبيا بعد الحرب التي شهدتها طرابلس مؤخرا بين القوات القادمة من مدينة ترهونة وكتائب طرابلس، والذي أفضى إلى وقف لإطلاق النار وترتيبات أمنية جديدة صحبة إصلاحات اقتصادية وتعديلات وزارية وانطلاق جولات حوار بين المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب تهدف إلى تغيير المجلس الرئاسي وتقليصه، ودعاهم إلى القول بأن الأزمة السياسية في طريقها إلى الحل.

 

ومما دعاهم إلى هذا الاستبشار والتفاؤل قرب انعقاد مؤتمر صقلية الدولي بشأن ليبيا مؤكدين أن المؤتمر المذكور سيمهد لمرحلة جديدة لن تكون كسابقتها على أية حال متسمة بشيء من الاستقرار المفضي إلى إنهاء الانقسام.

 

لكن ثمة معطيات أخرى ترد على هذا النفس الموغل في الاستبشار تقول بأن الأزمة الليبية لن تنفرج قريبا لا مع ما حدث من تحريك للماء الراكد من قبل البعثة ولا بعد مؤتمر صقلية الخاص بالملف الليبي، فالمتابع للحراك السياسي منذ سريان اتفاق الصخيرات يجد أن السمة الغالبة للحياة السياسية تنحصر في هذه الحوارات التي لم تتوقف والتي تهدف إلى إنهاء حالة الانقسام في ظل حكومة الوفاق فجلسات الحوار بين طرفي الأزمة الأعلى للدولة والنواب ليست دليلا حاسما على قرب إنهاء الأزمة وحلها، أما تحرك البعثة الأممية في ليبيا وسعيها إلى إنهاء الاقتتال الذي دارت رحاه في طرابلس مؤخرا فهو من صميم عملها الذي إذا لم تتحرك من أجل إيقافه فسيضعها في موقف محرج أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة والفواعل من الدول المكونة لها من كونها لم تسع إلى إنهاء مشكلة أمنية في العاصمة طرابلس التي تحتضن حكومة الوفاق الوطني والتي ينبغي أن يكون استقرارها وعدم انجرارها إلى مستنقع الفوضى والانفلات الأمني سمة رئيسة لها، فإن كانت مشكلة أمنية طارئة لم تسع ولم توفق البعثة في حلها فكيف ستحل المشكلة السياسية الرئيسة التي ابتعثت من أجل وضع حل جذري لها.

 

علاوة على هذا كله فإن المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب لا يمكن أن يصلا إلى حالة اتفاق أبدا طالما ظلت الفواعل الإقليمية والدولية مختلفة بشأن الملف الليبي وهذا الاختلاف لا نزال نشهد بوادره وعلاماته حتى هذه اللحظة من صراع شديد لا سيما بين فرنسا وإيطاليا على حصص النفط وسعيهما الحثيث إلى عقد المؤتمرات الخاصة بليبيا بدءا بمؤتمر باريس الذي شهد تجاهلا إيطاليا كما شهد مناكفات إعلامية على هامشه بين الأطراف الليبية أدت إلى خروجه ببيان ختامي دون توقيع ملزم عليه، مرورا بما ستشهده الأيام المقبلة من انعقاد مؤتمر صقلية الذي يتوقع من مقاطعة فرنسا وحلفائها المحليين له.

 

وغني عن القول والبيان أن الأطراف الليبية المعنية بأزمتها والتي تلومها البعثة بين حين وآخر بسبب مماطلتها وجديتها في حل نهائي كما تدعي لم تعد المقرر الرئيس لحلها وإنهائها بسبب التدخلات الخارجية الواسعة التي أعقبت الانقسام السياسي الليبي في عام 2014م، وبسبب تيارات أخرى فرضت هيمنتها على الأرض نستطيع القول إنها الحاكم الفعلي هنا وهناك، فالحديث عن اتفاق سياسي ليبي يحظى باجتماع كلمة الأطراف المختلفة عليه أصبح أمرا بعيد المنال في ظل الظروف الراهنة للأسباب التي تقدم ذكرها وفي مقدمتها صراع الفاعلين الدوليين وعدم اتفاقهم بشأن الملف الليبي، ولعل السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة والتي يمكن أن تتفق عليها الأطراف الدولية المعنية بليبيا كحل وسط وبعدها لكل حادث حديث، هو التوجه إلى صناديق الانتخابات وهو سبيل قد تسلكه البعثة الأممية، ولذلك وقعت الإصلاحات الاقتصادية لتهيئة المواطنين وبث روح الأمل في نفوسهم من جديد؛ إذ لا يخفى على الجميع أن المواطن أساس من أساسات العملية الانتخابية وإنجاحها.

التدوينة هل الأزمة الليبية في طريقها إلى الحل؟ ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



الاثنين، 29 أكتوبر 2018

هيئة الرياضة تستنكر قرار اتحاد الرماية، وتؤكد مشاركة ليبيا بالبطولة العربية بالدوحة

,

استنكرت الهيئة العامة للشباب والرياضة بحكومة الوفاق الوطني، قرار مقاطعة الاتحاد العام الليبي للرماية، للمشاركة في البطولة العربية التي ستستضيفها قطر في شهر نوفمبر المقبل.

 

وأكدت الهيئة في بيان لها اليوم الإثنين، مشاركتة ليبيا في هذه البطولة بوفد رفيع المستوى وذلك بعد التواصل والتنسيق مع اللجنة الأولمبية الليبية، مجددة دعمها وتشجيعها لأي تجمع عربي من شأنه يدعم ويعزز روابط التعاون بين المنتخبات الرياضية في المحافل الإقليمية والقارية والدولية.

 

وأشارت الهيئة، إلى أن الرياضة تجمع الشعوب وتهدف إلى الرقي في التعامل ونشر المحبة بين الشباب في شتى بلاد العالم وفقا لمبادئ الميثاق الأولمبي، وأن الألعاب الرياضية لا علاقة لها بالمسائل السياسية، معتبرة أن ما حدث يعد تصرف شخصي ينم عن عدم إلمام بالمبادئ السامية بالرياضة.

 

وكان رئيس الاتحاد الليبي للعبة عادل قريش قد أصدر رسالة وجهها إلى رئيس الاتحاد العربي للرماية أبلغه فيها مقاطعة الاتحاد الليبي للعبة للبطولة العربية في الدوحة، بسبب ما وصفها بـ”دعم النظام القطري للحرب والإرهاب في ليبيا”، على حد قوله.

 

ولكن أمين صندوق اتحاد اللعبة خليفة زقلام أوضح لليبيا الخبر أمس الأحد، أن عدم مشاركة ليبيا في هذه البطولة هو نقص الامكانيات وقلة الدعم التي يعاني منها اتحاد اللعبة، وأكد أنه لم يطلع على تلك الرسالة، مشيرا إلى أن قرار الانسحاب من البطولة العربية بالدوحة جاء بإجماع المكتب التنفيذي بسبب قلة الامكانيات المادية.

 

يشار إلى أن البطولة العربية الرابعة عشرة للرماية التي ستُقام في العاصمة القطرية الدوحة ستقام في القترة ما بين 15 إلى 24 نوفمبر القادم.

التدوينة هيئة الرياضة تستنكر قرار اتحاد الرماية، وتؤكد مشاركة ليبيا بالبطولة العربية بالدوحة ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



بلدية الجفرة: مقتل 4 أشخاص جراء هجوم مسلح لداعش على الفقهاء

,

أعلن المجلس البلدي الجفرة، عن مقتل أربعة أشخاص من منطقة الفقهاء جنوب ليبيا من بينهم ابن رئيس الفرع البلدي للمنطقة جراء هجوم مسلح تعرضت له البلدة ليلة أمس الأحد من قبل مجموعة مسلحة قالت إنها تابعة لتنظيم الدولة.

 

وأكد المجلس، خروج نحو 25 آلية مسلحة من منطقة الفقهاء تابعة للتنظيم بعد مهاجمتها بلدة الفقهاء وترويع السكان وحرق بعض البيوت، إضافة إلى مهاجمة مركز شرطة الفقهاء وخطف عدد من أفراد، بحسب ما ذكر على صفحته الرسمية في “فيسبوك”.

 

وناشد رئيس الفرع البلدي، الجميع بالتدخل العاجل لإنقاض البلدة من الهجوم الغادر الذي تعرضت له من قبل مجموعة تابعة لتنظيم الدولة، مؤكدا أن الوضع في المنطقة كارثي ومأساوي جداً، على حد تعبيره.

 

وأفاد عضو المجلس البلدي الجفرة عبداللطيف جلالة لقناة ليبيا الأحرار، أن قوة عسكرية تتجه من الجفرة إلى بلدة الفقهاء بعد هجوم على البلدة من قبل مجموعة تابعة لتنظيم الدولة، حسب قوله.

 

وقد تحصلت ليبيا الخبر من مصادر داخل بلدة الفقهاء على أسماء القتلى جراء هذا الهجوم المسلح وهم: عبدالرؤوف بن زايد، ووائل حمد ساسي، وأبوبكر أحمد عبدالكافي، وحسن محمد احميد.

 

يشار إلى أن بلدة الفقهاء تقع جنوب وسط ليبيا بالقرب من جبال الهروج جنوب منطقة الجفرة، ويتكون معظم سكان البلدة الصغيرة من قبيلة الزيادين.

 

وتعاني معظم مدن المنطقة الجنوبية من انفلات أمني مؤخرا بعد أن عاشت بعض مناطق الجنوب أوضاعا أمنية صعبة عقب الهجمات المتكررة التي شنتها المجموعات التشادية المسلحة وارتكابها لعمليات خطف وابتزاز ضد المواطنين.

التدوينة بلدية الجفرة: مقتل 4 أشخاص جراء هجوم مسلح لداعش على الفقهاء ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



حوصلة عن اعتقالات حفتر لبعض قياداته.. أسبابها ودوافعها!!

,

كما كان متوقعا من المراقبين المحليين للمشهد في شرق ليبيا، تعرض عدد من الضباط والقادة العسكريين المواليين لعملية الكرامة في الشرق خلال الأشهر الأخيرة لاعتقالات تعسفية بأوامر من قائد العملية اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

 

وبعد أن بسط سيطرته على معظم مدن المنطقة الشرقية قام حفتر باعتقال من يعارضه أو يخالف أوامره من الضباط في قواته بشرق البلاد، مما أثارت هذه الاعتقالات مخاوف وقلق لدى الكثير من الضباط المواليين لحفتر، خوفا من مكره.

 

ولم تُعرف أسباب الكثير من عمليات الاعتقال التي ينفذها حفتر عن طريق كتيبتي 106 مشاة وطارق بن زياد التي يقودها نجليه صدام وخالد في بنغازي وباقي مدن الشرق، أو من قبل كتائب الجماعات السلفية “المداخلة” المنتشرة في شرق ليبيا الموالية للواء المتقاعد.

 

فبعد انشقاق قادة بارزين من العسكريين بعملية الكرامة عن خليفة حفتر على غرار محمد الحجازي وفرج البرعصي والمهدي البرغثي وفرج اقعيم، لازال حفتر يمارس ضغوطه وأفعاله الإجرامية ضد العسكريين الذين يعتبرهم متمردين عليه كونه يرى في نفسه القائد الأوحد للجزء الشرقي من البلاد، وفق ما ذكر مراقبين.

 

الشيخي وبوغليظة

 

فقبل أكثر من عام، اعتقلت قوات حفتر آمر معسكر معمل القاعدة الثالث في بنغازي العقيد علي عبد السلام حكومة الشيخي (51 عامًا)، ووجَّهت له تهمًا عسكرية، بسبب ما وُصف بـ”التجاوزات في العمل”، ومنها إخراج آليات دون إذن.

 

وأوضح مصدر قريب من عائلة الشيخي في تصريحات إعلامية، أن قيادة عملية الكرامة أرسلت للعقيد علي لشيخي استدعاءً، ذهب بموجبه إلى المرج، حيث أُلقي القبض عليه في الخامس من أغسطس 2017، ومُنع من مغادرة مقر القيادة بحجة عرضه للتحقيق.

 

ونُقل الشيخي بعد شهر من اعتقاله إلى سجن الشرطة العسكرية في الكويفية شرق بنغازي، ومعه ثلاثة ضباط تحت إمرته تعرضوا للتعذيب كي يشهدوا ضده، إلى أن أطلق سراحه بعد أربعة أشهر من اعتقاله لبراءته من التهم المنسوبة إليه وعدم إثبات إدانته في التحقيقات، ولكنه استبعد من العمل العسكري.

 

وفي 21 يناير الماضي اعتقلت كتيبة 106 بقيادة صدام حفتر العقيد طيار مُتقاعد سعيد بُوالغليظة الفارسي في مدينة بنغازي لعدة، بسبب الانتقادات التي تنشرها ابنته نادين على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لعملية الكرامة وقيادتها.

 

اعتقال وزيرا داخلية

 

ومن بين عمليات الاعتقال الأبرز في صفوف العسكريين في بنغازي، كانت عملية اعتقال وزير الدّاخليّة السابق بالحكومة الموازية في البيضاء عمر السنكي الذي اعتقل في 13 نوفمبر من العام الماضي لأسباب مجهولة، ولازالت عائلته تطالب بكشف اللثام عَن القضية وتوضيح أسبابها.

 

وقد باشر عمر السنكي مهامه وزيرا للداخلية في 14 أكتوبر 2014 قبل أن يوقفه رئيس الحكومة عبدالله الثني عن العمل في 9 فبراير من العام التالي، ولم تتمكن عائلته حتى الآن مِن معرفة سبب ومكان احتجازه وظروف حبسه ووضعه العام وحالته الصحيّة التي تحتاج إِلى رعايّة خاصّة، وفق تصريحات ابنه وليد.

 

وفي حادثة مشابهة، تعرض وزير الداخلية السابق بالحكومة الثني لعملية اخفاء قسري لعدة أيام في مدينة المرج شرق بنغازي، بعد أن فقد الاتصال به في ظروف غامضة في الرابع من الشهر الجاري، ليطلق سراحه بعد أيام من اختفائه دون ذكر أي تفاصيل حول هذه الحادثة التي لم تفصح أي جهة أمنية أو عسكرية مسؤوليتها عن ذلك.

 

حسونة الدرسي

 

ومارست كتيبة 106 هويتها المفضلة في عمليات اعتقال العسكريين المتمردين على اللواء المتقاعد خليفة حفتر، لتلقي القبض على العميد ركن فتحي حسونة الدرسي بمدينة البيضاء في 23 سبتمبر الماضي، وسط تكتم عن هذه الحادثة من قبل الوسط الإعلامي والمدني.

 

وكان فتحي حسونة قد منصب مدير مكتب حفتر للشؤون الخارجية، كما يعد حسونة من أوائل الضباط الذين انضموا إلى عملية الكرامة وأحد مؤسسيها، علما بأنه قد نجا عام 2016 من محاولة اغتيال في منطقة العويلية شرقي مدينة المرج.

 

العريبي وابنه

 

ففي وقت مبكر من فجر الثلاثاء الموافق الثاني من أكتوبر الجاري، اعتقلت مجموعة مسلحة في بنغازي يرجح أنها تابعة لإحدى كتيبتي نجلي حفتر، عميد بلدية بنغازي سابقا أحمد العريبي وابنه علي من منزله بمنطقة أرض لملوم، واقتادتهما إلى جهة مجهولة.

 

ووفقا لمصادر لليبيا الخبر، فإن أحمد العريبي متهم بتسريب وثائق تثبت تورط الكتيبة 106 مشاة بإمرة صدام نجل خليفة حفتر، في نقل كميات كبيرة من النقود والفضة من مصرف ليبيا المركزي فرع بنغازي إلى جهة مجهولة.

 

ويعد العريبي الذي يحمل رتبة “لواء” أحد الشخصيات المقربة من اللواء المتقاعد خليفة حفتر الذي كلفه في وقت سابق عميدا لبلدية بنغازي، خلفا للمجلس البلدي المنتخب برئاسة عمر البرعصي، ويشغل أحمد العريبي حاليا منصب نائب رئيس جهاز المخابرات العامة التابع لعملية الكرامة.

 

الرفادي.. والقائمة مستمرة

 

أخيرا وليس آخرا، اعتقل قبل أيام آمر الغرفة الأمنية بدرنة وآمر غرفة عمليات عمر المختار السابق اللواء سالم مفتاح الرفادي، من منزله بمدينة بنغازي من قبل قوة مكلفة من الرجمة حيث مقر القيادة العامة لعملية الكرامة وقامت باقتياده إلى الرجمة ولا يعرف مصيره إلى الآن.

 

ويرجح الكثير من المراقبين زيادة قائمة المعتقلين من العسكريين في شرق ليبيا من قبل اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وهذا ما أكده المستشار العسكري والاستراتيجي العقيد عادل عبد الكافي الذي قال إن لم تكتمل بعد.

 

ورأى عبد الكافي، أن الاعتقالات التي يقوم بها حفتر تأتى في إطار التخلص من قيادات أصبح وجودها يشكل خطر عليه وعلى أولاده، لأن هؤلاء المعتقلين يملكون معلومات تدينهم مثل الإعدامات أو الفساد المالي التي بلغت الملايين.

 

وأوضح عبد الكافي في سياق حديثه لليبيا الخبر، أن بعض هذه القيادات العسكرية بعملية الكرامة التي اعتقلها حفتر تعاطت مع المجتمع الدولي بالمعلومات التي تمتلكها وهذا ما أثار غضب حفتر وبدء بشن حملة اعتقالات موسعة لازالت قائمتها لم تكتمل، على حد تعبيره.

 

وعن التناقضات قيادة عملية الكرامة حول أسباب الاعتقال، قال المستشار العسكري والاستراتيجي: “تارة يقولون أن هؤلاء القيادات تم القبض عليهم بسبب ارتكابهم فساد مالي أو التجهيز لانقلاب ضد حفتر، وتارة ينكرون تماما وجود المعتقلين لديهم مثل حالة اعتقال أحمد العريبي”.

 

ويخيم الصمت على وسائل الإعلام الموالية لعملية الكرامة والمؤيدة لخليفة حفتر وعلى مؤسسات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان في شرق ليبيا، بشأن هذه العمليات التي رفضها معظم الأهالي في شرق البلاد قبل أكثر من أربع سنوات إبان انطلاق عملية الكرامة.

التدوينة حوصلة عن اعتقالات حفتر لبعض قياداته.. أسبابها ودوافعها!! ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.