طرابلس اليوم

الأربعاء، 31 مايو 2017

منظمة حقوقية تتهم الإمارات بتأجيج الصراع في ليبيا

,
اتهمت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا دولة الإمارات بانتهاك قواعد القانون الدولي بتأجيج الصراع المسلح في ليبيا، مطالبة في ذات الوقت بوقف تصدير الأسلحة إليها.
وطالبت المنظمة في بيانها، المملكة المتحدةبوقف تصدير الأسلحة وإلغاء الرخص التي منحت هذا العام للإمارات، مشيرة إلى أن العام 2016 منحت المملكة المتحدة 509 رخص تصدير سلاح إلى الإمارات بقيمة 182 مليون جنيه إسترليني متنوعة بين أسلحة دفاعية وهجومية.
وأشارت المنظمة إلى أن “معظم هذه الأسلحة تسرب إلى مناطق صراع حاليه تديرها الإمارات في ليبيا”
وأضافت المنظمة أن “الإمارات لم تقم فقط بتزويد أطراف النزاع بالسلاح إنما قامت بعمليات عسكرية ميدانية كما يحدث في درنة الليبية من قصف مستمر بالتعاون مع مصر مما أدى إلى وقوع قتلى في صفوف المدنيين وتدمير العديد من المنشآت المدنية”.
واتهمت المنظمة الإمارات بـ”ارتكاب الجرائم”، موضحة أنها وحلفاءها “في خرقهم الجسيم لقواعد القانون الدولي الإنساني يحتمون تحت مظلة مكافحة الإرهاب التي أصبحت غير ذات صلة في ظل كم الجرائم ونوعها التي ارتكبتها الإمارات وحلفاؤها والتي لم تعد خافية على أحد”.
وكانت مجلة التايم الإمريكية قد قالت إن دولة الإمارات نشرت 6 طائرات توربينية في قاعدة جوية شرق ليبيا لدعم قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر في حربه على مناوئيه في بنغازي ودرنة.
ونقلت التايم في 11 من مايو،عن رون هاورد المدير التنفيذي لشركة أيو ماكس المصنعة للأسلحة، تأكيده نشر طائرات شركته في ليبيا قائلأ “إن صور الأقمار الاصطناعية تثبت ذالك”.
وكشفت المجلة، أن الإمارات قامت بنشر طائرات حربية أمريكية الصنع في ليبيا، في انتهاك لحظر إرسال الأسلحة إلى هناك، الذي فرضته الأمم المتحدة بعد الثورة الشعبية التي أطاحت بالزعيم الليبي العقيد معمر القذافي في العام2011.
وتتهم أطراف محلية ودولية الإمارات، بدعم قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر بالأسلحة منذ الانقسام السياسي الذي وقع في عام 2014 باطلاق عملية الكرامة التي يقودها حفتر وعملية فجر ليبيا المضادة لها.
وكانت خمس دول غربية كبرى (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا) قد أصدرت بيانا رفضت فيه التدخل المصري الإماراتي في ليبيا، وحذرت من أن ذلك سيزيد تعميق الانقسامات الداخلية، ويعمل على تقويض عملية الانتقال الديمقراطي في البلاد، في أغسطس 2014.
ويضيف التحقيق إنه “نظرا لتحليق هذه الطائرات على علو منخفض، وبطء سرعتها، فهي تعد أداة مثالية لمراقبة الحدود وقتال المتمردين، وباعت شركة (إيوماكس) الإمارات 48 طائرة، وبحسب سجلات الشركة ورخص البيع فإن الشركة زودت زبائن آخرين، مثل قوات العمليات الخاصة وقوة مكافحة المخدرات الأمريكية”.

التدوينة منظمة حقوقية تتهم الإمارات بتأجيج الصراع في ليبيا ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



منظمة الهجرة تساعد 4030 مهاجرا خلال 2017 تقطّعت بهم السبل في ليبيا

,

أعلنت بعثة المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا، عن تقديم مساعدات إلى نحو 4030 مهاجرا، منذ بداية عام 2017 إلى الآن، وقد تقطّعت بهم السبل في ليبيا لكي يعودوا إلى أوطانهم عبر برنامج المساعدة على العودة.

وذكرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أن أخر طائرة أقلعت يوم الخميس الماضي، عندما ساعدت المنظّمة 165 مهاجرا ، بينهم 145 رجلا، و20 امرأة، إضافة إلى ثلاثة أطفال غير مصحوبين وامرأتين تمثلان حالتين طبيتين، قد تقطّعت بهم السبل في ليبيا للعودة إلى موطنهم نيجيريا.

وأوضحت البعثة، أنه تسنّى لمهاجرَين من إثيوبيا، العودة إلى موطنهما في اليوم ذاته، على متن رحلة جوية تجارية، بعد أن تقطّعت بهم السبل في ليبيا أيضا، وفق ما نشرت البعثة الأممية على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء.

وساعدت المنظمة الدولية للهجرة في 23 مايو الجاري، نحو 171 مهاجرا في ليبيا، بينهم 166 رجلا وخمس إناث منهن رضيعة وطفلة ، للعودة إلى موطنهم غامبيا، وقد كان 133 مهاجرا من هؤلاء المهاجرين محتجزين بمركز إيواء غريان الحمراء، وقد كان العدد المتبقي من المهاجرين قرابة 38 مهاجرا يعيشون سابقا بمناطق حضرية.

وقد أقلعت الرحلات الجوية من مطار معيتيقة بطرابلس بالتنسيق مع السلطات الليبية وسفارتي غامبيا ونيجيريا إلى جانب زملاء المنظمة الدولية للهجرة بالبلدان المستقبلة، بحسب ما نقلت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن المنظمة الدولية للهجرة.

وتعكف المنظمة الدولية للهجرة على توسيع نطاق برنامجها الخاص بالمساعدة على العودة الطوعية لسنة 2017، وذلك بسبب ارتفاع طلب المساعدة على العودة إلى الوطن بالنسبة إلى المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في ليبيا.

يذكر أن بعثة المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا، قد يسّرت منذ بداية هذه السنة إلى الآن، العودة الطوعية لقرابة 4030 مهاجرا تقطعت بهم السبل في ليبيا من بينهم 108 طفلا غير مصحوب و56 ضحيّة للتهريب.

التدوينة منظمة الهجرة تساعد 4030 مهاجرا خلال 2017 تقطّعت بهم السبل في ليبيا ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



قمة ثلاثية مرتقبة بالجزائر لبحث حل عاجل للأزمة الليبية

,
نقل موقع بوابة الوسط عن مصدر جزائري وصفه بالموثوق أن دول مصر وتونس والجزائر، تبحث في الجزائر الأسبوع المقبل، تفعيل مخخط عاجل في ليبيا، فضلاً عن الخيارات المطروحة لاحتواء الوضع الأمني المتدهور في طرابلس.
ووفق الموقع، فإن اللقاء الإقليمي حول ليبيا الذي دعت إليه الجزائر يومي 5 و6 يونيو المقبل، يأتي ضمن مساعي دول الجوار المباشر لمنع توسع دائرة الانزلاقات الأمنية في طرابلس، وحث أطراف الصراع على التخلي عن لغة السلاح، لكن أبرز مسألة ستكون على طاولة المشاورات الثلاثية هي تفعيل مخطط استعجالي يضغط في اتجاه الالتزام بموقف موحد ينبذ التدخل العسكري الأجنبي في ليبيا.
وتتفق الدول الثلاث تتفق ظاهريًا على هذه الأرضية منطلقاً لحل الأزمة الليبية، لكنهم يختلفون في عناوين المبادرات. حسب المصدر.
واعتبرت وزارة الخارجية التونسية، في بيان لها نشر عبر حسابها على فيسبوك، الاجتماع الثلاثي فرصة لتقييم مستجدّات الوضع في ليبيا، من أجل تحديد الخطوات القادمة لتفعيل المبادرة الرئاسية التونسية، بالإضافة إلى ما تمّ الاتفاق بشأنه في تونس خاصة في ظل الحركية التي يعرفها المسار السياسي، والصدى الإيجابي لهذه المبادرة واللقاءات المهمة بين مختلف الأطراف الليبية.
وقبل أقل من شهر واحد اتفقت دول جوار ليبيا ممثلة في الجزائر وتونس ومصر وتشاد والنيجر والسودان، في ختام اجتماعها بالجزائر على الدفع بقوة نحو الحل السياسي في ليبيا، ورفض أي شكل من أشكال التدخل الأجنبي والحل العسكري للأزمة، كما تم الاتفاق على ترك التعديلات المقررة إدخالها على الاتفاق السياسي إلى لجنة مشتركة من مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة في ليبيا، وهي المخولة بدراسة التعديلات المطلوبة.

التدوينة قمة ثلاثية مرتقبة بالجزائر لبحث حل عاجل للأزمة الليبية ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



رموز القذافي.. بين المحاكمات والعودة للسلطة

,

الجزيرة نت

أثارت زيارة وكيل وزارة العدل بالحكومة التابعة لبرلمان طبرق إلى سيف الإسلام القذافي المحتجز في مدينة الزنتان (غربي ليبيا) العديد من التساؤلات والمغزى من ورائها وتوقيتها، وذلك في سابقة من نوعها طالب فيها بالإفراج عنه.

جاءت مطالبة وكيل الوزارة عيسى الصغير مع التطورات الميدانية الأخيرة التي شهدتها طرابلس، والتي جرى خلالها اقتحام سجن الهضبة الذي يضم شقيق سيف الإسلام الأصغر الساعدي القذافي وعددا من رموز النظام السابق، وإخراجهم منه من قبل كتيبة ثوار طرابلس الموالية لحكومة الوفاق.

ويحتجز سيف الإسلام في مدينة الزنتان (جنوب غرب طرابلس) لدى كتيبة أبو بكر الصديق، وحكمت عليه محكمة طرابلس في يوليو/تموز 2015 غيابيا بالإعدام لاتهامه بارتكاب جرائم حرب من بينها قتل محتجين خلال ثورة فبراير وارتكاب جرائم أخرى تتعلق بالفساد المالي والإداري.

تحالفات ونفوذ

ويرى عضو مجلس النواب المقاطع للجلسات محمد الضراط أن حكومة البرلمان هي جزء من مشروع حفتر، بالتالي هذه الخطوة هي محاولة لاستجلاب واستعطاف كثير من مؤيدي النظام السابق الموجودين بالمنطقة الغربية لتكوين “حاضنة شعبية” وتحالفات تساعدهم على تمرير مشروعهم.

وأضاف الضراط في حديثه للجزيرة نت صحة رؤيته لخطوة الإفراج عن سيف الإسلام لتكوين حاضنة شعبية، متسائلا “ما الذي يدفعهم إلى العودة بسيف الإسلام للحكم في ظل أنهم يحكمون المنطقة الشرقية بقوة السلاح والعسكر؟”.

في المقابل، يدافع جاب الله الشيباني رئيس لجنة شؤون النازحين والمهجرين بمجلس النواب المنعقد بطبرق عن قانونية المطالبة بالإفراج عن سيف الإسلام وسجناء النظام السابق كافة، وقال إن قانون العفو العام الذي أصدره مجلس النواب ينص على أن كل الليبيين سواسية أمامه ولا يستثني أحدا.

 

ولا يمانع الشيباني من عودة أنصار النظام السابق للمشهد السياسي، إذ قال للجزيرة نت إنه في حال استقرار الدولة وإجراء انتخابات من حقهم كباقي الليبيين المشاركة في العملية السياسية، مالم تتلطخ أياديهم بالدماء وسرق الأموال العامة وارتكاب جرائم ضد حقوق الإنسان.

وأردف الشيباني أن كل مواطن ليبي له الحق في مقاضاة أي شخص لدى المحاكم إذا كان لديه أي حقوق خاصة ضدهم.

ثورة فبراير

وكان مجلس النواب بطبرق قد أقر في 27 يوليو/تموز 2015 قانون العفو العام بعد التصويت عليه، ونص القانون الذي يضم 11 مادة على العفو الشامل عن كل الليبيين منذ تاريخ 15 فبراير/شباط 2011 (تاريخ اندلاع ثورة فبراير) حتى تاريخ إقرار القانون.

ويرى المحلل السياسي سامي الأطرش أن الأطراف السياسية والعسكرية بالمنطقة الشرقية يميلون دون أدنى شك وبشكل واضح إلى عودة عناصر النظام السابق للمشهد السياسي، مستدلا بذلك على التعيينات الأخيرة التي أقدم عليها كل من رئيس مجلس النواب وحاكمه العسكري واللواء المتقاعد خليفة حفتر.

وعن تداعياته السياسية، قال الأطرش إن قانون العفو العام مخالف للإعلان الدستوري ولأهداف ثورة فبراير، مضيفا أنه لا يجوز عودتهم الآن قبل إجراء المصالحة الوطنية ومحاسبة كل من أجرم في حق الشعب الليبي.

وكان رئيس مجلس النواب عقيلة صالح قد عين محمد الزوي -أمين مؤتمر الشعب العام في عهد القذافي- مستشارا في شؤون المغرب العربي لدى مكتب شؤون الرئاسة بالمجلس، وكذلك عين اللواء المتقاعد خليفة حفتر اللواء المبروك سحبان -أحد قادة كتائب القذافي إبان ثورة فبراير- في منصب آمر غرفة عمليات سرت الكبرى.

وتأتي التعيينات الأخيرة ومطالبات الإفراج المثيرة للجدل في خضم صراع نفوذ في ليبيا يحرص كل طرف على بسط سيطرته في مناطق ومدن عدة.

التدوينة رموز القذافي.. بين المحاكمات والعودة للسلطة ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



الأزمة الليبية في جدول أعمال الرباعية الدولية

,

امحمد مالكي

مركز الإمارات للدراسات والإعلام (ايماسك)

أنهت اللجنة الرباعية الدولية ـ المكونة من الاتحاد الأوروبي، والاتحاد الإفريقي، والأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية أشغالها في بروكسيل الثلاثاء الماضي (23 مايو 2017)، بالتشديد على أولوية الحل السلمي لفصول الصراع الدائر في هذا البلد، ومنع أي تدخل من قبل القوى الدولية والإقليمية، من شأنه الانتصار لطرف على حساب طرف آخر، لعل هذا هو العنوان الأبرز في خلاصات مناقشات أطراف اللجنة الرباعية، ورسالتهم القوية لليبيين وللمنتظم الدولي  على حد سواء.

 

لم يكن طبعا مطروحا على جدول أعمال اللجنة الرباعية الدولية أزمة العملية السياسية في ليبيا فحسب، بل عرفت مناقشات أطراف اللجنة موضوعات أخرى ذات صلة بما يجري في ليبيا، ومنها مشكلة المهاجرين، بمختلف أشكالهم وأنواعهم، والانعكاسات المترتبة عن موجات التدفق على الأراضي الليبية، وسُبل معالجتها إقليميا ودوليا،  يُضاف إلى ذلك المذبحة التي وقعت في قاعدة “براك الشاطئ” على أطراف مدينة سبها في الجنوب الليبي، التي ذهب ضحيتها 140 قتيلا من الضباط والجنود والمدنيين الأبرياء، ناهيك عن الجرحى والمعطوبين.

 

والواقع أن مجمل هذه الموضوعات ليست بالجديدة، ولا بالمفاجأة، بل هي تتدخل من قبيل ما أصبح، مع الأسف، مألوفا في الحياة الليبية منذ أكثر من خمس سنوات. لذلك، لا يُتوقع أن تكون لمخرجات اللقاء الثاني للجنة الرباعية الدولية من الآثار ما يمكن الليبيين من الخروج من المأزق الذي ولجوا أنفاقه دون معالم واضحة للتخلص منه، منذ سقوط النظام في فبراير 2012.

 

تقودنا هذه الخلاصة إلى القول بأن ثمة تدافعا وتصارعا للإرادات في ليبيا، ومن ينظر بإمعان في التطورات التي أعقبت سقوط النظام، وموجات العنف التي واكبت هذا السقوط، يُدرك طبيعة الصراع في الداخل الذي غدا مفتوحا أمام أكثر من قوة سياسية وعسكرية، تارة بين “الليبراليين” و”الإسلاميين”، و”القوميين” و”العروبيين”، وفلول النظام، وطورا بين الميليشيات ذات البعد الجهوي والقبلي والعشائري.. إنها “حرب الجميع ضد الجميع”، بتعبير الإنجليزي “توماس هوبز”.. إننا في الواقع أمام كتل من القوى المتناحرة، المدججة بالسلاح.

 

وفي المقابل، هناك صراع الخارج، الذي تؤكده وتعبر عن تطلعاته قوى دولية بأجندة وبرامج مختلفة، وأيضا قوى إقليمية تتطلع لأن يكون لها نصيب في قسمة ليبيا المنهارة. نحن إذن أمام صراع حقيقي للإرادات، يفرقها غياب أي تفكير جدي في إنقاذ ليبيا من التقسيم، ويوحدها هدف واحد الاستفادة من قسمة تركة ليبيا الممزقة.

 

ليس براديغم صراع الإرادات جديدا لتفسير ما يجري في ليبيا، بل هو مفهوم قديم استُثمِر في الكثير من أدبيات العلاقات الدولية، وتمّ الاستناد إليه منهجيا لمعرفة مصادر التوترات الجارية في العالم المعاصر. ففي كل ما جرى ويجري في المنطقة العربية يصلح تفسيره  باستخدام هذا المفهوم. نجد هذا حاضراً في قضية فلسطين، وفي العراق وسوريا الآن، وفي اليمن، وأيضا في ليبيا، وقد يمتد إلى أقطار عربية أخرى في المستقبل.

 

فهكذا، نجد صراع إرادات أمريكا والغرب عموما وإيران في العراق  وصراع هذه القوى مضاف إليها إرادات روسيا، وقوى إقليمية، من قبيل بعض دول الخليج العربي في الحالة السورية واليمنية، ونلمس صراع إرادات أمريكا، وفرنسا، وقطر، والإمارات، وإلى حد ما روسيا في المسألة الليبية. والواقع أن التصادم بين هذه الإرادات يجد مصدره  في المنافع المادية (الثروات) والمعنوية (توسيع دائرة النفوذ السياسي والمذهبي)، التي تروم أطرافه وفاعلوه الحصول عليها.

 

لذلك ـ وهذا ما أدركته بحكمة فئات واسعة من الشعب الليبي، مُعززة بقوى مناصِرة لها في محيطها الدولي والإقليمي ـ على الليبيين أن يُنصتوا لنداء وطنهم، ويتكاتفوا من أجل إنقاذه مما قد يتعرض له، إن هو استمر في الطريق التي قادته إلى ما قادته إليه.. وأول خطوة في الإنقاذ أن يصوغوا توافقا  يوقف، من جهة، صوت البنادق وأزيز السلاح، ويلمّ، من جهة أخرى، كلمتهم على كتابة تاريخ جديد لبلدهم، تاريخ تأسيس الدولة وبناء الشرعية، عبر التراضي حول دستور يمثل تعاقدياً سياسياً حقيقياً، وإقامة مؤسسات دستورية معبرة عنه ومنسجمة مع روحه، وتالياً إنعاش الاقتصاد والاستثمار والإنتاج، وإعادة الثقة للمواطنين الذين عانوا أكثر من أربعة عقود، ويتوقون اليوم إلى عيش جديد بشروط جديدة.

 

يذهب الكثير من المحللين والمتابعين لتطور العملية السياسية في ليبيا إلى أن ثمة استعصاء حقيقيا في إعادة بناء الدولة الليبية الجديدة، ويفسرون ذلك بكون معضلة الاستعصاء ليست مرتبطة بثقل إرث النظام المُنهار فحسب، بل متصلة أيضا بتعدد الرهانات الدولية والجهوية في ليبيا، وتنوع أجندة الأحزاب والقوى السياسية الداخلية في ليبيا.

 

ومع ذلك، الاستعصاء قدر ليبيا المحتوم، كما ليس واقعا غير قابل للتجاوز، إنه معطى موضوعي يرتهن بناء “ليبيا الجديدة” بمدى فهم تعقيداته، والقدرة على تجاوزه إيجابيا. والحقيقة أن الانتصار على استعصاء من هذا الحجم مرتبط بشكل عميق بكفاءة النخبة السياسية الليبية على إنجاز متطلبات المرحلة الانتقالية باقتدار، وهي في كل الأحوال متطلبات معروفة ومفهومة في أدبيات “علم الانتقال”، من قبيل النجاح في تفكيك إرث النظام القديم، والقدرة على بناء التوافق بين كامل الفاعلين السياسيين، وفتح المجال للمجتمع ليكون مناصرا للمشروع الجديد وحاميا له من التراجع أو النكوص.. إنها متطلبات صعبة، لكن ليست  بعيدة المنال.

التدوينة الأزمة الليبية في جدول أعمال الرباعية الدولية ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



بعثة منتخبنا الوطني لكرة القدم تصل إلى القاهرة لإقامة معسكر تحضيري

,

وصلت بعثة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم مساء أمس الثلاثاء إلى العاصمة المصرية القاهرة، لإقامة معسكر تحضيري استعدادا لملاقاة منتخب السيشل ضمن التصفيات المؤهلة للنهائيات كأس الأمم الإفريقية 2019 بالكاميرون.

وقد وصلت بعثة منتخبنا إلى القاهرة بعد رحلة انطلقت من مطار امعيتيقة الدولي بطرابلس، إلى مطار برج العرب بالإسكندرية ومنه عبر رحلة برية إلى مقر الإقامة بفندق رينيسانس بالقاهرة، بحسب ما نشرت صفحة الاتحاد الليبي لكرة القدم على “فيسبوك”.

وسيخوض منتخبنا الوطني اليوم الأربعاء، أولى تدريباته تحت إشراف الجهاز الفني الذي يقوده المدرب الوطني جلال الدامجة، ومساعده عبد العاطي القبي، اللذين أعلنا عن قائمة المنتخب وضمت 24 لاعبا وهم في حراسة المرمى: محمد نشنوش، وعبدالسلام أمسلم، ومفتاح عبدالحميد، وفي الدفاع: أحمد التربي، وطارق الجمل، وأحمد الشبلي، ومحمد العياط، ومعتصم صبو، وأسامة أشطيبة، وعبدالرحمن العمامي.

وفي خط الوسط: فيصل البدري، وأحمد المقصي، والمعتصم المصراتي، وسفيان بن عمران، وإبراهيم العجيل، وأحمد بن علي، وحمدو المصري، ومؤيد اللافي، ومحمد المنير، ومحمد الطبال، ويحيى الزليتني، بينما سيكون الثلاثي محمد زعبية، وأنيس سلتو، وأكرم الزوي، في خط الهجوم.

وسيخوض المنتخب الوطني الأول لكرة القدم مباراة ودية مع المنتخب المصري للاعبين المحليين، يوم الإثنين في العاصمة القاهرة.

وسيلتقي المنتخب الليبي نظيره سيشل في التاسع من يونيو المقبل، على أرضية ملعب “بتروسبورت” بالعاصمة المصرية القاهرة، ضمن الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات بطولة الأمم الأفريقية 2019 بالكاميرون، التي ستخوض ليبيا، غمار تصفياتها ضمن المجموعة الخامسة 2019، إلى جانب نيجيريا، وجنوب أفريقيا، وسيشيل.

يذكر أن منتخبنا الوطني قد فقد بنسبة كبيرة آماله في الترشح إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، وذلك بعد خسارته أول مباراتين له في التصفيات الإفريقية المؤهلة للمونديال، أمام منتخبي جمهورية الكونغو وتونس، وسيواجه منتخب غينيا، في أغسطس، وسبتمبر القادمين.

التدوينة بعثة منتخبنا الوطني لكرة القدم تصل إلى القاهرة لإقامة معسكر تحضيري ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



هل سيتورط السيسي ويدخل حرباً برية في ليبيا؟

,

عين ليبيا

أكدت وسائل إعلام مصرية مقربة من الأجهزة الأمنية أن الضربات الجوية التي تشنها طائرات حربية مصرية منذ عدة أيام على مدينة درنة شرق ليبيا؛ تهدف إلى القضاء على مشروع الإسلام السياسي في ليبيا “المدعوم من قطر”.

وقالت صحيفة “اليوم السابع” إن الجيش المصري يقوم، بالتعاون مع قوات عملية الكرامة، بتغيير الخارطة السياسية والعسكرية في ليبيا. وجاءت هذه التقارير متضاربة مع ما أعلنه عبدالفتاح السيسي، الجمعة الماضي، من أن القوات الجوية المصرية تقوم بضرب معسكرات لجماعات إرهابية في ليبيا، انتقاما للأقباط الذين قتلوا في مدينة المنيا المصرية في اليوم ذاته.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين ليبيين أن الضربات التي وجهها سلاح الجو المصري لمعسكرات “الإرهابيين” في مدينة درنة؛ استهدفت إضعاف مليشيات “مجلس شورى المجاهدين” الإسلامية “المدعومة من قطر” على حد قولها، وإحداث تحول عسكري على الأرض، تمهيدا لدخول قوات الكرامة لمدينة درنة، وإعلان سيطرته على منطقة شرق ليبيا بالكامل.

وأعلن المتحدث باسم قوات الكرامة، الاثنين الماضي، عبر موقع “فيسبوك” أن “سلاحي الجو الليبي والمصري يقومان بعميات مشتركة لاستهداف مواقع تنظيم القاعدة في ليبيا، بإشراف مباشر من حفتر، وعبر غرفة عمليات مشتركة مع المصريين”.

تشكيك في محله

وأعلن السيسي أن المسلحين الذين نفذوا الهجوم تدربوا وتلقوا تكليفات بتنفيذ العملية في معسكرات بدرنة الليبية، وأن مصر تنفذ هذه الغارات دفاعا عن نفسها، وأنها لن تترد في ضرب المزيد من الأهداف في أي مكان آخر.

وكان سياسيون ونشطاء ورجال دين أقباط، قد شككوا في الأسباب التي أعلنها السيسي لضرب ليبيا وأنها تأتي انتقاما لدماء الأقباط، مؤكدين أن السيسي استغل الحادث الإرهابي في المنيا لمساعدة حليفه في ليبيا خليفة حفتر، وتثبيت موقفه العسكري.

وأعلن أسقف المنيا الأنبا مكاريوس، في حوار تلفزيوني الأحد الماضي، عن تشككه في مبررات قصف ليبيا التي أعلنها السيسي، متسائلا: “كيف تضرب الطائرات المصرية هذه المعسكرات بعد ساعات فقط من وقوع الهجوم على الأقباط؟ وإذا كان الجيش يعرف مسبقا أنهم متورطون في التخطيط للحادث فلماذا تركهم يقومون به؟ وإذا لم يكن يعرف فهل يعقل أن يتوصل إلى هذه المعلومات الدقيقة خلال ساعات قليلة؟”.

الحرب البرية غير مستبعدة

وقال المحلل السياسي محمد السعيد، إن “النظام المصري يساند المشير خليفة حفتر بالسلاح والأفراد بتمويل إماراتي منذ عامين تقريبا، وليس الآن فقط”.

ولم يستبعد السعيد أن تكون مصر مقبلة على حرب برية في ليبيا قريبا، في ظل التنسيق الكامل بين قيادة المنطقة الغربية للقوات المسلحة مع حفتر وقواته، وتحديدا في منطقة بنغازي.

وأضاف أن “الضربات الجوية الأخيرة، وضرب أوكار الإرهابيين في ليبيا؛ يمثلان استمرارا لهذا التنسيق بين السيسي وحفتر”، مشيرا إلى أن “التنسيق العسكري مطلوب لضمان حماية الحدود المصرية، لكن خروج القوات إلى خارج حدود البلاد لمجاملة أحد الأنظمة هو أمر مرفوض تماما، وسيؤدي الى إضعاف قواتنا المسلحة”.

ورأى السعيد أن “أي تدخل مصري بري سيكون محدودا ومحسوب العواقب، وسيكون بترتيبات مسبقة؛ لأن الأوضاع الأمنية والجغرافية لليبيا لها خصوصية كبيرة، ومن الممكن إذا حدث هذا التدخل أن يؤثر على كفاءة الجيش المصري؛ لأنه سيتعرض لإنهاك كبير في حرب برية لا ناقة لنا فيها ولا جمل”.

خطأ كارثي

من جهته؛ قال الباحث السياسي جمال مرعي، إن السيسي يقدم الدعم لقوات الكرامة في ليبيا منذ وقت طويل من أجل إرضاء قوى غربية على رأسها الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن “هناك تقارير تؤكد وجود قوات برية مصرية في ليبيا، لكن أعدادها محدودة، ولا تشارك في القتال، حيث تعتمد مصر في مساندتها لقوات الكرامة على الضربات الجوية”.

وأضاف أن “تنفيذ ضربات جوية على ليبيا لتدمير أهداف هناك والعودة بسلام؛ ليس أمرا معقدا من الناحية العسكرية والسياسية؛ لأن ليبيا من دول الجوار المصري، والطائرات المصرية لا تحتاج إلى اختراق حدود دول أخرى لشن هجماتها”.

وحذر من أن السيسي “لو تورط أكثر من هذا الحد في ليبيا؛ فسوف تصل الأمور إلى مرحلة بالغة الخطورة، لأن الحرب في ليبيا معقدة، وتمسك بأطرافها العديد من القوى العالمية والإقليمية، وبعضها يريد استمرار الحرب لأطول فترة ممكنة تحقيقا لأهدافه”.

ولفت مرعي إلى أن دخول السيسي في حرب مفتوحة في ليبيا “سيكون خطأ كارثيا؛ لأن القوات المسلحة المصرية منهكة بالفعل في مواجهات داخلية”، متوقعا أنه “إذا حدث تدخل بري مصري في ليبيا؛ فإنه سيكون عبر مجموعات من القوات الخاصة أو الصاعقة؛ لتقوم بتنفيذ عملية أو عمليتين لا أكثر”.

 

التدوينة هل سيتورط السيسي ويدخل حرباً برية في ليبيا؟ ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



تجمع أهالي درنة يستنكر القصف الجوي المصري للمدينة

,

استنكر تجمع أهالى مدينة درنة، شرق ليبيا، في بيان له، الغارات التي شنتها طائرات نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على مواقع مدنية.

وقال التجمع فيي بيانه:  إن “القصف الغاشم”  أسفر عن أضرار مادية في ممتلكات المواطنين، سواء المنقولة أو الثابتة، إضافة إلى ترويع الناس.

وحمّل التجمع كل من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، ومجلس رئاسة حكومة الوفاق الوطني، والبعثة الأممية في ليبيا برئاسة مارتن كوبلر، المسؤولية القانونية والإنسانية الكاملة تجاه هذا القصف.

وناشد التجمع هذه الجهات المسؤولة بالتدخل لاتخاد الاجراءات العاجلة لمنع تكرار المزيد من الغارات الجوية التى تتضارب مع الأعراف والمواثيق الدولية.

يذكر أن التليفزيون المصري أعلن، في السابغع والعشرين من مايو/أيار الجاري، عن توجيه القوات الجوية المصرية ست ضربات، لستة مواقع شرق مدينة درنة، شرق ليبيا.

 

وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في كلمة متلفزة: إن جيشه لن يتردد في توجيهه ضربات للجماعات الإرهابية في أي مكان، سواء داخل مصر أو خارجها.

 

من جانب آخر قال مصدر من مجلس شورى مجاهدي درنة: إن عدة صواريخ لم تنفجر سقطت على منطقة “الجبيلة” غرب مدينة درنة، في حين انفجرت صواريخ أخرى بمنطقة الفتائح شرق درنة، وأخرى غرب المدينة، إلا أنها لم تسفر عن سقوط ضحايا.

التدوينة تجمع أهالي درنة يستنكر القصف الجوي المصري للمدينة ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



الناتو يوافق على تقديم المشورة في مجال بناء مؤسسات الدفاع والأمن الليبية

,
أبلغ أمين عام منظمةحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستلوتنبيرغ، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج بموافقة الحلف على تقديم المشورة إلى ليبيا في مجال بناء مؤسسات الدفاع والأمن.
وجاءت موافقة الحلف خلال مكالمة هاتفية بين ستلوتنبيرغ والسراج. وذلك وفق صفحة المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق على فيسبوك.
وحسب الصفحة فإن المكالمة تضمنت بحث تطورات الوضع السياسي والأمني في ليبيا وأن السراج عبر عن أمله في أن يسهم التعاون مع حلف الناتو في تحقيق الاستقرار والأمن في ليبيا.
من جانبه، أكد أمين عام حلف الناتو، وفق الصفحة ، أن الحلف يدعم بقوة حكومة الوفاق الوطني، مشيدا بجهود السيد الرئيس لبناء مؤسسة عسكرية واحدة في البلاد.
وكان رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج قد بحث مع أمين عام الناتو في اجتماع سابق عقد بالعاصمة البلجيكية بروكسل، مجالات وبرامج الدعم التي يمكن للحلف تقديمها في قطاعي الدفاع والأمن وبما يسهم في الرفع من القدرات والتأهيل المؤسسي للقوات الليبية .

التدوينة الناتو يوافق على تقديم المشورة في مجال بناء مؤسسات الدفاع والأمن الليبية ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



الصلابي يستنكر القصف المصري على درنة شرق ليبيا

,
استنكر عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي الصلابي، القصف الجوي الذي تنفذه الطائرات المصرية على درنة شرق ليبيا، معتبرا القصف “انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولسيادة ليبيا”.
وأوضح الصلابي في تصريحات صحفية، أن “القصف المصري لعدد من المدن الليبية، لا علاقة له بالحرب على الإرهاب، وإنما هو انتهاك صارخ للسيادة الليبية، ومحاولة لفرض حكومة تابعة للنظام المصري، وتصدير للمشاكل المصرية إلى ليبيا”.
وأضاف الصلابي، أن “الليبيين قادرون على محاربة الإرهاب، وقد قدموا نموذجا واقعيا على ذلك بشهادة المجتمع الدولي”، مؤكدا أنهم “أثبتوا قدرة كبيرة في محاربة التنظيمات الإرهابية المتطرفة من تنظيم الدولة وغيره في سرت ومصراته ودرنه وصبراته وباقي المدن الليبية”.
ودعا الصلابي، ” المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني إلى “الاضطلاع بدوره في الدفاع عن السيادة الليبية وحماية الشعب الليبي من العدوان المصري”.
وأشار الصلابي إلى أن “حكومة الوفاق الوطني أمام امتحان عسير، فهل هي قادرة فعلا على التصدي لهذه الانتهاكات؟”، متهما النظام المصري بـ”محاولة تصدير مشكلاته إلى ليبيا والهروب من مواجهة مشاكله الحقيقية داخل مصر”.
ودعا الصلابي الدول المغاربية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وباقي مؤسسات المجتمع الدولي إلى “التحرك من أجل وقف العدوان المصري على الشعب الليبي في هذا الشهر الفضيل”.

التدوينة الصلابي يستنكر القصف المصري على درنة شرق ليبيا ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



“ذا غارديان”:سلمان العبيدي لم ينفذ هجوم مانشستر بمفرده

,
نقلت صحيفة ذا غارديان البريطانية عن شقيق أحد المحتجزين المتهمين في التفجير الذي استهدف حفلاً غنائيًّا في مانشستر، قوله إنه “متأكد أن سلمان العبيدي لم يكن يعمل بمفرده”
وحسب الصحيفة البريطانية فإن شقيق زهير نصرات، وهو أحد المحتجزين الـ14 خلال حملة مداهمات للشرطة البريطانية الأحد الماضي في مانشستر، أن العبيدي عاش مع أسرته (أسرة زهير نصرات) لمدة ستة أسابيع العام 2011 حين كان في السابعة عشرة من العمر، عقب عودة والديه إلى ليبيا عام 2011.
وأضاف شقيق المحتجز، الذي يقيم في بلدة تشستر غرب إنجلترا أن “الجالية الليبية في مانشستر لا تعتقد بأي حال من الأحوال أن سلمان كان بمفرده، فهو ليس بالذكاء الكافي، ولا قدرة له على تنفيذ ذلك”.
وتابع أن عائلة زهير تعرف سلمان عندما كان طفلاً ومراهقًا، وتعرف أن شخصيته تحولت عبر السنوات. ولم يكن ذلك الشخص حامل الجنسيتين الليبية والبريطانية يشبه الشخص الذي أضحى عليه.
ونقلت الصحيفة عن صديق آخر لعائلة العبيدي، وهو طالب بجامعة تشستر، قوله: “إن والدة سلمان لم تكن تريد أن يبقى ابنها بمفرده. وكان آنذاك مراهقًا عاديًّا يذهب إلى المتنزه بصحبتنا، وكان مشجعًا كبيرا لفريق مانشستر. لكن منذ عامين بدأ سلمان في التغير، ونأى بنفسه عن الجالية الليبية في مانشستر”.
وقالت صحيفة (ذا غارديان) إن الدليل الأول على أن سلمان لم يكن يعمل بمفرده هو جهاز التفجير نفسه، حيث قال خبراء الأدلة الجنائية إنه كان مصنوعًا بمهارة، فالشظايا كانت متباعدة بشكل متساوٍ لإحداث أكبر قدر من الضرر، وكان للجهاز نظام تفجير احتياطي.
وظهر دليل آخر بعد مرور أقل من 24 ساعة على الهجوم، وهو ما أكدته الاستخبارات السرية لمركز تحليل الإرهاب المشترك بجهاز (إم آي 5) على أن هناك خطرًا بوقوع هجوم آخر.
وتعتقد الشرطة أن صانع القنبلة مازال طليقًا أو أن سلمان وزع مزيدًا من الأجهزة المتفجرة على متآمرين معه، وقالت الجريدة: “إن السباق بدأ لتتبع شبكة الإرهاب”
وأضافت (ذا غارديان) أنه عقب مرور أسبوع على الهجوم، مازال السباق جاريًّا، مشيرة إلى اعتقال 16 شخصًا حتى الآن، معظمهم في منطقة مانشستر الجنوبية، وأن 14 رجلاً، معظمهم من أصل ليبي مازالوا رهن الاحتجاز

التدوينة “ذا غارديان”:سلمان العبيدي لم ينفذ هجوم مانشستر بمفرده ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



السراج يناقش مع الرئيس الفرنسي الاتفاقيات السابقة بين البلدين

,

ناقش رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاتفاقيات السابقة حول برامج لتدريب الحرس الرئاسي، والتنسيق المشترك لتفعيل وبناء قوات الجيش والشرطة، وتأمين الحدود البرية والبحرية.

وجاء ذلك بعد أن تلقى فائز السراج أمس الثلاثاء مكالمة هاتفيا من الرئيس الفرنسي، لبحث آخر مستجدات الوضع في ليبيا إضافة إلى العلاقات الثنائية والمسائل ذات الاهتمام المشترك، بحسب ما نشرت إدارة التواصل والإعلام برئاسة مجلس الوزراء.

وجدد الرئيس الفرنسي، دعم بلاده لحكومة الوفاق الوطني، مؤكدا حرص فرنسا على تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، بناء على ثوابت الاتفاق السياسي، وأشار إلى أن بلاده ستعمل مع الشركاء الأوربيين من أجل إن تجتاز ليبيا ما تمر به من مصاعب أمنية واقتصادية، وفق قوله.

وقد تقدم رئيس المجلس الرئاسي بالتهنئة إلى إيمانويل ماكرون لتوليه رئاسة جمهورية فرنسا، مؤكداً حرص ليبيا على تطوير العلاقات مع فرنسا وتفعيل اتفاقيات التعاون معها، معربا عن أمله في عودة البعثة الدبلوماسية الفرنسية إلى طرابلس، وعودة الشركات الفرنسية وخطوط الطيران، وهو ما وعد الرئيس الفرنسي بتحقيقه في أقرب وقت ممكن.

وأعلن إيمانويل ماكرون، عن ترتيب زيارة قريبة وعاجلة لوزير الخارجية الفرنسي، ودبلوماسيين فرنسيين إلى العاصمة طرابلس.

يشار إلى أن هذا الاتصال الأول من نوعه بين رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المنتخب حديثا رئيسا لفرنسا.

التدوينة السراج يناقش مع الرئيس الفرنسي الاتفاقيات السابقة بين البلدين ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



علاقة التفاوض بمن يسيطر على الأرض …كيف سيكون شكل الاتفاق المقبل؟

,

محمد تنتوش/ كاتب ليبي

عند قراءتك للتاريخ السياسي والعسكري ستجد أن مفهوم التفاوض موجود في معظم الحروب ، سواء كانت تلك الحروب غزوا خارجيا أو حربا أهلية أو غير ذلك .

لماذا التفاوض ؟ نتيجة الحرب لا تقبل الكثير من الفلسفة فهي إما انتصار مباشر لأحد الطرفين أو هدنة وصلح بينهما وهو ما يبنى على التفاوض مع الطرف الآخر وبالتالي فإن رؤية الأطراف المتصارعة لنتيجة الحرب سواء في بدايتها أو حتى أثنائها يجب أن تكون حاضرة أي إلى أين يمكن أن تصل الحرب وما هو الموقف من الطرف الآخر فإذا كانت الدلائل تشير إلى انتصار أكيد لأحد الأطراف فبالتأكيد لن تنتهي هذه الحرب بالتفاوض لكن عادة ما يجب على المنتصر أيضا أن يحدد موقفه من الطرف المهزوم إذ يمكن للصراع والحرب أن تنتهي بفوز الأقوى لكن من شأن الطرف المهزوم أيضا أن يجعل من استقرار الامور بشكل نهائي أمرا صعبا (تجربة الأنظمة العربية مع المعارضة وخاصة المعارضة الاسلامية منها مثال لذلك) .

التفاوض يبدأ فور إدراك الطرفين أن الحرب لن تنتهي بسيطرة نهائية لأحدهما وقد لا يدرك أحد الأطراف ذلك إلا بعد وقت من اندلاع الحرب حيث أن هذا الطرف يدرك بعد مدة أن تقديره بأن نتيجة الحرب ستكون لصالحه كان تقديرا خاطئا نتيجة مقاومة الطرف الآخر (أو حتى تدخل أحد الأطراف الخارجية في الحرب سواء لدعم الطرف الآخر أو لضمان عدم انتصار أي من الأطراف ) ، التفاوض هنا لا يتعلق فقط بقدرة الطرفين على الجدال السياسي فالأمر يرتبط ارتباطا مباشرا بمكاسب الطرفين على الأرض وتقديرات الخسائر لكليهما أيضا نتيجة استمرار هذه الحرب أو هذا النزاع (وقد يلعب الاعلام دوره أيضا في الترويج لحجم مكاسب الطرف الأول وخسائر الطرف الثاني أثناء التفاوض وحتى بعد الوصول الى اتفاق لإرضاء الأطراف الداخلية التي قد لا تكون راضية بما تحقق لها من مكاسب نتيجة الاتفاق الذي عقده ممثلوها في التفاوض خاصة اذا كان هذا الطرف مبنيا على مجموعة من التحالفات المختلفة ولا يمثل فئة واحدة ) ، بالتالي فإن عملية التفاوض قد تأخذ وقتا طويل فهي ليست عملية ساكنة بل عملية ديناميكية تخضع للتغيرات التي تحدث على الأرض وقد يماطل أحد الأطراف في المفاوضات أو يتراجع عن أي اتفاقات مبدئية نتيجة شعوره بإمكانية تحقيق مكاسب أكثر مستقبلا نتيجة تحقيقه لانتصارات مكاسب فعلية على الأرض “فكلما تحصل على مكاسب أكثر على الأرض تحصل على مكاسب أكثر من أي اتفاق ومفاوضات قادمة ” ، وأريد أن أؤكد هنا أن هناك عوامل أخرى تساعد على تحقيق مكاسب أكثر تتعلق بالحصول على التأييد الدولي و الشعبي خاصة في الحروب والنزاعات الأهلية  .

ببساطة شديدة يمكن أن أقول هنا أن أقدم مجموعة من التصنيفات للقوى الموجودة في الصراع الذي انطلق منذ عام 2014 في مناطق مختلفة من البلاد على اساس ما كتبته هنا حول علاقة الصراع بالأرض ، فالطرف الذي لم يكن يملك رؤية حول كيفية نهاية الصراع مع الطرف الآخر وفقط استمر في الحرب دون أي تخطيط يتمثل في الطرف المقابل لعملية الكرامة في بنغازي (مجلس شورى الثوار وانصار الشريعة وغيرهم ) بالتالي حتى عندما كان يسيطر على المساحة الأكبر من بنغازي لم يدخل أي من عناصر التحالف المضاد لحفتر (حتى المعتدلون منهم) في المنطقة الشرقية في أي مفاوضات قد تنهي النزاع وتحقق له مكاسب من هذا التفاوض نتيجة موقفه القوي على الأرض، بينما كان الطرف المقابل لحفتر في المنطقة الغربية يتبنى نفس الاسلوب الى أن بعض عناصر تحالف فجر ليبيا (جزء من المؤتمر الوطني وبعض القيادات من مصراتة) دخلت في مفاوضات مع عناصر من تحالف عملية الكرامة (جزء من مجلس النواب) تحت غطاء دولي من الامم المتحدة بالتالي كان هناك تقدير للتأثير الدولي على الصراع وعندما وجد الطرف الرافض لهذه المفاوضات (الغويل ومجموعة من الكتائب المسلحة و اعضاء من المؤتمر الوطني )أن الاتفاق سيتم به أو بدونه حاول اجراء مفاوضات موازية مع الثني ومجلس النواب رغم عدم امتلاكه لرؤية في كيفية التعامل مع الطرف المقابل قبل ذلك ، لكن استمراره في هذه المفاوضات الموازية وعدم دخوله في مسار الاتفاق الذي كانت ترعاه الامم المتحدة واصرار بعثة الامم المتحدة في ذات الوقت على توقيع اتفاق الصخيرات وعدم الانتظار حتى تحقيق اكبر قدر من التوافق الداخلي لطرفي الحوار تسبب في خروج الغويل ومن معه دون أي مكاسب من الاتفاق وتعطيل الاتفاق في المقابل في المنطقة الشرقية لكنه كان سببا مباشرا بالتالي في وجود ثلاثة حكومات حتى وقت قريب واستمرار الغويل فيما بعد في محاولة اشعال حروب قصيرة ضد القوات المؤيدة للمجلس الرئاسي في طرابلس وذلك لمحاولة العودة لطاولة الحوار بشكل جديد يضمن هذه المرة دخول الغويل ومن معه  في دائرة المتحصلين على مكاسب من الاتفاق عبر السيطرة على جزء من الأرض وهو ما يمثل كرت الدخول لأي طاولة حوار لكن الغويل أدرك ذلك متأخرا وهو ما تسبب في دخول اطراف أخرى أقل سيطرة على الارض واقل تأثيرا  في المنطقة الغربية بديلا عنه في طاولة الحوار والحصول على المكاسب المطلوبة قبل ضمان بعض القوة على الارض من خلال العمل السياسي لبعثة الامم المتحدة ولجنة الترتيبات الامنية وبعض اعضاء المجلس الرئاسي اذ ان ما قامت به البعثة من ادخال المجالس البلدية وبعض القيادات القبلية والعسكرية المحلية لعب دوره في تمثيل الجميع في الاتفاق عدا الغويل ومن معه  ، بالمقابل أصبح موقف حفتر أقوى فلأسباب عديدة لا يتسع المقام هنا لذكرها_ يتعلق بعضها بطريقة العمل والخطاب الذي تبناه حفتر وطريقة الخطاب والعمل الذي تبناه الطرف المقابل_ لم يرفض حفتر الاتفاق فأدخل مجلس النواب كممثل سياسي في محاولة منه للقول بأن عمله يقتصر على الجزء العسكري وعندما تم الوصول الى الاتفاق تحرك مؤيدوه داخل المجلس لتعطيل اتمامه اذ أنه كان يرى بأن المكاسب التي تحصل عليها من هذا الاتفاق لم تكن كما كان يطمح بالتالي كان في حاجة للسيطرة على مساحات أكبر وتقوية موقفه على الأرض وهو ما وصل اليه اليوم فعليا في ظل انقسام تحالف فجر ليبيا و عزل وخسائر الطرف المقابل له في بنغازي ، بالتالي اعتمد الرجل على سياسة اعطاء أمل في بعض الأحيان لاتمام الاتفاق او طلب تعديله وفي ذات الوقت السيطرة على أكبر قدر ممكن من الأراضي وهو بالمناسبة ذات الموقف الذي اعتمدته القوى الدولية الداعمة له وعلى رأسها الامارات ومصر فاعترافهما بالمجلس الرئاسي وسلسلة اللقاءات الداعمة للحوار والتفاوض ما بين طرفي المجلس الرئاسي ومجلس النواب والتي وصلت في اقصى درجات تفائلها الى عقد لقاء بين السراج وحفتر لم يخرج عن اطار الموقف العلني الذي تحتاجه هذه الدول امام الدول الأخرى وأمام الجمهور في مقابل استمرار الدعم العسكري لحفتر على الارض حتى الوصول الى المرحلة المقبلة .

المرحلة المقبلة ستكون تعديل الاتفاق السياسي وسلسلة المفاوضات التي قيل انها ستنطلق الشهر المقبل  لكنه في هذه المرة وبكل تأكيد سيكون معبرا بصراحة عن تفوق حفتر على الارض فاتفاق الصخيرات بنسخه المختلفة  تم توقيعه في اواخر سنة 2015 وبدايات 2016 ووقتها لم يكن حفتر يملك أي تحركات حقيقية في الجنوب الليبي في وقت يسيطر فيه الآن على كامل الجنوب تقريبا عدا منطقة الجفرة ولم يكن مسيطرا كما هو الحال اليوم على المساحة الأكبر من بنغازي ولم يكن الانقسام كما هو الحال عليه اليوم في طرف تحالف فجر ليبيا سابقا سواء كان محليا داخل المناطق في ذاتها كما هو الحال عليه في مصراتة والزاوية أو ما بين المناطق في المنطقة الغربية كما هو الحال عليه بين كتائب طرابلس ومصراتة ، بالتالي فإن شكل الاتفاق المقبل لن يكون مماثلا بأي شكل من الاشكال حسب تقديري لما كان عليه الوضع في اتفاق الصخيرات ، لذ سيكون على جميع الأطراف الأخرى ان تثبت ان ما تسيطر عليه من أراضي بغض النظر عن حجمه الا انه سيكون مهما اذا ما كانت هناك رغبة حقيقية في الوصول الى اتفاق .

يبقى هذا بطبيعة الحال محاولة لتحليل ما هو موجود على الواقع وليس آراء شخصية اذ أن أفضل سيناريو يتمناه شاب في عمري هو الوصول الى انتخابات مقبلة في اسرع وقت ممكن وتغيير كافة الوجوه الموجودة على الساحة الآن ، لكن هذا الأمر يعد بمثابة الحلم وأمرا مضحكا بالنسبة لأطراف الصراع التي ترى بأنها قد دفعت ثمنا غاليا فيه وبالتالي لن تخرج من أي اتفاق ينهي الصراع خاوية الوفاض .

 

التدوينة علاقة التفاوض بمن يسيطر على الأرض …كيف سيكون شكل الاتفاق المقبل؟ ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



قــراءة موجزة في كلمة ” دونـالد ترامب ” في القمة الأمريكية الإسلامية في الرياض

,

فوزي العقاب/ كاتب ليبي

تكاد السياسة الخارجية  للولايات المتحدة الأمريكية وخاصة  في فترات حكم الجمهوريين ، لا تخرج عن إطار البعد الديني كمدخل في تعاطيها مع كل القضايا في العالمين الإسلامي والعربي. فإما عدائية  فيما يخص الصراع العربي- الإسرائيلي  أو الحرب على “الإرهاب ” ، أو تحالفية كتطويق المد الشيوعي سابقاً فيما عرف بنظرية  “الحزام الأخضر” . وداخل هاتين الحالتين يكون الاقتصاد أهم الوسائل فيهما سواء من خلال عقد اتفاقيات اقتصادية وتجارية أو المقاطعة والحصار .

في هذا الإطار يمكن مقاربة زيارة  الرئيس الأمريكي ” دونالد ترامب ” الأولى خارجياً  إلى المملكة العربية السعودية ، لعقد قمة بين الولايات المتحدة الأمريكية والدول الإسلامية ،استهدف لحضورها 55 شخصية بين ملوك ورؤساء و رؤساء حكومات ووزراء خارجية  . وتقدر تكاليفها بحوالي 250 مليون ريال سعودي . ألقى فيها ترامب كلمة توصف بـ”الخطاب  الديني ” قدما من خلالها مشروع سياسياً أُستلهمت أفكاره من رنين 400مليار دولار أمريكي دفعت من الخزينة السعودية.

كانت لغة الخطاب دينية خالصة  فقد تضمنت  كلمة “ترامب” مايقارب 70 فقرة أكثرها تجاوز الأربع أسطر ، لم تخلو فقرة بدون إشارة  دينية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر،  فقد استهل كلمته بأنه اختار قلب العالم الإسلامي ليوجه منها خطابهُ وانتهى بتحية الحضور بحماكم الله وبارك الله الولايات المتحدة الأمريكية . رأى إن مشروعه الذي سيشارك فيه العالم الإسلامي سيحقق مستقبل لأطفالنا متفائل يحترم الله ، وإن القضاء على الإرهاب ليس خوفا من محاسبة شعوبنا او التاريخ بل خوفاً من محاسبة الله ، وإن الازدهار سيجعل كل مؤمن يمارس عبادته دون خوف . كان الخطاب مكتظ بالتعبيرات والدلالات الدينية .

رسم ” ترامب” من خلال كلمته الجغرافيا السياسية المستهدفة لمشروعه السياسي ، فحددها بقناة السويس والبحر الأحمر ومضيق هرمز . كان خطابه موجه إلى الخليج والمشرق العربيين  وتركيا وإيران والحليف الاستراتيجي له إسرائيل تحت مسمى “الشرق الأوسط” .فقد ذكر في سياقات متفرقة كل دول هذه المنطقة السعودية ، الإمارات ، قطر، الكويت البحرين ،اليمن ،العراق، سوريا ، الأردن ، لبنان ، تركيا ، إيران ، وإسرائيل ، وحتى طوائفها وتنظيماتها  وأسماء من رؤساءها كالسنة ، الشيعة ،اليهود ،الأكراد ، الحوثيون ، حماس ، حزب الله ، القاعدة ،محمود عباس ، والأسد ، ونيتنياهو . ولم يكن هناك أي ذكر أو إشارة لدولة من دول المغرب العربي أو شمال أفريقيا. لا من حيث المتغيرات السياسية الجارية فيها ولا لما تحتويه من أهمية جغرافية و موارد وثروات طبيعية.  هذا الترسيم في تقديري كان لمناطق النفوذ وهذا التجاهل كان رسالة واضحة لشريكه الأوربي لنعود بالذاكرة لسياسة “الباب المفتوح”.

لم تكن الجغرافيا  فقط المحددة في خطاب “ترامب ” بل حتى الجمهور ايضاً ، فقد استعمل ” ترامب” في كلمته عبارات كالشعوب الإسلامية والعربية وغالباً ما تأتي مقرونه بالشعوب الشرق أوسطية ، والفتيات والفتيان من الشباب المسلم ، والمسيحين واليهود ، والشيعة والسنة  والأكراد . لم يذكر ترامب طيلة كلمته لفظ “دولة إسلامية او دولة عربية ” إلا مرة واحدة بقوله “دولة ذات أغلبية مسلمة” . في تصوري إن ترامب كان يقصد هذه الدقة في المعنى واللفظ . كان يتحدث عن شرق أوسط جديد تشكل اليهودية جزء أصيل منه والأقلية المسيحية تُأخذ في عين الاعتبار ، وخاصة عندما اكد على إنه ضيف عند أمة تخدم أقدس موقعين للعالم الإسلامي ليسقط الأقصى كونه ثالث مقدساتنا الإسلامية ، شرق أوسط هويته ليست إسلامية ولا عربية . لم يسجل حضور فلسطين كدولة حتى بحدود 67 في الكلمة ولم يحضر إلا اسم محمود عباس وإشارة إلى الفلسطينين في سياق التعايش السلمي للديانات دون الإشارة هل في داخل دولة واحدة أو دولتان . وسبق هذا تعبيره على إن زيارته للملكة السعودية ثم القدس وبيت لحم من وثم الفاتيكان هي تأكيد على شراكة الديانات الإبراهيمية في القضاء على الإرهاب وإحلال السلام . واعتقد إن الدلالة الأقوى من الشراكة هي رمزية إن تكون القدس عاصمة يهودية .

كانت عبارات الإرهاب ومعاني التطرف حاضرة بقوة في كلمة “ترامب” أيضاً لكن الملفت  للانتباه لم يكن الإرهاب دينياً إسلامياً في خطاب “ترامب ” بل إرهاباً سياسياً ، فجاءة تنصل الرئيس الأمريكي من خطابه اليميني المتطرف تجاه الإسلام والمسلمين اثناء حملته الانتخابية  ليقسم العالم إلى قوى خير وقوى شر،  فلم يأتي مصطلح الإرهاب مقروناً بالإسلام إلا مرة واحدة فقط بعبارة  “أزمة التطرف الإسلامي والجماعات الإسلامية الإرهابية ”  وكلمة الأزمة هنا تدل على حالة غير أصيلة ومؤقتة . أكد بكل وضوح إن إيـران هي مصدرالإرهاب إيران كنظام سياسي لهُ حلفاء إقليميين ودوليين ، والأعجب من ذلك اقتصرت مكافحته على قطع مصادر التمويل والعمليات اللوجستية فقط ولم يطال حديثه المرجعيات أو المدارس الفكرية . ولم يغفل ” ترامب ” عن وضع “حماس” في سلة الإرهاب مع حزب الله والقاعدة وداعش ، لكي تكون المقاومة الفلسطينية  عمل إرهابي .

الديمقراطية أبرز القضايا بل والكلمات الغائبة في خطاب “ترامب” ، فلم تُذكر هذه المفردة لا باللفظ ولا المعنى ، بل ولا حتى إحدى قيمها لا الحرية  أو حرية التعبير عن الرأي أو المشاركة السياسية ولا التداول السلمي . تجاوز “ترامب ” تماماً أهم قضية تخوضها الآن الشعوب العربية وهي التحول الديمقراطي ، فلم تكون شعوب المنطقة في عيون “ترامب” إلا “رأس مال بشري” على حد تعبيره . بل هو افصح بتغاضيه عن ذلك بتعبيره ” وسنسعى حيثما أمكن، إلى إجراء إصلاحات تدريجية وليس التدخل المفاجئ”.

في آخر هذا  القراءة الموجزة اعتقد .. سشتهد الفترة المقبلة إقامة حلف سُني بقادة المملكة السعودية ابرز الغائبين عنهُ إلى الآن تركيا والمغرب والجزائر والسودان ،و بشراكة الولايات المتحدة واسرائيل ، لتحجيم الدور الروسي الصاعد في المنطقة ، من خلال إعادة إيران لعزلة سياسية واقتصادية وإضعاف موقف الأسد في سوريا لصالح دعم المعارضة ، ودعم التحالف العربي في اليمن وضمان مشاركة أكبر لسنة العراق . لتنتهي أولية  “داعش السنية” كخطر إرهابي واستبادله بـ”داعش الشيعية” . هذا المشهد يعكس في تصوري مدي تغير أوليات الفواعل الإقليميين السلبيين في المشهد الليبي ، فهم الآن في أشد الحاجة إلى دول سنية مستقرة لتمتين هذه الجبهة وليس هناك وقت لإدارة صراعات حول السلطة تزيد من زعزعة الاستقرار وتعطي فرص أكبر لإيران ومن خلفها روسيا للنفاذ داخل المشهد عبر وكلاء محليين.

 

التدوينة قــراءة موجزة في كلمة ” دونـالد ترامب ” في القمة الأمريكية الإسلامية في الرياض ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



هل يكفي الصيام في رمضان؟

,

آية دخيل/كاتبة ليبية

من المألوف أن ترى في نهار رمضان الشوارع شبه خاوية، وحركة النّاس يسيرة، أغلب الأسواق التّجاريّة قد تركت أبوابها مقفلة إلى ما بعد الظّهيرة، بافتراض أنّ كلّ الناس نيام، وأنّ الحاجة الّتي يطلبها أحدهم من الممكن لها أنّ تؤجل إلى ما بعد.

المؤسسات الحكومية تساهلت في دوام موظفيها، لأنه رمضان، ولأن العاملين يريدون أداء حقه، وشغل أوقاتهم بالعبادة والفرائض، والمشاهد يستطيع أن يلاحظ أن المدينة تنام في عزّ النّهار، وعلى خلاف هذا الرّقود الّذي يجثم على الجميع، كانت غرف الطّبخ حيّة ونشيطة، فالنّساء كما هو معروف عليهن، يولون سفرة الإفطار اهتماما بالغاً، لأنها وبطريقة ما الميزان الّذي يقفن عليه لتحديد براعة وحذاقة الواحدة فيهن، فيتنافسن وإن ليس بالشكل الظّاهر على نيل المرتبة الأولى الّتي لا تعود عليها أيّ جائزة غير الشّعور بالزهو والاعتزاز، وربما قليل من غرور، ورغم المظاهر الهامشية للشّهر، إلّا أنه يعدّ مفخرة عظيمة للمسلمين في كل المدائن، فتمتلئ المساجد على حين غرّة بالمصلّين والمعتكفين، ويوزّع الطعام على وجوه أثر فيها الرّمض بالغ الأثر، وتصفّ الموائد في الشّوارع للمعدين ولمن لا يجد، وتنتشر المكارم بالجملة، فيبدو أنّ المسلمين مسلمين، هكذا بين عشية وضحاها.

ولك أن تستغرب هذا التّحوّل، الّذي ينشأ ربّما من الإيمان والتّصديق على أنّ أبواب جهنّم غلّقت، وأنّ الشّياطين صفّدت، فليس هناك داعٍ وهذا الحال لأي إثم أو معصية، منكرين ضمنيّاً حقيقة أنّ الخطيئة إن وقعت في قلب أحدهم إنّما بإرادته، لكنّهم على كلّ حال استغلّوا هذا الشّهر أحسن استغلال، فعكفوا على الخير والصّلاح، رغبة في الإصلاح، والله يهدي من يشاء، هذه فئة -رغم زلاتها- قد أنعم الله عليها، ولكلّ شيء وجهان، وكذا رمضان، فتنتشر مظاهر الكرم مغلفة بالرّياء، والسّاعات الطويلة الّتي قضتها النسوة يطبخن أطعمة لا تنتهي، تضيع بلا نيّة سدى وهباء، وتنتهي الأخيرة في أكياس القمامة تبذيرًا وكفرًا بالنّعمة، فتصبح معادلة الغني والفقير فاضحة جدا، وظالمة أكثر من ذي قبل، ويفقد الشهر معناه لمّا يقترن بأجهزة التلفاز والبرامج الّتي ما عادت تحترم عمرا، كبيرا أو صغيرا، ليصبح الصّيام مجرّد ساعات يقضيها الواحد في سبات، تحت سلطة النسمات الّتي ترسلها أجهزة التكييف الكهربائية، وينصرم النهار، وتضيع الصّلوات، لكنّ الصّائم على كل حال يبتلع تلك التّمرات، ويالله تقبل!، فكيف يصحّ أن تقدّم فريضة الصّوم على فريضة الصّلاة، هي الّتي يحبط دونها كلّ عمل، ويضيع من غيرها كلّ أجر، لكنّك مع هذا تسمع عبارة “اللهم إنّي صائم” في كل وقت، مرّة خلال خصومة ومنازعة وأخرى بعد عمل لا يقوم به إلّا شيطان، فكيف هذا الحال وقد سلسلت الشياطين في هذا الشّهر الكريم، ولا تستطيع أن تفرّق بعد بين الإنسان وهذا المخلوق الّذي يلعن في نهار رمضان، لكنّك تتمسك بحرمة الشّهر كما يتمسّك الغريق بقشّة، رمضان هو رمضان، لا يعكّر صفوه مهما لغي فيه اللاغون، ينزل الله فيه الخير والبركات أمطارا كثيرة، تُعطّر نهاراته بشذا الإيمان، النّهار صيام، أما بعد الفطر، فالمرح والمتعة، والشّيشة والدّخان، هذا حال من لم يدركوا فضل الشّهر وعظمته، وقدرته على تغيير الإنسان وتأديبه، من استغلّه أحسن استغلال فقد نال فائدة عظيمة، وكرامة هائلة، الأجر والثواب فيه مضاعف، وذلك رحمة من الله، هو الّذي يهيئ للناس الأسباب ليأخذ بها العاقل، ويتركها ويحيد عنها الأحمق والجاهل، والنّاس مقامات، كل واحد له عقل يفكّر به، وقلب يتدبّر به، ولله في خلقه شؤون.

التدوينة هل يكفي الصيام في رمضان؟ ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



الثلاثاء، 30 مايو 2017

البرلمان يشكل لجنتي إعادة النظر في لائحته الداخلية ولجانه النوعية، ويعلق جلساته إلى 18 يونيو

,

اتفق مجلس النواب الليبي، على قرارات عدة خلال جلسته التشاورية التي عقدها أمس الاثنين بمقره في مدينة طبرق، بحضور رئيس المجلس عقيلة صالح، وعدد من الأعضاء لمناقشة عدد من القضايا الهامة.

إعادة النظر في اللائحة الداخلية

وشكّل مجلس النواب، لجنة لإعادة النظر في اللائحة الداخلية المنظمة لعمل المجلس، على أن تقدم اللجنة مقترح تعديل اللائحة الداخلية للمجلس في الرابع من شهر يوليو القادم.

وجاء تشكيل هذه اللجنة خلال الجلسة التشاورية عقدها مجلس النواب بعد إعلان عدد من أعضائه مقاطعتهم للجلسات وتعليق مشاركتهم فيها بسبب اتهامهم لرئيس مجلس النواب عقيلة صالح بتعمّده خرق لائحة العمل الداخلي وتفرده بالسلطة التشريعية وتقمص صفة رئيس الدولة، حسب قولهم.

وأوضح الناطق باسم مجلس النواب عبدالله بليحق في تصريح صحفي، أن اللجنة ستقدم مقترح تعديل اللائحة الداخلية للمجلس في الجلسة التي ستعقد في الرابع من يوليو المقبل، ولها الاستعانة باللجان الاستشارية التابعة لمجلس النواب ومن ترى الاستعانة به، ويكون التعديل بما يتوافق مع الإعلان الدستوري وضمان حسن قيام المجلس بمهامه.

وقد تكونت اللجنة من 12 عضوًا من مجلس النواب وهم: علي التكالي، وسعد المريمي، ومفتاح كويدير، ورمضان شبمب، وصباح جمعة، وصالح هاشم، وإبتسام الرباعي، وعزالدين قويرب، وصالح همه، وأبوبكر الغزالي، ومصباح البدوي، وعبدالوهاب زوليه.

إعادة تشكيل لجان المجلس

كما شكل مجلس النواب أيضا، لجنة لإعادة تشكيل اللجان النوعية للمجلس وتحديد آلية اختيارها بالتوافق أو بالانتخاب على أن توضع اللجنة ضوابط محددة لانضمام أعضاء اللجان النوعية وأعضاء مجلس النواب هم: صالح قلمه، وصلاح الصهبي، ومحمد الرحيبي، وإبراهيم الزغيد، وعزالدين بوراوي، وزايد هديه، وأحمد شيهوب، وطلال الميهوب، وعائشة الطبلقي، ومفتاح الشاعري.

وأكد عبدالله بليحق، أن مجلس النواب سينظر في مسألة التجديد لرئيس هيئة الرقابة الإدارية من عدمه في جلسة الثالث من يوليو القادم، وذلك نظراً لانتهاء المدة القانونية لرئيس هيئة الرقابة الإدارية عبدالسلام الحاسي، ونظراً لحساسية المنصب وعدم ابقائه شاغراً.

تعليق الجلسات وانتخاب محافظا

وقرر مجلس النواب في جلسته التشاورية أمس الإثنين بمدينة طبرق، تعليق جلساته إلى يوم 18 من شهر يونيو القادم، بحسب ما نشر على الموقع الرسمي لمجلس النواب.

وفي قرار آخر، حدد مجلس النواب يوم الرابع من شهر يوليو القادم موعدا لعقد جلسة للنظر في انتخاب محافظ جديد لمصرف ليبيا المركزي، وفق تصريح الناطق باسم مجلس النواب عبدالله بليحق.

وكان أكثر من 30 عضوًا بمجلس النواب، قد اعلنوا في 25 أبريل الماضي، عن تعليق عضويتهم في المجلس احتجاجًا على أداء هيئة الرئاسة وتأجيل انتخاب محافظ مصرف ليبيا المركزي، مؤكدين أن ما حدث خلال جلسة أمس الإثنين يؤكد استمرار هيئة الرئاسة في عدم احترام اللوائح والقوانين التي تنظم عمل المجلس.

وقد شهدت جلسة مجلس النواب، في 24 أبريل الماضي ، خلافات بين الأعضاء حول آلية اختيار محافظ مصرف ليبيا المركزي وسط تبادل للاتهامات بين الأعضاء.

يذكر أن مجلس النواب، قد أقال محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير في 14 سبتمبر 2014 وعين مكانه علي الحبري، لكن عدم تنفيذ الصديق الكبير لقرار مجلس النواب والانقسام السياسي، وسيطرة قوات فجر ليبيا على طرابلس حالت دون أن يمارس المحافظ الجديد علي الحبري مهامه من العاصمة مما اضطره إلى ممارسة مهامه من فرع المصرف المركزي في مدينة البيضاء، مما جعل هناك مصرفين مركزيين، أحدهما في طرابلس والآخر في البيضاء مقر الحكومة الموقتة التابعة لمجلس النواب بطبرق.

التدوينة البرلمان يشكل لجنتي إعادة النظر في لائحته الداخلية ولجانه النوعية، ويعلق جلساته إلى 18 يونيو ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



نقل باحثة ليبية متهمة بالإرهاب إلى مركز احتجاز للمهاجرين في إيطاليا

,
أكدت مصادر أمنية إيطالية نقل الباحثة الليبية خديجة الشابّي، إلى مركز (بونتي غاليريا) المؤقت لإستقبال المهاجرين، قرب العاصمة الإيطالية روما، والتي أدانتها مؤخرا محكمة باليرمو بتهمة التحريض على الإرهاب.
وأضافت المصادر نقلا عن وكالة الأنباء الإيطالية آكي، أن الشابي “كانت قد مُنحت في الأيام الأخيرة تصريح إقامة لأسباب إنسانية”، لكن “بعد الجدل الذي أثارته وسائل الإعلام، تم تغيير القرار ومنح المرأة حق عدم الإعادة القسرية، أي لا يمكن إعادتها إلى ليبيا، حيث تدور حرب أهلية، لكن يجب عليها ترك إيطاليا”.
و أبدى محامي الشابّي، ميكيلي أندريانو، خشيته من “تصرفات متهورة للمرأة الآن التي قالت إنها تنوي الانتحار”.
وكانت محكمة الاستئناف قد أيدت النداء الذي وجهه كل من المدعي العام في مدينة باليرمو، الذي قاد التحقيق، ووكيل النائب العام كالوجيرو فيرارا، وأصدرت حكماً، في يونيو 2016 بسجنها، إلا أن المحكمة ترى أنها لا تملك من الأدلة ضد خديجة ما يكفي لإثبات إدانتها.
ووفقا لمصادر إعلامية، فقد “كانت السلطات الأمنية قد عثرت في منزل خديجة، عند القبض عليها، على ثلاثة أجهزة كومبيوتر وخمس هواتف ذكية، ووضعتها تحت مراقبة خاصة تمنعها من السفر أو التردد على الكلية وتجبرها على المكوث في المنزل. وقد اغتنمت المرأة هذه الفترة لكي توجه تركيزها على الدعاية ودعم عناصر تنظيم الدولة في ليبيا، عن طريق استعمال ثلاثة حسابات على موقع (فيسبوك).
وقالت المصادر ذاتها إن “التحقيقات حول المرأة، التي بدأت عام 2015، أظهرت استعداد خديجة الفوري للتضحية من أجل الحرب التي يسعى تنظيم الدولة إلى الفوز بها”.

التدوينة نقل باحثة ليبية متهمة بالإرهاب إلى مركز احتجاز للمهاجرين في إيطاليا ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



مصر تبرر قصف درنة واتهامات ليبية لها بانتهاك السيادة

,

الجزيرة نت

قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن وجود قواعد تدريب لما وصفها بـ”المنظمات الإرهابية التي تستهدف الأمن المصري” في الأراضي الليبية دفع السلطات المصرية إلى استهدافها، بينما طالب نواب ليبيون بتقديم شكوى رسمية إلى مجلس الأمن والمنظمات الدولية ضد “الاعتداء المصري على أراضي دولة ذات سيادة”.

وقال شكري في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في القاهرة إن العمليات العسكرية المصرية تتمّ بالتنسيق الكامل مع “الجيش الوطني الليبي”، في إشارة إلى قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

في غضون ذلك، طالب أعضاء مجلس النواب الليبي الداعمون للاتفاق السياسي، مجلسَ رئاسة حكومة الوفاق الوطني بتقديم شكوى رسمية لمجلس الأمن والمنظمات الدولية، ضد الاعتداء المصري على أراضي دولةٍ ذات سيادة وعضو في الأمم المتحدة.

واتهم عضو المجلس الأعلى للدولة عن مدينة درنة منصور الحصادي السلطات المصرية بانتهاك السيادة الليبية، وترافق ذلك مع استمرار القصف الليبي على مواقع في درنة لليوم الرابع على التوالي.

إشراف على العمليات

وفي السياق، أكد متحدث باسم قوات حفتر أن اللواء المتقاعد يشرف على العمليات بنفسه، وأضاف أن “سلاحي الجو الليبي والمصري يقومان بتلك العمليات بإشراف مباشر من القائد العام (حفتر) في غرفة عمليات مشتركة”.

من جهته، أكد المتحدث باسم الجيش المصري العقيد أركان حرب تامر الرفاعي أنه “لم يتم إعلان توقف العمليات العسكرية ضد مواقع تدريب الإرهابيين”، مضيفا أن كل من “يخطط للإرهاب ضد مصر ليس آمنا أيّا كان موقعه أو مسماه”.

وترافق ذلك مع استمرار القصف المصري على مواقع في درنة يوم الاثنين لليوم الرابع على التوالي،

وقال رئيس المجلس المحلي لمدينة درنة رمزي الشاعري -في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية- إن صواريخ الطائرات التي أغارت على المدينة مساء الأحد وصباح الاثنين، أصابت مناطق مدنية آمنة في عمارات “حي الزنتان” الواقع بمدخل المدينة الغربي والمكتظ بالسكان.

ونفى وجود أي موقع عسكري في الحي الذي تقع  بقربه محطة درنة البخارية ومحطة تحلية المياه الرئيسية التي تسقي المدينة.

وكانت طائرات مصرية أغارت الجمعة والسبت على مدينة درنة، وقال الجيش المصري إنه دمر المقر الرئيس لمجلس شورى مجاهدي المدينة، لكن المجلس نفى استهداف أي من مقاره في المدينة، وكان نفى قبل ذلك أي صلة له بعملية المنيا، كما نفى أن يكون منفذوها تدربوا في درنة.

وبعد هجوم المنيا الذي قتل فيه 29 شخصا وتبناه تنظيم الدولة الإسلامية، أمر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بضرب ما وصفها بمعسكرات الإرهابيين خارج مصر.

التدوينة مصر تبرر قصف درنة واتهامات ليبية لها بانتهاك السيادة ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



وسط قلق محلي ..قوات موالية لعملية الكرامة تُعد لدخول طرابلس

,
أعلنت قوة العمليات الخاصة، التابعة لوزارة الداخلية بالحكومة المؤقتة في البيضاء والموالية لعملية الكرامة، شروعها في التجهيز للدخول إلى العاصمة طرابلس من أجل ” تأمين عودة العائلات المهجرة من مناطق في مدينة طرابلس منذ 2014″.
وقالت القوة التي تعرف سابقا بكتيبة الصواعق ويقودها عماد الطرابلسي في بيانها، “إن مادفعهم إلى هذه الخطوة هو تشرد ونزوح عدد كبير جدا من العائلات والأفراد ووصولهم إلى أكثر من عشرين ألف عائلة نازحة، في ظل الظروف الحياتية الصعبة التي تعيشها هذه العائلات من ارتفاع سعر الإيجار و ارتفاع أسعار جميع السلع .
فجر ليبيا
وخرجت العائلات المحسوبة على مدينة الزنتان في جبل نفوسة، خوفا من عمليات اعتقال على الهوية، من طرابلس عقب اندلاع عملية فجر ليبيا في يوليو 2014، التي كانت قد اطلقتها كتائب مسلحة من المنطقة الغربية معظمها من مدينة مصراتة؛ بغرض إخراج كتائب محسوبة على مدينة الزنتان من العاصمة الليبية طرابلس.
وبيّنت القوة التي تتخذ من مدينة الزنتان جنوب غرب طرابلس مقرا لها وينتمي مقاتليها للمدينة، أنها قررت ومن معها ممن سمتهم “شباب فشلوم و تاجوراء المهجرين، العودة إلى طرابلس و حماية العائلات و الرجوع بهم إلي بيوتهم ومنازلهم التي هجروا منها”.
وذكرت القوة، أنها ليست ضد أي طرف داخل طرابلس وليست ضد أبناء وأهالي طرابلس بل إنها مشكلة من جميع أبناء ليبيا وطرابلس بالأخص من فشلوم ومن تاجوراء، مؤكدين أنهم سيقضون شهر رمضان المبارك داخل منازلهم في طرابلس.
وطالبت القوة الجميع المساهمة من أجل حفظ أمن هذه العائلات في طرابلس والمساهمة في عودتهم إلى منازلهم.
وقال آمر القوة عماد الطرابلسي في تصريحات صحفية، إنهم تواصلوا مع كافة الجهات الليبية و الدولية لتأمين عودة العائلات المهجرة ولم نتحصل على نتيجة طوال أربع سنوات مشيرا إلى أن العائلات المهجرة هي من أختارت التوقيت نظرا للظروف الاقتصادية المزرية التي يمرون بها في شهر رمضان قائلا : “أبلغنا المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بذلك”.
نفي
من جهتها أعلنت رابطة أهالي الزنتان المهجرين من طرابلس في بيانها: “أنها لم تخول أي جهة بتمثيلها أو التحدث باسمها مع اي جهة أو اشخاص أو مجموعات مسلحة بخصوص الرجوع لطرابلس، مؤكدة بأنها لن تسمح لاي متسلق او مصلحي التسلق من خلالها للوصول لمآربه الخاصة”
رفض وتحذير
حذّر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني “أي مجموعات مهما كانت صفتها وبأي مبرر الدخول للعاصمة دون تنسيق وتحت إشراف كامل من حكومة الوفاق واجهزتها الامنية”
وأكد الرئاسي في بيانه الثلاثاء، على أن العاصمة هي مدينة كل الليبيين وان حمايتها هي مهمة الجميع تحت شرعية حكومة الوفاق مؤكدا عزمه على إتخاذ الإجراءات الكفيلة لعودة المهجرين قبل انقضاء الشهر الفضيل وحلول عيد الفطر المبارك دون مساومة او متاجرة”
و رفض هاشم بشر ‏المستشار الأمني لرئيس المجلس الرئاسي فائز السراج دخول قوة مسلحة من خارج طرابلس داعيا إلى التنسيق مع وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني في هذا الأمر.
وطلب بشر، من عماد الطرابلسي أن يدخل بشكل قانوني وأن تنخرط قوته في وزارة الداخلية بشكل فردي كما هو متفق عليه.
وقال بشر إن الأهالي المهجرين مرحب بهم و”نتعهد أمامكم بحمايتهم ولكن بطريقة منظمة و بالتنسيق مع الجهات المختصة”.
قلق محلي
وشهدت الساعات التي أعقبت إعلان القوة التجهز لدخول طرابلس موجة من القلق في المدينة عبّرت عنه تدوينات رواد مواقع التواصل الاجتماعي التي يرفض جزء كبير منها دخول قوة محسوبة على مدينة الزنتان إلى مواقع في طرابلس عقب خروج كتائب محسوبة على مدينة مصراتة اليومين الماضيين.
تحرك حفتر
و أبدى مراقبون مخاوفهم من الخطوة كون القوة محسوبة على عملية الكرامة وأن تحركها نحو طرابلس تزامن من إعلان قائد عملية الكرامة خليفة حفتر الأحد، عن إصداره تعليمات للاستعداد “للدفاع عن العاصمة ومواجهة الارهاب، وطرده وتدمير قواعده، ومساعدة القوة الوطنية التى تدافع عن أمن العاصمة ،و إعلان حالة النفير في جميع القطاعات والرئاسات والوحدات من أجل الاستعداد للمواجهة وحماية المواطن”.
ويرى مراقبون أن خطاب حفتر بمثابة إعلان حرب في طرابلس مرجحين أن شروع قوات الزنتان في التحرك نحو العاصمة جزء من تلك التعليمات خصوصا بعد خروج كتائب مصراتة منها.
يشار إلى اشتباكات اندلعت بين مؤيدين لحكومة الوفاق ومعارضين لها، الجمعة؛أدت إلى مقتل أكثر من خمسين شخصا، وإصابة العشرات من بينهم مدنيين، وتدمير مقار حكومية وممتلكات خاصة.

 

التدوينة وسط قلق محلي ..قوات موالية لعملية الكرامة تُعد لدخول طرابلس ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



دار الإفتاء تحمّل حكومة الوفاق مسؤولية الاعتداء على مقرها بطرابلس

,
حمّلت دار الإفتاء الليبية حكومة الوفاقِ مسؤوليةَ الاعتداء على مقرها مساء الأحد في منطقة الظهرة وسط طرابلس.
وقالت دار الإفتاء في بيانها، إن الاعتداء هو الثالثُ من نوعه على المقرّ، خلال الشهرين الماضيين مضيفة أنها “تقدمت في المراتِ الماضية، ببلاغٍ إلى مديرية الأمن ووزارة الداخلية، موثق بالصور، التي أظهرتها الكمرات “للمجرمين”، وهم يتسلقون المبنى ؛ و لم نلتمس الجدية من وزارة الداخلية في التحقيقِ في الجرائمِ الماضية”.
وأشارت الدار إلى أن المسلحين اقتحموا المبنى ليلةَ البارحة، بعد منتصفِ الليلِ، وسرقوا بعض المحتوياتِ والأجهزة، ثم قامَوا بقفلِ بابِ المبنى بالسلاسلِ.
وقالت الدار إن حكومة الوفاق هي السلطةُ الوحيدة في البلد، ولديها قواتٌ على الأرضِ، تحمِي مؤسساتِ الدولة من “المارقين”، محملة المسؤولية للأجهزةِ الأمنية نفسها؛ “لأنّ الدار ليست أحدَ البنوك حتّى يطمعَ فيها السّرَّاق”.
وأوضحت الدار أن إفادة شهود عيان تبين أن المقتحيمن كانوا يستقلون سيارةً تحمل شعارَ الأمنِ المركزي فرع طرابلس، ويرتدون الزيّ العسكري.
وتسألت الدار، “ما مصلحة السارق في أن يقومَ بعد السرقةِ بقفلِ بابِ المقر بالسلاسل” مردفة : “هذه الأعمال لا يقومُ بها إلَّا المنتسبون إلى الأجهزة الأمنية “.
وأضافت الدار أنها تتقدم بالشكوى إلى عامة الشعب الليبي وتضعهُ أمامَ مسؤوليته؛ لحماية مؤسستهِ الدينيةِ مِن “المجرمين”؛ لأن الدار ليست لها كتائب مسلحة تقوم بحمايتها، ولا تملك إلا القيام بأمر الله، وتبليغ رسالاته بالفتوى، والنصح والتوجيه، وذكّر البيان الجميعَ بأن قفلَ الدارِ لن يجعل العلماء يتوقفون عن أداء رسالتهم، “ولا يحملُ هذا العملُ لأهلِ ليبيا سوى عار العداءِ للدين وأهله، وبخاصة كلّ مَن يتولى مسؤوليةً في هذا البلدِ، في الوقت الحاضرِ”.
في سياق آخرقالت دار الإفتاء إن حكومة الوفاق “جففت عنها مصادر المال، وأن قسمًا كبيرًا من العاملين بالدار، مِن العلماء والمشايخ، لم تصرف لهم الحكومة مرتباتهم ، منذ ما يقرب من العام.
وتدعم دار الإفتاء المؤتمر الوطني العام وحكومة الإنقاذ الوطني المنبثقة عنه المناوئة لحكومة الوفاق الوطني.
ويعتبر المفتي الشيخ الصادق الغرياني، في تصريحات سابقة له، حكومة الوفاق حكومة وصاية فرضها الغرب ودخلت إلى طرابلس على متن فرقاطة أجنبية ويتحفظ المفتي على بعض النقاط في الاتفاق السياسي الذي انبثقت عنه الحكومة.

التدوينة دار الإفتاء تحمّل حكومة الوفاق مسؤولية الاعتداء على مقرها بطرابلس ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



الرئاسي يعد بإعادة المهجرين من طرابلس إلى بيوتهم قبل حلول عيدالفطر

,
وعد المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني بإعادة المهجرين من مدينة طرابلس إلى بيوتهم قبل انقضاء الشهر الفضيل وحلول عيد الفطر المبارك “دون مساومة أو متاجرة”.
وحذر الرئاسي، “أي مجموعات مهما كانت صفتها وبأي مبرر الدخول للعاصمة دون تنسيق وتحت إشراف كامل من حكومة الوفاق واجهزتها الأمنية”
كما حذر الرئاسي في باينه مساء الاثنين، من استغلال أحداث طرابلس في جرائم الخطف والاعتداء علي البيوت ومؤسسات الدولة وبث الفتنة وضرب النسيج الاجتماعي في العاصمة.
وأكد البيان على أن العاصمة هي مدينة كل الليبيين وان حمايتها هي مهمة الجميع تحت شرعية حكومة الوفاق.
وكانت قوة العمليات الخاصة، التابعة لوزارة الداخلية بالحكومة المؤقتة في البيضاء والموالية لعملية الكرامة قد أعنت ، شروعها في التجهيز للدخول إلى العاصمة طرابلس من أجل ” تأمين عودة العائلات المهجرة من مناطق في مدينة طرابلس منذ 2014″.
وقالت القوة التي تعرف سابقا بكتيبة الصواعق ويقودها عماد الطرابلسي في بيانها، “إن مادفعهم إلى هذه الخطوة هو تشرد ونزوح عدد كبير جدا من العائلات والأفراد ووصولهم إلى أكثر من عشرين ألف عائلة نازحة، في ظل الظروف الحياتية الصعبة التي تعيشها هذه العائلات من ارتفاع سعر الإيجار و ارتفاع أسعار جميع السلع .

 

التدوينة الرئاسي يعد بإعادة المهجرين من طرابلس إلى بيوتهم قبل حلول عيدالفطر ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



الكشف عن تعرض طرابلس لمحاولات متعمدة لخلق أزمة في الوقود والغاز

,

كشفت لجنة أزمة الوقود والغاز، أن العاصمة طرابلس قد تعرضت من بداية هذا العام حتى منتصف شهر مايو الجاري، لستة محاولات متعمدة لخلق أزمة في الوقود والغاز داخل العاصمة من قبل أطراف محلية وخارجية.

وأوضحت اللجنة، التابعة لمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في بيانها الذي نشرتها على صفحتها في “فيسبوك” أمس الإثنين، أن العاصمة الليبية تعرضت خلال عام 2016، لنحو 13 محاولة ممنهجة لخلق أزمات في الوقود والغاز في المدينة.

وقالت اللجنة، إن جميع المحاولات لخلق الأزمات في الوقود والغاز بطرابلس بائت بالفشل واحبطت لحظة انطلاقها، مضيفة أنهم لازالوا يحاولون بث الشائعات بين الحين والآخر لخلق أزمات، وأكدت اللجنة أنها تعرضت لتهديد لتقديم اعتذارها على مواصلة مهامها المكلفة بها وآخرها محاولة اختطاف رئيس لجنة أزمة الوقود والغاز بعد توسع مهام اللجنة.

ووجهت لجنة أزمة الوقود والغاز، خطابا للجهات التي تحاول عرقلة سير عملها وتسعى لخلق أزمات في الوقود والغاز وزيادة معاناة المواطنين وإدخال طرابلس في فوضى وازدحام على محطات الوقود وموزعي الغاز، مؤكدة لهم إنها قد انتقلت من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم لردع الخونة والعملاء وكل من يحاول المساس بقوت الليبيين وافتعال أزمات أو التعرض للجنة أزمة الوقود والغاز بهدف عرقلة أعمالها.

يذكر أن لجنة أزمة الوقود والغاز التابعة للمجلس الرئاسي، قد أطلقت في بداية أبريل الماضي عملية “عاصفة المتوسط”، لمكافحة تهريب الوقود، بمشاركة قطع البحرية ومقاتلات سلاح الجو الليبي، وبدعم من كتائب وشباب مدن طريق الساحل والتي تقع على حدود ليبيا غربا.

التدوينة الكشف عن تعرض طرابلس لمحاولات متعمدة لخلق أزمة في الوقود والغاز ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



السيسي وحفتر يجهزان لهجوم بري على درنة شرق ليبيا

,

كشفت موقع العربي الجديد عن مصادر أمنية مصرية  أن مجموعات عسكرية عالية التدريب من العمليات الخاصة في الجيش المصري مدعومة بعناصر من قوات المظلات وأفراد من الاستخبارات الحربية، تشارك حالياً في الاستعدادات العسكرية للقوات الليبية التي يقودها اللواء خليفة حفتر للإغارة براً على منطقة درنة وبسط سيطرة حفتر عليها خلال أيام.

وأوضحت المصادر أن العناصر العسكرية المصرية هي “في حدود العشرات” وانتقلت إلى معسكرات حفتر محمولة جواً بواسطة الطيران المصري، وأن هذه ليست المرة الأولى التي تنتقل فيها عناصر عسكرية مصرية لمساعدة قوات حفتر في تحركاتها البرية، لافتة إلى أن المرة الأولى كانت مطلع العام 2015 بعيد المذبحة التي ارتكبها تنظيم “داعش ليبيا” وراح ضحيتها 22 مصرياً من الأقباط.

وأكدت المصادر أن “الطيران المصري سيوفر غطاءً جوياً للعملية المرتقبة بطلعات جوية إضافية قد تستغرق نحو أسبوعين، وفق تقديرات القيادة المصرية والمعلومات الواردة من ليبيا”، مشيرة إلى أن الضربات ستستهدف “كل المليشيات المعادية لجيش حفتر من دون تمييز، سواء كانت تابعة للقاعدة أو داعش أو أي تنظيمات إسلامية أصغر حجماً”.

وقد استهدفت طائرات حربية مصرية فى غارات جوية على مدار يومين، مواقع مختلفة بمدينة درنة، أسفرت عن خسائر مادية في ممتلكات المواطنين دون قوع خسائر في الأرواح، وأدان المجلس المحلي للمدينة عمليات القصف وحمل الرئاسي مسؤولية المدنيين في درنة.

التدوينة السيسي وحفتر يجهزان لهجوم بري على درنة شرق ليبيا ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



الجزائر تتهم مصر باستغلال هجوم المنيا لدعم قوات حفتر

,

الخليج الجديد

قالت مصادر استخباراتية جزائرية، إن مصر اتخذت من هجوم المنيا، الجمعة الماضي، ذريعة لشن هجوم «كان مخطط له مسبقا» على الأراضي الليبية.

وأضافت المصادر، التي لم تكشف عن هويتها، «نحن نظن أنه حتى لو لم يحدث الاعتداء على الأقباط، فإن مصر كانت تحضر لشن هجوم. واعتداء يوم الجمعة لم يكن إلا ذريعة»، مشيرة إلى زيارة رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، الفريق «محمود حجازي»، إلى شرق ليبيا مؤخراً حيث التقى «خليفة حفتر».

وزار «حجازي»، الأسبوع قبل الماضي، مدينة «بنغازي» شرقي ليبيا، وهي أول زيارة رسمية من نوعها لمسؤول كبير في الجيش المصري إلى ليبيا، منذ سقوط نظام العقيد الراحل «معمر القذافي»عام 2011.

ولم يصدر أي بيان رسمي مصري حول الزيارة، لكن وكالة الأنباء الليبية الموالية للسلطات في شرق ليبيا، قالت إن الوفد ضم أيضاً مدير المخابرات الحربية اللواء «محمد الشحات».

وتحاول مصر، وقف نزيف الخسائر الذي لحق بقوات «حفتر» على يد «ثوار بنغازي»، وفقدانه خلال الأسابيع الأخيرة مواقع نفطية هامة، بالإضافة إلى تعزيز موقفه بين القبائل الليبية، والتي التقاها «حجازي» خلال الزيارة.

وينفذ الجيش المصري منذ الجمعة الماضي، سلسلة هجمات على أهداف داخل الأراضي الليبية، ويقول إنها للرد على هجوم «المنيا»، جنوبي البلاد، الذي أوقع نحو 29 قبطيا، وأصاب 24 آخرين، في هجوم دموي تبناه لاحقا تنظيم «الدولة الإسلامية»، لكن مراقبون يقولون إن الضربات المصرية لدعم قوات الجنرال الليبي المنشق «خليفة حفتر».

ويسيطر «مجلس شورى مجاهدي درنة» على مدينة «درنة» بعد طرده لتنظيم «الدولة الإسلامية» من المدينة في 2015، وتعد درنة المدينة الوحيدة في شرقي ليبيا التي لا تخضع لسيطرة قوات «خليفة حفتر».

وأضافت المصادر أن رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق «أحمد قايد صالح»، عقد اجتماعا مهما في مدينة بسكرة (جنوب شرق) مع القوى الخاصة وعبَّر عن مخاوفه من حرب في ليبيا.

وكانت حكومة «الوفاق الوطني» الليبية، عبر رئيس الوزراء «فايز السراج»، طلبت تدخل الجزائر لوقف القصف المصري لمدن ليبية.

وفي حين ترى الجزائر أنه لا بد من إدخال الجماعات المسلحة الليبية في الحراك السياسي بعد أن تضع الحرب أوزارها عبر إجراءات مصالحة وطنية، ترفض القاهرة الأمر تماماً وتعارض أي حوار معها، وفق صحيفة «ديلي صباح» التركية.

وفي وقت سابق، أعلنت القوات المنبثقة عن مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق شرقي ليبيا، والتي يقودها «حفتر»، أن مقاتلات تابعة لها شاركت مع الجيش المصري في الغارات الجوية على «درنة».

وكانت مصر، أبلغت السبت الماضي، الأمم المتحدة ومجلس الأمن، أن قصفها للأراضي الليبية، جاء «دفاعا عن النفس».

وفي بيان للخارجية المصرية، قال المتحدث باسم الوزارة «أحمد أبو زيد»، إن بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة سلمت خطاباً إلى رئيس مجلس الأمن اليوم، بخصوص الضربات التي وجهها الطيران المصري إلى درنة الليبية.

وأوضح المتحدث أن «البعثة المصرية أخطرت المجلس أن الضربات الجوية التي استهدفت مواقع التنظيمات الإرهابية في مدينة درنه بشرق ليبيا، تأتى اتساقاً مع المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة المعنية بالحق الشرعى في الدفاع عن النفس، ومع قرارات مجلس الأمن المعنية بمكافحة الإرهاب».

وكان «مجلس شوري مجاهدي درنة» الليبي، نفى صلته بالهجوم الإرهابي الذي استهدف، الجمعة، حافلة تقل مسيحيين في محافظة المنيا، جنوبي مصر، وخلف 29 قتيلا إضافة لـ24 مصابا.

وأبدى «مجلس شوري مجاهدي درنة» استيائه من اتهام «السيسي»، لهم و«الدولة الإسلامية» في نفس الوقت بالتورط في هجوم المنيا.

وقال: «نستغرب من اتهامنا واتهام تنظيم الدولة في آن واحد؛ فالكل يعلم أننا من طردنا التنظيم من المدينة».

وأضاف أن قصف «درنة» جاء لإشغال الرأي العام المصري عن فشل «السيسي» الأمني والاقتصادي، وفق تعبيره.

ولا يتبع «مجلس شوري مجاهدي درنة» أي من الحكومات الثلاث المتنازعة على السلطة والشرعية في ليبيا.

والمجلس أعلن عن تشكيله إسلاميون في درنة، في ديسمبر/كانون الأول 2014؛ لمواجهة قوات «حفتر»، التي أعلنت في وقتها تدشين عملية عسكرية قالت إنها لـ«تطهير المدينة من المتطرفين»، وهي تحاصر المدينة منذ ذلك الوقت.

ومنذ أن أطاحت ثورة شعبية بالعقيد «معمر القذافي»، عام 2011، تتقاتل في ليبيا كيانات مسلحة متعددة.

وتتصارع حاليا ثلاث حكومات على الحكم والشرعية، اثنتان منها في العاصمة طرابلس (غرب)، وهما الوفاق، والإنقاذ، إضافة إلى الحكومة المؤقتة في مدينة البيضاء (شرق)، المنبثقة عن مجلس طبرق.

التدوينة الجزائر تتهم مصر باستغلال هجوم المنيا لدعم قوات حفتر ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



طائرات حفتر تقصف الظهر الحمر جنوب درنة

,

قصفت طائرات حربية تابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر، مواقع في منطقة الظهر الحمر جنوب مدينة درنة، دون وقوع قتلى أو إصابات بشرية.

وقالت غرفة عمليات عمر المختار التابعة لحفتر: إن القصف دمر مواقع لمجلس شورى مجاهدي درنة، في الوقت الذي نفى مصدر من مجلس شورى درنة وقوع أضرار مادية أو بشرية.

هذا وتستهدف طائرات مصرية عدة مواقع شرق وغرب مدينة درنة، بدعوى أن منفذي هجوم المنيا بصعيد مصر، تدربوا فيها.

وتحاصر قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر مدينة درنة منذ أكثر من سنة من مدخلهل الشرقي والغربي والجنوبي، وتمنع سيارات الوقود وغاز الطهي والسلع الأساسية والسيولة النقدية من الدخول إليها.

التدوينة طائرات حفتر تقصف الظهر الحمر جنوب درنة ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



الاثنين، 29 مايو 2017

دبلوماسي جزائري يحذر من انتقال الصراع الطائفي إلى شمال إفريقيا بسبب ما تعيشه ليبيا من فتنة

,

حذر الدبلوماسي الجزائري والوسيط الأممي السابق الأخضر الإبراهيمي، من انتقال الصراع الطائفي من الشرق الأوسط إلى شمال أفريقيا بأشكال جديدة، بسبب ما تعيشه ليبيا من فتنة سمحت بتقسيم البلاد لقبائل ونحل متناحرة.

وقال الإبراهيمي في كلمته أمس السبت خلال حفل تكريمه من جامعة وهران غرب الجزائر العاصمة، إن العديد من بلدان المنطقة العربية، خاصة تلك الموجودة بآسيا تمر بمرحلة جد عصيبة من تاريخها، تسببت فيها الفتنة بين السنة والشيعة التي اشتعلت نارها في سورية والعراق واليمن.

وأضاف الأخضر الإبراهيمي، أن ليبيا – البلد العربي والأفريقي الكبير وجارة الجزائر – تتعرض لغزو من نوع آخر سمح بتقسيم البلاد لقبائل ونحل متناحرة، وسُمح فيه بتدخل الأجنبي والعربي في صراع الإخوة، وهو الشيء الذي أطال في عمر هذا الصراع وأكثر من ضحاياه.

ويرى الدبلوماسي الجزائري، أن الخلاف الشيعي- السني أصبح فتنة جديدة كبرى عرفنا متى بدأت ولا نعرف متى ولا كيف ستنتهي، حسب قوله، محذرًا في هذا الصدد من انتشار هذه الفتنة إلى أماكن أخرى، منها بعض دول شمال أفريقيا بأشكال جديدة.

وعلى الرغم من أن منطقة شمال أفريقيا لا يوجد فيها شيعة، وليست طرفًا مباشرًا في الخلاف، أوضح الإبراهيمي، إلا أن نار الفتنة ستلحقهم ولو بأشكال جديدة إن لم تعالج الأمور بشكل صحيح، وتدرس حقيقة الخلافات بين الدول العربية، ويجب دراسة هذه الظاهرة دراسات وافية حتى تجد لها حلولاً ناجعة، حسب رأيه.

وتخوف الأخضر الإبراهيمي من أن يطال الصراع البلدان المغاربية ومنها الجزائر والمغرب وتونس، مطالبًا بالمزيد من الحذر في هذا الصدد، بحسب كلمته التي نشرها موقع بوابة الوسط.

التدوينة دبلوماسي جزائري يحذر من انتقال الصراع الطائفي إلى شمال إفريقيا بسبب ما تعيشه ليبيا من فتنة ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



المصرف المركزي يعلن عن إنشاء خدمة الدفع الإلكتروني عبر الهاتف المحمول

,

أعلن مصرف ليبيا المركزي، عن توقيع عقد شراكة بينه وبين شركة المدار الجديد للهاتف المحمول، لإنشاء منصة خدمة الدفع الإلكتروني عبر الهواتف المحمولة.

وأكد المصرف المركزي في بيانه أمس الأحد الذي نشر على موقعه الإلكتروني، أن بدء العمل الفعلي، لتنفيذ مشروع الدفع الالكتروني عبر الهاتف النقال، سيكون في نهاية شهر أغسطس القادم.

وأوضح المصرف، أن الهدف من إنشاء هذه الخدمة هو مواكبة التطورات الحديثة في تقنية الخدمات المصرفية الإلكترونية وقنوات التوزيع، لخلق بنية تحتية تكنولوجية قوية، تسمح بتنفيذ معاملات مصرفية مباشرةً، من خلال الهواتف النقالة بشكل آمن ومبسط وسريع.

وتأتي هذه الشراكة الناتجة عن المسؤولية الاجتماعية والاقتصادية للطرفين تجاه الوطن والمواطنين والبلاد، لتطوير الخدمات الإلكترونية بشكل عام والخدمات الإلكترونية المصرفية بشكل خاص، وذلك للمساهمة في تحقيق النمو الاقتصادي للبلاد، والدفع بتطوير مستوى الخدمات المصرفية الإلكترونية في السوق المصرفي الليبي، وفق ما ذكر البيان.

وقال المصرف المركزي، إن هذه الخدمة جاءت لحرصه على تحسين وتطوير مستوى الخدمات المصرفية والرقي بخدمات الدفع الإلكتروني وقنوات التوزيع، الذي يعتبر أحد أهم الأولويات الاستراتيجية للمصرف، وذلك لما له من أهمية في تحسين حركة الاقتصاد الليبي، وتسهيل حركة تدفق الأموال بين المستفيدين إلكترونيا، وبهدف الانتقال من الاقتصاد الورقي إلى الاقتصاد الرقمي، ووضع حلول بديلة تسهل عمليات الشراء والبيع والدفع، بحيث يتم الاستغناء المتدرج عن النقود الورقية، ونمو الخدمات الإلكترونية، وترسيخ هذه الثقافة في المجتمع.

يشار إلى أن المصارف التجارية في ليبيا تعاني من نقص حاد في السيولة المالية منذ أكثر من عامين تقريبا، مما ألقت هذه الأزمة بضلالها على كاهل المواطنين، وتسببت في تدني الاقتصاد المحلي.

التدوينة المصرف المركزي يعلن عن إنشاء خدمة الدفع الإلكتروني عبر الهاتف المحمول ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



تقرير بريطاني: ليبيا لا تزال ملاذًا آمنًا للمتشددين بسبب الأزماتها المتفاقمة

,

قالت جريدة “ذا غارديان” البريطانية، إن ليبيا لا تزال ملاذًا آمنًا رئيسيًّا للمجموعات المتشددة مثل تنظيمي الدولة والقاعدة، وذلك بسبب الأزمات السياسية والأمنية والاقتصادية المتفاقمة داخلها.

وأوضحت الجريدة في تقريرها الذي نشرته السبت الماضي، أن الفوضى السياسية والاقتصادية التي سببها سقوط معمر القذافي العام 2011 خلقت بيئة مثالية للمجموعات “الجهادية” للعمل وكسب الزخم.

ونقل التقرير عن الباحثة في شؤون ليبيا ماري فيتزجيرالد قولها: إن تنظيم الدولة مجرد نتيجة لما يحدث في ليبيا وليس السبب الرئيسي، وأن الخطر الأكبر هو أن استمرار الفراغ السياسي والأمني يعيد خلق البيئة التي استغلها التنظيم بالأساس للظهور وإنشاء موطئ قدم له.

وفي ظل هجوم مانشستر الأخير الذي نفذه الليبي سلمان العبيدي، حذر خبراء ومتابعون للشأن الليبي من أن الوضع في ليبيا أكثر تعقيدًا من مجرد وجود تنظيم الدولة، لافتين إلى أن عشرات الجماعات المسلحة المتشددة الأخرى المسلحة تسليحًا جيدًا، التي تعمل بحرية داخل البلاد، وفق “ذا غارديان”.

وتحدثت الجريدة البريطانية عن الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تشهدها ليبيا، باعتبارها إحدى الأزمات التي يستغلها تنظيم الدولة وغيره من التنظيمات المتشددة للانتشار وجذب مزيد من المتابعين.

وذكر التقرير، أن معدلات البطالة ارتفعت بين الشباب الليبي بشكل حاد لتصل إلى 40%، وارتفعت معدلات التضخم إلى أكثر من 30%، إضافة إلى جانب أزمة السيولة، وانقطاع الكهرباء في معظم المدن، وتأثير الاضطربات والمعارك المسلحة على الإنتاج النفطي.

ورأى تقرير “ذا غارديان”، أن فرص تعافي الاقتصاد الليبي ضعيفة، في ظل الحرب الأهلية المستمرة والمنافسة الشديدة بين الفصائل السياسية الرئيسية.

وتطرق التقرير أيضًا إلى الأزمة السياسية الراهنة، موضحا أن الجهود المتتالية للتوصل إلى اتفاق سياسي بين المجموعات الليبية المتنافسة فشلت جميعها، ولم يستطع الاتفاق السياسي توحيد البلاد تحت سلطة حكومة وفاق وطني.

وأشارت إلى شبكة التحالفات المعقدة بين القبائل الليبية، التي تعد الوحدة السياسية الأقوى في ليبيا، وهي تحالفات قوية تتغير باستمرار بتغير التحالفات والولاءات، بحسب جريدة “ذا غارديان” البريطانية.

ونقل التقرير قول الباحث في معهد “تشاتام هاوس” الملكي البريطاني تيم إيتون: “الأمر ينتهي عند التوصل إلى تسوية سياسية دائمة، لكننا لا نرى الاهتمام الدولي المطلوب”.

ورأت “ذا غارديان”، أنه رغم طرد تنظيم الدولة من معقله الرئيسي في مدينة سرت الساحلية، إلا أنه لا يزال يحتفظ التنظيم بوجود له في العاصمة طرابلس ومدن أخرى مثل بني وليد، وانتقلت عناصره إلى معسكرات بالصحراء.

وإلى جانب تنظيم الدولة، أشارت الجريدة إلى أن تنظيم “القاعدة” ما زال يحتفظ بوجود له في مناطق جنوب ليبيا الشاسعة، ويستخدمها “كمركز خلفي” للتخطيط والدعم اللوجستي، لكنه مع ذلك لا يسيطر على مساحات محددة من الأراضي، ويبدو أنه لا يسعى حاليًّا للتوسع داخل ليبيا.

ونشر التقرير المخاوف الأوروبية التي تزداد من محاولة المجموعات المتشددة في ليبيا شن هجمات إرهابية داخل أوروبا، وتعتقد المخابرات الألمانية أن أنيس عمري، الذي دهس مواطنين في مدينة برلين العام الماضي، لديه صلات بمجموعات داخل ليبيا.

وفي هذا الشأن قال الباحث في معهد “واشطن للشرق الأدنى” آرون زيلن: إن ليبيا مركز مهم في ما يخض نشاط المجموعات المتشددة في المنطقة، لكنها ليست الواجهة، حسب رأيه.

وأصبحت ليبيا مركز التحقيقات الخاصة بهجوم مانشستر، فمنفذ الهجوم هو الليبي سلمان العبيدي، وتعتقد الشرطة البريطانية أنه تم تجنيده وتدريبه في ليبيا، ثم إرساله إلى بريطانيا من قبل مجموعة متشددة ينتمي لها، وقد زار ليبيا عدة مرات خلال السنوات الماضية، وزار العاصمة طرابلس أسابيع قليلة قبل الهجوم، واعتقل والده وشقيقه الأصغر في طرابلس، الأربعاء الماضي، إذ أقرَّ الأخير بانضمامه وأخيه لتنظيم، وأنه كان على دراية بكافة تفاصيل هجوم مانشستر.

وتعد ليبيا من أكبر البلدان المصدرة للمقاتلين في المنطقة، إذ سافر مئات الشباب الليبي مؤخرًا لمناطق النزاع في العراق وسورية، وانضموا إلى تنظيمات مثل تنظيم الدولة و”أنصار الشريعة”، هذا إلى جانب مئات سافروا للانضمام للقتال في أفغانستان، وكانت ليبيا مركزًا لتدريب مجموعات نفذت عمليات إرهابية في تونس، آخرها هجوم سوسة الذي أسفر عن مقتل 38 سائحًا، وفق ما ذكر تقرير “ذا غارديان”.

 

التدوينة تقرير بريطاني: ليبيا لا تزال ملاذًا آمنًا للمتشددين بسبب الأزماتها المتفاقمة ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



التنظيمات الجهادية في ليبيا.. النشأة والانتشار

,
رصد موقع (نيوز 24) الجنوب أفريقي في تقرير نشره اليوم الاثنين، خريطة وجود عناصر تنظيمي القاعدة والدولة وغيرهما من التشكيلات المسلحة التي تكاثرت عقب إطاحة نظام معمر القذافي عام 2011.
ووفقًا لتقرير الموقع، كان تنظيم الدولة يسيطر على مساحة من الساحل الليبي تبلغ 160 كلم، وتفاخر بتجنيده ما بين ألفين إلى خمسة آلاف مقاتل بينهم عناصر كثيرة من مصر وتونس.
وأضاف التقرير أن “تلك هي ليبيا التي وجدها المشتبه به في تفجير مانشستر سلمان عبيدي ذو الأصول البريطانية، وأسرته عندما عادوا من بريطانيا عقب إطاحة القذافي في 2011″، مشيرًا إلى أن هاشم عبيدي شقيق سلمان احتجز في طرابلس، واعترف بأنه وشقيقه كانا أعضاءً بتنظيم الدولة، وفقًا للسلطات الليبية.
نشأة التنظيمات الجهادية
ويقول موقع (نيوز 24) إن “مئات من الشباب الليبي استجابوا لنداء الجهاد العام 1980، بالسفر إلى أفغانستان لقتال الروس. وعندما عادوا إلى ديارهم عقب الحرب، أراد كثير منهم تطبيق الشرعية الإسلامية في بلادهم”، مضيفًا أنهم شكلوا خلايا سرية هربًا من أعين النظام وحاولوا دون جدوى اغتيال القذافي.
وأشار الموقع إلى أنه عقب سقوط القذافي “كوَّن الجهاديون المخضرمون والمتعاطفون مع تنظيم القاعدة وإسلاميون من مختلف الطوائف ميليشيات ملأت فراغ السلطة عقب القذافي”.
وأعتبر الموقع أن المشاكل التي تعاني منها ليبيا حاليًا ترجع في الأساس إلى “فشل الحكومة الانتقالية الأولى في تفكيك هذه الميليشيات ودمجهم في الجيش الوطني، وبدلاً عن ذلك فقد حوَّلوا ليبيا إلى اقطاعيات”.
أين ينتشر الجهاديون؟
درنة
وقال الموقع إن “مدينة درنة، الواقعة شرق ليبيا، إحدى المناطق الرئيسة لتمركز المقاتلين، مشيرًا إلى أنها تحتوي على مواقع متشددة اُستهدفت من قبل الطائرات الحربية المصرية الجمعة الماضي في أعقاب الهجوم على الأقباط المصريين”.
وأضاف أن المدينة كانت تاريخيًا معقل الجماعات الإسلامية الجهادية ، إضافة إلى شيوخ إسلاميين يتمتعون باحترام الكثيرين، لافتًا إلى أن المتطرفين جعلوا من المدينة معقلاً لهم في الفترة بين العامين 1980 و1990، كونها محمية بالتضاريس الوعرة من سلسلة الجبل الأخضر المحيطة بها.
وذكر الموقع أن درنة “كانت المصدر الرئيس للجهاديين الليبيين الذي تسببوا في التمرد في العراق، كما يقاتل لواء كامل من مواطني درنة في الحرب الأهلين في سورية”.
وخلال الثورة الليبية، شكل سكان درنة كتيبة (شهداء أبو سليم) لقتال المؤيدين للقذافي, وثبت أنها واحدة من أكثر الجماعات المتمردة فاعلية، وسرعان ما تضاعفت صفوفها وسيطر مقاتلوها على المدينة، وأنشأوا “مجلس شورى مجاهدين درنة ليحل محل الحكومة”.
ووفقًا للموقع فقد كان للفرع الليبي لتنظيم الدولة وجود قوي في المدينة، لكنه اختلف مع (مجلس شورى مجاهدي درنة) الذي أجبره على الخروج منها، موضحًا أن مقاتلي «داعش» انتقلوا إلى مدينة سرت الساحلية، بينما تبقى درنة حتى اليوم تحت سيطرة (مجلس شورى المجاهدين).
بنغازي
ويقول موقع (نيوز 24) إن “بنغازي ثاني أكبر المدن الليبية كانت الأولى التي تسقط تحت تأثير الميليشيات الإسلامية الجهادية، حيث تكون العديد من تلك الميليشيات لمحاربة نظام القذافي في 2011، وكان يقودها المتطرفون، الذين ينظر إليهم على نطاق واسع على أنهم من ذوي الخبرة والدوافع”.
واعتبر الموقع أن أسوأ ميليشيات بنغازي سمعة هي جماعة (أنصار الشريعة) التي اتهمت بقتل مئات الجنود الليبيين والسفير الأميركي في 2012.
سرت
كانت مدينة سرت آخر مكان لمقاومة القذافي والموالين له في الحرب الأهلية في 2011، ودمرت المدينة بالكامل في القتال.
“بدافع استيائهم من ولاء المدينة للقذافي، عمد المتمردون المناهضون للحكومة إلى معاقبة سكان المدينة بعمليات القتل خارج نطاق القضاء والهجمات الانتقامية”، حسب الموقع الجنوب أفريقي.
وسقطت سرت تحت سيطرة (أنصار الشريعة) في 2013، وكونت تحالفًا مع القبائل المحلية وهدنة غير مستقرة مع مجموعات مسلحة أخرى وعدد قليل من ضباط النظام السابق المتبقين في المدينة.
ويقول الموقع إن “تنظيم الدولة تسلل إلى المدينة ببطء مع توافد المقاتلين من دول مثل مالي وتونس ومصر وسورية، ولاحقًا أعلنت سرت إمارة تابعة لداعش”، ثم أشار إلى دور قوات البنيان المرصوص المدعومة من حكومة الوفاق الوطني في طرد تنظيم الدولة من سرت، حتى تفرق من بقي من عناصره في الصحارى الشاسعة بالجنوب.
صبراتة
وفقًا للموقع فقد اكتسبت مدينة صبراتة “سمعة كمعقل صغير ولكن متماسك للراديكاليين الإسلاميين، وهو أمر جعل من السهل بالنسبة لمسلحي تنظيم الدولة إيجاد موطئ قدم في المدينة، كما تكاثرت أعمال مربحة في مجال الاتجار بالبشر إلى أوروبا. والمدينة هي المدخل الرئيس للتنظيم بسبب موقعها قرب الحدود التونسية”.
وقال الموقع “لقد حافظ مقاتلو تنظيم الدولة على مكانة متواضعة في المدينة بفضل خليط الميليشيات المختلفة بها، لكن غارة جوية أميركية العام 2016 أسفرت عن مقتل نحو 40 من أعضاء التنظيم كشفت عن وجودهم في صبراتة”.

التدوينة التنظيمات الجهادية في ليبيا.. النشأة والانتشار ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



المصرف المركزي يحيل مرتبات شهر مايو لكافة القطاعات إلى المصارف

,

أعلن مصرف ليبيا المركزي بطرابلس، عن استكمال تنفيذ أذونات صرف مرتبات شهر مايو الجاري، لكافة لعاملين في جميع قطاعات الدولة.

وأكد مكتب الإعلام للمصرف المركزي أمس الأحد، مرتبات شهر مايو جرى إحالتها إلى الجهات العامة، لإيداعها في حسابات العاملين لديها، في مختلف المصارف التجارية وفروعها، وذلك كما وردت إليه من وزارة المالية، ووفق الإجراءات المعمول بها.

وكان مصرف ليبيا المركزي، قد تسلم يوم الخميس الماضي شحنة مالية جديدة، مقدارها 300 مليون دينار ليبي، وصلت جوا عبر مطار امعيتيقة الدولي بطرابلس قادمة من بريطانيا.

وقد وزع المصرف هذه الشحنة، التي تزامن وصولها مع قدوم شهر رمضان المبارك على مختلف المصارف التجارية وفروعها في أنحاء البلاد، بما يؤدي إلى التخفيف من معاناة المواطن اليومية، وتسهيل حصوله على حاجته من السيولة المالية في هذا الشهر، بحسب ما نشر المصرف المركزي على موقعه الإلكتروني.

يشار إلى أن المصارف التجارية في ليبيا تعاني من نقص حاد في السيولة المالية منذ أكثر من عامين تقريبا، مما ألقت هذه الأزمة بضلالها على كاهل المواطنين، الذين يواجهون صعوبة حصول على مرتباتهم الشهرية من المصارف.

التدوينة المصرف المركزي يحيل مرتبات شهر مايو لكافة القطاعات إلى المصارف ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.