بحث الزعماء الأوروبيون خلال اجتماع استمر حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة كيفية إدارة أزمة المهاجرين في البحر المتوسط واتفقوا على خطة لتقاسم رعاية الفارين من الحرب والفقر في شمال أفريقيا والشرق الأوسط.
وتناول الزعماء الأوروبيون على مدى سبع ساعات خلال قمتهم في بروكسل مسألة استقبال 40 ألف طالب لجوء من سوريا وإريتريا يوجدون حاليا في إيطاليا واليونان و20 ألفا آخرين خارج الاتحاد الأوروبي.
واتفقوا في نهاية الأمر على خطة طوعية لرعاية 60 ألف لاجئ لكنها تستثني المجر التي سبق وأن وصفت الخطة بأنها عبثية وبلغاريا إحدى أفقر دول الاتحاد.
ووصفت المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل ” بعد انتهاء الاجتماع أزمة المهاجرين بأنها “أكبر تحد رأيته في الشؤون الأوروبية خلال سنوات عملها كمستشارة.”
ومن جهته قال ” جان كلون يونكر ” رئيس المفوضية الأوروبية في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة “علينا أن نرى هل سيجدي النظام نفعا؟ لا يهم إن كان تطوعيا أو إلزاميا بل ما إذا كان سيساعد 60 ألف لاجئ.”
تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
