طرابلس اليوم

الجمعة، 30 نوفمبر 2018

ليبيا تحقق أعلى إيرادات نفطية في أكتوبر الماضي منذ بداية 2018

,

أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، عن تحقيق أعلى إيرادات شهرية لها من النفط الخام منذ بداية عام 2018، خلال شهر أكتوبر الماضي.

 

وأوضحت المؤسسة، أن إيرادات شهر أكتوبر من مبيعات الخام ومشتقاته والضرائب والإتاوات المحصلة من عقود الامتياز، قد بلغت 2.87 مليار دولار أمريكي، أي بزيادة قدرها 1.2 مليار دولار أي ما يزيد عن 73% مقارنة بالشهر الذي سابقه.

 

وأشارت المؤسسة، إلى أن الفضل في تحقيق هذه الإيرادات النفطية لشهر أكتوبر يعود إلى الارتفاع الملحوظ في عدد شحنات النفط الخام في أواخر شهر أغسطس، والتي تم استلامها وتسويتها ضمن حسابات شهر أكتوبر، حسب قولها.

 

وأكد رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، مواصلة المؤسسة لبذل قصارى جهدها للمحافظة على استقرار الإنتاج، وذلك على الرغم من كلّ التحديات الراهنة في البلاد، موضحا أن الفضل في ذلك يعود إلى إخلاص وتفاني عاملي القطاع.

 

وقال صنع الله، إن “ارتفاع ودائع القطاع في مصرف ليبيا المركزي يتطلب إقرار مزيد من الشفافية من جانب الجهات الحكومية بخصوص الميزانيات المخصصة والمبالغ المنفقة في كافة أرجاء البلاد”.

 

وقد دأبت مؤسسة النفط، على نشر الإيرادات النفطية بصفة شهرية، حرصا منها على تكريس مبدأ الشفافية وتعزيز ثقة المواطنين، مؤكدة مواصلة دعوتها إلى تبنّي مبدأ الشفافية في المجال الاقتصادي كأساس لأي اتفاق سياسي دائم في ليبيا.

 

يشار إلى أن إجمالي العائدات المتوقّعة لعام 2018 يقدّر بحوالي 23.7 مليار دولار أمريكي، أي بزيادة قدرها 73% مقارنة بالعام الماضي.

التدوينة ليبيا تحقق أعلى إيرادات نفطية في أكتوبر الماضي منذ بداية 2018 ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



مؤسسة نفط طرابلس : إغلاق موانئ نفطية بسبب سوء الأحول الجوية

,

أكدت المؤسسة الوطنية للنفط، إغلاق عدد من موانئ تصدير النفط الخام في ليبيا بسبب سوء الأحوال الجوية، وتأجيل عمليات التحميل في الوقت الحالي.

 

وأعلنت المؤسسة في بيان لها اليوم الجمعة، عن توقف العمليات في موانئ رأس لانوف والزويتينة والزاوية والسدرة بشكل كامل، وذلك بسبب الأمواج المرتفعة، مشيرة إلى أنها قد تضطر إلى إيقاف العمليات في ميناء البريقة ابتداءً من اليوم.

 

وأوضحت المؤسسة، أن الإنتاج قد انخفض بمقدار 150 ألف برميل في اليوم، مرجحة ازدياد الانخفاض بمقدار 50 ألف برميل أخرى في اليوم، بسبب النقص في سعة الخزانات الإضافية.  

 

ومن المتوقع أن تستنفذ السعات التخزينية في السدرة بوتيرة مستوى الإنتاج الجديد، وبالتالي توقف الإنتاج خلال يومين في حالة استمرار سوء الأحوال الجوية كما توقعت أن ينخفض الإنتاج بحقل الشرارة بمقدار 150 ألف برميل يوميا أيضا.

 

وتشهد معظم مدن الساحل الليبي منذ يومين انخفاضا في درجات الحرارة وهطول الأمطار بغزارة، مما أثر ذلك على الأحوال البحرية والصيد البحري.

التدوينة مؤسسة نفط طرابلس : إغلاق موانئ نفطية بسبب سوء الأحول الجوية ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



أفريكوم: مقتل 11 شخصا من تنظيم القاعدة جراء غارة جوية جنوب غرب ليبيا

,

أعلنت القيادة الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم)، عن مقتل 11 شخاصا تابعين لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وتدمير ثلاث مركبات مسلحة، جراء قيامها بغارة جوية دقيقة بالقرب من منطقة العوينات جنوب غرب ليبيا أمس الخميس.

 

وأكدت القيادة في بيان لها، عدم وقوع أي جرحى أو قُتلى من مدنيين في هذه العملية، مشيرة إلى أن هذه الغارة الجوية قامت بها بالتنسيق مع حكومة الوفاق الوطني.

 

وقال مدير العمليات في القيادة الميجر جنرال جورج كورسون أولسون، أن “قيادة الأفريكوم ستستخدم الضربات الدقيقة لحرمان الإرهابيين من الملاذ الآمن في ليبيا، وسيظلون معرضين للخطر أينما كانوا”، مؤكدا مواصلتهم الضغط على شبكات هذه الجماعات.

 

وذكرت القيادة، أن الولايات المتحدة لن تنسى في مهمتها المتمثلة في تحطيم وتعطيل وتدمير المنظمات الإرهابية وتحقيق الاستقرار في المنطقة، مجددة التزامها بالحفاظ على الضغط على شبكة الإرهاب ومنع الإرهابيين من إنشاء ملاذ آمن لها.

 

وتعد هذه هي الضربة الأمريكية الثالثة ضد القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في ليبيا، وقد كانت الضربة الأخيرة ضد القاعدة في المغرب الإسلامي وقعت في 13 يونيو الماضي، مما أدى إلى مقتل قيادي واحد في هذا التنظيم.

التدوينة أفريكوم: مقتل 11 شخصا من تنظيم القاعدة جراء غارة جوية جنوب غرب ليبيا ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



غسان سلامة: “لا يمكننا إجراء انتخابات تحت وقع تصعيد القتال”

,

مجلة جون أفريك الفرنسية

الكاتب: جهاد جيلون

 

في أعقاب مؤتمر باليرمو، فسر مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، غسان سلامة، المهمة التي كُلف بها. وبين التقدم في المجال الأمني والغموض الذي يكتنف التنظيم المؤسساتي، لا زال غسان سلامة متفائلا بشأن إحراز تقدم حقيقي.

جون أفريك: أنت مكلف من قبل الأمم المتحدة بالملف الليبي منذ سنة، ما هو تقييمك الحالي للوضع؟

 

غسان سلامة: تمثلت أول خطوة نحو التقدم في إعادة بعثة الأمم المتحدة من جديد إلى طرابلس، وآمل أن نفتح قريبا فرعا في بنغازي. أنت لا تتخيل الصعوبات التي تسبب فيها ذلك، ولكن كان من المهم اتخاذ هذه الخطوة أولا، فدون بعثة تمثلنا في ليبيا، سيكون تأثيرنا محدودا على أرض الواقع. بعد ذلك، انتقلنا إلى تنفيذ خطة العمل التي وافق عليها مجلس الأمن الدولي في خريف 2017. بدأ تنفيذ كل عنصر من هذه الخطة على أرض الواقع؛ ولكن بدرجات متفاوتة إذ أن بعضها لم تتجاوز نسبة تنفيذه 20 بالمائة في حين أن البعض الآخر بلغ 40 بالمائة.

مثلا، الجانب الأمني؟

 

شهد الوضع في طرابلس مؤخرا تطورات إيجابية، إذ لم ننجح فقط في إنجاح عملية التفاوض على وقف إطلاق النار، بل تمكنا أيضًا من إقناع السلطات بوضع خطة أمنية حقيقية، صُممت لأول مرة من قبل ضباط شرطة محترفين. كما ساهمنا أيضا في إنشاء مركز عمليات لمراقبة مدى الالتزام بوقف إطلاق النار.

وأخيراً، تعهد وزير الداخلية الجديد، فتحي باشاغا، [الذي حل مكان عبد السلام عاشور]، بتطبيق الخطة الأمنية في طرابلس الكبرى. ونحاول إنهاء هذه المرحلة رغم اختراق الجماعات المسلحة للهدنات بشكل مستمر. وانتقلنا الآن لفرض منطق الدولة. ولكن هل سنحقق نتائج خلال يومين؟ بالتأكيد لا. لكننا حريصون على متابعة المسار الجديد بشكل جيد.

هل يمكن لهذا الحل الذي تم التوصل إليه في العاصمة أن يمتد إلى باقي مناطق البلاد؟

 

لا يمكننا تأخير عودة العمل بمنطق الدولة إلى أجل غير مسمى. كما أن نجاحنا في إعادة الهدوء إلى طرابلس يشكل نقطة إيجابية، ليس فقط لأن العاصمة تضم أكثر من 30 بالمائة من سكان البلاد ومعظم المؤسسات والوزارات السيادية، وإنما لأننا سنعمل على نقل هذا النموذج إلى مدينة أخرى. وللقيام بذلك، يجب علينا تعزيز هذه الخطة في طرابلس التي لم تنل بعد رضا البعض.

وإذا كان النظام السابق قد استمر لمدة سبع سنوات، فذلك لأنه خدم مصلحة البعض الذين سيعملون على تخريب النظام الجديد القائم على فكرة الدولة، التي نعمل من جهتنا على الوفاء بها، وآمل أن تكون الحكومة كذلك. ويجب أن نلغي فكرة تركيز الأمن عبر الحوار الفوضوي الذي يُنظم بين الجماعات المسلحة، والعمل على تحقيق نظام عام تؤمنه قوة نظامية. وتتلخص الفكرة بشأن هذه النقطة في أن مجهودنا في إقامة حزام الحماية لمواجهة الهجمات الخارجية، يساهم في دفع المؤسسات الرسمية إلى التحرر من المخاوف التي تفرضها الميليشيات.

ما هي الصعوبات التي تعرقل دمج الميليشيات ضمن القوات الأمنية النظامية؟  

 

للأسف، لقد تم دمجهم ولكن بطريقة سيئة. تتلقى معظم الجماعات المسلحة أجورها إما من قبل وزارة الداخلية أو الدفاع أو العدالة. وينتشر الآن في ليبيا ما يقرب من 200 ألف من الثوار الذين يحصلون على أجورهم من ميزانية الدولة، ولكنهم مع ذلك يستمرون في تلقي الأوامر من زعيمهم وليس من وزيرهم.

وينتظرنا الكثير من العمل في هذا الملف، الذي كان من الضروري بداية العمل عليه منذ سنة 2012. أولا، يجب معرفة هؤلاء الأفراد البالغ عددهم 200 ألف شخص، وتحديد ما يقومون به، وتقييم مدى فعالية تدريبهم قبل الانضمام إلى الجيش أو الشرطة، ومن ثم تصنيف كل واحد منهم على حدة حسب وضعه الخاص. نحن نعمل مع وزارة الداخلية على هذا الملف على الأقل من أجل ضمان عمل 110 آلاف عنصر تحت أوامرها. وعلى الرغم من صعوبة هذه المهمة، إلا أنه تم الشروع في تنفيذها.

ما هي الرهانات الأساسية على المستوى الاقتصادي؟

 

عندما وصلت إلى ليبيا في الرابع من آب/ أغسطس من سنة 2017، كان سعر الصرف 10.5 دينار ليبي للدولار الواحد. ويسعدني أن قيمة الدولار قد انخفضت إلى النصف الآن، لكن ذلك غير كافي. يجب أن نذهب إلى أبعد من ذلك، لا سيما فيما يتعلق بدعم أسعار الوقود، التي تساهم في تعزيز ثروات الجماعات المسلحة. ومن غير الطبيعي أن بلدا غنيا بالنفط مثل ليبيا يفتقر فيه نحو 260 معهد إلى التجهيزات، ومستشفيات من دون معدات طبية.

في المقابل، حققت ليبيا أرباحًا بقيمة 13 مليار دولار (أي ما يعادل 11.2 مليار يورو) في الأشهر الستة الأولى من هذه السنة. ولكن أين ذهبت هذه الأموال؟ نريد أن يتم استثمارها لتمويل عمليات إعادة إحياء الخدمات الصحية والتعليمية، فضلاً عن تكوين قوات شرطة نظامية. كما أن فكرة وجود مليونير جديد كل يوم في ليبيا أمر لم يعد محتملا في الوقت الذي تغرق فيه الطبقة الوسطى في المعاناة.

كيف تقيم النتائج التي تم التوصل إليها في مؤتمر باليرمو؟

 

ليس هناك ما يشد الانتباه سوى أننا نجحنا في حشد عدد هام من المشاركين. مع ذلك، هذا المؤتمر كان عنصرا إيجابيا، أولا، لأنه عُقد بعد أربع أيام من توجيه دعوتِي لدعم خطة العمل التي تم تعديلها بعد الأحداث التي جدت في فصل الصيف، مع العلم أن الشركاء في العالم لم يتفقوا بالإجماع على هذا الدعم. وتم التعهد بتمويل عدة عمليات، بما في ذلك إنشاء قوة شرطة جديدة وتدريبها.

من جهة أخرى، وعندما ألاحظ هؤلاء الليبيين يجتمعون معاً، فإن ذلك يؤكد لي بأنه كان هناك تعاطف على مدى 15 شهراً الماضية. كما نشهد تفاعلات إيجابية أكثر فأكثر، على غرار التفاعل بين أطراف ليبيا في شرقها وغربها. وقد لوحظ ذلك في باليرمو، حيث جلست على طاولة واحدة مع عقيلة صالح، رئيس البرلمان الليبي في طبرق، وخالد المشري، رئيس مجلس الدولة في طرابلس، بالإضافة إلى فايز السراج، رئيس حكومة الوفاق الوطني، ولكن خليفة حفتر لم يصل بعد. لقد كان الجو يبعث على البهجة.

هذا الجو هو ضمن أحد أهم أهدافي، حيث يعود الليبيون لاكتشاف متعة الحياة المشتركة فيما بينهم. ولا أبحث فقط عن تشجيعهم على “التعايش السلمي”، بل أقول لهم: “التعايش السلمي هو مصطلح يستخدم بين الأعداء على غرار الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة أثناء الحرب الباردة”! لقد كنت شاهدا خلال مؤتمر باليرمو على أن هذه الحياة المشتركة بين أطراف النزاع كانت طبيعية. وكل هذا يعزز إيماني بعقد مؤتمر وطني خلال شهر كانون الثاني/ يناير القادم.

على الرغم من أنه شارك في اجتماع مغلق جمعه بفايز السراج، رفض المشير خليفة حفتر التقاط “الصورة الجماعية” التقليدية التي تختم المؤتمر

                       

سيتم عقد مؤتمرات دولية أخرى عبر تشريك تنسيقيات مختلفة. في باريس، تم أيضا عقد اجتماع بعيدا عن عدسات الكاميرا قبيل عقد الاجتماع الرسمي. فهل جميع المسؤولين الليبيين مستعدون الآن للجلوس على نفس الطاولة؟ ولمصافحة بعضهم البعض؟ وهل كلهم مستعدون لالتقاط صورة جماعية؟ هذا أمر غير وارد. لكن، هل يريد الكثير منهم القيام بذلك اليوم أكثر من السنة الماضية؟ نعم. إن المؤتمر الوطني الذي آمل أن يُعقد في غضون أسابيع قليلة يمكن أن يساعد على حل آخر الخلافات. وإلى حد الآن، لا توجد علاقة ودية بين جميع أطراف الصراع الليبي، ولا حتى بين الدول المتداخلة. لكن على الرغم من ذلك، يبقى هذا التوجه إيجابيا إلى حد ما.

 

ما الذي لم ينجح بالضبط في الخطة الفرنسية، التي ارتكزت على عقد انتخابات قبل سنة 2019؟

 

لم يساعد الوضع في طرابلس على عقد انتخابات، حيث كانت المفوضية العليا للانتخابات هدفاً لهجوم إرهابي عنيف أسفر عن سقوط عدة قتلى. بعد ذلك، كان من المنتظر أن يتم انتداب أعضاء جدد للإشراف على الانتخابات واستبدال معظم المعدات التي تعرضت للإتلاف. ثم دخلنا في سلسلة من الأزمات التي هزت البلاد، على غرار معركة درنة، ومعركة الهلال النفطي، والمعارك التي جدت في طرابلس. وكل ذلك بدّد فكرة الخوض في أي عملية سياسية، بما في ذلك الانتخابات. ولا يجب أن ننسى أن طرابلس مرت بليالي صعبة للغاية.

لكن اليوم، يمكننا الحديث مرة أخرى عن الانتخابات، حيث تبدو الظروف بالنسبة لي ملائمة أكثر. ومن الأفضل أن نأخذ الوقت الكافي للوفاء بالشروط اللازمة لإجراء انتخابات ذات مصداقية بدلاً من الاندفاع في عقد انتخابات يحتدم فيها التنافس. كما كان من المستحيل من الناحية اللوجيستية إجراء انتخابات تحت طلقات المدافع.

صوّت برلمان طبرق خلال شهر أيلول/ سبتمبر على قانون تنظيم الاستفتاء بخصوص الدستور. ما هي الخطوات التالية قبل عقد الانتخابات؟

 

لم أر بعد هذا القانون الذي تتحدثون عنه! وهو الحال بالنسبة للمفوضية العليا للانتخابات أيضا، خصوصا وأن رئيس برلمان طبرق أبلغنا بأن هذا القانون لن يُصادَق عليه إلا إذا كان هناك تعديل دستوري يسمح بإقحام شروط إضافية على نص القانون. ويشمل ذلك الحصول على موافقة ثلثي الناخبين من أجل تبني هذا المشروع الدستوري، والذي خطط له منذ البداية. كما يجب أن نتأكد من أن الموافقة “بنعم” قد بلغت أكثر من 50 بالمائة من الأصوات في كل من الأقاليم الثلاثة [طرابلس وفزان وبرقة]، وهذا يتطلب تعديلا دستوريا ونصاباً قانونياً أهم.

في المقابل، لم يتم التصويت على هذا التعديل. وقد أخبرنا رئيس البرلمان أن ذلك لا يغير شيئا من حقيقة أن القانون قد تم إقراره، لكن هذا التعديل الدستوري يبقى ضروريا. ولنكون صريحين، لم نحقق الكثير من التقدم في هذا الشأن، وإلى حد الآن لا يمكن إجراء الاستفتاء.

التدوينة غسان سلامة: “لا يمكننا إجراء انتخابات تحت وقع تصعيد القتال” ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



البعثة الأممية تدعو السلطات الليبية لحماية المدنيين من عمليات القتل

,

دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، السلطات الليبية إلى اتخاذ التدابير اللازمة وعلى أساس النفاذ الفوري لحماية جميع الأشخاص من عمليات القتل التي تستهدف أشخاصا بعينهم.

 

وشددت البعثة في بيان لها أمس الخميس، على ضرورة البت في المزاعم بارتكاب الجرائم والمنازعات الشخصية في أروقة المحاكم، لا من قبل المسلحين في الشوارع، حسب قولها.

 

وأشارت البعثة، إلى انها لاتزال تتلقى تقارير عن مجموعات مسلحة تنفذ عمليات قتل خارج نطاق القانون في طرابلس، مؤكدة أنها ظاهرة شهدت تصاعدا في الأسابيع القليلة الماضية.

 

ووجهت البعثة الأممية، رسالة قوية مفادها أن هذه الأفعال غير مقبولة على الإطلاق، وأن تدعم هذه الرسائل بتحقيقات ذات مصداقية لتحديد هوية مرتكبي هذه الجرائم ومحاسبتهم عليها، وفق ما ذكر البيان.

 

وقالت البعثة، إن عمليات الإعدام خارج نطاق القانون ليست فقط أعمال بالغة الوحشية وتأتي في إطار انتهاك قوانين البلاد، وأيضاً انتهاكا للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.

 

وأضافت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أن المسؤولين عن ارتكاب هذه العمليات أو تنفيذ أوامر الإعدام بإجراءات موجزة يتحملون المسؤولية الجنائية بمقتضى أحكام القانون الدولي، على حد قولها.

 

وكانت البعثة الأممية والمجتمع الدولي قد حذر مرارا وتكرارا من القتل وتنفيذ عمليات الإعدام خارج القانون، في ظل ما تمر به ليبيا من أوضاع أمنية هشة وانعدام القضاء بسبب الانقسام السياسي والمؤسسي الذي تشهده البلاد منذ سنوات.

التدوينة البعثة الأممية تدعو السلطات الليبية لحماية المدنيين من عمليات القتل ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



وزراء خارجية دول الجوار: حل الأزمة الليبية لن يتحقق إلا بخيار سياسي يقرره الليبيين

,

أكد وزراء خارجية دول جوار ليبيا، على أن الحل الدائم للأزمة في ليبيا لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الخيار السياسي الذي يقرره الليبيين أنفسهم.

 

وشدد الوزراء في بيانهم الختامي عقب اجتماعهم أمس الخميس بالعاصمة السودانية الخرطوم، على ضرورة أن تكون هناك مبادرة موحدة برعاية الأمم المتحدة تعكس رغبة الليبيين وأولوياتهم، مجددين دعمهم الكامل لخطة الممثل الخاص للأمم المتحدة بما في ذلك إحاطته الأخيرة لمجلس الأمن الدولي.

 

وعقد وزراء الخارجية هذا الاجتماع بدعوة من وزير خارجية السودان الدرديري محمد، بمشاركة وزير خارجية ليبيا محمد الطاهر سيالة، ووزير خارجية جمهورية مصر سامح شكري، وكاتب الدولة للشؤون الخارجية التونسية صبري باش طبجي، ورئيس ديوان وزير الشؤون الخارجية الجزائرية نعمون عبد المجيد، وسفير جمهورية تشاد بالخرطوم صالح حامد هقيرا، والقنصل العام للنيجر بالخرطوم أقادا قاردا.

 

كما شهد الاجتماع مشاركة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة، ومبعوث مفوضية الاتحاد الإفريقي إلى ليبيا أميرة الفاضل، والممثل الخاص للأمين العام لجامعة الدول العربية لدى ليبيا صلاح الدين الجمالي، وفق ما نشر المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية بحكومة الوفاق الوطني.

 

ورحب وزير جمهورية السودان في مستهل الجلسة الافتتاحية بالمشاركين، مستعرضا الظروف الآنية التي تمر بها ليبيا والتي استوجبت الدعوة لعقد هذا الاجتماع على مستوى وزراء الخارجية لدول جوار ليبيا من أجل تحقيق السلام والاستقرار في البلاد.

 

واستمع الوزراء إلى استعراض من المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة حول الأوضاع في البلاد، والذي تطرق إلى التطورات الإيجابية المتمثلة في النشاط السياسي المتجدد والمتجسد في إصلاحات حكومة الوفاق الوطني والنشاط الملحوظ في مجلس النواب مؤخراً، وفق ما ذكر البيان.

 

وجدد الوزراء، التزامهم بدعم ليبيا ومساندتها في إطار انتقال سياسي سلمي يستند على تطبيق توافقي للاتفاق السياسي الذي يرمي إلى التوصل إلى مصالحة وطنية وإقامة مؤسسات وطنية موحدة وقوية ذات مصداقية لكافة الليبيين، مؤكدين على مبدأ الحفاظ على وحدة وسيادة ليبيا وسلامة أراضيها.

 

وأعلن الوزراء، رفضهم كل تدخل خارجي في الشؤون الداخلية لليبيا، داعيين إلى احترام الاتفاق السياسي المؤرخ في 17 ديسمبر 2015، باعتباره إطاراً لحل الأزمة والدفع نحو تطبيقه بواسطة الليبيين أنفسهم على أساس التمسك بالخيار السياسي.

 

وحث الوزراء، على تكريس مبدأ التوافق دون إقصاء أو تهميش والالتزام بالحوار الشامل وإعطاء الأولوية للمصالحة الوطنية، ورفض أي حلول عسكرية، إضافة إلى الدعوة إلى تكثيف التنسيق الفعلي بين الدول الإقليمية في إطار مكافحة الإرهاب والعنف والأنشطة الإجرامية.

 

وأشاد الوزراء، ببدء تحسن الأوضاع الأمنية بالعاصمة طرابلس، مرحبين بالإجراءات الاقتصادية التي بدأت تعطي ثمارها، وشددوا على ضرورة الاستمرار في الإصلاحات الاقتصادية والأمنية التي تقوم بها حكومة الوفاق الوطني والكفيلة بالوصول إلى الانتخابات والانتهاء من المرحلة الانتقالية.

 

وشدد الوزراء، على أهمية الالتفات إلى خطورة الوضع في جنوب ليبيا وإيلاء هذا الموضوع أهمية قصوى، مشيدين بالجهود التي تقوم بها دول الجوار الليبي (مصر والجزائر وتونس) في إطار المبادرة الثلاثية، وجهود الرباعية بين السودان وليبيا وتشاد والنيجر من أجل تأمين الحدود المشتركة مع ليبيا.

 

وأشار وزراء خارجية دول جوار ليبيا في سياق بيانهم الختامي، إلى دعمهم للجهود والآليات المنشأة على أساس الاتفاق الرباعي حول أمن الحدود المشتركة بينها الموقع في 31 مايو الماضي بالعاصمة التشادية أنجامينا.

 

كما جدد الوزراء، مساندتهم للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني المنبثقة عن الاتفاق السياسي الليبي، معلنين ترحيبهم بكل المبادرات التي تمت لجمع القيادات الليبية المدنية والعسكرية لتحقيق الوحدة الوطنية وإيجاد مخرج للأزمة الليبية، بما في ذلك توحيد المؤسسة العسكرية.

 

واتفق الوزراء، على عقد الاجتماع الوزاري القادم في مدة أقصاها ستة أشهر في أي من دول الجوار بالتشاور بينها، معبرين عن شكرهم لحكومة السودان لاستضافة اجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا بالخرطوم.

التدوينة وزراء خارجية دول الجوار: حل الأزمة الليبية لن يتحقق إلا بخيار سياسي يقرره الليبيين ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



شركة سرت : إعادة تشغيل مصنع الميثانول الأول بعد توقفه لأكثر من 14 شهرا

,

أعلنت شركة سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز، عن إعادة تشغيل مصنع الميثانول الأول يوم الأحد الماضي من قبل إدارة التصنيع بالشركة،بعد توقفه عن العمل لأكثر من 14 شهرا.

 

وقال مراقب مصنع الميثانول عيسى الفارسي، إن المصنع جرى إعادة تشغيله بصورة آمنة والوصول إلى حوالي 55% من الحمولة التصميمية، وبمعدل إنتاج يومي يصل إلى 600 طن متري يتم شحنها إلى وحدة الشحن بإدارة المرافق، وفق ما نشر مكتب الإعلام للشركة على صفحته في “فيسبوك” أمس الخميس.

 

وأوضح الفارسي، أن سبب توقف المصنع طيلة هذه الفترة هو وقوع عطل في أنابيب المهذب الحراري، وقد تم الكشف على الأنابيب واستبدال 19 أنبوبا واستبدال عامل المساعد الحراري لعدد 75 أنبوبا، حسب قوله.

 

وأعرب الفارسي، عن شكره لرئيس لجنة الإدارة ومدير عام إدارة التصنيع والصيانة ومدير إدارة التصنيع على اهتمامهم ومتابعتهم المستمرة لمراحل إعادة الإنتاج، ولمشغلي مصانع الميثانول والإدارات التي ساهمت في أعمال الصيانة، مثل إدارة الصيانة ووحدة الفحص والتفتيش ووحدة هندسة العمليات بالإدارة الفنية وإدارة النقل وغيرها من الإدارات الأخرى المساندة.

 

من جهته، أشار منسق مصنع الميثانول الأول سالم القطعاني، إلى أن العاملين بالمصنع تكاتفوا جميعا في إصرار وتحدٍ لكل الظروف من أجل إعادة تشغيل المصنع رغم الظروف الصعبة والنقص الحاد في العمالة، على حد قوله.

 

ويعد مصنع الميثانول الأول أحد المنشآت الصناعية الهامة بمجمع البتروكيمياويات بمرسى البريقة، وقد جرى بدء عمليات الإنتاج فيه في نهاية العام 1977، وفي العام 1985 بدء الإنتاج بمصنع الميثانول الثاني.

 

ويجري إنتاج الميثانول باستخدام الغاز الطبيعي المنتج من الحقول التابعة لشركة سرت كمادة خام، وتبلغ الطاقة الإنتاجية لكل مصنع من مصنعي الميثانول ألف طن متري يومياً ويتم تصدير معظم إنتاج المصنعين إلى الخارج.

 

وتتكون مادة الميثانول من مركب كيميائي كحولي يكون على هيئة سائل عديم اللون ذو رائحة مميزة وهو سام جداً وقابل للاشتعال، ويستخدم في صناعة العديد من المركبات الكيميائية مثل صناعة الفورمالدهايد وحامض الخليك وصناعة غراء الخشب والمستحضرات الطبية واللدائن وأعلاف الحيوان ووقود للمركبات.

التدوينة شركة سرت : إعادة تشغيل مصنع الميثانول الأول بعد توقفه لأكثر من 14 شهرا ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



دول الجوار تؤكد رفضهم لأي تدخل عسكري في ليبيا

,

أعلن وزراء دول الجوار الليبي، الخميس، رفضهم للتدخل في الشؤون الداخلية لليبيا، ولأي حلول عسكرية بالبلاد، مؤكدين على “وحدة وسيادة ليبيا وسلامة أراضيها”.

 

جاء ذلك في البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا، وهي السودان ومصر وتونس والجزائر، إضافة إلى النيجر وتشاد، بمشاركة وزير الخارجية الليبي محمد طاهر سيالة.

 

وفي وقت سابق الخميس، انطلقت بالعاصمة السودانية الخرطوم، اجتماعات دول الجوار الليبي، بمشاركة غسان سلامة، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، وأميرة الفاضل مبعوثة الاتحاد الإفريقي إلى ليبيا، وصلاح الدين الجمالي، ممثل الأمين العام للجامعة العربية.

 

وحسب البيان الختمامي للاجتماع، أكد المجتمعون على “وحدة وسيادة ليبيا وسلامة أراضيها”، معلنين تأييدهم الكامل لخطة الممثل الخاص للأمم المتحدة بشأن ليبيا.

 

وتنص خارطة الطريق الأممية لحل الأزمة الليبية، المعلن عنها في أيلول/سبتمبر 2017، على تعديل الاتفاق السياسي الليبي (موقع بالصخيرات المغربية في 2015)، وتنظيم ملتقى وطني، والتحضير للانتخابات وتقديم المساعدة الإنسانية.

 

وشدد البيان على “تكريس مبدأ التوافق دون إقصاء أو تهميش، والالتزام بالحوار الشامل، وإعطاء الأولوية للمصالحة الوطنية، ورفض أي حلول عسكرية في ليبيا”.

 

كما أكد على إيلاء موضوع الجنوب الليبي أهمية قصوى، والدعوة إلى تكثيف التنسيق الفعلي بين دول الإقليم في إطار محاربة الإرهاب.

 

كما أوصى بمساندة المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية (المعترف بها دوليا) المنبثقة عن الاتفاق السياسي.

 

وأعرب البيان عن ترحيبه بكل مبادرات تحقيق الوحدة الوطنية، وإيجاد مخرج للأزمة الليبية، بما في ذلك جهود توحيد المؤسسة العسكرية.

 

واتفق الوزراء المجتمعون على عقد الاجتماع القادم في مدة أقصاها 6 أشهر، في أي من دول الجوار “بالتشاور”.

 

وتعاني ليبيا من فوضى أمنية وسياسية؛ حيث تتقاتل فيها كيانات مسلحة عدة، وذلك منذ أن أطاحت ثورة شعبية بنظام معمر القذافي في 2011.

 

الأناضول

التدوينة دول الجوار تؤكد رفضهم لأي تدخل عسكري في ليبيا ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



10 قتلى في قصف جوي جنوب غربي ليبيا

,

قتل 10 أشخاص، في قصف من طائرة حربية مجهولة، على هدف متحرك ببلدة العوينات جنوب غربي ليبيا.

وقال مسؤول يعمل في المجلس البلدي لبلدة “غات” المجاورة، إن القصف استهدف ثلاث سيارات دفع رباعي في منطقة “تالواوات” التابعة للعوينات.

وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن فرق الهلال الأحمر فرع العوينات توجهت إلى المكان الذي استهدفته المقاتلة لنقل جثث القتلى.

وبين أن جثث القتلى غير معروفة ويصعب التعرف على هوية أصحابها نتيجة لتشوهها.

ورجح المصدر، أن يكون القصف استهدف عناصر في تنظيم “القاعدة”.

ولفت إلى أن المنطقة تعد طريقا صحراويا يصل عمق الجنوب بحدود البلاد مع الجزائر، مشيرا إلى أن الاستهداف هو الأول من نوعه الذي تشهده المنطقة.

وفي 24 أذار/ مارس الماضي، أغارت مقاتلة على منزل شرقي مدينة أوباري (جنوب)؛ ما أسفر عن قتلى وجرحى، قبل أن تتبنى الولايات المتحدة المسؤولية، موضحة أن القصف استهدف “إرهابيين”.

وفي 25 تموز/ يوليو الماضي، وقع قصف مشابه في المنطقة ذاتها أسفر عن سقوط قتيل واحد لم تتضح هويته، حسب مصدر أمني، ولم تتبن أي جهة مسؤولياتها عنه إلى اليوم.

الأناضول

التدوينة 10 قتلى في قصف جوي جنوب غربي ليبيا ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



الخميس، 29 نوفمبر 2018

فتح تسجيل الناخبين للبلديات منتهية ولايتها اعتبارا من 12 ديسمبر المقبل

,

أعلنت اللجنة المركزية لانتخابات المجالس البلدية في ليبيا، عن فتح باب تسجيل الناخبين للبلديات منتهية ولايتها القانونية ابتداء من يوم 12 من شهر ديسمبر القادم.

 

وكانت اللجنة قد أعلنت في بيان لها الصادر في الثلاثين من أكتوبر الماضي، مباشرة العملية الانتخابية لبدأ الدورة الثانية لانتخاب المجالس البلدية للبلديات التي أنهت ولايتها القانونية.

 

وسيستهدف هذا البرنامج الانتخابي للجنة المركزية عدد 71 بلدية أنهت ولايتها القانونية، بالإضافة إلى استكمال المجالس المحلية التي لم تنتخب مجالسها البلدية، وانتخاب البلديات المستحدثة بعد مراجعة قرارات إنشائها وتداخل مراكزها الانتخابية مع بلدياتها الأصلية، بحسب ما ذكرت اللجنة المركزية.

 

يشار إلى أن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج، قد اعتمد في العاشر من الشهر الماضي لائحة الأسس والضوابط الخاصة بانتخابات المجالس البلدية.

 

وقد أشرفت اللجنة المركزية لانتخابات المجالس البلدية على إجراء الاستحقاق الانتخابي في بلديتي بني وليد ودرج التي جرت في 15 سبتمبر الماضي، كما نجحت اللجنة قبل ذلك في إجراء أول انتخابات بلدية لمدينة الزاوية في منتصف مايو 2018.

التدوينة فتح تسجيل الناخبين للبلديات منتهية ولايتها اعتبارا من 12 ديسمبر المقبل ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



مفوضية الانتخابات تتسلم قانون الاستفتاء على مشروع الدستور

,

تسلمت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، وثيقة القانون رقم (6) لسنة 2018، الصادر عن مجلس النواب بشأن الاستفتاء على مشروع الدستور الدائم للبلاد.

 

وجرت مراسم استلام الوثيقة، اليوم الخميس بين رئيس المفوضية عماد السايح، والنائب الأول لرئيس مجلس النواب فوزي النويري بمقر ديوان المفوضية في طرابلس، بحسب ما نشرت المفوضية الانتخابات على صفحتها الرسمية في “فيسبوك”.

 

وأشارت المفوضية، إلى أن القانون الاستفتاء على مشروع الدستور تضمن 45 مادة تنظم القواعد التي ستجرى بموجبها عملية الاستفتاء على مشروع الدستور.

 

ودعت المفوضية، كافة الليبيين للمشاركة من أجل وطن يسوده الأمن والاستقرار، وباركت الشعب الليبي خطواته في سبيل إرساء دعائم الديمقراطية أثناء تسلمها هذه الوثيقة التاريخية، على حد تعبيرها.

 

يشار إلى أن مجلس النواب قد أقر التعديل الدستوري العاشر والحادي عشر خلال جلسته التي عقدت الإثنين الماضي بطبرق برئاسة رئيس المجلس عقيلة صالح وحضور قرابة 119 نائبا، صوّت جميعهم على التعديل باستثناء نائبا واحدا.

 

ونص التعديل الدستوري العاشر الصادر عن مجلس النواب، على تعديل الفقرة 12 من المادة 30 من الإعلان الدستوري بشأن الاستفتاء على الدستور، ليكون نص المادة، اعتماد نظام الدوائر الثلاث في تنفيذ عملية الاستفتاء على الدستور، وتتكون من الأقاليم التاريخية الثلاثة في ليبيا وهي طرابلس وبرقة وفزان، وتعلن نتيجة الاستفتاء في كل مركز استفتاء على حده.

 

وأكد التعديل على أن ينال مشروع الدستور ثقة الشعب إذا صوت له بنعم، أغلبية ثلثي الأصوات الصحيحة للمقترعين على أن لا تقل نسبة التصويت بنعم عن (50%+1) من المقترعين بكل دائرة من الدوائر الثلاثة، وتحال نتيجة الاستفتاء مباشرة لهيئة صياغة الدستور للمصادقة عليها كدستور دائم للبلاد، ويعتمده مجلس النواب.

 

بينما نص التعديل الدستوري الحادي عشر الذي أقره مجلس النواب، على تضمين الاتفاق السياسي المعدل وفقا لما تم الاتفاق عليه بتكوين مجلس رئاسي من رئيس ونائبين ورئيس حكومة منفصل، إلى الإعلان الدستوري.

التدوينة مفوضية الانتخابات تتسلم قانون الاستفتاء على مشروع الدستور ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



الجوية الإفريقية تسترجع إحدى طائرتيها من الشركة المُؤجرة لها منذ 2015

,

أعلنت شركة الخطوط الجوية الإفريقية الليبية، إرجاع طائرتها نوع ((A320، من الشركة المُؤجرة لها منذ عام 2015، وذلك بعد مفاوضات مُضنية وجهود مشكورة بين الشركتين.

 

وقال المتحدث باسم شركة الخطوط الجوية الإفريقية عمران الزبادي، إن الشركة نجحت في إرجاع إحدى الطائرتين والتي تحمل علامة رقم (5AONL)، بفضل الله ومساعي الوطنيين.

 

وأوضح الزبادي، أن الطائرة قد وصلت مساء أمس الأربعاء إلى مطار قرطاج الدولي بتونس في طريق عودتها إلى أرض الوطن لإجراء بعض أعمال الصيانة والكشف المعتاد، وتغيير تسجيلها من الأوروبي إلى الليبي.

 

وأشار الزبادي، أن هذه الطائرة ستضاف إلى أسطول طائرات الشركة لسد العجز الحاصل في تغطية شبكة الرحلات، ولتقلل بذلك حجم معاناة الشركة والمواطن، مؤكدا أن المفاوضات لازالت جارية لاستكمال عودة الطائرة الأخرى قريباً جداً.

 

وكانت شركة الخطوط الجوية الأفريقية الليبية قد أجرت في مارس 2015 طائرتين من طراز إيرباص A330-300 مملوكتين لها إلى الخطوط الجوية التركية.

 

وقالت الخطوط الجوية الأفريقية في بيان حينها إن توقيع العقد جاء لعدم توافر إمكانية تشغيلهما أو الاستفادة منهما حاليًا؛ حيث إن هذا النوع من الطائرات مخصص للرحلات طويلة المدى والتي تعّد غير متاحة لشبكة الخطوط الأُفريقية خلال الوقت الراهن.

 

وأوضحت أنه بموجب هذا العقد تم تأجير الطائرتين للخطوط التركية لمدة ثماني سنوات بقيمة ثابتة طيلة فترة الإيجار، وأشارت إلى أنه يحق خلال هذه الفترة للخطوط الأفريقية فقط إنهاء العقد أو استرجاع إحدى الطائرتين أو كلتيهما متى أتيحت الظروف التشغيلية للشركة.

التدوينة الجوية الإفريقية تسترجع إحدى طائرتيها من الشركة المُؤجرة لها منذ 2015 ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



الاتحاد الأوروبي يجدد التزامه بدعم الشعب الليبي في معالجة التحديات الأمنية

,

جدد نائب الأمين العام للسياسة الأمنية والدفاعية المشتركة والتصدي للأزمات بدائرة العمل الخارجي الأوروبي بادرو سيرانو، التزام الاتحاد الأوروبي بدعم الشعب الليبي في معالجة التحديات الأمنية.

 

جاء ذلك خلال زيارة سيرانو التي استمرت يومين إلى العاصمة الليبية طرابلس، وخصصها لمناقشة الوضع في البلاد والتعاون الأمني بين الاتحاد الأوروبي وليبيا، وفق ما ذكرت بعثة الاتحاد الاوروبي لدى ليبيا في بيان صحفي أمس الأربعاء.

 

والتقى سيرانو في طرابلس رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، ووزير الداخلية المفوض فتحي باشاغا، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين الحكوميين والعسكريين والأمنيين.

 

ويقدم الاتحاد الأوروبي دعم كبير لليبيا في مجال الأمن من خلال تقديم المشورة الفنية بشأن إصلاح القطاع الأمني، ودعم تعزيز المؤسسات القضائية وتحسين إدارة الحدود الليبية، بما في ذلك من خلال بعثة الاتحاد الأوروبي لمساعدة الادارة الحدودية المدنية، والعملية البحرية العسكرية، والعملية البحرية الأوروبية في البحر المتوسط (صوفيا).

 

وشدد سيرانو، على التزام الاتحاد الأوروبي بدعم مسار ليبيا نحو الاستقرار والحل السياسي الذي يسمح بإعادة توحيد المؤسسات بشكل فعال، بما في ذلك المؤسسات الأمنية لصالح جميع الليبيين، بحسب ما نقل البيان.

 

كما التقى سيرانو بالممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غسان سلامة، ونائب الممثل الخاص للشؤون السياسية ستيفاني يوليامز، إضافة إلى سفراء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وممثلي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية الموجودة في ليبيا، والبلديات الليبية، وفقا لبيان البعثة الأوروبية.

 

وأوضح البيان، أن المناقشات تركزت على التحديات المقبلة، ودعم الاتحاد الأوروبي الملموس للتنفيذ الكامل لخطة عمل الأمم المتحدة التي أعيدت مراجعتها والتي قدمها سلامة إلى مجلس الأمن الدولي في الثامن من نوفمبر الماضي، ودعمها للقادة الليبيين والمؤتمر الدولي الذي عقد في باليرمو خلال يومي 12 و13 نوفمبر الجاري.

 

وأكد البيان، أن الاتحاد الأوروبي قام بحشد تمويل كبير لدعم عملية المؤتمر الوطني، الذي أجرى 77 اجتماعًا عامًا في جميع أنحاء ليبيا، وأتاح المجال للمواطنين للتعبير عن آرائهم حول مجموعة أوسع من القضايا، وذلك كجزء من دعمه لجهود الوساطة.

 

وأشار بيان البعثة الأوروبية لدى ليبيا الصادر في أعقاب زيارة نائب الأمين العام للسياسة الأمنية والدفاعية المشتركة والتصدي للأزمات بدائرة العمل الخارجي الأوروبي لطرابلس في اليومين الماضيين، إلى أن الاتحاد الأوروبي يدعم العملية الانتخابية من خلال تقديم الخبرة والتمويل للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات.

 

وكانت برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، قد أعلنا عن إطلاق برنامج “التعافي والاستقرار والتنمية الاجتماعية والاقتصادية” في ليبيا، بتمويل من الاتحاد الأوروبي لتعزيز قدرة السلطات الليبية على توفير الخدمات الأساسية للمواطنين في ليبيا.

 

وسيتم في إطار هذا البرنامج الذي تبلغ قيمته 50 مليون يورو، دعم 24 بلدية في جميع أنحاء ليبيا من أجل تعزيز وصول المواطنين لخدمات الصحة والتعليم والمياه والصرف الصحي والخدمات الاجتماعية، بحسب ما ذكر بيان نشرته بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا الجمعة الماضية.

التدوينة الاتحاد الأوروبي يجدد التزامه بدعم الشعب الليبي في معالجة التحديات الأمنية ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



كيف توحدت مواقف حفتر والسراج ضد قرارات مجلس النواب؟

,

دافع رئيس مجلس النواب الليبي في طبرق، عقيلة صالح، عن شرعية إجراء تعديل على الإعلان الدستوري خلال جلسة لمجلسه الاثنين الماضي، مؤكّدًا أن التصويت على تحصين قانون الاستفتاء وقرار إعادة تشكيل المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق جرى بحسب النصاب القانوني المطلوب بواقع 118 صوتًا من أصل 119؛ هم مجمل الأعضاء المشاركين في الجلسة.

 

وفيما أكد صالح، في فيديو بثته صفحة المجلس الرسمية، أن ما قام به أعضاء المجلس “إجراء صحيح مثبت بالمستندات”، طالب الشعب الليبي بعدم الالتفات إلى النواب المحسوبين على المجلس مقاطعين لجلساته، ومنهم فايز السراج وعلي القطراني.

 

وتأتي اتهامات صالح لنواب معرقلين لقرارت المجلس مؤخرا ضمنيا بعد موجة من الجدل والاعتراضات حيال قرارات المجلس خلال جلسته الاثنين الماضي، بشأن تضمين وتحصين قانون الاستفتاء على الدستور بنصه على تقسيم ليبيا إلى ثلاث دوائر انتخابية، وإقراره بضرورة إعادة تشكيل السلطة التنفيذية المتمثلة في المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بواقع رئيس ونائبين.

 

ويعتبر رئيس المجلس الرئاسي الحالي فايز السراج أحد أعضاء مجلس النواب، قبل أن تعلنه البعثة الأممية، في أكتوبر/ تشرين الأول 2015، رئيسا للمجلس الرئاسي المنبثق من الاتفاق السياسي، أما علي القطراني فهو الآخر نائب بمجلس النواب قبل أن يتم اختياره من البعثة الأممية عضوا بالمجلس الرئاسي ممثلا لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

 

واتجه رفض النواب لقرارات المجلس الاثنين الماضي إلى الاعتراض على شكل قانون الاستفتاء، معتبرين أن شكله الحالي يكرس مبدأ تقسيم البلاد إلى ثلاث ولايات، ويعيد إلى الأذهان التقسيم التاريخي لليبيا، كما أنه لا يعطي الفرصة الكافية ليعبر الليبيون عن رأيهم بشكل حقيقي بسبب اختلاف الكثافة السكانية، التي تتركز في الغرب الليبي وتقل بشكل كبير في الشرق والجنوب.

 

غير أن قرار إعادة تشكيل السلطة التنفيذية يبدو أنه يمثل أساس الاعتراض على قرارات الجلسة، فقد اتجهت أغلب تصريحات المعترضين إليه من خلال تأكيد عدد من نواب المجلس على عدم شرعية الجلسة، وأن قراراتها اتخذت دون وصول الجلسة إلى نصابها القانوني المطلوب، وهو ثلثا الأعضاء من أصل 200 عضو هم كامل أعضاء المجلس.

 

وفي هذا الصدد، أكد عضو مجلس النواب، فرج بوهاشم، وهو من الموالين لحفتر، أن “الجلسة علقت دون إجراء أي تصويت”، وأن “عدد النواب الذين حضروا الجلسة كان 96 نائبا فقط”، مشيرا إلى أن التصويت لم يتم “لا بالعد ولا بالمناداة، ولا بالصندوق، كما أنه لم يكن مدرجا على جدول أعمال الجلسة كما تنص لائحة المجلس”. ولفت إلى أن “النواب تفاجأوا بانطلاق التصفيق بعد قراءة مشروعي القرارين، لتعم الفوضى الجلسة التي علقت دون أن يتم التصويت عليهما”.

 

وأكد بوهاشم، على صفحته الرسمية في “فيسبوك”، أن “الذين طالبوا بضرورة توسعة المجلس الرئاسي ليكون تسعة هم اليوم من يطالب برئيس ونائبين بعد أن سقطت الأقنعة وأعلنوا عن ترشحهم، ليكونوا هم الرئاسي وهم الحكومة”.

 

ويبدو أن تصريحات بوهاشم تفسر شيئا من غموض اتهامات صالح للسراج والقطراني، ممثل حفتر، ووضعهما في سلة واحدة ضمن الساعين لعرقلة جلسة الاثنين الماضي. فما المشترك بين حفتر والسراج في هذه المرحلة؟

 

ترى نجاح الترهوني، وهي صحافية ليبية، أن “مصالح الرجلين التقت بكل تأكيد؛ فالسراج يقاوم رغبات ومساعي الإطاحة بمجلسه وحكومته، وحفتر له مصلحة أيضا في الطعن بشرعية الجلسة التي أقرّت قانون الاستفتاء على الدستور الذي سيقصيه ويمنعه من تولي أي منصب، كونه عسكريا متقاعدا وأجنبيا وحاصلا على جنسية دولة أخرى”.

 

وأضافت الترهوني، أن “عقيلة صالح وطيفا نيابي كبيرا بات طرفا آخر في الأزمة بعد تشعبها بسبب طول أمدها، ولا خلاف في أن صالح وحفتر لم يعودا على وفاق”، مؤكدة أن “صالح برفقة ضباط كبار، مثل رئيس أركان الجيش اللواء عبد الرزاق النظوري، وبدعم قبلي واسع، يسعون إلى إقصاء حفتر من المشهد من خلال طرح مسودة الدستور للاستفتاء عليها وإقرارها، وهي المسودة التي طالما اعترض عليها اللواء المتقاعد علنا، واعتبر أنها معيبة وغير قانونية، بل اقتحمت عناصر مسلحة تابعة له جلسة التصويت النهائية علىها في البيضاء في يوليو/ تموز من العام الماضي لمنع التصويت عليها وتمريرها”.

 

وعن السراج قالت: “أعتقد أن دولا كبرى تدعمه حلحلت أكثر الخلافات بينه وبين حفتر، وما الإصرار الإيطالي الكبير على حضور حفتر لمؤتمر باليرمو إلا دليل على ذلك، ويشير إلى التقارب بينهما ما سربته الصحافة الإيطالية عن حفتر أنه لا يمانع في بقاء السراج في منصبه، ما يعني اتفاقات حدثت بينهما في إيطاليا”.

 

وعن مآلات قرارات مجلس النواب، شددت الترهوني: “أعتقد أن إبطالها من خلال المحاكم والقضاء سيكون سهلا وقريبا كما هو حال كثير من القرارات السابقة”، موضحة أن “تصريحات مسؤولي المجلس كشفت عن تضارب كبير في ما يخص نصاب الجلسة”.

 

وتابعت: “عقيلة صالح يقول إن الحاضرين 119، صوت منهم 118 بالموافقة، بينما الناطق الرسمي عبد الله بليحق يقول إنهم 123، وتصريحات نواب آخرين تؤكد أن نظام البصمة الإلكترونية يظهر حضور 104 فقط، كما أن طريقة طرح القرارين للتصويت غير واضحة، والقراءة العامة لأجواء الجلسة تشير إلى تحايل لتمرير القرارين”، لافتة إلى أن اللجنة القانونية بالمجلس أغلبها من موالي حفتر، وبالتالي لن تنتهي المساعي بناء على القرارين إلى شيء”.

 

كما لفتت الصحافية الليبية إلى أن البعثة الأممية أعلنت، عبر صفحتها أمس الثلاثاء، عن ترحيبها بوصول مجلس النواب إلى توافق على قانون الاستفتاء دون أن تتحدث حتى بالإشارة عن ترحيبها بالقرار المتعلق بإعادة تشكيل المجلس الرئاسي.

 

وقالت: “يتطلب تعديل وإقرار الاتفاق السياسي برمته ومخرجاته، التي على رأسها المجلس الرئاسي المدعوم دوليا بالإجماع، موافقة البعثة الأممية التي أعلنت قبل أشهر عدم رغبتها في العودة لجلسات تونس، في إشارة إلى جلسات تعديل وإعادة تشكيل المجلس الرئاسي، بل ووصفتها بالمتاهة”.​

 

العربي الجديد

التدوينة كيف توحدت مواقف حفتر والسراج ضد قرارات مجلس النواب؟ ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



الخرطوم تستضيف اجتماع وزراء خارجية دول الجوار الليبي

,
تستضيف العاصمة السودانية الخرطوم، غداً الخميس، اجتماع وزراء خارجية دول الجوار الليبي، لمناقشة سبل دفع العملية السياسية والأمنية في ليبيا، والتنسيق في مجال تأمين الحدود والحد من الهجرة غير الشرعية.

ويشارك في الاجتماع كل من؛ السودان ومصر وتشاد وتونس والجزائر، إضافة إلى غسان سلامة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليبيا، وممثل للجامعة العربية، والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، إضافة لممثل لكل من فرنسا وإيطاليا.

كما تأكد مشاركة وزير الخارجية المصري سامح شكري، ووزير خارجية تشاد شريف محمد، ووزير خارجية ليبيا محمد الطاهر سيالة، ووزير الدولة بالخارجية التونسية، وممثل لوزراة الخارجية الجزائرية.

وقال أبوبكر الصديق، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية، لـ”العربي الجديد”، اليوم الأربعاء، إنّ اجتماع الخرطوم “يهدف لدفع جهود التسوية السياسية في ليبيا، ومناقشة انعكاسات الأوضاع فى ليبيا على الأمن الإقليمي، فضلاً عن قضايا الإرهاب وتهريب البشر والجريمة العابرة للحدود”.

وأعرب الصديق عن أمله في أن يصل الاجتماع  إلى “توافق دول الجوار الليبي على أجندة حول الوضع السياسي الراهن، ودفع جهود التسوية، ومعالجة أية تداعيات ناتجة عن الوضع الليبي، واحتواء أي تاثير لها على الأمن والسلم الإقليمي”، مشيراً إلى أنّ “الدعوة وجهت لأطراف ذات صلة بالملف الليبي”.

في السياق، أكد علي المحروقي القائم بأعمال السفارة الليبية في الخرطوم، مشاركة وزير الخارجية الليبي في الاجتماع، غداً الخميس، مشيراً إلى أنّ “الأجندة المدرجة في جدول أعمال الاجتماع خاصة فيما يتعلّق بمواضيع الأمن والحدود والهجرة، لها تأثير مباشر على الأوضاع في ليبيا، وبالتالي تحتاج إلى تنسيق إقليمي كبير”، بحسب قوله.

التدوينة الخرطوم تستضيف اجتماع وزراء خارجية دول الجوار الليبي ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



الردع تعلن القبض على منفذي عملية اغتيال مدير أمن طرابلس سابقا

,

أعلنت قوة الردع الخاصة، التابعة لوزارة داخلية حكومة الوفاق الوطني، عن القبض على الجناة الذين قاموا بإطلاق النار على مدير أمن طرابلس السابق العميد صلاح السموعي الأحد الماضي من أمام منزله.

 

وأوضحت قوة الردع في بيان لها اليوم الخميس، أن عملية القبض على الجناة جرت بعد تحري ومعاينة ميدانية بمسرح الجريمة إلى أن جرى استدراجهم، وتم تحديد مكان المركبة الخاصة بالمجني عليه بعد أن قام الجناة بركنها بباحة مسجد بن طاهر بالهضبة وجاري الاستدلال معهم والإحالة.

 

وأكدت القوة، أن المذكورين اعترفا بالاستدلال المبدئي بارتكابهم الجريمة والتي كانت دوافعها جنائية مبدئيا، مشيرة إلى أن الجناة هم: أيمن سعيد أبوالعيد زيدان، وأيمن عمر المهدي أبوخريص.

 

ونوهت القوة، إلى أنها قامت بعرض المعلومات شفهيا على وزير الداخلية المفوض الذي أصدر تعليماته بالمتابعة إلى أن يتم القبض على الجناة، مبينة أنه تم عرض المعلومات أيضا على رئيس قسم التحقيقات بمكتب النائب العام والذي أمر بالقبض عليهم وعرضهم على النيابة.

 

وطالبت قوة الردع الخاصة، المواطنين الذين تعرضوا لعمليات سطو بالقرب من مكان إطلاق النار على مدير أمن طرابلس سابقا وخلال الفترة التي وقعت فيها عملية الاعتداء ، بالتواصل معها، وفق ما نشرت على صفحتها في “فيسبوك”.

 

وفي وقت سابق أعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني، عن إصابة مدير أمن طرابلس سابقا العميد صلاح الدين السموعي بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين أمام منزله بمنطقة خلة الفرجان الأحد الماضي.

 

وكان السموعي قد ترأس مديرية أمن طرابلس في أبريل 2016 بقرار تكليف من وزير الداخلية المفوض بحكومة الوفاق آنذاك العارف الخوجة، إلى حين إقالته من منصبه في مطلع نوفمبر الجاري من قبل وزير الداخلية الحالي فتحي باشاغا.

التدوينة الردع تعلن القبض على منفذي عملية اغتيال مدير أمن طرابلس سابقا ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



تعديلات النواب ..خطوات متأخرةٌ، مُربكة ومتعثرة

,

علي أبوزيد/ كاتب ليبي

 

خطوات مجلس النواب فيما يتعلق بتضمين الاتفاق السياسي وتعديل الإعلان الدستوري لتحصين المادة السادسة في قانون الاستفتاء على مشروع الدستور رغم تأخرها جداً إلا أنها لاقت ترحيباً كبيراً من أغلب الأطراف السياسية، خاصةً وأنها تؤذن بإنهاء الإشكال الكبير حول المرجعية الدستورية للانتخابات العامة التي ستقبل عليها البلاد كمخرج وحيد من أزمتها الممتدة.

 

هذه الخطوات وإن كانت للوهلة الأولى إيجابية وقد تدفع بالعلمية السياسية قُدُماً نحو الحلحلة والانفراج، إلا أن شيئاً من التأمل في الآليات التي أنتجتها والسياق التي أتت من خلاله قد يبعث هذا التأمل على القلق والتخوف مما قد يحدث نتيجة الضبابية وعدم الوضوح الذي صاحب هذه الاستحقاقات، وقد برز هذا في الصياغة التي صدرت عن مجلس النواب بشأن هذه التعديلات، وقد عبر رئيس المجلس الأعلى للدولة عن ذلك في كلمته أمام أعضاء مجلسه مشيراً إلى أن هناك أمور جاءت مخالفاً لما تمّ التوافق عليه بين لجان الحوار والمتابعة في المجلسين، وأن هذه الصياغة تحتاج إلى مراجعة مع مجلس النواب، وهذا المؤشر وحده يبعث على مزيد تفحّص لغاية ومرمى مجلس النواب من هذه الخطوات المتأخرة.

 

يدرك مجلس النواب أن مجهودات المجتمع الدولي أصبح جلّ تركيزها على دعم المجلس الرئاسي لإنجاح الترتيبات الأمنية والإصلاحات الاقتصادية، كما أن نجاح الملتقى الوطني الجامع في الخروج بحالة توافق متينة قد تساهم في تخطي مجلسي النواب والدولة إذا ما استمرّا في حالة الجمود والعجز، لذلك فإنّ هذه الخطوات تأتي في سياق إرباك المشهد من خلال تغيير السلطة التنفيذية الذي من شأنه أن يزعزع حالة الاستقرار الهشّ الذي بدأت تشهده العاصمة طرابلس مما سيوقف العمل على الترتيبات الأمنية والإصلاحات الاقتصادية وربما ينسف ما تم إنجازه منها، أيضاً فإن عملية تعديل السلطة التنفيذية وإعادة هيكلتها سيحدث حالة من الفوضى والتداخل بين الأطراف السياسية مما سيلقي بظلاله على الملتقى الجامع وقد يؤدي إلى ضعفه مخرجاته.

 

ولا يمكن تجاهل أن مجلس النواب يركز في خطابه على تعديل السلطة التنفيذية وكأنها الباب للخروج من الأزمة، ولا شك أن هذا الحرص على تعديل السلطة التنفيذية يأتي نتيجة السعي الحثيث لرئيس مجلس النواب أن يكون أحد أعضاء المجلس الرئاسي الجديد، وهو ما يفسر أيضاً تجاهل مجلس النواب لأي لأمر آخر في الاتفاق السياسي، وهو ما يثير التساؤل حول حقيقة تضمين الاتفاق السياسي في الإعلان الدستوري هل هو تضمين كامل أم جزئي؟ وما صحة هذا الإجراء دستورياً؟ وما مصير المادة الثامنة من ملحقات هذا الاتفاق والتي تنص على تمتع المجلس الرئاسي بصلاحيات القائد الأعلى للجيش الليبي وخضوع كل القوة العسكرية لسلطته؟-كما تنص المادة-، وهذا ما لا يوافق هوى قائد عملية الكرامة الذي يصرّ على البقاء سلطة موازية رافضاً الخضوع لأي سلطة مدنية قبل إجراء الانتخابات.

 

أما فيما يتعلق بالتعديل الدستوري الذي حصّن المادة السادسة من قانون الاستفتاء على مشروع الدستور، فإضافة إلى ما يثار حول عدم دستورية هذا الإجراء وإمكانية الطعن عليه، فإن هذه المادة نفسها جعلت من إمكانية حصول مشروع الدستور على ثقة الشعب أمراً صعباً جداً بعد أن قسمت ليبيا إلى ثلاث دوائر انتخابية يتوجب أن يحصل الدستور على ثقة 51% من نسبة الأصوات في كل دائرة وأن يحصل على ثقة ثلثي مجموع الأصوات في الدوائر الانتخابية الثلاث، ومع أن احتمالية تمرير مشروع الدستور بهذه الكيفية ضعيفة فإن قانون الاستفتاء لم يُشر إلى مصير مشروع الدستور في حال رفضت، وهل سيتم تعديله ومن سيتولى عملية التعديل؟ بل ترك الأمر للمجهول وهو أمر خطير قد يعود بنا إلى مربع الصراع الأول.

 

إن هذه الأمور تؤشر بشكل واضح أن مجلس النواب كان في خطواته الأخيرة ارتجالياً لا يهدف إلا لإطالة أمد بقائه في السلطة ما استطاع لذلك سبيلاً، وهذا الأمر يستوجب على المجلس الأعلى للدولة أن يتوقف عن مسايرة مجلس النواب ومجاراته فيما يُقدِم عليه، ومحاولته إعادة التوازن للمشهد من خلال الضغط على مجلس النواب من أجل تقديم ضمانات حقيقية لكل إجراءاته، وأقلُّها توحيد السلطة التنفيذية الحالية وإلغاء الحكومة الموازية، والحسم فيما يتعلق بالمادة الثامنة بما يضمن مدنية الدولة، والعمل على أن إقرار قانون استفتاء يتم بشكل دستوري ومتكامل وواقعي، أما الإصرار على اختزال المشهد في تغيير الرئاسي فإنه لا يعدو كونه شراكةً بين المجلسين في مشروع استدامة الأزمة وإطالة أمدها.

التدوينة تعديلات النواب ..خطوات متأخرةٌ، مُربكة ومتعثرة ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



الأربعاء، 28 نوفمبر 2018

تعرف على نص قرار مجلس النواب بشأن التعديل الدستوري 10 و11

,

نص التعديل الدستوري العاشر الصادر عن مجلس النواب، على تعديل الفقرة 12 من المادة 30 من الإعلان الدستوري في شان الاستفتاء على الدستور.

 

وبهذا التعديل يكون نص الفقرة 12 من المادة 30، على أنه يعتمد نظام الدوائر الثلاث في تنفيذ عملية الاستفتاء على الدستور، وتتكون من الأقاليم التاريخية الثلاثة في ليبيا وهي طرابلس وبرقة وفزان، وتعلن نتيجة الاستفتاء على الدستور في كل مركز استفتاء على حده حسب ما ورد بها من نتائج.

 

ويشمل إقليم طرابلس على سرت ومصراتة وطرابلس والزاوية، ويضم إقليم برقة البطنان والجبل الأخضر وبنغازي الكبرى واجدابيا، في حين يشمل إقليم فزان مدن سبها وأوباري وغدامس، وذلك وفقا للتقسيم الوارد بالجدول المرفق بالقانون رقم 17 لسنة 2013 بشأن الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور.

 

وأكد التعديل على أن ينال مشروع الدستور ثقة الشعب إذا صوت له بنعم، اغلبية ثلثي الأصوات الصحيحة للمقترعين على أن لا تقل نسبة التصويت بنعم عن (50%+1) من المقترعين بكل دائرة من الدوائر الثلاثة، وتحال نتيجة الاستفتاء مباشرة لهيئة صياغة الدستور للمصادقة عليها كدستور دائم للبلاد، ويعتمده مجلس النواب.

 

وأوضحت المادة الثانية من التعديل الدستوري العاشر، أن مشروع الدستور يفقد ثقة الشعب إذا لم يحز على كافة الشروط الواردة في المادة الأول من قرار التعديل الدستوري.

 

في حين، أقر مجلس النواب التعديل الدستوري الحادي عشر الذي نص على تضمين الاتفاق السياسي المعدل وفقا لما تم الاتفاق عليه بتكوين المجلس الرئاسي من رئيس ونائبين ورئيس حكومة منفصل، إلى الإعلان الدستوري.

 

وطالب المجلس، بالعمل بهذا التعديل الدستوري من تاريخ صدوره، وإلغاء كل حكم يخالفه، مؤكدا على أنه لا يترتب على هذا التعديل إضفاء أي شرعية على أية أجسام أو صفات أو مراكز قانونية نشأت قبله، ولم تكن مضمنة في الإعلان الدستوري، داعيا إلى نشره في الجريدة الرسمية.

 

يشار إلى أن مجلس النواب قد أقر التعديل الدستوري العاشر والحادي عشر خلال جلسته التي عقدت الإثنين الماضي بطبرق برئاسة رئيس المجلس عقيلة صالح وحضور قرابة 119 نائبا، صوّت جميعهم على التعديل باستثناء نائبا واحدا.

التدوينة تعرف على نص قرار مجلس النواب بشأن التعديل الدستوري 10 و11 ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



السفير الإسباني لدى ليبيا: استقرار مؤسسة النفط ضروري لانعاش الاقتصاد الليبي

,

أكد السفير الإسباني لدى ليبيا فرانسيسكو دي ميجيل، خلال لقائه رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، أناستقرار مؤسسة النفط ضروري لانعاش الاقتصاد الليبي.

 

واستقبل صنع الله أمس الثلاثاء بطرابلس السفير الإسباني لدى ليبيا والوفد المرافق له، والذي أثنى على الجهود التي يبذلها رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، مشيدا بالتزام المؤسسة الحياد والنأي عن كل التجاذبات السياسية، ومساهمتها في انعاش الاقتصاد الليبي.

 

كما أشاد دي ميجيل، بالدّور الذي تقوم به المؤسسة في زيادة الإنتاج، وذلك على الرغم من كلّ التحديات الراهنة في كافة أرجاء البلاد، وفق ما ذكرت المؤسسة الوطنية للنفط على موقعها الرسمي اليوم الأربعاء.

 

بدوره أعرب مصطفى صنع الله، عن امتنانه للحكومة الإسبانية لدعمها المتواصل لمؤسسة النفط، مشيدا بالعلاقات المتينة التي تربط المؤسسة بشريكها الاستراتيجي، شركة “ريبسول” الإسبانية.

 

وعلّق صنع الله بالقول : “نحن فخورون جدّا بالعلاقة المتينة التي تربطنا بشركة ريبسول، كما أننا نثمّن الدور البارز الذي تلعبه هذه الشركة في مساعدتنا على تحقيق مستهدفاتنا من الإنتاج والتنمية المكانية في المناطق القريبة من عملياتها”.

 

 

وأضاف صنع الله قائلا: “على الرغم من كلّ التحدّيات التي تواجهنا، فإن الشراكة التي تجمعنا بشركة ريبسول تساعدنا بشكل كبير على إحداث تغيير والمضي قدما”، مؤكدا مؤسسة النفط قد دأبت على تكريس مبدأ الشفافية، إلى جانب التزامها بواجبها الأخلاقي والوطني في الحفاظ على مقدرات الشعب الليبي.

 

وأشار صنع الله خلال لقائه بالسفير الإسباني لدى ليبيا، إلى أن تعدّ المؤسسة مثالا يحتذى به في تكريس مبدأ الشفافية، معربا عن أمله في أن تحذو جميع المؤسسات الحكومية حذوها، على حد قوله.

 

وأوضح رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، أنّ الشفافية تعتبر أحد أهم عوامل استقرار ليبيا في المستقبل، مؤكدا أنهم سيلتزمون بتكريسها أكثر من أي شيء آخر، والعمل على توطيد العلاقات وبناء الثقة مع المجتمعات المحلية من خلال تبنّي سياسة “الجار الطيب”، ودعم هذه المناطق قدر الإمكان وذلك في حدود الميزانيات المتاحة، حسب قوله.

 

وتعد شركة “ريبسول” الإسبانية العالمية التي تعمل في مجال الطاقة، من أكبر الشركات الأجنبية التي تعمل في مجال النفط في ليبيا ولها عقود عدة مع المؤسسة الوطنية للنفط في العمل النفطي.

التدوينة السفير الإسباني لدى ليبيا: استقرار مؤسسة النفط ضروري لانعاش الاقتصاد الليبي ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



إخوان الأمس واليوم

,

أبوبكر بلال/ كاتب ليبي

 

وقع الشيخ علي السباعي في خطأين كبيريْن في مقالتِه الأخيرةِ حولَ الإخوان المسلمين التي أراد من خلالها أن يصل إلى نتيجة مفادها أن إخوان اليوم ليسو كإخوان الأمس؛ فقد انحرفوا عن المسار الذي رسمه لهم حسن البنا مؤسس الجماعة ومرشدها الأول.

 

استدل الكاتب ـ ليؤكد على هذه النتيجة ـ بمفتي مصر السابق ” علي جمعة ” فذكر أن الأصول التي يؤمن بها هذا المفتي لا تختلف عن الأصول التي يؤمن بها عمر بن الخطاب وعبد الله بن عباس، ففي خطبه وفتاويه لا يخرج عن القرآن والسنة وأقوال الصحابة، ولم يسمعه أحد يستدل مرة بنصوص من التوراة والزبور والإنجيل، ثم ذكر أن الإخوان المسلمين اليوم لا يختلفون عن حسن البنا وإخوان الأمس في إيمانهم بالأصول العشرين التي جاء بها؛ هذا إذا لم يكن في الأصول العشرين مأخذ أو اعتراض من قبله.

 

وقبل أن أتطرق إلى الخطأين المنهجيين التي وقع فيهما الكاتب فإنني أقول بأن كلامه قد يكون فيه شيء من الصحة والصواب من كون جماعة الإخوان اليوم ليست كالجماعة أمس، فالجماعات على اختلاف مشاربها تتطور مع الزمن خاصة في ممارساتها السياسية، فيتوهم المراقب لحركتها بأنها قد زاغت عما كانت عليه وقد يتسلل إليها شيء من الزيغ والانحراف، وقد يكتب الله لها سنة الاستبدال فتمرض وتموت؛ كل ذلك يمس الجماعات والأحزاب والتجمعات البشرية التي يربطها رابط عقدي أو غيره.

 

أما الخطأ الأول الذي وقع فيه كاتب المقال فهو يكمن في مقارنة غير عادلة، فقد قارن السباعي بين مفتي مصر وهو فرد، وبين الإخوان وهم مجموعة تتألف من عدد كبير من الناس، فجعل ما يطرأ على الشخص من اعتقاد أو سلوك ونحوه على المجموعة الكبيرة من الناس، فهو يريد أن يقول إنه كما انحرف شخص ” علي جمعة ” وهو القائل بأصول الإسلام المؤمن بها، فإن الإخوان كلهم المتكونين من كل هذا العدد الذين يضمون جماعات مختلفة في أقطار عربية وإسلامية يختلف بعضها عن بعض في سلوكها السياسي قد أصابهم الانحراف ذاته الذي أصاب علي جمعة.

 

هذه المقارنة قد تكون منطقية وعادلة إذا كانت بين علي جمعة وبين شخص من الإخوان، وليكن على سبيل المثال ” طارق الهاشمي ” رئيس الحزب الإسلامي العراقي الذي زج الكاتب باسم الحزب في شرحه لمقارنته بين علي جمعة والإخوان.

 

ثم كان الخطأ الثاني وهو خطأ التعميم الذي انتهجه الكاتب في مقالته، إذ لا يعقل بأي حال من الأحوال أن يتناول الناقد مجموعة من الناس وإن قلّ عددهم ثم ينزل عليهم الحكم نفسه، لا يصح هذا إلا إذا تناول شخصية من شخصيات هذه المجموعة مفصولة عما سواها من باقي شخصيات المجموعة، ثم ينزل عليها الحكم مقرونا بالأدلة والبراهين، ومن المؤكد أن السباعي لو نظر قليلا في إخوان اليوم لوجد من بينهم من هو مؤمن بالأصول العشرين قولا وعملا كما ساق في ذلك أمثلة لشخصيات من إخوان الأمس كالشهيد عبد الله عزام وعبد القادر عودة وأحمد ياسين.

 

ولو نظر الكاتب قليلا فيما سوى الأصول العشرين من رسائل البنا لوجد أن البنا نفسه من صاغ الأصول ووضعها قد عرج إلى ذكر الأصناف الأربعة المكونة لجماعة الإخوان أو المراقبة لها، وذكر من بينهم المؤمن بالفكرة والمتردد والنفعي والمتحامل، فو إقرار من البنَّا نفسه ومنذ فترة التأسيس إلى أن جماعته جماعة بشرية قد يتسلل إلى صفوفها من يتخذها مطية لغايات مصلحية نفعية، وهو ما يسري على إخوان اليوم ويشملهم.

 

خطأ التعميم قاد الكاتب إلى أن يمثل للنتيجة التي أرادها ببعض الأقطار التي يرى أنها قد انحرفت عن المسار الإخواني الأصيل، وسكت عن أقطار أخرى أظن أن الكاتب يقر في مكنون نفسه بأنها على النهج الإخواني الأول حسب رؤيته وتقديره، فسكت عن الإخوان في فلسطين وفي الأردن وعن الجماعة الأم في مصر، وهو ما يجعل نتيجته التي توصل إليها عرضة للرد والإعراض كونها لم تشمل كل أقطار الإخوان المسلمين.

التدوينة إخوان الأمس واليوم ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



رئيس برلمان ليبيا : التصويت على التعديل الدستوري صحيح

,

أكد رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، أن التصويت على تضمين المادة السادسة في الإعلان الدستوري كان صحيحا وبإجراءات رسمية صحيحة، داعيا كل الجهات المختصة إلى الاطلاع على هذا الأمر بمستندات رسمية صادرة عن المجلس.

 

وأوضح صالح في كلمته أمس الثلاثاء، أن جلسة التصويت عقدت بحضور 119 نائب صوت منهم على تضمين المادة السادسة في الإعلان الدستوري 118 نائبا، مشيرا إلى أن النصاب الصحيح لمجلس النواب هو الثلثين +1، أي ما يعدل 115 نائبا.

 

وأشار صالح، إلى أن مجلس النواب أقر تضمين تشكيل مجلس رئاسي يتكون من رئيس ونائبين  لحل مشكلة السلطة التنفيذية ورغبة المجلس في توحيد هذه السلطة، موضحا أن تضمين قانون الاستفتاء في الإعلان الدستوري كان ضمن أعمال المجلس.

 

وخاطب صالح الأعضاء الذين لم يحضروا جلسة مجلس النواب أنهم ليس لهم الحق في التعليق على ما جرى في الجلسة، داعيا إياهم بأخذ المعلومات الصحيحة والرسمية من الناطق الرسمي للبرلمان، مطالبا المواطنين بضرورة أن يعرفوا أن الأصل في القرارات الصادرة عن المجلس صحيحة وفقا للقانون.

 

وقال صالح، إن من لهم مصلحة في الطعن يجب أن يعرفوا أن الفيصل هو القضاء الليبي وما يصدر عنه ملزم للجميع، معتبرا أن التشكيك في عمل مجلس النواب أمر غير صحيح يؤدي إلى عدم الثقة والانشقاق بين الليبيين، مؤكدا أن الظروف التي تمر بها البلاد تقتضي على مجلس النواب تحمل مسؤولياته.

 

ونوه إلى أن هناك بعض الأعضاء لا يزالوا محسوبين على مجلس النواب وهم في الواقع ليسوا منهم، مبينا أن من بينهم فائز السراج وعلي القطراني، داعيا إلى عدم الالتفات إليهم ولا الاستماع منهم، مجددا أنه من لديه رأي من النواب يجب عليه طرحه داخل قبة البرلمان.

 

وأضاف رئيس مجلس النواب، أن الأعضاء الذين يتغيبوا لمدة طويلة بقصد عرقلة الخروج من هذه الأزمة هو ضد مصلحة الوطن، ويجب على جميع الليبيين معرفة ذلك، على حد قوله.

 

وكان مجلس النواب الليبي، قد صوّت خلال جلسة عقدها الإثنين الماضي بمدينة طبرق، على تعديل الإعلان الدستوري العاشر بشرط تعديل المجلس الرئاسي من رئيس ونائبين وتحصين المادة السادسة من قانون الاستفتاء.

التدوينة رئيس برلمان ليبيا : التصويت على التعديل الدستوري صحيح ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



نشطاء ليبيون يطالبون من أمام السفارة السعودية بلندن بالإفراج عن مواطنهم المعتقلين بجدة

,

طالب عدد من النشطاء الليبيين، خلال مظاهرة أمام السفارة السعودية في لندن أمس الثلاثاء، بالإفراج عن ثلاثة من مواطنهم اعتقلوا في مطار جدة العام الماضي بعد أدائهم مناسك العمرة.

 

وعبّر المحتجون، عن قلقهم على مصير المعتقلين خاصة بعد اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي، رافعين لافتات تطالب السعودية بالكشف عن مصير الليبيين الثلاثة، بحسب ما ذكر موقع الجزيرة نت اليوم.

 

وكانت السلطات السعودية قد اعتقلت الليبيين الثلاثة في يونيو 2017 بتهمة الإرهاب دون أي أدلة مثبت عليهم وهم: محمد حسين الخضراوي ومحمود بن رجب وحسين زعيط، وهم من قادة تجمع 17 فبراير وينحدرون من مدينة الزاوية غرب البلاد.

 

وأبدى المتظاهرون مخاوف من أن يكون المعتقلون الثلاثة قد واجهوا نفس مصير خاشقجي، خصوصا أن السلطات السعودية لم تقدم أي معلومات عنهم منذ احتجازهم في مطار جدة قبل نحو عام، بحسب ما نقلت الجزيرة نت.

 

وقال المتظاهرون: “إنه لم يعد هناك مسلم إلا يشعر بالقلق من الاعتقال أو الاختفاء إذا قرر التوجه لأداء مناسك الحج أو العمرة، ولفتوا إلى أن استعمال السلطات السعودية مقراتها الدبلوماسية لقتل معارض وتقطيعه يجعل من المحتمل أن يقوموا بأي ممارسة أخرى مماثلة أو أبشع وفقا للنشطاء، خاصة مع إصرار السعودية على تسييس الحج ونصب كمائن للمعتمرين والحجاج”.

 

وناشد أحد المشاركين في الوقفة، المنظمات الدولية بالتدخل والضغط على السعودية لإطلاق المعتقلين ووقف التسييس الممنهج لمناسك الحج والعمرة، على حد قوله.

 

وأوضح المحتجون في بيان أعلنوه أمام السفارة، أن وقفتهم تهدف لمشاركة أهالي الزاوية حزنهم على اختطاف أبنائهم في جدة، معتبرين أن تلك الممارسات تتجاوز كل القيم الدينية والإنسانية المتعارف عليها، كما تصنف بأنها جريمة غدر بالمستأمنين، وخاصة بعد أن أصدرت لهم السلطات تأشيرة أمان لدخول المملكة.

 

وهدد المحتجون في نهاية وقفتهم، باللجوء للمحاكم الدولية إذا لم يتم إطلاق سراح المعتقلين أو الكشف عن مصيرهم، مطالبين حكومة الوفاق الوطني الليبية بتوضيح موقفها والإسراع في اتخاذ الإجراءات التي تضمن حرية المختفين الثلاثة.

 

يذكر أن الهيئة الدولية لمراقبة إدارة السعودية للحرمين قد أطلقت في وقت سابق عريضة موجهة للحكومات والمؤسسات الإسلامية حول العالم، تطالبها بالمشاركة في إدارة المشاعر المقدسة في السعودية، وذلك بعد ثبوت تقصير المملكة وفشلها في إدارتها وتسييس المشاعر المقدسة، وفقا لبيان الهيئة.

التدوينة نشطاء ليبيون يطالبون من أمام السفارة السعودية بلندن بالإفراج عن مواطنهم المعتقلين بجدة ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



شركة الخليج تضع بئر نفطي بحقل النافورة على خط الإنتاج

,

أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، أمس الثلاثاء، أنّ شركة الخليج العربي للنفط قد تمكّنت الأحد الماضي من استكمال وضع البئر (Y1) بحقل النافورة النفطي على خط الإنتاج.

 

وأوضحت المؤسسة، أن هذا البئر يندرج ضمن مجموعة من الآبار (Y ,K ,L)، التي تمّ تخصيص ميزانية لها كجزء من البرنامج الاستكشافي والتنموي للشركة، بحسب ما نشرت المؤسسة على موقعها الرسمي أمس الثلاثاء.

 

وذكرت المؤسسة، أن البئر ينتج حاليا 1500 برميل في اليوم، ومن المتوقّع أن ترتفع قدرته الإنتاجيّة إلى 3000 برميل في اليوم فور تشغيل المضخات الغاطسة.

 

يشار إلى أن البئر (Y1) بحقل النافورة النفطي كان قد تم استكشافه وحفره في نهاية عام 2000، وفقا للمؤسسة الوطنية للنفط.

التدوينة شركة الخليج تضع بئر نفطي بحقل النافورة على خط الإنتاج ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



الملتقى الوطني في ليبيا: جهود كبيرة لنتائج غير مضمونة

,

بدأت تحركات رئيس البعثة الأممية في ليبيا، غسان سلامة، بشكل فعلي للإعداد للملتقى الوطني الجامع، بل والإعلان عن أهدافه، لا سيما بعد لقائه رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، يوم الإثنين من الأسبوع الماضي، وقيادات بارزة في مدينة ترهونة السبت.

 

ويمثّل هذا الملتقى البند الثاني في الخطة الأممية التي أعلن عنها سلامة في سبتمبر/أيلول من العام الماضي، ومن المقرر أن يجمع الملتقى شرائح وأطيافا ليبية واسعة، من الأحزاب والممثلين الاجتماعيين والقبليين والسياسيين، لا سيما غير الممثلين في الأجسام السياسية الحالية، كخطوة لسد الفراغ الذي قد يتركه عدم توافق الأطراف السياسية الحالية على صيغة للحل السياسي، قبيل وصول ليبيا إلى مرحلة انتخابات رئاسية وبرلمانية.

 

وأعلن سلامة خلال إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن الدولي، في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، عن تعديل في خطته الأممية، مؤكداً أن الملتقى سيُعقد مطلع العام المقبل. كما حددت البعثة الأممية أجندة الملتقى، في بيان لها عقب لقاء سلامة مع المشري الإثنين، بأنه سيركز على عدد من النقاط، أهمها مشروع الدستور والترتيبات الأمنية ومشروع قانون الانتخابات.

 

وجاءت زيارة سلامة إلى ترهونة ولقاؤه عدداً من قياداتها، في سياق التحضير للملتقى، إذ أشارت البعثة إلى أنه أكد لقيادات المنطقة أن الملتقى سيتيح لليبيين الوصول إلى قرارات بشأن موعد الانتخابات ووضع إطار دستوري لها، كما أنه يتضمن الاتفاق على آلية لحسن توزيع الموارد بين الليبيين.

 

وتأتي تحركات سلامة الأخيرة باتجاه الإعداد لعقد الملتقى بعد إعلان البعثة الأممية تسلمها تقريراً مطلع نوفمبر الحالي، من مركز الحوار الإنساني، المكلف بعقد اللقاءات الوطنية التحضيرية للملتقى، يفيد بأنه عقد 77 لقاء في أكثر من 40 موقعاً في عموم أرجاء ليبيا، شارك فيها أكثر من 7 آلاف ليبي. وأكدت البعثة أن نتائج التقرير هي الأساس الذي سينعقد عليه الملتقى.

 

وتعددت آراء المراقبين الليبيين إزاء مساعي البعثة الأممية الحثيثة للاتجاه إلى مسار جديد لجمع أطياف سياسية واجتماعية ليبية لإشراكها في حل الأزمة الليبية.

 

ورأى أستاذ العلوم السياسية الليبي، خليفة الحداد، أن الملتقى فرصة جديدة لليبيين لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية وإصدار التشريعات اللازمة لإجراء الاستفتاء والانتخابات العامة والرئاسية.

 

لكن الحداد اعتبر أن نجاح الملتقى رهن بحسن الإعداد له وتوسيع دائرة المشاركة فيه وعدم إقصاء أي طرف ليبي. وتحدث الحداد عن بعض المخاوف التي قد تكتنف الشعور المحلي الليبي من المشاركة في الملتقى أو حيال نتائجه، لافتاً إلى “غموض أجنداته حتى الآن، فالدعوة له واسعة لكن البعثة لم تحدد حول ماذا سيلتقي الليبيون الذين فقدوا الثقة في كل المؤتمرات، سواء الدولية أو المحلية، وما مؤتمر باليرمو وقبله باريس ببعيدين عن الأذهان”.

 

وأشار إلى أن “العقبات الأولى التي حدت من سبل التوافق الوطني لا تزال موجودة، فالاتفاق على أطر دستورية للانتخابات المقبلة يشبه ما حدث في الصومال عام 2012، وحتى الآن لم يتحقق شيء بسبب الأطراف المتمترسة وراء السلاح وتحديداً خليفة حفتر”، مؤكداً أن الحل هو بإلزام مجلس النواب الموالي لحفتر بإصدار قانون استفتاء متفق عليه للخروج بدستور، يضمن قاعدة سليمة للانتخابات.

 

وأضاف “في اليمن حدثت تجربة مماثلة للملتقى الوطني، لكن من دون تمثيل الأطراف المسلحة، ولذا يتوجب تمثيلها لإلزامها بنتائج الملتقى، كما أن المجتمع الدولي يجب أن يكون حاضراً لإرغامها على الخضوع للنتائج المتفق عليها”، لافتا إلى أن “الملتقى يجب أن يضم تمثيلاً اجتماعياً أوسع، ولا يتوقف على تمثيل الأطياف السياسية الحاكمة حالياً أو معارضيها”.

 

وحذر الحداد من العودة إلى نقطة الصفر في حالة فشل الملتقى، “عندها لا يمكننا الرجوع لا إلى مجلسي النواب والدولة، ولا إلى المجلس الرئاسي، وسوف تتبخر جهود الوصول إلى دستور لأن الانقسامات سوف تتزايد بعدد الممثلين في الملتقى، وهي شرائح كثيرة وواسعة”.

 

لكن عضو حزب “التجمع الوطني من أجل ليبيا”، مفيدة الطرباق، رأت أن سلامة لن يجازف بمصير الخطة الأممية، معتبرة أن المجتمع الدولي أعلن دعم خطة سلامة، ما يعني استعداده لإنجاح الملتقى وفرض نتائجه.

 

وقالت الطرباق، إن “اللقاءات الدولية السابقة، وآخرها باليرمو، يبدو أنها قربت المسافات بشكل كبير بين المتنافسين الدوليين حول ليبيا، والبعثة الأممية رأت أن تسعى اليوم لتقريب وجهات النظر المحلية”، مضيفة أن باليرمو لم يكن يهدف إلى حل الأزمة الليبية بقدر ما سعى إلى تقارب بين الأطراف الدولية وهو ما حدث نسبياً، بحسب رأيها.

 

لكن الطرباق تتفق مع الحداد في عدد من المخاوف حول الملتقى، من بينها عدم وضوح آلية المشاركين وكيف سيتم اختيارهم، وبالتالي تكرار خطأ اختيار ممثلي الأطراف الليبية في جلسات الحوار السياسي الذي أنتج اتفاق الصخيرات نهاية عام 2015، والذي لم تتمكن الأطراف من تطبيقه لعدم إجماعها عليه، بحسب الطرباق.

 

وأضافت: “إذا بددت البعثة الأممية هذه المخاوف وغيرها، فسيكون اللقاء فرصة أمام الليبيين لعرض رؤاهم على الأمم المتحدة مباشرة، وإبعاد احتكار الأجسام السياسية الحالية للمشاركة في لقاءات دولية ومحلية لوضع الحلول، بل وربما سيمكن حلحلة الوضع في البلاد من خلال إبعاد الأجسام الحالية وإنهاء وجودها عبر الاتفاق على مواعيد زمنية محددة لإجراء الانتخابات وقبلها الاتفاق على أطر دستورية”.

 

وأكدت أن تصريحات أعضاء من مجلسي النواب والدولة الرافضة لعقد الملتقى، “قد تشير إلى توجّسهم من قرب انتهاء دورهم المعرقل للحلول السياسية في ليبيا وإمكانية بروز نخب سياسية ووجوه اجتماعية مؤثرة بإمكانها التوصل إلى حلول ناجعة”.

 

العربي الجديد

التدوينة الملتقى الوطني في ليبيا: جهود كبيرة لنتائج غير مضمونة ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



مسلحون من تشاد يخطفون ثلاثة من أعيان الجنوب الليبي

,
كشف مصدر محلي من جنوب ليبيا، أمس الثلاثاء، عن قيام مجموعة مسلحة تشادية باختطاف ثلاثة من أعيان قبيلة الزيادين، أثناء خروجهم من منطقة زويلة إلى منطقة مجاورة، ليل أمس الاثنين، ونقلهم إلى مكان مجهول.

 

وأوضح المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه لحساسية الوضع في منطقته، أن “ما يشاع عن اختطاف الأشخاص الثلاثة بسبب قيام قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر باعتقال أحد عناصر (داعش) قبل يومين بالقرب من منطقة تازربو، أمر غير صحيح”.

 

وأكد أن “مسلحي المعارضة التشادية قاموا برد فعل على اتهامهم من قبل قوات حفتر بالتنسيق والعمل مع (داعش) وتورطهم في الهجوم على تازربو الجمعة الماضي”، لافتاً إلى أن “قرى ومدن الجنوب باتت مهددة بالفعل من عمليات انتقام واسعة قد تنفذها المعارضة التشادية”.

 

وأشار إلى “إجماع أهالي الجنوب على رفض وجود مسلحي المعارضة التشادية في الجنوب”، لكنه أكد أيضاً رفضه خلط الأوراق وتسيس الوضع في تازربو والجنوب بأكمله من قبل قوات حفتر، الأمر الذي قد يهدد بتصعيد الموقف أكثر، بحسب رأيه.

 

وتابع “كل الأهالي يشاركون في مقاومة التشاديين على الأراضي الليبية، لكن اتهامهم بالتورط في العمل مع داعش يعني استفزازهم أكثر وحثهم على عمليات انتقامية منا”، لافتاً إلى أن أعيان المنطقة طالبوا قوات حفتر بالكف عن توجيه هذه التهم التي وصفها بـ”الجزاف وغير المسؤولة”.

 

وكانت قوات حفتر قد أعلنت، أول من أمس الأحد، تنفيذها عمليات قتالية في “وادي الحطب” بالقرب من تازربو قتلت خلالها تسعة من عناصر “داعش”، بالتزامن مع عملية أخرى على أحد الطرقات الصحراوية قتل خلالها 14 مسلحاً من العصابات التشادية، متهمة المعارضة التشادية الموجودة في الجنوب الليبي بالعمل مع “داعش”.

 

العربي الجديد

التدوينة مسلحون من تشاد يخطفون ثلاثة من أعيان الجنوب الليبي ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



وداعاً صبراتة

,

 في عرض البحر الأبيض المتوسط، تنفّس المهاجر الأفريقي الصعداء. عند التقاط صورته تلك، كان على متن سفينة إنقاذ إسبانيّة تتّجه نحو ميناء بوتسالو في جزيرة صقلية الإيطالية، بعدما انتُشِل ومهاجرين آخرين غير شرعيّين من مياه صبراتة، على ساحل ليبيا الشمالي.

 

وصبراتة التي اشتهرت كواحد من أكبر مراكز تهريب البشر في ليبيا في خلال الأعوام الأخيرة، يُسجَّل فيها حالياً تراجع واضح في حركة الاتجار بالبشر، من خلال مغادرة القوارب التي تقلّ الأشخاص ضحايا التهريب، وذلك نتيجة حملة أمنية جرت تحت ضغط أوروبي أسفر عن إخراج أبرز المهرّبين من المدينة. لكنّ إدارة خفر السواحل المحلية في المدينة تشكو من الإهمال، بحسب ما يفيد تقرير لوكالة “رويترز”، ويتحدّث القائمون عليها عن أنّها ما زالت تفتقر إلى الموارد وعاجزة عن تسيير دوريات. فهي لا تملك إلا زورقاً مطاطياً واحداً، معطوباً، ومركبة واحدة، بينما قوّاتها من دون أيّ زيّ رسمي.

 

تجدر الإشارة إلى أنّ صبراتة التي تقع على بعد 75 كيلومتراً من العاصمة طرابلس، استغلّ فيها مهرّبو البشر الفوضى لتكون نقطة الانطلاق الرئيسية على ساحل البحر المتوسط في ليبيا، للمهاجرين غير الشرعيين الراغبين في بلوغ إيطاليا. يُذكر أنّ تدفّق هؤلاء المهاجرين بلغ ذروته في عام 2016 وفي أوائل عام 2017، قبل أن تتراجع وتيرته في يوليو/ تموز من عام 2017 بعد اتفاق أُبرِم بين أبرز المهرّبين في المدينة والسلطات الليبية في طرابلس تحت ضغط إيطالي.

التدوينة وداعاً صبراتة ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



الثلاثاء، 27 نوفمبر 2018

التعدّد المباح

,

المبروك الهريش/ كاتب ليبي

 

ليس من المستغرب ما يحدث هذه الفترة داخل حزب العدالة والبناء مع قرب انعقاد مؤتمره العام الثاني، فبالعموم يعتبر التنافس داخل الأحزاب ظاهرة صحية تدل على حسن إدارة الاختلاف بين الرؤى المتباينة، وهو ما يسير بها إلى اتخاذ مواقف أكثر مقاربةً وتعاطياً مع الواقع، وبشكل خاصيعبّر الحراك داخل العدالة والبناء عن حالة نضجٍ حقيقية  يعيشها الحزب في بيئة سياسية محتقنة ومنسدّة، ويمثل انعكاسًا لتجربة سياسية جديرة بالدراسة والاهتمام رغم الأخطاء التي صاحبتها؛ لأنها بطبيعة الحال تجربة بشرية تُقاس بمقياس الخطأ والصواب.

 

هذا الصراع لم يكن جديداً، وأسباب كثيرة كانت وراءه، منها الموقف من الاتفاق السياسي، وضبابية الرؤية وارتباكها بخطاب دار الإفتاء، والحرب في بنغازي، وغيرها، إلا أن قرب انعقاد المؤتمر العام الثاني للحزب ورغبة بعض الأطراف داخله في الوصول إلى القيادة هو ما فجر هذا الصراع.

 

التجربة الحزبية في ليبيا لم ترتق إلى المستوى المطلوب؛ بسبب المناخ السياسي العام، والحرب التي شنتها دول إقليمية على العملية السياسية برمتها، واتخذت من شيطنة الحزبية حجة وذريعةً لإفساد المناخ الديمقراطي الذي خرج من رحم ثورة فبراير، واستندت على أهم ما ترتكز عليه الأحزاب والتكتلات السياسية: الفكر والتنظيم، فركزت أدواتها الإعلامية على ضرب مفاهيم مثل الأيديولجيا والانتماء، وأصبح كل من يحمل فكرا أو “أيديولوجيا” في قائمة الإجرام، واستدعوا مقولات من قبيل: “من تحزب خان” للتشويش على عقول الناس، والحقيقة المرّة تقول إنهم حققوا نجاحا كبيرا، وهذا ما جعل العملية السياسية  في حالة جمود وشلل بسبب كل هذه الهجمات، أو على الأقل تسير متعثرة مرتبكة كمن يمشي في حقل ألغام لا يدري ما تدوس رجله إذا وطئ الأرض.

 

الخطاب الديني أيضاً لعب دوراً بارزاً في مناهضة الأحزاب، ونظر إليها نظرة تقليدية ربطت بين تعدد الأحزاب والفتن، واستدل بتصورات خاطئة للأسباب التي أدت إلى حروب دموية سطرت صفحات مؤلمة في تاريخ المسلمين.

 

تأثَّر الوعي المجتمعي في ليبيا بهذا المناخ السياسي السلبي، حتى داخل الحزب، وعند تعاطيه مع مثل هذا الحراك سقط في فخ الثنائيات، فانحصر تعاطيه بين السلب والإيجاب، الذي سيكون طريقا إما إلى التخوين والتحريض في حالة السلب، أو القدسية والمبالغة في حالة الإيجاب، ولم يتعامل معه على قاعدة أنه وضع طبيعي يعبر عن المجتمع الحاضن له، وتفاعل الأعضاء المنتسبين إليه.

 

إن ما يحدث الآن من صراع داخل حزب العدالة والبناء يعتبر أمرا طبيعيا، وأميل إلى أن هذا الصراع سيفرز نتائج إيجابية في كل الظروف.

 

هذه الثمار في حدّها الأدنى ستتجسد في التداول السلمي على السلطة وترسيخ مبادئ الديمقراطية داخل الحزب، وفي حدّها الأعلى ستؤدي إلى تكوّن حزب جديد يثري الحياة المدنية والسياسية في ليبيا الفقيرة بالكيانات والمؤسسات السياسية.

 

ربما يستغرب القارئ من دعوتي إلى مزيد من الأحزاب، خاصة بعد اهتزاز ثقة الناس فيها نتيجة الأسباب المذكورة، لكن في تقديري أن المزيد من الأحزاب يقود إلى مزيد من إرساء دعائم الديمقراطية والحياة المدنية، ويقوّض كل القوى الساعية إلى التلسط والعودة إلى أنظمة الشمولية والاستبداد.

 

إن تعدد الأحزاب في ليبيا سيسهم في زيادة وعي الناس بضرورة تأطير العمل السياسي، ويجعلها قادرة على التعبير عن إرادتها وإيصال صوتها لتصبح جزءا رئيسيا ومركزياً في منظومة الدولة الديمقراطية.

 

إن النظر إلى تعدد الأحزاب والكيانات السياسية  على أنه فتح لباب الفتنة المجتمعية وتكريس لحالة الفرقة والنزاع السياسي – إن هذا النظر قاصر وسطحي، فتعدد الأحزاب والكيانات السياسية يعكس حالة الثراء المجتمعي بالرؤى والأفكار ويرسخ مبدأ التعايش مع الاختلاف ويؤسس لثقافة التعايش مع الآخر، وبلا شكّ أن حالة التعدد هذه وإن كانت في بداياته مرتبكة ومتصادمة إلا أنها بمرور الوقت ستنتهي إلى آلياتها القادرة على إدارة خلافها واستثمار اختلافها بما يعود على مجتمعها ارتقاءً وتنوعاً وحريةً.

 

التدوينة التعدّد المباح ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



البعثة الأممية بليبيا ترحب بمساعي مجلس النواب لإصدار التشريعات الضرورية

,

رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بسعي مجلس النواب لإصدار التشريعات الضرورية للانتقال إلى مرحلة المؤسسات الثابتة، من خلال الاستفتاء على مشروع الدستور وإجراء انتخابات عامة.

 

وأعربت البعثة الأممية في تغريدة لها على حسابها الرسمي في “تويتر” اليوم الثلاثاء، عن تمنياتها لمجلس النواب النجاح في ما يسعى إليه، على حد قولها.

 

وكان مجلس النواب الليبي قد أقر في جلسته أمس الإثنين إجراء التعديل الدستوري العاشر بتصويت 122 نائبا من أصل 123 نائبا حضروا الجلسة، بحسب ما صرح المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب عبدالله بليحق.

 

وأوضح بليحق، أن التعديل الدستوري تضمن تحصين المادة السادسة من قانون الاستفتاء على الدستور الدائم لليبيا، والتي تتضمن تقسيم البلاد لثلاثة دوائر انتخابية بشرط أن يتحصل مشروع الدستور على موافقة 50+1 في كل إقليم وثلثي المقترعين على مستوى البلاد.

 

وأشار بليحق، إلى أن التعديل الدستوري تضمين أيضا ما أقره مجلس النواب بشأن تشكيل مجلس رئاسي من رئيس ونائبين ورئيس حكومة منفصل عنه، بحسب التصريحات التي نشرها المجلس على موقعه الرسمي.

 

من جانبه قال عضو مجلس النواب فرج بوهاشم، حاولنا قبل ثلاث سنوات إقناع النواب لإجراء تعديل دستوري، ولكنهم أبوا واستكبروا واتهموا كل من يدعوا إلى تضمين الاتفاق السياسي بسبب المادة الثامنة وما تشكله من خطر على المؤسسة العسكرية.

 

وأضاف بوهاشم عبر صفحته الشخصية في “فيسبوك”، أن هؤلاء النواب صدحوا عبر وسائل الإعلام بأعلى أصواتهم أن لا صوت يعلوا فوق صوت المعركة، وأن ما جرى توقيعه في الصخيرات هي مؤامرة من الإخوان والمقاتلة ووصف الوفاق الوطني والصلح بالعمالة.

 

وأوضح بوهاشم، أن النواب الذين طالبوا بضرورة توسيع المجلس الرئاسي ليكون إلى تسعة أعضاء هم اليوم من يطالبون برئيس ونائبين، وذلك بعد أن سقطت الأقنعة وأعلنوا عن ترشحهم ليكونوا هم الرئاسي وهم الحكومة، على حد قوله.

 

وأشار بوهاشم، إلى أن هؤلاء النواب تركوا شعاراتهم التي أقنعوا بها البسطاء من أبناء الشعب الطيب، ونسوا أنهم قد أقنعوا الكثيرين بأنهم هم خلاصة الوطنية الخالصة لدرجة أن بعض من صدقهم فقدوا حياتهم في ساحات التظاهر ضناً منهم أن ما نطق به أولي أمرهم هو الحق، وفق قوله.

 

وطالب عضو مجلس النواب عن مدينة المرج، هؤلاء النواب مواجهة ناخبيهم بالحقائق والاعتذار لهم عن ما لحق بهم من أذىً، بسبب أطماعهم وتشبثهم بالسلطة ومسؤوليتهم عن الانقسام السياسي ووقوفهم سراً وعلانية ضد أي محاولة لتوحيد مؤسسات الدولة طيلة الثلاث سنوات، حسب تعبيره.

 

ونوه فرج بوهاشم، إلى أن جلسة مجلس النواب التي عقدت أمس الإثنين حضرها 96 عضوا، مؤكدا أنه جرى خلالها تضمين الاتفاق السياسي في الإعلان الدستوري دون إجراء تصويت بموجب اللائحة الداخلية للمجلس لا بالعد ولا بالمناداة ولا بالصندوق، ولم يكن الموضوع مدرجاً بجدول الأعمال كما هو منصوص عليه بقانون مجلس النواب.

التدوينة البعثة الأممية بليبيا ترحب بمساعي مجلس النواب لإصدار التشريعات الضرورية ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



وزير الخارجية الإيطالي: مسيرة المصالحة الليبية لا تزال طويلة

,

أكد وزير الخارجية الإيطالي إينزو موافيرو ميلانيزي، إن مسيرة المصالحة الليبية لا تزال طويلة، وفق ما ذكرت وكالة (آكي) الإيطالية للأنباءاليوم الثلاثاء.

 

وقال ميلانيزي في تصريحات حول مسيرة التهدئة والاستقرار في ليبيا على هامش مؤتمر بجامعة لويس بالعاصمة روما، إن مؤتمر باليرمو كان خطوة مهمة في مسيرة لا تزال طويلة ومتشعبة في هذه البلاد.

 

وبحسب ما نقلت وكالة (آكي)، أشار ميلانيزي إلى أنه لا تزال في ليبيا صراعات مسلحة قائمة، مؤكدا على أنه يجب عليهم مرافقة ليبيا نحو استعادة أمنها الخاص، على حد قوله.

 

وكانت إيطاليا قد احتضنت في يومي 12 و13 من الشهر الجاري المؤتمر الدولي حول ليبيا بمدينة باليرمو، بمشاركة أطرافا محلية ودولية فعالة والمبعوث الأممي لدى ليبيا غسان سلامة، لمناقشة القضايا الرئيسية الهامة في الأزمة الليبية.

 

وقد أكد وزير الخارجية الايطالي إينزو موافيرو ميلانيزي في تصريحات سابقة، إن مؤتمر باليرمو حول ليبيا لم يحدد أي موعد للانتخابات في البلاد، ولكنه حدد الأفق الزمني لخا في الربيع المقبل.

التدوينة وزير الخارجية الإيطالي: مسيرة المصالحة الليبية لا تزال طويلة ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



بليحق: 122 نائبا صوتوا على التعديل الدستوري العاشر

,

أكد المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب عبدالله بليحق، أن المجلس أقر إجراء التعديل الدستوري العاشر بتصويت 122 نائبا من أصل 123 نائبا حضروا الجلسة.

 

وأوضح بليحق، أن التعديل الدستوري تضمن تحصين المادة السادسة من قانون الاستفتاء على الدستور الدائم لليبيا، والتي تتضمن تقسيم البلاد لثلاثة دوائر انتخابية بشرط أن يتحصل مشروع الدستور على موافقة 50+1 في كل إقليم وثلثي المقترعين على مستوى البلاد.

 

وأشار بليحق، إلى أن التعديل الدستوري تضمين أيضا ما أقره مجلس النواب بشأن تشكيل مجلس رئاسي من رئيس ونائبين ورئيس حكومة منفصل عنه، بحسب التصريحات التي نشرها المجلس على موقعه الرسمي.

 

وتضاربت الأنباء حول عملية إجراء مجلس النواب تصويت على التعديل الدستوري العاشر وعدد الأعضاء الحاضرين للجلسة التي عقدت أمس الإثنين بين أعضاء من المجلس.

 

وقد أكد عضوا مجلس النواب زياد دغيم وفرج بوهاشم، عدم إجراء تصويت على التعديل الدستوري بين النواب، وأوضح دغيم أن 104 عضوا حضروا الجلسة، بينما أشار بوهاشم إلى أن الحاضرين كانوا 96 عضوا.

التدوينة بليحق: 122 نائبا صوتوا على التعديل الدستوري العاشر ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



بوهاشم: حاولنا قبل سنوات إجراء تعديل دستوري ولكن بعض النواب أبوا بسبب المادة الثامنة

,

قال عضو مجلس النواب فرج بوهاشم، حاولنا قبل ثلاث سنوات إقناع النواب لإجراء تعديل دستوري، ولكنهم أبوا واستكبروا واتهموا كل من يدعوا إلى تضمين الاتفاق السياسي بسبب المادة الثامنة وما تشكله من خطر على المؤسسة العسكرية.

 

وأضاف بوهاشم عبر صفحته الشخصية في “فيسبوك”، أن هؤلاء النواب صدحوا عبر وسائل الإعلام بأعلى أصواتهم أن لا صوت يعلوا فوق صوت المعركة، وأن ما جرى توقيعه في الصخيرات هي مؤامرة من الإخوان والمقاتلة ووصف الوفاق الوطني والصلح بالعمالة.

 

وأوضح بوهاشم، أن النواب الذين طالبوا بضرورة توسيع المجلس الرئاسي ليكون إلى تسعة أعضاء هم اليوم من يطالبون برئيس ونائبين، وذلك بعد أن سقطت الأقنعة وأعلنوا عن ترشحهم ليكونوا هم الرئاسي وهم الحكومة، على حد قوله.

 

وأشار بوهاشم، إلى أن هؤلاء النواب تركوا شعاراتهم التي أقنعوا بها البسطاء من أبناء الشعب الطيب، ونسوا أنهم قد أقنعوا الكثيرين بأنهم هم خلاصة الوطنية الخالصة لدرجة أن بعض من صدقهم فقدوا حياتهم في ساحات التظاهر ضناً منهم أن ما نطق به أولي أمرهم هو الحق، وفق قوله.

 

وطالب عضو مجلس النواب عن مدينة المرج، هؤلاء النواب مواجهة ناخبيهم بالحقائق والاعتذار لهم عن ما لحق بهم من أذىً، بسبب أطماعهم وتشبثهم بالسلطة ومسؤوليتهم عن الانقسام السياسي ووقوفهم سراً وعلانية ضد أي محاولة لتوحيد مؤسسات الدولة طيلة الثلاث سنوات، حسب تعبيره.

 

ونوه فرج بوهاشم، إلى أن جلسة مجلس النواب التي عقدت أمس الإثنين حضرها 96 عضوا، مؤكدا أنه جرى خلالها تضمين الاتفاق السياسي في الإعلان الدستوري دون إجراء تصويت بموجب اللائحة الداخلية للمجلس لا بالعد ولا بالمناداة ولا بالصندوق، ولم يكن الموضوع مدرجاً بجدول الأعمال كما هو منصوص عليه بقانون مجلس النواب.

 

يذكر أن المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب عبدالله بليحق، قد أكد أن المجلس اعتمد تعديل الإعلان الدستوري العاشر بتصويت 122 عضوا، بشرط تعديل المجلس الرئاسي من رئيس ونائبين وتحصين المادة السادسة من قانون الاستفتاء.

 

وجاء التصويت خلال جلسة المجلس التي عقدها أمس الإثنين بمدينة طبرق برئاسة رئيس المجلس عقيلة صالح ونائبيه فوزي النويري وأحميد حومة، وبحضور 123 نائبا، بحسب ما صرح بليحق.

التدوينة بوهاشم: حاولنا قبل سنوات إجراء تعديل دستوري ولكن بعض النواب أبوا بسبب المادة الثامنة ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



وزير التعليم يوقع عقودا بأربعة ملايين دينار لصيانة مؤسسات تعليمية بتاورغاء

,

وقع وزير التعليم المفوض بحكومة الوفاق الوطني عثمان عبد الجليل، أربعة عقود بقيمة تجاوزت أربعة ملايين و75 ألف دينار لصيانة عدد من المدارس ومقر تعليمي بمدينة تاورغاء.

 

وأوضحت وزارة التعليم عبر صفحته الرسمية في “فيسبوك” أمس الإثنين، أن هذه العقود ستستهدف القيام بأعمال صيانة شاملة لثلاث مدارس بمدينة تاورغاء وصيانة مقر مراقبة التعليم بالمدينة.

 

وجاء ذلك خلال زيارة التفقدية قام بها عبدالجليل أمي إلى مدينة تاورغاء لمتابعة سير العملية التعليمية بالمدينة والوقوف على احتياجات المؤسسات التعليمية لاسيما المؤسسات التي تحتاج أعمال صيانة شاملة وعاجلة.

 

والتقى عبدالجليل رئيس المجلس المحلي بتاورغاء عبد الرحمن الشكشاك، ومراقب التعليم بالمدينة محمد العماري”، إضافة إلى عدد كبير من القائمين على العملية التعليمية والتربوية بالمدينة.

 

وشهدت مدينة تاورغاء غرب البلاد عودة أكثر من 150 أسرة إلى مناطق مختلفة من المدينة، وذلك بعد أن هجروا منها في 2011 من قبل بعض شباب مدينة مصراتة بسبب مناصرتهم لمعمر القذافي.

واحتضنت مدينة مصراتة في الرابع من شهر يونيو الماضي، مراسم توقيع ميثاق صلح بين مدينتي مصراتة وتاورغاء، بحضور ممثلين عن المدينتين، من أجل عودة مهجري تاورغاء إلى مدينتهم، ولاقي هذا التوقيع ترحيبا محليا واسعا.

التدوينة وزير التعليم يوقع عقودا بأربعة ملايين دينار لصيانة مؤسسات تعليمية بتاورغاء ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



دغيم: لم يجري تعديل دستوري وسنتجه للقضاء لو صدر أي تعديل

,

قال عضو مجلس النواب زياد دغيم، إن المجلس لم يجري تعديلا دستوريا عاشرا لا لتحصين المادة السادسة ولا لتضمين الاتفاق السياسي الذي يتطلب موافقة 120 عضوا.

 

وأوضح دغيم في تصريحات إعلامية، أن عدد الأعضاء الحاضرين لجلسة مجلس النواب أمس الإثنين وصل إلى 104 عضوا، مشيرا إلى أن الكثير منهم لديه ملاحظات حول هذه الجلسة، وأن رئاسة المجلس لم تجري عملية تصويت أو عدٍ للأصوات.

 

وتحدي دغيم، نشر وعرض الجلسة على الشعب، مؤكدا أنهم سيتجهون للقضاء لو صدر أي تعديل دستوري، داعيا كافة المؤسسات المعنية إلى عدم الاعتراف بما جري خلال جلسة أمس.

 

وختم عضو مجلس النواب عن مدينة بنغازي قائلا: “لسنا مزورين ولا كاذبين حتي نخل بالقسم والأمانة”، على حد تعبيره.

 

وصوّت 122 عضوا من مجلس النواب، على تعديل الإعلان الدستوري العاشر بشرط تعديل المجلس الرئاسي من رئيس ونائبين وتحصين المادة السادسة من قانون الاستفتاء.

 

وجاء التصويت خلال جلسة المجلس التي عقدها أمس الإثنين بمدينة طبرق برئاسة رئيس المجلس عقيلة صالح ونائبيه فوزي النويري وأحميد حومة، وبحضور 123 نائبا، بحسب ما صرح المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب عبدالله بليحق.

التدوينة دغيم: لم يجري تعديل دستوري وسنتجه للقضاء لو صدر أي تعديل ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



بلدية تازربو تطالب بالتحقيق مع عبدالله الثني لتقصيره في حماية المنطقة

,

طالبت بلدية تازربو، أعضاء مجلس النواب بتشكيل لجنة تحقيق مع رئيس الحكومة الموازية بالبيضاء عبدالله الثني، بشأن الإجراءات التي اتخذها لحماية المنطقة وتقصيره.

 

وأشارت البلدية في بيان لها أمس الإثنين، إلى تعرض موقع النهر الصناعي بتازربو لهجوم إرهابي في السابع من يوليو الماضي أدى إلى مقتل اثنين من العاملين وخطف اثنين آخرين، وسرقة تسع سيارات، بالإضافة إلى تخريب بعض المواقع.

 

وأكدت البلدية، أنها قد أبلغت الجهات الأمنية والتشريعية وإعداد موقف بذلك، وطالبت بضرورة تكليف قوة أمنية لمنع تكرار ذلك ولكن دون جدوى رغم تحذيرها من تكرار هذه العملية، على حد قولها.

 

ونوهت البلدية، إلى قيام تنظيم الدولة بهجوم مسلح استهدف مركز الشرطة تازربو الجمعة الماضية، وتم إبلاغ كل الجهات الأمنية بهذا الحدث وتداولته وسائل الإعلام، ولكن لم يتخذ أي إجراء جدي ما عدا التنديد والاستنكار من المجلس الرئاسي والحكومة الموازية الذي يساوي قيمة الحبر الذي كتب به، حسب تعبيره.

 

يذكر أن استهداف مركز شرطة تازربو مؤخرا أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص بينهم ستة أفراد تابعين لوزارة الداخلية ومدنيين اثنين وجرح 11 أخرين، إضافة إلى خطف نحو 17 مواطنا بينهم وكيل ديوان البلدية محمد حسن خير الله، وأمر سرية تازربو المقاتلة فهمي مفتاح السنوسي، وفق ما ذكر بيان البلدية.

التدوينة بلدية تازربو تطالب بالتحقيق مع عبدالله الثني لتقصيره في حماية المنطقة ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



الاثنين، 26 نوفمبر 2018

نظرة على الدور السعودي في العالمين العربي والإسلامي

,

أحمد يونس/ أكاديمي ليبي

 

كثيراً ما تردّد على مسامعنا عبارة “المملكة العربية السعودية ذات ثقل عربي وإسلامي ” من ضيوف خرجوا على مختلف الفضائيات أثناء تغطية جريمة أو بالأحرى فضيحة اغتيال الصحفي جمال خاشقجي وتقطيعه بالمنشار، ثم إذابة الجثة في حمض الأسيد داخل قنصلية المملكة بإسطنبول .

 

اللافت أن هذه العبارة جاءت على لسان أصدقاء وخصوم المملكة على حد سواء ولعل النوع الثاني يريد رفع الحرج عن نفسه قبل توجيه انتقاده للمملكة نظراً لوضعها الخاص بالنسبة للعالم الإسلامي .

 

فهل حقاً المملكة السعودية بهذا الوزن على الصعيدين العربي والإسلامي؟

 

قبل الإجابة وجب التنويه أن السؤال هنا معنيٌّ به المملكة كنظام شمولي وأسرة ذات حُكم مطلق لا المملكة كأرض تحوي أقدس مقدسات المسلمين (الحرمين الشريفين) فهذه من المُسلّمات التي لا يختلف عليها اثنان من أهل التوحيد.

 

من ناحيتي و بما أني لست محايداً في مثل هذا النوع من القضايا لأن الحياد هنا يخالف الفطرة البشرية ويناقض المبادئ الإنسانية فقد ارتأيْتُ أن آخذ هذه العبارة لأفحصها تحت المجهر و هذا ما فعلت و وجدت الآتي :

 

أولاً :

 

النظام السعودي بإقامته تحالف استراتيجي متين مع الحركة الوهّابية أنتج لنا في ثمانينيات القرن الماضي بالتزاوج غير الشرعي مع المخابرات الامريكية والباكستانية مُنتج إسلاموي مُشوه تمثل في ( تنظيم القاعدة ) بأفغانستان إبّان الغزو السوفييتي ومنه تفرّع (تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين ) بالعراق إبّان الغزو الأمريكي الذي نشأ هو الآخربعلاقة غير متجانسة ولا متماثلة تمت بين ” إسلاميُّو تنظيم القاعدة ” مع “يساريُّو حزب البعث ” فخرج علينا هذا المنتج الغريب الذي شوّه صورة الإسلام (و إن كان قد أبلى بلاءً حسناً في صدّه للغزاة ) و كان من الطبيعي أن يُولد منه أعنف و أشرس و أبشع تنظيم ألا وهو تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” وما أدراك ما داعش أحد أكبر معاول هدم أحلام وطموحات شعوب الربيع العربي التي دفعت ثمناً باهظاً لإسقاط الأنظمة الحاكمة التي جثمت على صدورها عقود طويلة.

 

ثانيـاً :

 

خلافاً لداعش النبتة الوهابية الأصل، السعودية المنشأ، الأمريكية الصنع والتجميع ،فإن موقف النظام السعودي من ثورات الربيع العربي اتسم بالعدوانية والإزدواجية في آنٍ واحد ومن البداية، فهو من قمع ثورة البحرين ودعم الثورة في سوريا وقام بتدمير اليمن.

 

لم يأوي النظام السعودي لاجئاً سورياً واحداً في الوقت الذي استقبلتهم تركيا وبعض الدول “الكافرة” كألمانيا وكندا ووفرت لهم سبل العيش الكريم مع أن إغاثة الملهوف من شيم العرب قبل أن تكون من الحقوق الواجبة على المسلم.

 

ثالثـاً :

 

” خادم الحرمين الشريفين ” كما يُلقب عطّل أكبر وأهم مورد من موارد الزكاة في عصرنا الحالي المتمثل في زكاة الركاز التي تشتمل على كل ما هو مدفون في باطن الارض من المعادن ومنها النفط والغاز ، وبحسب ما تشير الدراسات العلمية لاقتصاديات الزكاة فإن نسبة زكاة الركاز المفروضة على دولة غير نفطية تعادل 7% من ناتجها المحلي الإجمالي و14 % للدولة النفطية، وإذا رجعنا إلى الناتج المحلي الإجمالي للدول السعودية للعام 2016 و2017 على سبيل المثال سنجد أنه بلغ 645 و 648 مليار دولار على التوالي، وبالتالي تكون قيمة الزكاة المستحقة على الدولة السعودية في هذين العامين حوالى 170 مليار دولار.

 

وتقديراً يكون إجمالي مبلغ الزكاة المستحقة على الدولة السعودية للسنوات الأربع الماضية حوالى 400 مليار دولار . بدلاً من أن توزع على فقراء المسلمين ذهبت للأسف إلى شركات الأسلحة الأمريكية التي يهيمن عليها اللوبي الصهيوني.

 

ومن هنا نعرف أن المملكة السعودية ذات ثقل فعلا و لكن ليس للعرب والمسلمين بل لأمريكا وإسرائيل.

 

رابعـاً :

 

فشل النظام السعودي في إدارة الحج والعمرة بالنظر إلى تكرار حوادث تدافع الحجيج بالحرم المكي، وعدد من قضوا من ضيوف الرحمن في مواسم الحج، بالإضافة إلى تسييس الحج واحتكاره من قبل أسرة آل سعود و اعتباره (غلّة سياحية ) تدرُّ عليهم مليارات الدولارات سنوياً خلافاً لتحويله في الآونة الأخيرة لمصيدة تصطاد معارضي الرأي و كل من وُضع بالقائمة السوداء لدى المخابرات السعودية.

 

خامسـاً

 

في الوقت الذي تظهر فيه المملكة السعودية بأنها خصم إيران اللدود لم تطلق رصاصة واحدة من ترسانتها العسكرية الضخمة تجاه طهران بل وجهت مدافعها وطائراتها صوب الشعب اليمني وارتكبت بحقه مجازر وجرائم يندى لها جبين الإنسانية، كما قامت بدعم الانقلاب العسكري الدموي لعبدالفتاح السيسي و أغدقت عليه المال.

 

سادســاً :

 

سَـعْـوَدَةُ الإسلام -إن جاز لنا التعبير – وتكييف الدين بما يتوافق والمواصفات القياسية السعودية، فالنظام السعودي منع على المرأة السعودية قيادة السيارة و فرض عليها البرقع تحت عنوان (الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ) ثم انقلب فجأة و دار بمائة وثمانين درجة ليجيز للمرأة قيادة السيارة و يسمح لها بحضور حفلات الغناء والرقص والمياعة تحت عنوان (الإصلاح و الانفتاح )!

 

تارة هذا النظام يدعو للجهاد في أفغانستان و يجمع له التبرعات و تارة أخرى يلاحق من (هاجر) إلى أفغانستان و يتهمهم بالإرهاب ويودعهم السجن ! وفي جميع الحالات تجد الفتاوي الجاهزة والسريعة من قبل شيوخ السلطان بتحوير النصوص القرآنية وليّ الأحاديث النبوية وجلب الغريب و الشاذ من الأثر .

 

الغريب في الأمر أن النظام السعودي بعد ثلاثين سنة من الوهابية والسلفنة للمجتمع السعودي يجري الآن على قدم وساق “لبرلة ” المجتمع تحت داعي الإصلاح و الانفتاح وسط مباركة من شيوخ البلاط الملكي و السجّاد الأحمر.

 

سابعــاً :

 

المملكة السعودية التي تدعي بأنها معقل أهل السُّنِّة والجماعة وأنها الدولة الأقرب في تطبيق شريعة الرحمن تمتلك جيش جرار من المحطات الفضائية التي تنشر فكر التغريب و العلمنة والفسق والمجون في تناقض واضح لسياسات المملكة تجاه الدعوة الإسلامية التي تتبناها و صمت فاضح من قبل شيوخ السلطان.

 

ثامنــاً:

 

النظام السعودي يحذو حذو إيران في زرع ودعم التنظيمات الإيديولوحية المسلحة في خصر الدول الرخوة فعلى غرار إيران التي دعمت “حزب الله” في جنوب لبنان و”الحوثيين ” في شمال اليمن نجد النظام السعودي قد زرع ودعم على سبيل المثال لا الحصر تنظيم المداخلة في ليبيا وهو اكبر تنظيم مسلح موجود حالياً على الساحة الليبية يمتلك شبكة إعلامية واسعة خاصة الإذاعات المسموعة ويهيمن على الأوقاف ودار الإفتاء وشؤون الزكاة بالمنطقة الشرقية وإن كان البعض يظن أن ولاء التنظيم بفرعه الشرقي لقيادة الرجمة وبفرعه الغربي لأبو ستة فهو واهم فالولاء المطلق للمرشد الأعلى للتنظيم الشيخ ربيع المدخلي التابع للنظام السعودي، كما أن هذا التنظيم و إن يبدو مهادناً للسلطة انطلاقاً من مبدأ عدم الخروج على وليّ الأمر ومسالماً مع المجتمع لا يبغي الفتنة إلا أن حقيقة الأمر أنه مراوغ وهذا ما يتبين من أفعاله وأقواله من خلال هدمه لبعض منابر المساجد وتفسيقه وتبديعه للإباضية في ليبيا ونعته للصوفيّة بالقبوريين وتكفيره كل من يحتفل بيوم المولد النبوي الشريف وهذه أمور خطيرة لا تختلف عن أقوال و أفعال تنظيم الدولة، كما أن التجربة التاريخية الحديثة تثبت لنا بما لا يدع مجالاً للشك أن الود لن يدوم بين الإسلاميين والعسكر، وإن كان هناك تحالف بين المداخلة ومليشيات حفتر فالمواجهة بينهما قادمة لا محالة خاصة إذا انتهت صلاحية المرشد العام للتنظيم ربيع المدخلي عند خكّام الرياض.

 

تاسعـاً:

 

سلاح النفط وهو سلاح ذو مفعول قوي سياسياً واقتصادياً لم تستخدمه المملكة في مناصرة قضايا الأمة العربية والإسلامية باستثناء حرب أكتوبر 1973، ولو بشكل رمزي.

 

أما غير هذه المناسبة فقد كان النفط دوماً سلاحاً بيد الولايات المتحدة الامريكية استخدمته عن طريق المملكة في ثمانينيات القرن الماضي لإضعاف و إنهاك الاقتصاد السوفيتي ابّان الحرب الباردة، وها هي اليوم تستخدمه بما يتماشى مع المصالح الأمريكية العليا ولتذهب الدول العربية المصدّرة للنفط كالجزائر و ليبيا و العراق إلى الجحيم .

 

و أخيراً و ليس آخراَ، يعتقد النظام السعودي أن الغطاء الأمريكي سيحميه من جرائمه التي ارتكبها بحق مواطنيه و مواطني الشعوب العربية والإسلامية، ونسي أن المتغطي بأمريكا عريان، والشعب السعودي الحر لابد وأن يقول كلمته فهذا الصمت الرهيب من هذا الشعب الكريم يخفي في أعماقه كتمان عظيم سينفجر يوماً ما.

التدوينة نظرة على الدور السعودي في العالمين العربي والإسلامي ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.