سلمت ألمانيا اليوم الجمعة لتونس 50 كاميرا حرارية في شكل هبة لدعم جهودها في مكافحة الارهاب.
وقال وزير الداخلية التونسي ناجم الغرسلي في مؤتمر صحفي مشترك مع السفير الألماني إن الكاميرات ذات التكنولوجيا العالية ستستخدمها الوحدات الخاصة في اطار الحرب المشتركة التي تخوضها تونس مع دول العالم المدافعة عن الحرية والديمقراطية والقيم الانسانية ضد الارهاب وصانعي الموت.
وستسمح الكاميرات بالمساعدة في تعقب العناصر المسلحة التي تتحصن في الجبال والمرتفعات وتشن من حين الى آخر هجمات مباغتة على دوريات أمنية وعسكرية في مناطق معزولة.
وتعهدت المانيا سابقا بمساعدة تونس أيضا في مراقبة حدودها لا سيما الشرقية مع ليبيا التي تشهد نزاعا مسلحا وفلتانا أمنيا وانتشارا للجماعات المتطرفة التي تهدد الانتقال الديمقراطي في تونس.
وصرح الغرسلي “المانيا دعمت تونس في كل المجالات الأمنية والمدنية والإدارية. وألمانيا لها استعدادا لدعم اللامركزية في تونس”.
وتعد ألمانيا من أبرز الدول الداعمة للانتقال الديمقراطي في تونس وهي الشريك التجاري الأوروبي الثاني لها بعد فرنسا حيث تستأثر بنسبة 11 بالمئة من مجمل الاستثمارات في تونس.
وتعمل 274 شركة ألمانية في تونس بحجم استثمارات قدرها 568 مليون دينار توفر حوالي 50 ألف موطن شغل كما تعتبر ألمانيا من الأسواق السياحية والتقليدية المهمة لتونس.
وقال سفير ألمانيا بتونس أندرياس رينيك إن تجربة الانتقال الديمقراطي في تونس تحظى بثقة بلاده ، مضيفا ان المانيا ستمضي قدما في دعم تونس امنيا واقتصاديا.
وأفاد السفير بأن ألمانيا ستخصص خلال سنة 2015 مليار أورو في شكل هبات وقروض تفاضلية لتونس.
تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
