بدأت أمس الخميس في مدينة الصخيرات المغربية جولة جديدة من الحوار السياسي الليبي الذي ترعاه بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.وأوضحت البعثة في بيانها أمس، أن هذه الجولة ستركز في مناقشاتها على تسريع عملية الحوار لإنجاز الاتفاق السياسي، والتوصل إلى اتفاق حول حكومة الوفاق الوطني.وأكد رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا برناردينو ليون، ضرورة اختتام مباحثات الحوار ضمن المهل المحددة التي جرى الاتفاق عليها في جولة المباحثات الماضية التي انعقدت في جنيف، موضحا أن إتمام عملية الحوار سيمهد الطريق أمام الأطراف لاعتماد الاتفاق السياسي بشكل نهائي قبل إقراره رسمياً.وقال ليون: "إن الوقت بدأ ينفد فيما تواجه البلاد تحديات متزايدة، من بينها استمرار معاناة الشعب الليبي بسبب النزاع القائم حاليا، وتوسع خطر "تنظيم الدولة الإسلامية"، وخطر الانهيار الاقتصادي"، بحسب ما نشر موقع البعثة.وأضاف ليون أن المسؤولية حاليا تقع على عاتق قادة الأطراف الليبية لنبذ خلافاتهم وإعلاء مصلحة بلادهم، كما بين أن البعثة ستكثف من اتصالاتها مع الأطراف الليبية المعنية خلال الأيام القادمة لتحقيق هذه الغاية.وأكدت البعثة عدم حضور فريق الحوار بالمؤتمر الوطني العام لهذه الجولة، وذلك لإعادة ترتيب فريقه عقب استقالة عضوين منه، وستستمر البعثة في اتصالاتها مع المؤتمر لضمان مشاركته الفعالة في عملية الحوار.وأشار موقع البعثة الأممية إلى أن المؤتمر الوطني قد أكد للبعثة أنه لا يزال ملتزماً بعملية الحوار وسيشارك في الجلسة القادمة.وكان عضو المؤتمر الوطني عبد الرحمن الديباني قد أكد لأجواء نت، استقالة عضو فريق الحوار بالمؤتمر الوطني محمد امعزب من عضوية الفريق بالتزامن مع استقالة رئيس الفريق صالح المخزوم.
تابعوا جميع
اخبار ليبيا و
اخبار ليبيا اليوم
