أبدت وزارة الأوقاف بحكومة الإنقاذ الوطني استغرابها من ردّ قوة الردع الخاصة حول اختطاف مدير أوقاف طرابلس محمد تكيتك، بأنها قد اعتقلته ولم تختطفه. وأوضحت الوزارة اليوم الخميس أن قوة الردع انتهكت مؤسسة الأوقاف بأسلوب غير حضاري باستخدامها عتادا يعتقل به المجرمون وتجار المخدرات لاختطاف تكيتك. وقالت الوزارة إنه من الأجدى بقوة الردع "متابعة من كان ولا يزال يحرض على مؤسسات الدولة ودار الإفتاء ويجند الشباب للقتال في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية من خلال المنابر التي يحتلونها ويقصون الخطباء المكلفين من الوزارة عن هذه المنابر"، حسب البيان. وحمّلت وزارة الأوقاف قوة الردع الخاصة مسؤولية سلامة مدير أوقاف طرابلس، وأنها تحتفظ بحقها في اتخاذ كل الإجراءات القانونية التي تكفل حقوق موظفيها بما في ذلك حق التقاضي. من جانبها، وصفت دار الإفتاء اعتقال مدير أوقاف طرابلس بالعمل الإجرامي الذي يحاكي ما يقوم به "المدعو وزمرته في المنطقة الشرقية من الفساد في الأرض ومؤازرة الباغي في قبيح صنعه، من خطف وتقتيل حملة القرآن، وانتهاكهم حرمات المساجد، باعتقال الأيمة والمحفظين والدعاة، وأخذهم من بين صفوف المصلين وهم يؤمون المسلمين، حسب الإفتاء. ودعت دار الإفتاء الجهة الأمنية التي تقف خلف الجماعة التي اعتقلت تكيتك إلى نزع الشرعية عن هذه الجماعة؛ إبراء لذمتها من عمل البغاة والمفسدين، وفق قولها. وكلفت وزارة الأوقاف أحمد الصيد بتسيير مهام مكتب أوقاف طرابلس لحين عودة تكيتك المعتقل لدى قوة الردع الخاصة. وكان أفراد من قوة الردع الخاصة قد اقتادوا مدير أوقاف طرابلس محمد تكيتك من مقر عمله بمنطقة المنصورة، أمس الأربعاء، للنقاش معه حول دور مساجد بطرابلس في تجنيد مواطنين لصالح تنظيم الدولة الإسلامية، حسب ما أعلنته القوة.
تابعوا جميع
اخبار ليبيا و
اخبار ليبيا اليوم
