بعد أكثر من أربع سنوات على قصف قوات حلف الناتو، 13 مؤسسة تعليمية إبان حرب التحرير، ما زالت مشاريع إنشاء بدائل لها لم تكتمل بعد. ولوضع حلول عاجلة للأزمة سعت وزارة التعليم إلى تخصيص أربع حافلات لنقل الطلاب إلى مدارس مجاورة، وهو ما تسبب في وصول الطلاب إلى منازلهم في ساعات متأخرة كل يوم. كما وفرت الوزارة عددا من المدارس "الجاهزة"، وقد تبين أن المياه تتسرب إليها؛ وهو ما جعل الطلبة يعزفون عن الذهاب إليها. وفيما يتعلق بإنشاء مدارس بديلة، قال رئيس القسم الفني بمكتب التقنيات وصيانة المرافق التعلمية بزليتن عبد الهادي اقنيجيوة: إن أربعة مشاريع متوقفة من أصل سبعة مشاريع لإنشاء مدارس جديدة مكان المدارس المهدمة. وقال اقنيجيوة لأجواء نت: "كُلفنا بالإشراف على إنجاز المشاريع مطلع هذا العام، ووجدنا العديد من الثغرات الفنية في العقود، وخللا في تنفيذ بعض التصاميم ناتج عن سوء التنسيق بين الشركات والمكتب الاستشاري الذي كان مشرفا على المشاريع فيما سبق". وأضاف اقنيجيوة أن بعض الشركات توقفت عن العمل لأسباب عدة، من أبرزها: اعتراضهم على السعر الحالي، وتعللهم بنقص العمالة، وبعض الأخطاء في رصد الكميات في التعاقد، مشيرا إلى أنهم اقترحوا على الشركات إضافة تعديلات على البنود الفنية على العقد شريطة الالتزام بالأسعار السابقة. يشار إلى أن وزارة التربية والتعليم أبرمت عقودا مع سبع شركات محلية في ديسمبر 2013، ولم تتجاوز نسبة الإنجاز 34% في هذه المشاريع حتى الآن، حسب اقنيجيوة.
تابعوا جميع
اخبار ليبيا و
اخبار ليبيا اليوم
