اختتم المرشح لرئاسة حكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج، زيارته للمملكة المغربيةأمس الثلاثاء، التقى خلالها وزير الخارجية والتعاون المغربي صلاح مزوار في الدار البيضاء، حيث تركز اللقاء حول آليات دعم الاتفاق السياسي الليبي الذي أنجز في مدينة الصخيرات المغربية برعاية الأمم المتحدة.
واكد وزير الخارجية المغربي أن “المملكة المغربية ستستمر في مواكبة ليبيا على كل المستويات، لرفع التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية والإنسانية التي تواجهها، حتى تتمكن ليبيا من استعادة وضعها الطبيعي، ولعب دورها في محيطها الإقليمي والدولي”.
من جهته، أشاد السراج بالجهود الجادة والدؤوبة للمملكة المغربية، من أجل حل الأزمة الليبية، من خلال استضافة الحوار السياسي الليبي.
كما أبدى للسلطات المغربية تطلع حكومة الوفاق الوطني إلى أن تعمل المملكة على تسهيل إجراءات الإقامة للمواطنين الليبيين وتخفيف قيود منح التأشيرات لهم، مبدياً الرغبة في تعاون أوسع يمكّن ليبيا من الاستفادة بالخبرات المغربية في مرحلة استعادة وبناء الدولة الليبية الحديثة.
ووصل فائز السراج، مساء الاثنين، إلى مدينة الدار البيضاء المغربية، تلبية لدعوة وزير الخارجية والتعاون المغربي صلاح الدين مزوار.
وتأتي الزيارة في أعقاب زيارة أداها رئيس الحكومة المقترح الى مدينة الجزائر التقى خلالها وزير الخارجية للشؤون المغاربية والاتحاد الافريقي والجامعة العربية عبد القادر مساهل لبحث مستجدات الوضع في ليبيا وتطور مسار الحوار.
وقال المكلف بالاعلام لدى حكومة الوفاق الطاهر السني، ان الزيارة تأتي ضمن سلسلة من الاتصالات المحلية والإقليمية والدولية، التي تتم بشكل متوازي، لتحقيق الدعم الأمثل لتنفيذ الاتفاق السياسي الليبي، الذي يهدف إلى حقن دماء الليبيين ويحفظ وحدة التراب الوطني.
وأكد أن العمل ينصب على توحيد الجهود لخوض معركة واحدة قوامها القضاء على عدو مشترك واحد يتمثل في الإرهاب العابر للحدود، وتحقيق حلم الليبيين في دولة تصون كرامتهم وترعى مصالحهم وينعم أهلها جميعا بخيرات بلادهم بعدالة ومساواة، وبما يجعل من ليبيا عنصر استقرار إقليمي ودولي.
تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
