توقع السفير البريطاني لدى ليبيا بيتر ميليت بأن تصبح حياة الشعب الليبي أفضل، وأن يتمتع بالأمن والسلام، بعد التوقيع على الاتفاق الليبي بالصخيرات المغربية في 17 ديسمبر الجاري.وأضاف ميليت في مقالة له تحمل اسم "التوقعات الكبيرة" نشرت على صفحة السفارة البريطانية في الفيسبوك أمس السبت، أنه يتوقع بأن تُستخدم ثروات ليبيا بشكل فعال، لتوفير الحياة الكريمة لكل أجزاء البلاد، وكذلك توفير التعليم والصحة والعمل.ويقول ميليت في مقالته: ليبيا بالفعل تم ثنيها وتحطيمها بعد 42 سنة من الديكتاتورية، ونحو خمس سنوات من الإضرابات والفوضى، إلا أن مجيء حكومة الوفاق الوطني سيوفر احتمالية "الشكل الأفضل".وأشار السفير البريطاني إلى الوضع الاقتصادي بليبيا، متوقعا أن يكون الشكل المستقبلي للاقتصاد عاملاَ حاسمًا، فالبلد على حافة الإفلاس ومصروفاتها أكبر من مداخيلها، وتكلفة توفير لقمة العيش للعائلات الليبية أصبحت أعلى.وحث السفير حكومة الوفاق الوطني على مساعدة المؤسسة الوطنية للنفط، لإعادة بناء صناعة النفط والغاز وزيادة إنتاجهما.وطالب ميليت الحكومة بأن تكون صريحة وصادقة مع الليبيين، إضافة إلى أن الشعب يجب أن يكون واقعياً في توقعاته، لأن إعادة بناء دولة تضررت بشدة، مهمة ليست سهلة وتحتاج وقتا.واختتم السفير البريطاني لدى ليبيا بنصحه الحكومة بإرضاء التوقعات الكبيرة للشعب الليبي، لأن ذلك يزيد شعبيتها ويعطيها دفعة كبيرة وشعبية، محذرا من أن الفشل سيكون دافعا قويا للاستياء الشعبي.
تابعوا جميع
اخبار ليبيا و
اخبار ليبيا اليوم
