نفى الناطق باسم غرفة العمليات الخاصة لمحاربة تنظيم الدولة محمد الغصري، ما نقلته وكالة رويترز عن مصادر في الحكومة الأمريكية، من استخدام الولايات المتحدة لقاعدة جوية تونسية لشن هجمات ضد تنظيم الدولة في سرت. وأوضح الغصري في تصريحة لأجواء نت اليوم الخميس، أن الطائرات الأمريكية لا تحتاج لاستخدام قاعدة في تونس، وطائرتها تنطلق من بوارج أمريكية قبالة السواحل الليبية، وفق قوله. ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين في الحكومة الأمريكية، أمس الأربعاء، "أن الطائرات تخرج من تونس منذ أواخر يونيو الماضي، وهي الآن جزء من هجوم أمريكي لدعم القوات الليبية التي تقاتل لطرد تنظيم الدولة من سرت". من جهة أخرى، نفى وزير الدفاع التونسي فرحات الحرشاني في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء، وجود قاعدة عسكرية أجنبية في بلاده، مؤكدا أن "زمن القواعد العسكرية انتهى، وتونس بلد ذو سيادة، ولن يكون فيها قاعدة عسكرية أجنبية". وأوضح الحرشاني أن تونس تحصلت من الولايات المتحدة الأمريكية على طائرات استطلاع، ومنظومة طائرات دون طيار، وضعت تحت تصرف السلاح الجوي التونسي؛ لتدريب أفراد الجيش، واستعمال هذه التجهيزات في مراقبة الحدود الجنوبية، وكشف أي تحركات مشبوهة، بحسب الوزير التونسي. وكانت القوات الأمريكية قد شنت أولى ضرباتها الجوية على مدينة سرت مطلع شهر أغسطس الماضي، وذلك بناء على طلب رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج مساعدة القوات المشاركة في قتال تنظيم الدولة بضربات دقيقة لمواقع التنظيم. وطلب السراج من "أفريكوم" الاستمرار في توجيه الضربات الجوية الدقيقة لمواقع التنظيم، وذلك خلال زيارته لمقر قيادة القوات الأمريكية في إفريقيا "أفريكوم" أواخر أغسطس الماضي. يذكر أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، قالت، أواخر الشهر الماضي: إن الغارات الجوية التي تشنها مقاتلاتها على تنظيم الدولة في سرت، طالت أكثر مما كان متوقعا، بعد دخولها الشهر الثالث. مصدر الصورة: ويكيبيديا.
تابعوا جميع
اخبار ليبيا و
اخبار ليبيا اليوم
