بث مركز السرايا الذراع الإعلامي لمجلس شورى ثوار بنغازي تسجيلا مصورا يظهر اعترافات لشخص ينتسب إلى كتيبة 204 دبابات، كشف خلالها عن مزاعم بشأن آمر الكتيبة المهدي البرغثي. وزعم مجدي مراجع البدري - محتجز لدى المجلس- الذي ظهر في التسجيل، أن البرغثي "أصدر أوامر لمتطوعين مدنيين بقتل عائلتي الكرشيني والصويد في مطلع الأحداث التي شهدتها بنغازي في منتصف أكتوبر عام 2014". وقال البدري: "إن البرغثي متورط في إعطاء أوامر بقتل بعض محفظي القرآن وأيمة المساجد في المدينة، وأنه أصدر أوامر مباشرة لأفراد كتيبته بحرق وهدم بيوت منتسبين لمجلس شورى ثوار بنغازي"٬ وفق البدري. وأضاف المحتجز أن آمر كتيبة 204 دبابات المهدي البرغثي دعم المتطوعين المدنيين "الصحوات" وقام بتسليحهم وفق قوله٬ مشيرا إلى أن البرغثي أمدّ قوات عملية الكرامة في جبهات القتال في بنغازي٬ بقاربة 57 دبابة، من بينها دبابات من فئتي "T 72 و T 55". ودعم البرغثي أحداث 15 أكتوبر في بنغازي عام 2014 ٬ بعد أن أوشكت عملية الكرامة أن تفشل، بحسب ما ظهر في اعترافات البدري. وفند المكتب الإعلامي لكتيبة 204 دبابات من جانبه٬ في تصريح لأجواء نت اليوم الإثنين٬ صحة ما ورد في التسجيل الذي بثه مركز السرايا الذراع الإعلامي لمجلس شورى ثوار بنغازي. ونفى المكتب الإعلامي قيام أفراد الكتيبة بحرق منازل منتسبين للمجلس وتهديمها٬ مشيرا إلى أن أولياء الدم في بنغازي هم من قاموا بذلك٬ وأكد أن جنود الكتيبة وآمرها المهدي البرغثي في اشتباكات مستمرة مع شورى الثوار منذ منتصف أكتوبر. وبين المكتب الإعلامي أن مجدي البدري متطوع انضم إلى الكتيبة أخيرا٬ ولم يكن مشاركا في بداية المعارك ببنغازي منتصف أكتوبر 2014، منبها على أن وجوده في الاحتجاز يجعله خاضعا للضغوطات لمهاجمة البرغثي، بحسب المكتب الإعلامي للكتيبة 204 دبابات. وكان آمر كتيبة 204 دبابات المهدي البرغثي قد أكد خلال مقابلة مع قناة "ليبيا روحها الوطن"، أنه كان من أول الداعمين للأحداث التي شهدتها بنغازي في 15 أكتوبر من عام 2014. وأضاف أنه اجتمع بشباب من المدينة حينها ودعمهم بالأسلحة والذخائر٬ لمساندة قوات عملية الكرامة، كما قام بالتنسيق مع قيادات العملية، لتسهيل اقتحام قواتها للمدينة.
تابعوا جميع
اخبار ليبيا و
اخبار ليبيا اليوم
