تصدّت دورية مشتركة عاملة بالمنطقة العسكرية العازلة قطاع ‘بنقردان’ على مستوى منطقة “ظهرة الخص”، فجر اليوم الاثنين 29 فيفري 2016 حوالي الساعة 3 صباحا، لـ 5 سيارات دخلت التراب التونسي قادمة من ليبيا ولم تمتثل لتعليمات التوقف، رغم العيارات التحذيرية في الهواء التي أطلقتها الدورية، مما إضطرها للرمي على عجلات السيارة الأولى وإيقافها في حين عادت باقي السيارات أدراجها نحو التراب الليبي، وفق ما جاء في بلاغ لوزارة الدفاع الوطني.
وبتفتيش السيارة تبين أنها سيارة تهريب سجائر، أصيب سائقها برصاصة مرتدة على مستوى الكتف، ورغم سرعة إخلائه بواسطة سيارة إسعاف تابعة للحماية المدنية موجودة بمعبر راس جدير، إلا أنه توفي قبل وصوله إلى المستشفى.
وذكّرت وزارة الدفاع الوطني بضرورة الامتثال لتعليمات مختلف دوريات الجيش الوطني والحرس الوطني والديوانة، داخل المنطقة العسكرية العازلة وذلك حفاظا على سلامة الأفراد.
ويذكر أن المستشفى الجهوي ببنقردان قد شهد حالة احتقان في صفوف أهالي شاب أصيل الجهة توفي فجر اليوم الاثنين 29 فيفري 2016 إثر إصابته بطلق ناري لم يعرف مصدره ، في ‘ظهرة الخص’ بالمنطقة الحدودية العازلة وهي منطقة يستغلها عادة المهربون وشهدت وفاة 17 شابا جراء حملات التصدي للتهريب، وفق ما أكده مراسل موزاييك بالجهة.
وحسب اذاعة موزاييك التونسية كان الشاب على متن سيارة لتهريب المحروقات عندما أصيب بالطلق الناري، مشيرا إلى أن شقيقه قد توفي منذ سنة في نفس المنطقة بعد إصابته من قبل وحدات الحرس.
تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
