نفت لجنة الخارجية بمجلس النواب في بيان لها، وجود أي قوات أجنبية على الأراضي الليبية تقوم بمساندة قوات رئاسة أركان مجلس النواب في معارك بنغازي. وأضاف رئيس اللجنة إدريس المغربي في تصريح لأجواء نت اليوم الخميس، أنهم اضطروا لإصدار بيان للرد على بعض القنوات الإعلامية التي تسعى لنشر "الإشاعات" وتأجيج الرأي العام ضد قوات الجيش التابع لمجلس النواب. وفند آمر القوات الخاصة ببنغازي ونيس أبو خمادة في تسجيل مصور له نشرته صفحة القوات الخاصة على فيسبوك أمس الأربعاء، الأنباء المتداولة عن وجود جنود أجانب يقاتلون إلى جانبهم في بنغازي، مندداً ببعض القنوات الإعلامية التي لا تتوقف عن نشر "الأكاذيب"، بحسب قوله. في حين، صرح أبو خمادة بحسب ما أوردته وكالة رويترز اليوم الخميس، بوجود مستشارين عسكريين فرنسيين في بنغازي؛ لتقديم المشورة لقوات الجيش الليبي التابع لمجلس النواب في حربه ضد "الإرهاب"، مؤكداً عدم مشاركتهم في القتال. وأوضحت وكالة الأنباء الفرنسة في تقرير لها أمس الأربعاء، أن وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان أمر بالتحقيق مع صحيفة لوموند الفرنسية، بدعوى "الإضرار" بسر من أسرار وزارة الدفاع، إثر نشرها تقريرا يكشف النقاب عن قيام قوات فرنسية بمهمة سرية في ليبيا. ونقلت الوكالة عن لودريان قوله: إننا لا نعلن عن عملياتنا الجارية، حفاظاً على أمن رجالنا والعملية المنوطة بهم، ووفقاً للقانون الفرنسي فإنه يعاقب منتهك السر الدفاعي بالسجن ثلاث سنوات، وبغرامة مالية قيمتها 45 ألف يورو، بحسب مقربين من وزير الدفاع. وكشفت صحيفة لوموند في تقرير لها أمس الأربعاء تحت عنوان "فرنسا تجري عمليات سرية في ليبيا"، عن وجود قوات خاصة وأفراد من المخابرات الفرنسية في مناطق الشرق الليبي منذ منتصف فبراير الجاري، لافتة إلى أن المقاتلات الفرنسية حاضرة في سماء ليبيا، وأن وزارة الدفاع لم تذكر أي شيئا عن ذلك. كما أشارت الصحيفة إلى قيام قسم العمليات التابع للإدارة العامة للأمن الخارجي الفرنسي بعمليات سرية ضد "تنظيم الدولة الإسلامية"، كان من أبرزها الغارة التي استهدفت أبا نبيل العراقي مسؤول التنظيم في ليبيا، في نوفمبر من العام الماضي، بحسب الصحيفة.
تابعوا جميع
اخبار ليبيا و
اخبار ليبيا اليوم
