طرابلس اليوم

الجمعة، 30 سبتمبر 2016

حفتر يجدد رفضه للاتفاق السياسي الليبي

,

المرصد الليبي للإعلام

ذكرت وكالة “أسوشياتد برس” في تقرير أن قائد الجيش التابع لبرلمان طبرق خليفة حفتر، عبر عن رفضه لحكومة الوفاق الوطني، وقال إن البلاد تحتاج إلى قائد له “خبرة عسكرية رفيعة المستوى”، مضيفا أن “جيشه” يعترف فقط بسلطة مجلس النواب في طبرق.

وبينت الوكالة أن هناك انقسامات كبيرة حيال دور حفتر في مستقبل البلاد، حيث ينظر إليه في الشرق، على أنه “زعيم قوي ذو خبرة عسكرية، تمكنه من هزيمة المتطرفين الإسلاميين واستعادة النظام في ليبيا”، وينظر إليه في الغرب على أنه “من بقايا نظام القذافي، وأنه شخصية قوية وطموحة.”

ولم يدحض حفتر هذه المخاوف، حيث تحدث عن الجنرالات الذين قادوا الدول الغربية وأيضا عن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، واعتبر أن العسكريين الذين تقلدوا مناصب قيادة حققوا نجاحا ملحوظا.

وعند سؤاله عما إذا كان يعتزم الحصول على أعلى منصب، نفى حفتر قائلا إن البلاد بحاجة أولا للأمن والاستقرار السياسي والاجتماعي، وأنه لن يجيب على السؤال حتى يتحقق ذلك.

اتهامات

 

يذكر أن مصر دعمت حفتر -الذي يلوم الإسلاميين على المشاكل التي تعانيها بلاده- ويقول إن طرابلس “اختطفت” من قبل “العصابات المسلحة”، ملقيا اللوم على الفوضى على الكتائب الإسلامية، كما انتقد أيضا المبعوث الخاص للأمم المتحدة، مارتن كوبلر، متهما إياه بالتدخل في الشؤون الليبية، بعد أن زعم أنه سعى لإقامة لقاء بين حفتر ورئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج لمناقشة تشكيل الجيش الليبي.

وأشارت أسوشياتد برس إلى أن هناك مخاوف من أن الفوز في معركة سرت ضد تنظيم “الدولة” قد يؤدي إلى تجدد الصراع بين الشرق والغرب، ففي وقت سابق من هذا الشهر، اتهمت قوات حفتر إحدى الكتائب من مصراتة بتنفيذ غارة جوية أسفرت عن مقتل ستة أشخاص على الأقل بالقرب من سرت، ما نفته مصراتة.

هذا وقد سيطرت قوات حفتر مؤخرا على ثلاثة موانئ نفطية رئيسية، واستؤنفت الصادرات من ميناء راس لانوف، وقال حفتر في المقابلة إنه “سلم الموانئ لتكون تحت إشراف المؤسسة الوطنية للنفط”، لكنه أضاف أن ليست له خطط للانسحاب من المنطقة، مشددا على أن أولويات الجيش الوطني الليبي تبقى حماية حقول النفط وموانئ التصدير.

كما دعا حفتر الأمم المتحدة إلى رفع الحظر على مبيعات الأسلحة إلى ليبيا ومساعدتها على إزالة الألغام المتبقية بـ”كميات كبيرة”، وألقى باللوم على سلطات غرب ليبيا على عمليات التهريب الكبيرة للمهاجرين، وعلى الكتائب المسلحة وغياب سلطة الدولة.

التدوينة حفتر يجدد رفضه للاتفاق السياسي الليبي ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



0 التعليقات على “حفتر يجدد رفضه للاتفاق السياسي الليبي”

إرسال تعليق