أعلنت بلدية جنزور وبلديات الأمازيغ بجبل نفوسة، أمس الإثنين، تشكيل لجنة من 17 شخصا للتواصل بين الطرفين في حال حدوث خروقات من سكان جنزور ممن تعود أصولهم إلى مناطق الأمازيغ في الجبل. وقال عضو مجلس جنزور البلدي عبد السلام بن غرسة لأجواء نت: إن بعض سكان جنزور من الأمازيغ يلجؤون إلى مناطقهم عندما تقبض جهة أمنية على أحدهم داخل جنزور، ويتطور بهم الأمر إلى إغلاق الطريق أمام أهالي جنزور واستهدافهم على الهوية. وأضاف بن غرسة أن هذه اللجنة شُكلت لوضع ميثاق يُنهي هذه الخروقات التي تقوم بها كتائب مسلحة، تنسب إلى الأمازيغ، ضد أهالي جنزور عندما يُقبض على أمازيغيّ في جنزور، مشيرا إلى أن المؤسسات الأمنية في جنزور لا تلتفت إلى أصول السكان ولا تفرق بين مكوّن وآخر. وكانت كتائب من جنزور قد أوضحت في بيان لها أنها ستتصدى لأي كتائب قبلية، عقب اشتباكها مع أفراد من أصول أمازيغية يسكنون جنزور، لمحاولتهم السطو على وكيل شركة هيونداي مطلع الشهر الحالي، حسب قولهم. يُذكر أن عمداء بلديات جنزور وكاباو وجادو والقلعة والرياينة قد اجتمعوا، يوم الجمعة الماضية في جنزور، لمناقشة وضع السكان الأمازيغ داخل جنزور.
تابعوا جميع
اخبار ليبيا و
اخبار ليبيا اليوم
