أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، أن إيرادات شهر مايو من مبيعات النفط الخام ومشتقاته، إضافة إلى الضرائب والإتاوات المحصلة من عقود الامتياز، قد بلغت 2,3 مليار دولار أمريكي، أي بزيادة تقدّر بحوالي 448 مليون دولار أمريكي (+24 بالمئة)، مقارنة بالشهر الماضي.
وأرجعت المؤسسة ارتفاع الإيرادات إلى استقرار أسعار النفط العالمية، إضافة إلى ارتفاع عدد شحنات النفط الخام في أواخر شهر أبريل، والتي تم استلامها وتسويتها ضمن حسابات شهر مايو.
من جانبه قال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، إن هذه الأرقام بشكل واضح أهمية الحفاظ على وحدة قطاع النفط، وما لذلك من انعكاسات إيجابية على الاقتصاد.
وأضاف صنع الله أنّ حرص المؤسسة على استمرار إنتاج الخام، على الرغم من كلّ التحدّيات الأمنية الراهنة، يمثّل مفتاح النجاح، مضيفا أنه جرى إنفاق ما يزيد عن 725 مليون دولار أمريكي على عمليات الاستكشاف والحفر، منذ العام الماضي إلى الآن.
وأوضح رئيس مؤسسة النفط، أنّ تدفّق النفط يعدّ بمثابة شريان الحياة بالنسبة للاقتصاد الليبي، وأن أي وقف قسري للعمليات سيعرقل المساعي الرامية إلى الحفاظ على الإنتاج، وتمويل الخدمات الأساسية الضرورية.
وجددت المؤسسة الوطنية للنفط، رفضها القاطع لكلّ المحاولات الرامية إلى الزجّ بها في خضمّ الصراع الدائر.
وأشارت المؤسسة إلى أنّه يتم الإعلان عن إيرادات النفط الوطنية، وتحويلها إلى مصرف ليبيا المركزي بصفة شهرية.
التدوينة المؤسسة الوطنية للنفط: 2.3 مليار دولار عائدات النفط لشهر مايو ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
