أكد وزير الخارجية في حكومة الوفاق الوطني محمد سيالة، أن الموروث الثقافي والإنساني المشترك بين دول ضفتي المتوسط، المتمثل في المناطق والمدن الأثرية، من شأنه أن يصبح عاملا مهما للتنافس الاقتصادي بين هذه الدول، الأمر الذي سيؤدي حتما إلى تحقيق تنمية اقتصادية.
وجاء ذلك خلال كلمة لسيالة أمس الإثنين، في مؤتمر قيمة التراث لدول ضفتي المتوسط الأولى بمدينة مرسيليا الفرنسية، أوضح فيها أن ليبيا وعبر مر العصور تتبوأ مكانة تاريخية بالمنطقة، وذلك لعمقها التاريخي والحضاري، الذي يعود لآلاف السنين، ولما تتمتع به من شواهد تاريخية.
وأضاف وزير الخارجية الليبية، أن أهمية الموروث الثقافي يعد المادة الخام الداعمة للتنمية المحلية والتنافس الاقتصادي عبر العالم، والمساهمة في الإبداع، مما يخلق فرص العمل، ويوحد الأفكار في مجال بناء البيئة الاقتصادية التنافسية، التي بدورها تخلق كيانات إنتاجية وتجارية.
منطقة المرفقات
التدوينة سيالة: الموروث الثقافي والإنساني المشترك بين دول المتوسط عامل مهم للتنافس الاقتصادي ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
