اعتبر المجلس الأعلى للدولة، أن أي أعمال عدوانية أو هجمات ضد أصدقاء الشعب الليبي وعلى رأسهم الأتراك، تعتبر إضرارا بالأمن القومي، مؤكدا مجابهتها بكل حزم وقوة.
وجاء ذلك في بيان للمجلس اليوم السبت، أعرب فيه عن استيائه من تصريحات الناطق باسم قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، من استهداف قواتهم للمواطنين الأتراك، الموجودين على الأراضي الليبية.
وقال المجلس إن هذه التصريحات ما هي إلا محاولة لتبرير هزيمة ميليشيات حفتر في مدينة غريان، وإيجاد ذرائع إضافية لتدخلات الدول، التي تساند حفتر، وتدعم بصورة مباشرة الحروب التي يشنها.
وأضاف الأعلى للدولة أن مثل هذه التصريحات تشكل عرقلة وضررا كبيرين للمواطنين الليبيين بالمنطقة الشرقية، الذين يتخذون مسار اسطنبول متنفسا رئيسيا لهم إلى دول العالم، سواء للعلاج أو التجارة أو التنقل.
وتابع المجلس أن هذه التصريحات الخطيرة تعتبر بمثابة إعلان حرب على تركيا، وضربا للعلاقات المشتركة مع دولة تتعاون معها ليبيا في مجالات كثيرة، وتشكل وارداتها منها نسبة كبيرة من إجمالي الواردات.
وأكد المجلس أن الأجسام المنبثقة عن الاتفاق السياسي المعترف بها من الأمم المتحدة، ستستمر في علاقاتها مع تركيا، بناء على الاتفاقيات الثنائية، بما يساهم في حل الأزمة ويضمن سلامة ورفاهية الشعب الليبي وسيادته، خاصة في ظل الجهود التي نقوم بها مع حكومة الوفاق الوطني للمساهمة في إرساء السلام والاستقرار في المنطقة.
ولفت الأعلى للدولة إلى أنه على تواصل مباشر مع حكومة الوفاق الوطني، لأخد كافة الإجراءات ضد أي تهديد، مطالبا الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالالتزام بواجباتهم المنوطة بهم، واتخاذ الإجراءات الرادعة لهذه المليشيات الإجرامية، التي تعد أفعالها أعمالاً إرهابية صريحة، وانتهاكا صارخا لحقوق الإنسان يعاقب عليها القانون المحلي والدولي.
التدوينة الأعلى للدولة يعتبر استهداف أصدقاء الشعب الليبي في ليبيا إضرارا بالأمن القومي الليبي ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
