دعت منظمة العفو الدولية إلى أن تشمل الجهود الأوروبية لإنقاذ المهاجرين في المتوسط عمليات بحث وإنقاذ بالقرب من الشواطئ الليبية أيضا.
وكان أكثر من 700 مهاجر لقوا حتفهم غرقا الأسبوع الماضي في قارب واحد، ما حث الاتحاد الأوروبي على رفع ميزانية بعثته للإنقاذ إلى ثلاثة أضعاف.
وقال نائب رئيس منظمة العفو الدولية في أوروبا غوري فان غوليك “إن المهمة الحالية لا تخص سوى الدوريات حول السواحل الإيطالية، والقوارب التي نراها يوميا لا تصل ببساطة إلى تلك المنطقة.
وقال غوليك إن عمليات الإنقاذ تطرح عدة مخاطر، وإن السفن التجارية التي توجه من قبل خفر السواحل لمساعدة القوارب تفتقر إلى المعدات المناسبة والتدريب لتنفيذ عمليات إنقاذ آمنة.
وقد ضاعفت حادثة الغرق الأخيرة عدد القتلى في البحر هذا العام إلى أكثر من 1800 مهاجر، ويعتقد أنها من أعنف الكوارث في المتوسط منذ عقود، كما اتهم قائد السفينة المزعوم، -وهو تونسي الجنسية- بدوره في اصطدام القارب بسفينة برتغالية قادمة لمساعدتهم.
ويشير إلى أن الركاب هرعوا إلى جانب واحد من القارب، ما تسبب في غرقه، وقال شقيق المتهم لرويترز، يوم السبت، إن أخاه كان مهاجرا وأجبر تحت تهديد السلاح على قيادة السفينة لأن له تجربة كصياد.
وفي هذا الصدد أشارت الكاتبة غابريالا بيلاري في مقال لها بموقع رويترز إلى أن الاختلافات في الآراء حول سياسة الهجرة ، يعني أن عملية “تريتون” الأوروبية لا تمثل تفويضا صريحا للبحث وإنقاذ المهاجرين قرب السواحل الليبية، حيث قامت البعثة الإيطالية “ماري نوستروم”، التي علقت حاليا، بالكثير العام الماضي.
وقد أعلن خفر السواحل الإيطالي، في وقت متأخر يوم الجمعة الماضي، أنه أنقذ 228 مهاجرا في عمليتين على بعد حوالي 40 ميلا من الساحل الليبي، كما قام بإنقاذ 80 شخصا آخر بالتنسيق مع قوارب صيد في المياه التونسية.
التدوينة العفو الدولية تدعو لإنقاذ المهاجرين غير الشرعيين قرب سواحل ليبيا ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
