أصدرت حكومة الإنقاذ الوطني أمس الأحد بياناً استنكرت فيه التصعيد العسكري على مدينة بنغازي بعد إطلاق الجيش التابع لمجلس النواب عملية جديدة أسماها "الحتف".وذكرت الحكومة في بيانها أن هذا التصعيد العسكري لا يهدف إلا لعرقلة التوقيع على الاتفاق السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة، وأن العملية العسكرية تهدف لتغيير موازين القوى على الأرض لأغراض التفاوض.وأكدت الحكومة أن هذا النهج لا يخدم مصالح الشعب الليبي للوصول إلى اتفاق، كما أنه يهدد بنسف الحوار الليبي وإدخال الدولة في حروب جديدة وصراعات تعصف بأمن واستقرار دول المنطقة.وجاء في البيان أن هذا الموقف سيضع المؤتمر الوطني في موقف حرجٍ حيال استمرار المفاوضات أو تعليقها أو التراجع عنها والرد عسكرياً في حال استمرار الهجمات.وأكد البيان ختاماً على مواصلة دعم "ثوار بنغازي بما يلزم" وأنها لن تدخر جهداً في "ردع العدوان" عن "مدينتهم مهد ثورة السابع عشر من فبراير".يذكر أن قائد عملية الكرامة خليفة حفتر أعلن أمسِ السبت عن انطلاق معركة عسكرية باسم "الحتف" أعلن أنها تهدف إلى "تحرير بنغازي" وذلك من خلال هجوم جوي وبرّي مكثفين.
تابعوا جميع
اخبار ليبيا و
اخبار ليبيا اليوم
