حمل مجلس الحكماء والشورى بمدينة الكفرة البرلمان المنعقد في طبرق وحكومة الثني مسؤولية ما يحدث في المدينة والحدود الجنوبية لليبيا من اعتداء من مكون “التبو” والعناصر الأجنبية المنضمة إليه.
وحمل مجلس الحكماء والشورى الكفرة في بيان أصدره أمس الأحد، مكون “التبو” كافة الجرائم من قتل الأبرياء وحرق وتدمير الممتلكات الخاصة والعامة وانتهاك السيادة الليبية بجلب المرتزقة التشادية والسودانية. حسب وصف البيان.
كما علق المجلس تواصله مع جميع لجان التواصل مع مكون “التبو”، داعيا جميع المدن الليبية لزيارة الكفرة والوقوف عن قرب ما يحدث من اعتداءات خارجية باحتضان مكون “التبو” لإحداث تغير ديمغرافي بالجنوب الشرقي لليبيا.
وأوضح البيان أن الحكومة لم تحدد موقفها من الاعتداءات، ولم تحرك ساكنا، بالرغم أن ذلك يتم داخل الحدود الإدارية والعسكرية لمدينة الكفرة.
وأضاف أن ما يسمى القيادة العامة للجيش الليبي يشارك فيها بعض عناصر من “التبو” بين صفوفها.
وأكد حكماء وشورى الكفرة فشل جميع لجان التواصل لمكون التبو في السيطرة على مكونهم، وعدم احترامهم للمواثيق والاتفاقيات .
واعتبر المجلس أن ما تقوم به العصابات والمرتزقة التشادية والسودانية المارقة عن حكوماتها هي أعمال حرابة . وفق البيان.
ويذكر أن مدينة الكفرة تشهد اشتباكات عنيفة بين عناصر من التبو ومساندة من عناصر أجنبية، وبين سكان المدينة، أسفرت عن قتلى وجرحى بين المدنيين.
تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
