الكفرة تصدّ رتلا عسكرياً ومطالبات بدعمها

تصدى عدد من أهالي مدينة الكفرة ومقاتليها لرتل عسكري حاول اقتحام المدينة صباح الأحد وذلك بغرض السيطرة على كتيبة ثوار الكفرة إحدى أكبر الكتائب العسكرية بالمدينة.وأوضح مصدر عسكري بالمدينة لأجواء نت الأحد  - فضل عدم ذكر اسمه – أن رتلاً مكوناً من أربعين سيارة اقتحم سد الكفرة الترابي وهاجم الكتيبة من محورين، ولكن تم التصدي لهم وإحراق أكثر من 15 سيارة بمن فيها بالإضافة إلى ترك المهاجمين أكثر من عشر سيارات وفرار باقي الرتل خارج المدينة، حسب وصفه.وأكد مدير الخدمات الصحية بالكفرة إسماعيل العيضة وصول خمس جثث لمدنيين يسكنون بالقرب من مقر الكتيبة بينهم رجل مسن وابنه وفتاة عمرها 14 سنة.و خلال وقفة تضامنية أمام مبنى رئاسة الوزراء بطرابلس صباح الأحد طالب المتضامنون حكومة الإنقاذ الوطني توفير طائرات مناسبة لنقل جرحى المدينة ومرضاها للعلاج، كما طالبوا تزويد المدينة بالوقود والطعام بإشراف الهلال الأحمر والصليب الدولي وذلك عن طريق منفذ العوينات، وإيقاف تشغيل مصفاة السرير والتي تقع تحت سيطرة من وصفوهم "بالمليشيات" التي تمول الحرب في مدينة الكفرة.وقال رئيس اللجنة التحضرية لملتقى الجنوب فرج بوجفول لأجواء نت: إن ما يجري في الكفرة هو "غزو أجنبي" من قبل قوات يقول إنها تنتمي لجماعة "العدل والمساواة السوادنية" وحركة "تمرد التشادية" بدعم من "فرنسا" ودولة خليجية.وأوضح بوجفول أن الوضع في مدينة الكفرة مأساوي جداً، بسبب انقطاع الكهرباء، وعدم توفر الوقود والطعام، إضافة إلى المنازل المدمرة بسبب الحرب، حسب وصفه.من جهته أصدر رئيس المؤتمر الوطني العام نوري بوسهمين يوم أمسِ الأحد تعزية للقائد الميداني بمدينة الكفرة توفيق شويشين الذين قضى نحبه في معركة التصدي للرتل الذي حاول دخول المدينة صباح الأحد.  كما أصدرت رئاسة الأركان بالجيش الليبي التابع لحكومة الإنقاذ بيانا نعت فيه شويشين وحيت فيه "ثوار الكفرة" وشبابها لتصديهم لـ"العدوان الخارجي من العصابات النيجيرية والتشادية ومرتزقة العدل والمساواة"، مطالبة حكومة الإنقاذ مخاطبة بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وبعثة الأمم المتحدة لإدانة هذا الفعل.يذكر أن مدينة الكفرة تشهد منذ أواخر يوليو الماضي اشتباكات مسلحة  تتجدد من وقت لآخر، بين التبو والزوية، نتج عنهامقتل وجرح العشرات ونزوح سكان من منازلهم

تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم