أعلنت سرايا الثوار والمجالس البلدية والحكماء والأعيان بمدن الزاوية وصبراتة وصرمان، حالة النفير العام عقب سقوط الطائرة قبالة منطقة الماية ظهر أمس الثلاثاء.وأدان بيان صدر عقب اجتماع بمدينة الزاوية ليلة أمس إسقاط الطائرة واصفا إياه بالعمل الإرهابي، معلنا وقوف مجالس الحكماء والأعيان والسلطات المحلية إلى جانب قوات الثوار بالمنطقة الغربية لتحقيق الأمن ومحاربة المجرمين وقطاع الطرق، كما طالب البيان أهالي ورشفانة بتحمل مسؤولياتهم تجاه ما يحدث وحملهم مسؤولية سلامة الأسرى والمختطفين بالمنطقة.وشدد المجتمعون على مسؤولية المؤتمر الوطني العام وحكومة الإنقاذ ورئاسة الأركان عن النتائج المترتبة على الجرائم التي تحدث بالمنطقة.وأصدر المجلس المحلي للزاوية قرارا، باعتبار ضحايا الطائرة العمودية شهداء واجب، وإعلان حالة النفير العام وتكليف غرفة عمليات المنطقة الغربية بكل سراياها "بمحاربة الإرهاب" وتأمين الطريق الساحلي من جنزور حتى صرمان.وجاء في القرار مطالبة حكومة الإنقاذ بتوفير الدعم المالي واللوجستي اللازم لدعم هذه القوة، بناء على قرار المؤتمر الوطني العام بتأمين الطريق الساحلي.يشار إلى أن آخر حصيلة لضحايا الطائرة بلغت ثمانية عشر شخصا وصلت جثامينهم إلى مستشفى الزاوية يوم أمس ولم يُتعرف على بعضها، فيما تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال أربع جثث أخرى من الطائرة في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء بحسب رئيس المجلس المحلي الزاوية محمد الخذراوي.
تابعوا جميع
اخبار ليبيا و
اخبار ليبيا اليوم
