أكد آمر كتيبة الحلبوص بشير عبد اللطيف في تصريح لأجواء نت اليوم الخميس، أنهم مكلفون من رئاسة الأركان العامة بحماية طرابلس فقط، ولم يُكلّفوا بتأمين الطريق الساحلي.وحمّلت "القوات القائمة على الهدنة" -المكونة من كتيبتي الحلبوص والمحجوب- المسؤولية الكاملة للقائد الأعلى للجيش الليبي نوري أبو سهمين الذي أصرّ على رفض الهدنة وعدم التواصل مع القائمين عليها.واستغربت القوات في بيان لها أمس الأربعاء بمنطقة الزهراء، من الأصوات التي تحمّلهم مسؤولية سقوط الطائرة المروحية، مؤكدين أنهم ليسوا مكلفين بحماية الطريق الساحلي وأن حكومة الإنقاذ الوطني هي المسؤولة عن ذلك.وأشار البيان إلى أن تأمين الطريق الساحلي في الفترة السابقة كان بمجهودات شخصية ومساعدة الخيّرين من داعمي المصالحة الوطنية، في الوقت الذي أدار فيه المؤتمر الوطني وحكومته ظهريهما ولم يقدما أي مساعدة لتأمين الطريق، حسب البيان.من جهته قال رئيس المجلس الأعلى لقبائل ورشفانة المبروك بوعميد إن اجتماعهم أمس بقيادات كتيبتي الحلبوص والمحجوب كان "ودياً"، من أجل استمرار التهدئة وحقن الدماء.وأضاف بوعميد لأجواء نت اليوم، أنهم ناقشوا تشكيل لجنة تحقيق محايدة في سقوط الطائرة المروحية، ومحاسبة الفاعلين وفق القانون.وكانت طائرة قد سقطت يوم الثلاثاء في البحر قبالة منطقة الماية شرق الزاوية، بعد رمايتها بالمضادات الأرضية، واستهداف خزانات الوقود بها، حسب الأركان الجوية.يشار إلى أن آخر حصيلة لضحايا الطائرة بلغت 18 شخصا وصلت جثامينهم إلى مستشفى الزاوية يوم أمس الأول الثلاثاء ولم يُتعرف على بعضها، فيما تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال أربع جثث أخرى من الطائرة في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء بحسب رئيس المجلس المحلي الزاوية محمد الخذراوي.
تابعوا جميع
اخبار ليبيا و
اخبار ليبيا اليوم
