قال الناطق باسم المجلس العسكري مصراته إبراهيم بيت المال: إن كتائب الثوار المنضوية تحت المجلس ترفض التحرك إلى منطقة ورشفانة للقبض على من تورط في استهداف الطائرة العمودية إلا عند التعرف عليهم ورفضهم تسليم أنفسهم.وطالب بيت المال في تصريحه لأجواء نت اليوم الخميس، بفتح تحقيق في تحطم الطائرة الثلاثاء الماضي في منطقة الماية؛ لمعرفة أسباب سقوطها .وكانت الطائرة قد سقطت يوم الثلاثاء في البحر قبالة منطقة الماية شرق الزاوية، بعد رمايتها بالمضادات الأرضية، واستهداف خزانات الوقود بها، حسب رئاسة الأركان الجوية التابعة للمؤتمر الوطني العام.واتهمت أطراف محلية من مدينتي الزاوية وصبراتة ورئاسة الأركان العامة بالمؤتمر الوطني العام "جيش القبائل" في منطقة ورشفانة باستهداف الطائرة.في حين نفى المجلس الأعلى لقبائل ورشفانة ومجلسها العسكري صلة المنطقة باستهداف الطائرة، مطالبين بتشكيل لجنة دولية أو محلية محايدة لكشف أسباب سقوط الطائرة ومن استهدفها.من جهته أكد الناطق باسم القيادة العامة للجيش الليبي التابعة لمجلس النواب محمد الحجازي قيام قوات تابعة لهم في الماية بإسقاط الطائرة، في الوقت الذي نفى فيه مكتب الإعلام بالقيادة صحة هذه التصريحات، مضيفا أنه سيُحقق في تصريحات الحجازي.يشار إلى أن آخر حصيلة لضحايا الطائرة بلغت 18 شخصا وصلت جثامينهم إلى مستشفى الزاوية يوم الثلاثاء ولم يُتعرف على بعضها، فيما تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال أربع جثث أخرى من الطائرة في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء بحسب رئيس المجلس المحلي الزاوية محمد الخذراوي.
تابعوا جميع
اخبار ليبيا و
اخبار ليبيا اليوم
