طرابلس اليوم

الجمعة، 29 يناير 2016

إجتماع مرتقب لحلف شمال الأطلسي حول ليبيا

,

قالت مصادر دبلوماسية في بروكسل إن وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي الذين سيجتمعون في بروكسل يوم العاشر من شهر فيفري سيبحثون بشكل محدد مواجهة «داعش» عسكرياً في ليبيا وتحت ضغط أميركي، ولا يمثل التأخير الجديد في اعتماد حكومة السراج في ليبيا عائقاً أمام المخططين الغربيين.

وأعلنت فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا، بشكل مفتوح، اهتمامها بالمقاربة العسكرية في إدارة الأزمة الليبية، كما أن أي عمل عسكري ضد «داعش» في ليبيا سيعزز ويبرر موقف روسيا في نشاطها العسكري في سورية.

أما القادة العسكريون الأميركيون فإنهم يرددون أن القيام بعمل عسكري في ليبيا هو لصالح الاتحاد الأوروبي نفسه، وهو ما يعد أكبر صيغة ضغط علنية على بروكسل.

وقال وزير الدفاع الأميركي، آشتون كارتر، لمخاطبيه الأوروبيين الأسبوع الماضي في باريس: «إننا نشهد نشاطًا أكبر لـ (داعش) في ليبيا ويجب مواجهته بردة فعل أكبر».

ويبحث وزراء دفاع «ناتو» يوم 10 فيفري في بروكسل مجمل استراتيجية التعامل مع «داعش»، كما تحتضن العاصمة الإيطالية (روما) قبل ذلك مؤتمراً للتحالف الدولي ضد التنظيم.

ويقود رئيس الأركان الأميركي، جوزيف دينفورد، شخصياً، حملة اللوبي للتدخل ضد «داعش» في ليبيا وللتأكيد على أن الجيش الأميركي يلعب دوراً حاسماً في استئصال التنظيم من أفريقيا مثلما تعمل روسيا ذلك في سوريا. ويتولى مركز قيادة «أفريكوم» العسكري الأميركي في شتوتغارت بألمانيا تنسيق التحركات حول ليبيا. وقال مصدر قريب من الحكومة الإيطالية لجريدة «لا ريبوبليكا»: «إن مسألة القيام بعمل عسكري باتت مسألة أسبوعين أو ثلاثة وإن الخَط حددته الولايات المتحدة، وعلى بقية الحلفاء اعتماده».

وستمثل الموافقة في طبرق على حكومة الوفاق في طبعتها الجديدة المختزلة عنصراً حيوياً لاكتمال الإعداد لهذا العمل، الذي سيكون بالتنسيق مع الأطراف الإقليمية الرئيسة، وفي مقدمتها مصر والجزائر.

 

 



تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم

0 التعليقات على “إجتماع مرتقب لحلف شمال الأطلسي حول ليبيا”

إرسال تعليق