قال القائد العام للجيش الليبي المعين من مجلس النواب خليفة حفتر: إنه سيعلن تحرير بنغازي "خلال أيام"، وسيتوجه بعدها إلى سرت ومصراتة وباقي المدن الغربية، لـ "تطهيرها من الإرهاب".وأضاف حفتر في حوار له مع صحيفة "اليوم" السعودية نشر أمس الجمعة، أن مصراتة تعاني الإرهاب، وهي من المدن المستهدفة لـ "تطهيرها"، موضحاً أن لديه دعما شعبيا قويا هناك، ومضيفا "لنا تواصل مع رجالنا هناك وينتظرون الساعة التي نصل فيها". وأشار حفتر إلى أن "تنظيم الدولة الإسلامية" موجود في كل مكان بليبيا خاصة في المنطقة الغربية، ويجب أن تنتقل حرب مكافحة "الإرهاب" إلى كل مكان، مثلما حصل في مدينة بنغازي التي تُعد "تجربة ناجحة في القضاء على الإرهاب والتطرف"، مشيراً إلى أن خطته في مكافحة الإرهاب "تدرس في الأكاديميات الحربية في العالم"، وفق قوله. وأكد حفتر أن محمد الحجازي جندي مفصول لـ "أسباب أخلاقية"، وتصريحاته لا صحه لها، وتهدف للنيل من القيادة العسكرية. وقال حفتر: إنه ينتظر دعماً دولياً لعملية الكرامة، وليس لديه مانع من دخول قوات عربية من الدول المجاروة إلى ليبيا والتنسيق معها، خاصة مصر التي أكد قبوله أي تدخل عسكري منها في ليبيا، حيث قال:"أنا قلتها في السابق وأكررها، أنا لا أرفض أي تدخل عسكري مصري في ليبيا، فهم إخوة ومرحبا بهم في بلدهم". وبين حفتر أنه لا مانع لديه في تولي منصب في السلطة، "إذا طلب منه الشعب ذلك". وقال حفتر: إنه يرفض وجود جماعات "إرهابية" داخل حكومة الوفاق الوطني، وسيواجهها بـ "القوة" لو حدث ذلك. وأشار إلى أن آمر كتيبة 204 دبابات المهدي البرغثي المرشح لتولي حقيبة وزارة الدفاع بحكومة الوفاق الوطني، "ليس لديه أي كفاءة لتولي هذه الوظيفة، التي تتطلب قيادة عسكرية من نوع خاص"، على حد تعبيره. وكان مجلس النواب قد عين خليفة حفتر قائداً عاماً للجيش الليبي برتبة فريق أول، في الثاني من شهر مارس 2014.مصدر الصورة: صحيفة "اليوم" السعودية.
تابعوا جميع
اخبار ليبيا و
اخبار ليبيا اليوم
