نفى ناصر الحاسي الناطق الرسمي باسم سلاح الجو، التابع لـ” القوات الليبية المسلحة” الموالية للحكومة المؤقتة المنبثقة عن مجلس النواب في طبرق أي مسؤولية من جانبهم جراء القصف الجوي على مدينة درنة وأوقع 4 قتلى، مؤكدا أن الطيران مجهول الهوية.
من جهة أخرى أكد مصدر عسكري أن الأجواء الليبية مستباحة بسبب نقص الأسلحة وحظر تسليح الجيش، إضافة إلى غياب أنظمة الرصد الجوي والرادارات، وفقا لتصريحه لوكالة الأنباء الليبية.
وشهدت ضواحي المدينة اشتباكات مسلحة بين عناصر مجموعات مسلحة تابعة لداعش ضد مجموعات مسلحة أخرى تطلق على نفسها اسم مجلس شورى مجاهدي درنة، ويطبق «الجيش» حصارا عسكريا على كافة مناطق الاشتباكات.
تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم