أعلن وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش اليوم الخميس عن رفع التجميد الدبلوماسي عن سورية وليبيا بشكل تدريجي.
وقال البكوش إن تونس قررت رفع التجميد الدبلوماسي تدريجيا عن ليبيا وسورية باعتبار الظرف الذي يمر به هذان البلدان.
وأوضح البكوش في مؤتمر صحفي اليوم “قررنا أن نعيد التمثيل القنصلي في طرابلس وبنغازي”.
وتابع “اعتبر البعض ان القرار فيه مجازفة لكنه أهم بكثير من المجازفة بعشرات الآلاف من المواطنين التونسيين الموجودين هناك من دون حماية، كما يحدث اليوم في اليمن يجب ان يكون على الأقل هناك تمثيل قنصلي”.
كانت تونس سحبت بعثتها الدبلوماسية من ليبيا مع انتشار الفوضى وتصاعد النزاع بين حكومتي طبرق وطرابلس.
وأضاف البكوش “عينا قنصلا في طرابلس وأعلمنا حكومة الشرق المعترف بها دوليا وطلبوا منا التريث حتى يتم تأمين البعثة الدبلوماسية”.
كما ينتظر ان تركز تونس تمثيلا قنصليا في دمشق بعد قطع للعلاقات دام أكثر من ثلاث سنوات.
وكانت تونس قطعت علاقاتها مع سورية خلال رئاسة المنصف المرزوقي وتحت حكم الائتلاف الذي قادته حركة النهضة الاسلامية بعد انتخابات 2011 دعما للمعارضة السورية ضد حكم الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال البكوش “لا أريد أن أعلق على القرارات التي اتخذت في الماضي بشأن قطع العلاقات مع سورية لا نعتبر ان المصلحة تقتضي قطع العلاقات”.
وأضاف الوزير “توجد جالية تونسية تضررت كثيرا وزيجات بين البلدين، هناك مصالح لا يمكن القيام بها من دون تمثيل قنصلي الى جانب العشرات من المساجين بما في ذلك العناصر الارهابية الذين لا يمكن استقدامهم لقضاء عقوبتهم في تونس أو للمحاكمة”.
ويقدر عدد أفراد الجالية التونسية في سورية بنحو 6 آلاف شخص بينما يقاتل المئات من الجهاديين التونسين في صفوف الكتاب الاسلامية ومعظمهم ضمن تنظيم الدولة الاسلامية/داعش/.
تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم