دعا عدد من أعضاء مجلس النواب الموجودون في طبرق، جميع أعضاء المجلس إلى حضور الجلسات، متعهدين بتقديم ضمانات لجميع الأعضاء بعدم وقوع أي اعتداء عليهم.وقال عدد من أعضاء المجلس في بيانهم الصادر أمس الإثنين: إن أول جلسة للمجلس سيتفق خلالها الأعضاء على جدول أعمال موحد في الأيام القادمة يُقرّه الأعضاء المجتمعون.وطالب الأعضاء الموقعون على هذا البيان، البالغ عددهم 38 عضوا، بأن تعقد الجلسة في مقر المجلس النواب بطبرق، مشددين على ضرورة أن يكثف الحرس الرئاسي وجوده، ويقدم خدماته لجميع أعضاء المجلس، ولا يقتصر على هيئة الرئاسة فقط.وأكدت نعيمة دلف إحدى النائبات الموقعات على البيان، أن جميع أعضاء المجلس الموجودون في طبرق سيتخذون موقفا جماعيا وحاسما إذا وقع أي اعتداء على أي عضو من مجلس النواب، وسيقف الجميع في صفه، نافية وقوع اعتداء على أعضاء المجلس في السابق.وأوضحت دلف في تصريح لأجواء نت اليوم الثلاثاء، أنه من المحتمل أن تعقد جلسة لمجلس النواب الأسبوع القادم في طبرق.وقد عقد عدد من أعضاء مجلس النواب الداعمين والرافضين لمخرجات الاتفاق السياسي في مقر المجلس بفندق دار السلام بطبرق، الأحد الماضي، اجتماعا تشاوريا تدارسوا فيه الوضع الحالي الذي تمر به البلاد ومجلس النواب.وشدد هؤلاء الأعضاء خلال هذا الاجتماع على حضور جميع أعضاء مجلس نواب لجلسات المجلس بمقره في طبرق، ابتداء من الأول من شهر أغسطس المقبل، وفق ما نقل عنهم مراسل أجواء نت في المدينة.وأكد الأعضاء ضرورة اتخاذ مواقف ضد المجلس الرئاسي في حال استمراره بهذا الشكل وعدم مقدرته على إدارة المرحلة وحل الأزمات، وكذلك ضد هيئة الحوار السياسي التي أثبتت أنها غير قادرة في شكلها الحالي على متابعة تنفيذ الاتفاق وتذليل الصعاب لذلك، حسب قوله.يشار إلى أن رئاسة مجلس النواب قد دعت جميع أعضاء المجلس إلى حضور الجلسات في طبرق دون جدوى، وقد عقدت آخر جلسة لمجلس النواب بحضور معظم أعضائه في منتصف أبريل الماضي.
تابعوا جميع
اخبار ليبيا و
اخبار ليبيا اليوم
