أكد عدد من شيوخ وأعيان المنطقة الشرقية رفضهم العدوان على العاصمة الليبية طرابلس، من قبل ميليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر؛ مضيفين أن هذا الاعتداء لا يمثل ابداً أهل برقة.
وعبر أعيان المنطقة الشرقية خلال لقائهم برئيس المجلس الرئاسي فائز السراج في العاصمة التونسية أمس الأربعاء، عن رفضهم الشديد لخطاب الفتنة والكراهية، مستعرضين مشروعا بدأوا في تكوينه مع فعاليات اجتماعية وثقافية أخرى باسم الهيئة البرقاوية، للقضاء على مشروع الكرامة الذي يهيمن على المنطقة الشرقية.
من جانبه استعرض السراج ما بذل من جهود لتعزيز الوفاق بين الليبيين، مؤكدا أن الهاجس الأكبر لدى المجلس هو تجنب إراقة الدماء.
وأشار رئيس المجلس الرئاسي إلى أن البعض يحاول تسويق الصراع على أنه صراع بين الشرق والغرب، قاصدا بذلك إثارة الفرقة وإشعال الفتنة، مؤكدا أن الصراع هو بين من يريد الدولة المدنية الحديثة، وبين من يسعى لعسكرة البلاد، والعودة بالبلاد إلى الحكم الشمولي.
وقال السراج إن ما يشغلنا الآن هو حماية النسيج الاجتماعي الذي يستهدفه دعاة الفتنة، مضيفا أن المجلس يعول على جميع العقلاء في شرق البلاد وغربها وجنوبها، في التصدي لهذه المحاولات.
وطالب رئيس المجلس الرئاسي أهالي برقة بإبعاد أبنائهم عن هذه الحرب، التي يقودها فرد من أجل السلطة، مشيرا إلى أن المعارك التي تنتظر الشباب، ويجب أن نستعد لها هي معارك البناء، وليست معارك الدمار والتدمير.
التدوينة شيوخ وأعيان برقة يؤكدون للسراج رفضهم العدوان على العاصمة ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
