طرابلس اليوم

الأربعاء، 22 مايو 2019

السراج يدعو إلى عملية سياسية بعد انتهاء الحرب تضم ممثلين آخرين للتفاوض

,

طالب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، بالإعداد  لعملية سياسية بعد انتهاء الحرب على طرابلس، تأخذ في الاعتبار المعطيات التي أفرزتها هذه الحرب.

ودعا السراج في لقاء مع عدد من سفراء الدول العربية والغربية والإفريقية في تونس، إلى البحث عن آلية للحوار  تشمل كل الليبيين دون إقصاء، وإيجاد ممثلين آخرين للتفاوض، مضيفا أن العملية السياسية تحتاج إلى أناس يحترمون كلمتهم، ويؤمنون بالديموقراطية والتبادل السلمي للسلطة.

وأكد رئيس المجلس الرئاسي أن حكومة الوفاق كانت ملتزمة طوال الوقت بالمسار الديمقراطي، مشيرا إلى أنه وسط أجواء التفاؤل بقرب انعقاد المؤتمر الوطني الجامع، وأثناء زيارة الأمين العام للأمم المتحدة إلى طرابلس، قام حفتر بشن عدوان غادر على العاصمة.

واستعرض السراج الانتهاكات التي ارتكبتها القوات المعتدية التي تعتبر جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، موضحا أن ما يسمى بالجيش والذي يقوده حفتر هو في الواقع خليط غير متجانس يضم جماعة دينية، ومجموعات قبلية ومناطقية، وميليشيا إجرامية.

وأشار رئيس المجلس إلى أن حكومة الوفاق طالبت مجلس الامن بإرسال لجنة تقصي حقائق، للتحقق من الانتهاكات، والتحقق أيضا من هوية الدول الداعمة للعدوان.

وطالب السراج الدول الشقيقة والصديقة بتحمل مسؤولياتها، وتسمية الأشياء بمسمياتها، بإدانة المعتدي، مؤكدا أن الدعوة لوقف اطلاق النار، يجب أن تقترن بعودة القوة المعتدية من حيث أتت.

ولفت رئيس المجلس إلى أن حكومة الوفاق حرصت على أن تكون على مسافة واحدة من جميع الدول، وألا تتورط في الخلافات بينها، وأنه مازال يأمل أن تراجع بعض الدول موقفها، وأن تنحاز للشعب الليبي وليس إلى طرف بعينه.

وقال السراج إنه يتفهم أن تبحث بعض الدول عن مصالحها الاقتصادية الخاصة، مضيفا أن هناك طريقة صحيحة وأخلاقية للقيام بذلك.

وأضاف رئيس المجلس أن حفتر توهم أن دخول طرابلس  سيكون نزهة، بفضل ما تلقاه من دعم عسكري، مؤكدا أن دخوله لطرابلس حلم لن يتحقق أبدا، وأن قوات الجيش الليبي والقوات المساندة ستستميت في الدفاع  عن العاصمة وستدحر العدوان.

التدوينة السراج يدعو إلى عملية سياسية بعد انتهاء الحرب تضم ممثلين آخرين للتفاوض ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



0 التعليقات على “السراج يدعو إلى عملية سياسية بعد انتهاء الحرب تضم ممثلين آخرين للتفاوض”

إرسال تعليق