المرصد الليبي للإعلام
ذكر الكاتب كان هانلي، على الموقع الكندي “ديجيتال جورنال” أن هناك، على ما يبدو، بعض الجهود لتحقيق المصالحة بين حكومة الوفاق الوطني ومجلس النواب في طبرق، ويبدو أن المملكة العربية السعودية تقوم بجهود دبلوماسية وأمنية من أجل إرساء خطة للمصالحة بين الطرفين، وقد تخص بلا شك قائد الجيش الليبي (المعين من قبل مجلس النواب)، خليفة حفتر أيضا.
وبين الكاتب أن السعوديين يخططون لعقد اجتماع بعد احتفالات عيد الفطر، على الأرجح في منتصف شهر يوليو المقبل، وذكرت مصادر لموقع “ليبيا إكسبراس”، إن الحكومة السعودية فتحت قنوات الحوار مع أكبر القبائل الليبية، لأنها تعرف أن لها نفوذا كبيرا على المستوى السياسي في ليبيا.
اجتماع
ووفقا لعدة مصادر، رحبت عدة أطراف سياسية في مجلس النواب في طبرق وحكومة الوفاق الوطني وأيضا أعيان القبائل في شرق وغرب البلاد بالجهود السعودية وستتعاون معها، ويبدو أن رئيس الحكومة فايز السراج قد رحب أيضا بهذه الجهود وبعقد الاجتماع، وقال إنه سيكون حاضرا.
ولكن يقول الكاتب إن تقريرا صحفيا واحدا تحدث عن الاجتماع، حيث لم يكن هناك أي إعلان حوله من قبل حكومة الوفاق الوطني نفسها، أو أية وسيلة إعلامية أخرى باستثناء “ليبيا أكسبراس”.
وأبرز أن هناك بعض التحركات الأخرى ذات العلاقة بتقريب حفتر من حكومة الوفاق الوطني، فقد زار الأخير مصر على رأس بعثة عسكرية مكونة من تسعة أعضاء في طائرة خاصة، ومن المتوقع أن يناقش مع الرئيس المصري الوضع في ليبيا، كما من المتوقع أيضا أن يلتقي ببعثة روسية في القاهرة.
قيادة
واعتبر الكاتب أن الأمم المتحدة وحكومة الوفاق الوطني تتوقان لتوحيد القوات المسلحة الليبية تحت قيادة واحدة، ومن أجل ذلك، هناك حاجة للتعاون مع حفتر و”الجيش الوطني الليبي”، وقد صرح السراج مؤخرا قائلا : “نحن مقتنعون بأن الطريق الوحيدة للقضاء على تنظيم “الدولة”، سيتم عبر قيادة عسكرية موحدة تجمع جميع الليبيين من كل جهات البلاد”.
وأوضح السراج أن الجماعات المسلحة في مصراتة تتلقى دعما محدودا من قبل الدول الأجنبية، لكن القوات الخاصة الأجنبية تقوم بمساعدة حفتر في بنغازي، بغض النظر عن كون قواته غير ذات صلة بحكومة الوفاق الوطني.
وبين الكاتب أن من المتوقع أن يتم غدا التصويت على حكومة الوفاق الوطني من قبل مجلس النواب بطبرق، هذا وقد باءت المحاولات السابقة بالفشل بسبب عدم اكتمال النصاب، وقد كتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة في ليبيا، مارتن كوبلر، سيكون في طبرق للتشجيع على التصويت لصالح حكومة الوفاق الوطني، وإذا لم يكن هناك تصويت، فقد يكون الاجتماع برعاية السعودية، الخطوة القادمة، حسب الكاتب.
التدوينة السعودية تدخل على خط المصالحة في ليبيا ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
