متظاهرون يطالبون الرئاسي بإجلاء المدنيين العالقين في قنفوذة غربي بنغازي

طالب متظاهرون صباح اليوم الإثنين المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني بفتح ممرات إنسانية، لإجلاء العائلات العالقة في بنغازي. واتهم المتظاهرون خلال وقفة لهم أمام قاعدة أبوستة البحرية في طرابلس اليوم، دولة فرنسا بالتدخل في العسكري في ليبيا، وقصف مدينة بنغازي بطائراتها. وقالت الناشطة الحقوقية المشاركة في المظاهرة منى صويد: إن اللجنة المشكلة من المجلس الرئاسي برئاسة وزير الداخلية لإجلاء العائلات العالقة لم تفعل أي شيء لإجلاء العائلات من قنفودة حتى الآن. وأوضحت صويد في تصريح لأجواء نت خلال الوقفة، أن المطلب الرئيسي للمتظاهرين هو فتح ممرات إنسانية لإجلاء العائلات العالقة في بنغازي. وفي الموضوع ذاته، حثّ عضوا المجلس الأعلى للدولة عن مدينة بنغازي فرج ساسي وهدى البناني، في بيان مشترك لهما اليوم الأحد، المجلس الرئاسي على العمل لإنقاذ جميع الأسر العالقة بمنطقة قنفودة، وتهيئة مخرج آمن لها.  واستنكر البيان ما وصفه بمحاولات التشويه والتزييف التي تمارسها بعض الأصوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، من خلال اتهام الأسر العالقة في قنفودة ظلماً، ووصفها بما لا يليق، معتبرا هذا العمل تحريضاً صريحاً على القتل خارج نطاق القانون، بحسب البيان. وكان القصف الجوي على منطقة قنفودة في بنغازي، أسفر عن مقتل ثلاث عوائل ليبية، ومقتل أكثر من 11 العمالة السودانية، بحسب تصريح عضو مركز السرايا الجناح الإعلامي لمجلس شورى ثوار بنغازي لأجواء نت. يشار إلى أن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق أنشأ، في 12 أغسطس الجاري، لجنة برئاسة وزير الداخلية، وعضوية وزير الخارجية، ووزير الدولة لشؤون النازحين، للتواصل مع المنظمات والجهات الدولية للتوصل إلى حل وإخراج العائلات العالقة في قنفودة ببنغازي.  

تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم