أبو بكر أحمد سعيد/ عضو بالبرلمان الليبي
تكملة لجولة المباحثات الأولى بالعاصمة المصرية القاهرة بالفترة 6-10 اغسطس الجاري والتي أجري فيها عديد اللقاءات والإجتماعات بين أعضاء مجلس النواب الليبي الداعمين للإتفاق السياسي والسلطات المصرية المتمثّلة في وزارة الخارجية والبرلمان المصري واللجنة المعنية بالملف الليبي المكلفة من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي ، وبناءا على دعوة كريمة أخرى من الجانب المصري أجريت الجولة الثانية من المباحثات بين الطرفين يوم السبت الموافق 27 أغسطس بمشاركة عددا كبيرا من أعضاء مجلس النواب الليبي ورئيس لجنة متابعة الملف الليبي رئيس أركان الجيش المصري الفريق محمود حجازي وأعضاء اللجنة الممثلين عن بعض الجهات المختصة بالإضافة لسعادة السفير المصري في ليبيا السيد محمد أبوبكر والقائم بالأعمال بسفارة ليبيا في مصر السيد طارق شعيب ،حيث شمل اللقاء مناقشة العديد من الملفات والقضايا العالقة التى تهم البلدين على المستوي السياسي والامنى وعرض اهم المشاكل والصعوبات التى تواجه الجالية الليبية فى جمهورية مصر من حيث التنقل والاقامة وصعوبات السفر ،
حيث خلص اللقاء للآتي:
أولا فيما يخص الشأن السياسي؛
– اتفق الجميع على إنه لا بديل عن الحوار والتوافق لمعالجة الأزمة الليبية، فالحروب واستمرار الصراع لن تجلب إلا مزيدا من الدمار والخراب للدولة الليبية.
– مصر وليبيا تربطهما علاقات تاريخية وحسن جوار مصيرهما واحد ما يهدد احدهما يهدد الآخر.
– إستعداد مصر للعمل مع كافة الأطراف لرآب الصدع والمساهمة في معالجة الأزمة بالتعاون مع المجتمع الدولي.
– الإتفاق على الثوابت الرئيسية التي لا حياد عنها في التعاطي مع المسألة الليبية وهي:
- المحافظة على وحدة وسلامة الأراضي الليبية.
- الإتفاق السياسي الذي وقع في مدينة الصخيرات المغربية في 17 ديسمبر 2015 م والمصادق عليه في البرلمان الليبي في يناير الماضي والمدعوم من المجتمع الدولي بقرارات صادرة عن مجلس الأمن هو الوثيقة القانونية التي تحكم بين الأطراف وهو الحل الأفضل والممكن لمعالجة الأزمة الليبية.
- المؤسسات المنبثقة عن الإتفاق السياسي هي المؤسسات الشرعية بالبلاد.
- المساعدة في بذل كافة الجهود لتوحيد المؤسسات العسكرية والأمنية وتقويتهما لبسط الأمن والإستقرار في كافة أنحاء ليبيا.
ثانيا فيما يتعلق بشأن إجراءات التنقل والسفر؛
– إعفاء حاملي الجنسية الليبية للذين تقل أعمارهم عن 18 عاما أو تزيد عن 50 عاما من الحصول على تأشيرة دخول مصر.
علما أنه سابقا كانت مقيدة للذين أقل من 16 وأكثر من 60 عاما.
– تمديد مدة الإقامة لستة شهور تجدد بشكل دوري، بعد أن كانت ثلاثة شهور فقط.
– دعوة لجنة متخصصة لزيارة جمهورية مصر العربية للتباحث مع الجهات المختصة حول القضايا العالقة ومن بينها تفعيل اتفاقية النقل البري وفتح مطار القاهرة الدولي لاستقبال الرحلات الجوية القادمة من المطارات الليبية وتسهيل الدخول من خلال المعبر الحدودي إمساعد- السلوم.
– تشكيل لجنة للمتابعة بين الطرفين .
– تخصيص السلطات المصرية ارقام هواتف وأيميل رسميي لاستلام أي شكاوي أو طلبات تصلها من أبناء الشعب الليبي المقيمين في مصر للعمل على وضع المعالجات اللازمة لها وفق القانون والاتفاقيات المبرمة بين الطرفين.
اختتمت الزيارة بتجديد الدعوة التي قدمت سابقا للسيد محمود حجازي واللجنة التي يرأسها لزيارة طبرق دار السلام بإعتبارها مقراً مؤقتاً للسلطة التشريعية والعاصمة طرابلس مقر السلطة التنفيذية الحالية.
التدوينة عضو بالبرلمان الليبي: مصر تدعم اتفاق الصخيرات السياسي ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
