قالت المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس إن إيرادات شهر مارس من مبيعات النفط الخام ومشتقاته، بالإضافة إلى عائدات الضرائب والإتاوات المحصلة من عقود الامتياز، قد تجاوزت 1.5 مليار دولار أمريكي، مضيفة أن الزيادة مقارنة بالشهر الماضي، تقدّر بحوالي 270 مليون دولار أمريكي بنسبة +20 بالمئة.
وأوضحت المؤسسة أن هذا الارتفاع يعود بشكل أساسي إلى رفع حالة القوّة القاهرة، عن حقل الشرارة النفطي في الرابع من مارس الماضي، وذلك بعد انتهاء الإغلاق المسلّح الذي دام ثلاثة أشهر.
من جانبه رحب رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، بعودة الإيرادات الشهرية إلى المستويات المعتادة من خلال الأرقام المسجلة خلال شهر مارس.
وأضاف صنع الله أنّ الأعمال العدائية التي اندلعت مؤخّرا تشكل خطرا على عمليات المؤسسة، وتهدّد كلّا من الإنتاج والاقتصاد الوطني.
وتابع رئيس الوطنية للنفط أن التعليمات قد صدرت إلى الموظفين غير الأساسيين، الذين يعيشون ويعملون بالقرب من مناطق الصراع بالبقاء في منازلهم.
وأشارت المؤسسة إلى أنّ النقص المحتمل في الوقود، سيؤثّر حتما على حياة السكان المدنيين، وسيتسبب في عرقلة عمليات المؤسسة.
وأعربت المؤسسة الوطنية للنفط عن قلقها البالغ إزاء الخطر الذي يهدّد منشآت الطاقة الوطنية، واستنكرت المحاولات الجارية الرامية إلى استخدام مرافق المؤسسة ومعدّاتها لأغراض عسكرية، مطالبة بالوقف الفوري للأعمال العدائية.
التدوينة الوطنية للنفط: إيرادات شهر مارس الماضي تجاوزت مليار ونصف دولار أمريكي ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
