جددت الدولة الست الكبرى دعمها للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني مشيدة بعملية البنيان المرصوص التي حررت مدينة سرت من تنظيم الدولة.
ودعت حكومات دول-فرنسا وأمريكا وبريطانيا وإيطاليا وأسبانياوألمانيا- في بيان لها اليوم، الدول الأعضاء بمجلس الأمن إلى توفير الدعم لحكومة الوفاق الوطني بوصفها الحكومة الشرعية الوحيدة في ليبيا ورفض الاتصال الرسمي بمؤسسات موازية خارجة عن الاتفاق السياسي الليبي.
واستنكر البيان التهديد باستعمال القوة العسكرية في ليبيا، ومن ضمنها طرابلس مناشدا جميع الأطراف تسوية الخلافات بينها بواسطة الحوار والمصالحة الوطنية.
وناشد البيان جميع الأطراف الليبية المشاركة الجدية في الحوار السياسي المستمر، ودعم المجلس الرئاسي في مساعيه لرسم عملية انتقال سلمية لتحقيق المصالحة الوطنية وإقامة حكومة منتخبة وموحدة تمثّل جميع الليبيين.
وشجعت الدول المجلس الرئاسي على عزمه على معالجة المسائل الأمنية تحت كنف القوات الليبية العاملة تحت الإشراف المدني، التي تشمل الحرس الرئاسي، داعية إلى تكثيف الاستعدادات لبناء هذه القوات ونشرها على وجه السرعة.
ورحّب البيان بتصديق المجلس الرئاسي على ميزانية عام 2017، ونحثّ المؤسسات المالية للدولة الليبية على التعاون التام مع المجلس الرئاسي، من خلال تمكين السلطة التنفيذية الشرعية في البلاد من انتهاج سياسة اقتصادية فعّالة، تلبّي احتياجات السكان الليبيين الأكثر إلحاحا.
ويأتي البيان بمناسبة مرور عام على توقيع الاتفاق السياسي بين الأطراف الليبية في الصخيرات المغربية برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
التدوينة الدول الكبرى تجدد دعمها للرئاسي وتدين التهديد باستخدام القوة في طرابلس ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
