أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الهجوم “الإرهابي الدامي” الذي طال واحة تازربو جنوب شرق البلاد والتي تبعد 250 كيلومترا عن مدينة الكفرة.
وأوضحت البعثة، أن الهجوم على مركز شرطة تازربو أمس الجمعة، والذي نسب إلى تنظيم الدولة ووفقاً للسلطات المحلية، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن ثمانية أشخاص وإصابة تسعة، واختطاف ثلاثة آخرين، بينما لا يزال ثلاثة آخرون في عداد المفقودين، ويرجح أنهم اختطفوا.
ودعت البعثة في بيان لها اليوم السبت، إلى الإفراج الفوري عن المختطفين وعودتهم إلى أسرهم بشكل آمن، مقدمة بخالص تعازيها لأسر الشهداء وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
وطالبت البعثة الأممية لدى ليبيا، جميع الأطراف الليبية بنبذ خلافاتهم وتوحيد جهودهم الرامية لسحق الإرهاب الذي يهدد استقرار البلاد وأمنها، مذكرةً أطراف النزاع بوجوب التزامهم بحماية المدنيين، داعية إياهم إلى الكف فوراً عن استهداف المدنيين والأهداف المدنية امتثالاً للقانون الإنساني الدولي.
ويعد هذا الهجوم على البوابات والمراكز الأمنية في الجنوب ليس الأول من نوعه، حيث نفذت مجموعات مسلحة عدة هجمات استهدفت مراكزا وبوابات أمنية في مواقع متفرقة بالمنطقة، وأعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن معظم هذه الهجمات.
وكان آخر تلك الهجمات تعرض بلدة الفقهاء الواقعة بالقرب من جبال الهروج جنوب منطقة الجفرة، إلى هجوم مسلح في 29 أكتوبر الماضي من قبل مجموعة مسلحة تابعة لتنظيم الدولة، وقتل على أثره أربعة أشخاص واختطف عشرة أخرين.
التدوينة البعثة الأممية تدين هجوم تازربو، وتدعو إلى الإفراج فورا عن المختطفين ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
