ناهض العربي
بحسب الدراسات البسيط التي قمت بها الأسبوع الماضي من حيث عدد المنازل التي يسكنها الناس بمنطقة الجغبوب حيث تعدى العدد 650 منزل .
ورغم أن عدد اسطوانات الغاز تتفاوت من اسطوانة واحده إلى ست إسطوانات في البيت الواحد نستخلص المتوسط التإلى أن كل منزل به ثلاث إسطوانات.
بمعنى أن 650*3= 1950 إسطوانة.
وتختلف استعمالات الإسطوانة من بيت إلى اخر فالإسطوانة الواحدة يتعدى استعمالها من 15 يوم إلى 30 يوما.
وللعلم إن حصة الجغبوب من غاز الطهي في الأسبوع الواحد تقدر بحوالي 560 إسطوانة.
والحصة تصل في موعدها بكل أريحية إلى الآن .
الاســــتـنــتاج .
من خلال هذه الدراسة البسيطة والتي حاولت أن تكون قريب من الواقع بإذن الله بنسبة 90% .
1- أن كل بيت قام بتغيير إسطواناته من غاز الطهي وهي ثلاث إسطوانات كما اتفقنا من خلال الدراسة السابقة لا يأتي لتغير إسطواناته مره أخرى إلا بعد 45 يوما، وهذا في حال أنه يستخدم الإسطوانة بشكل مفرط (+ مصاريف الشحن ).
2- أما في حالة حرص المواطن على تقليل استخدام الإسطوانة وعدم استخدامها إلا على الوجبات الرئيسية فقط وهي وجبة الإفطار والغداء والعشاء فمدة استهلاكها تتراوح من 80 إلى 90 يوما.
السؤال لماذا قمت بهذه الدراسة في هذا الوقت ؟
الجواب بكل بساط .
من ظاهرة طوابير الغاز التي حلت بالجغبوب .
والمشكلة الرئيسية هي أن نفس الأشخاص يأتون في كل أسبوع للوقوف في طوابير الغاز ويأخذون جميع الأسطوانات التي أتوا بها معهم، والأسبوع الذي يليه نفس الأشخاص يأتون بفس عدد الإسطوانات أو زياده.
السؤال ” أين تذهب هذه الإسطوانات الغاز ؟
الجواب : من أنفسنا نحن أبناء الجغبوب نحن من خلق الأزمة وجعل منها سبب لظاهرة الطوابير الطويلة التي لم نرها منذ بداية ثورة فبراير .
نحن من أعْمانا الجشع والطمع وحب المال واللهث وراء المال وحب النفس .
نحن من لم يأب لدماء الشهداء لمن قدمت .
علينا جميعا نحن أهل الجغبوب أن نغير ما بأنفسنا حتى يغير الله ما بنا.
اللهم وفقنا لما تحبه و ترضاه ولا تجعلنا من الذين أعماهم المال والجشع والطمع.
التدوينة أزمــــــــــــة الغــــاز بالجغبوب جنوب مدينة طبرق ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
