قالت قوة الردع الخاصة التابعة لوزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني إن منفذي تفجير السيارة المفخخة أمام وزارة التخطيط وفي محيط السفارة الإيطالية بمنطقة الظهرة في طرابلس عسكريين تابعين لعملية الكرامة.
وبيّنت قوة الردع في بيان لها اليوم أن التحقيقات أثبتت أن التفجير كان يستهدف مقر السفارة الإيطالية مشيرة إلى أن المعلومات تحصبت عليها بعد التحقيق مع أحد المخططين للعلمية وابن أحد منفذيها.
وبحسب البيان فإن العملية لم تكن كما خُطط لها من قبل المنفذين بعد تدخل عنصر الأمن الدوبلوماسي ومنعهم من ركن السيارة المفخخة بجانب السفارة الإيطالية مما أدى إلى إرباكهم وانفجرت السيارة وهم بداخلها.
وأوضح البيان أن اثنان من منفذي العملية احترقا داخل السيارة وهما العسكريان ميلود محمد علي مازن من مواليد 1957وجمال سعيد محمد النقاصة من مواليد 1971.
وجاء في البيان أن شخصا ثالثا يدعى عمر جمعة كبوط من مواليد 1965 جاري البحث عنه وأن اثنان أخران قُبض عليهما ويجري التحقيق معهما وهما حمزة أبوعجيلة كبوط من مواليد 1983وياسين عمر جمعة كبوط من مواليد 1995.
وقتل شخصان في انفجار سيارة مفخخة كانا بداخلها بالمقرب من السفارة الإيطالية في منطقة الظهرة وسط العاصمة طرابلس، السبت الماضي.
وكان رئيس مكتب التحقيقات بمكتب النائب العام الصديق الصور قد أكد في مؤتمر صحفي الأربعاء بطرابلس تمكنهم من معرفة هوية مفجري السيارة بمنطقة الظهرة وتبين أن الشخصين عسكريين بعد أخذ الحمض النووي لهما مشيرا إلى أنهم تمكنوا من الحصول على بياناتهم كاملة.
التدوينة قوة الردع الخاصة :منفذو التفجير بمحيط السفارة الإيطالية عسكريون مولون لحفتر ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
