أخبار ليبيا 24 _ خاص
قال مسئول نفطي ليبي إن من السابق لأوانه تحديد موعد محتمل لإعادة فتح مينائي السدر ورأس لانوف، بعد أن انسحبت قوات ما يسمى بعملية الشروق التابعة لحكومة الإنقاذ في العاصمة طرابلس .
وكان مسئول آخر قال يوم السبت الماضي إن تلك القوات انسحبت من خطوط المواجهة قرب الميناءين النفطيين اللذين كانت تحاول السيطرة عليهما منذ ديسمبر من العام الماضي.
وبحسب صحيفة الاقتصادية السعودية نقلا عن وكالة رويترز، قد تساهم تلك الخطوة في تهدئة الأوضاع في منطقة الهلال النفطي ويقع بها الميناءان اللذان توقفا عن العمل في ديسمبر من العام الماضي بسبب القتال ،وتبلغ الطاقة الإجمالية المجمعة للميناءين حوالي 600 ألف برميل يوميا.
لكن المسئول النفطي الليبي قال إنه ينبغي إجراء فحوص أمنية وفنية قبل اتخاذ قرار إعادة فتح الميناءين.
وأضاف المسئول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه “نحتاج للتأكد من عدم إصابة خطوط الأنابيب وصهاريج التخزين بأضرار.”
وكانت صهاريج تخزين في السدر قد أصيبت جراء القصف في أواخر ديسمبر من العام الماضي، واندلعت النيران بها لما يقارب الأسبوع مع احتدام المعارك.
وتوجد في المنطقة الواقعة إلى الجنوب من الميناءين عدة حقول نفطية هاجمها في الأسابيع الماضية مقاتلون موالون لجماعة الدولة الإسلامية المتشددة.
وفي وقت سابق دعا الناطق باسم قوات حرس المنشات النفطية “علي الحاسي” المؤسسة الوطنية للنفط إلي إعادة فتح الميناءين قائلا إنهما أصبحا آمنين.
وقال “الحاسي” انه يدعو المؤسسة الوطنية للنفط إلى رفع حالة القوة القاهرة من الميناءين حتى يمكن للشركات النفطية أن تستأنف العمل.
وكانت المؤسسة قد أعلنت فرض حالة القوة القاهرة في الميناءين في ديسمبر من العام الماضي.
تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
