قال مندوب ليبيا لدى منظمة اليونسكو عبد القادر المالح إن السلطات الإسبانية ضبطت كميات كبيرة من القطع الآثرية الليبية المهربة.
وأوضح المالح لوكالة الأنباء الليبية أن الآثار الليبية التي ضبطت هي من منطقة شحات وقد حازتها الشرطة الإسبانية بعد اقتحامها مكان يقيم في الشخص الذي يهرب في هذه القطع.
وأكد مندوب ليبيا لدى منظمة اليونسكو أن عملية متابعة استرجاع القطع الأثرية الليبية المهربة إلى إسبانيا مستمرة بالتنسيق بين سلطات البلدين.
ولفت المالح إلى أنه من خلال هذه المتابعة تبين أن هناك شكوكا في وجود علاقة بين بيع القطع الأثرية وعمليات تمويل الإرهاب، معبرا في الوقت ذاته عن شكره لسلطات الإسبانية لقيامها بالتنسيق الكامل مع السلطات الليبية ومصلحة الآثار لضبط المهربين.
يذكر أن الشرطة الاسبانية قامت في وقت سابق بضبط مسروقات من الآثار الليبية ترجع لموقعي شحات قورينا وسوسة بولونيا.
وأعلنت وزارة الخارجية في حكومة الوفاق الوطني في أغسطس الماضي أنها تتابع بالتنسيق مع مصلحة الأثار الليبية 11 قطعة أثرية مهربة من ليبيا أوقفت عملية بيعها السلطات الإسبانية.
وبحسب الوزارة فإن السلطات الإسبانية أبلغت طرابلس بوجود 11 قطعة أثرية كانت في طريق بيعها لتجار الآثار قبل أن تتمكن السلطات من إيقاف عملية بيعها والتوصل إلى نتائج تشير إلى أنها مهربة من ليبيا.
وكلفت الوزارة فريقا من مصلحة الآثار الليبية لمتابعة القضية، حيث أشار مختصو الآثار الليبية إلى أن خبراءها أكدوا أنها قطع آثار ليبية ممثلة في تماثيل وتحف ذات طابع ليبي تم سرقتها من متحفي شحات وسوسة قبل فترة.
التدوينة إسبانيا تضبط كميات كبيرة من الآثار الليبية المهربة ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
