استقبل وزير الخارجية المصري سامح شكري، بمقر وزارة الخارجية في القاهرة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، غسان سلامة، لمناقشة تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبوزيد، في تغريدة على حسابه على موقع تويتر، إن مباحثات شكري وسلامة تركزت على تقييم الأوضاع السياسية والأمنية على المسرح الليبي وجهود بناء التوافق الوطني.
واستكمل أبوزيد تصريحاته عبر صفحة الوزارة على موقع فيسبوك بأن اللقاء يأتي في إطار التنسيق المستمر مع المبعوث الأممي، وحرص مصر على متابعة آخر التطورات والمستجدات على الساحة الليبية بشقيها السياسي والأمني.
واستعرض المبعوث الأممي، في بداية اللقاء، تقييمه للتطورات السياسية في ليبيا، والجهود الإقليمية والدولية التي تستهدف المساعدة في حل الأزمة.
وتابع سلامةعرض نتائج اتصالاته ومشاوراته الأخيرة مع الأطراف المختلفة والجهود التي يبذلها من أجل تهدئة الأوضاع والمساعدة في بناء التوافق الوطني بالبلاد، بما في ذلك الإعداد للانتخابات.
وأوضح أبو زيد، أن الوزير سامح شكري استعرض بدوره الرؤية المصرية تجاه آخر التطورات السياسية والأمنية في ليبيا.
وأكّد أبوزيد أن مصر تبذل قصارى جهدها في التواصل والحوار مع كافة الأطراف الليبية، كما أنها مستمرة بكل جدية في استضافة اجتماعات دورية من أجل توحيد المؤسسة العسكرية الليبية بما يسهم في تحقيق الاستقرار ويدعم من جهود مكافحة الإرهاب وتهريب السلاح والهجرة غير الشرعية».
وأعرب ابوزيد عن قلق مصر من تدهور الوضع الأمني بعدد من المدن الليبية مؤخرًا، وما يمكن أن ينتج عن ذلك من العودة إلى الدائرة المفرغة للعنف من جديد.
وبيّن أبوزيد أن مصر تدعم الوساطة التي يقودها المبعوث الأممي بغية التوصل إلى حل سياسي شامل وتحقيق المصالحة الوطنية وتوحيد المؤسسات الوطنية الليبية، مع تأكيده الموقف المصري الثابت بضرورة أن يكون الحل النهائي للأزمة من صنع الليبيين أنفسهم، ونتاجًا للتوافق بين أبناء الشعب الليبي بكافة أطيافه.
واستضافت العاصمة المصرية القاهرة مارس/اذار الماضي اجتماع الوفدان المكلفان توحيد المؤسسة العسكرية الليبية وإعادة هيكلتها.
التدوينة سلامة في القاهرة لتقييم الوضع الليبي مع المسؤولين المصريين ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
