انتقدت وزارة الخارجية الأميركية، قيود الحكومة الجزائرية بشأن السفر إلى المناطق الحدودية مع ليبيا.
وأشار التقرير السنوي للخارجية الأمريكية حول حقوق الإنسان بحسب وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، إلى إبقاء الحكومة الجزائرية قيود السفر إلى المناطق الجنوبية من الوادي وإليزي بالقرب من الحدود الليبية لأسباب أمنية، مشيرًا إلى أن السلطات منعت سفر السياح برًّا بين مدينتي تمنراست وجانت الجنوبية، وقيدت تنقل الأجانب عبر مسارات في الطاسيلي والأهقار بسبب المخاوف الأمنية.
وجائت الانتقادات الأميركية تزامنا مع احتجاج برلمانيين جزائريين على تصريحات رئيس الحكومة، أحمد أويحيى، بخصوص قرار يرفض جلب سياح أجانب خوفًا من حدوث عملية خطف بسبب الوضع الأمني المضطرب بالحدود الليبية.
وكان زعيم الطوارق في الجزائر، إبراهيم غومة، طالب الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة بالتدخل لإعادة فتح الحدود مع ليبيا على مستوى منفذين حدوديين أمام الحالات الإنسانية الطارئة.
ودعا زعيم طوارق منطقة طاسيلي وعضو البرلمان الجزائري إبراهيم غومة في رسالة وجهها إلى الرئاسة الجزائرية بحسب مانقل موقع فيتو الجزائري دعا إلى إعادة النظر في قرار إغلاق الحدود مع ليبيا منذ 2014 على مستوى محافظة إيليزي التي تضم بوابتين متواجدتين بكل من تين الكوم ببلدية جانت، وأخرى في بلدية الدبداب، والنظر إلى الحالات الإنسانية والاجتماعية.
وطالب زعيم الطوارق الرئيس بوتفليقة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة خدمة لتلك الدولة المجاورة، وإلى الشعوب الشقيقة والتي مدت يد العون واحتضنت الثورة الجزائرية، بحسب موقع فيتو الجزائري.
الجدير أن وزارة الدفاع الجزائرية كشفت، مطلع الأسبوع الجاري، أنواع أسلحة جرى ضبطها في مخبأ “للإرهابيين” بمنطقة طارات في إليزي الحدودية مع ليبيا.
التدوينة الخارجية الأمريكية تنتقد القيود الجزائرية بشأن السفر إلى المناطق الحدودية مع ليبيا ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
