أعربت الدعوة السلفية الليبية عن سعادتها بعودة المشير خليفة حفتر إلي ليبيا ، عقب رجوعه من رحلة علاج ، بعد أن ترددت أنباء كثيرة عن وفاته.
وأضافت الدعوة علي حسابها الرسمي علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أن كثيرين تساءلوا عن الخبر الذي قامت صفحتنا بإذاعته بوجوب إعلان “وفاة” المشير المفترضة
وأوضحت أن القصة كالتالي : لما لهذه الصفحة من متابعة كبيرة ولما لكلمة السلفية من وقع على الناس تواصلت الإدارة العامة للإعلام، بالقيادة العامة مع مؤسس هذه الصفحة ومديرها والمكنى بأبي همام، وطلبت منه أن يصيغ خبرا لوفاة المشير.
وأكدت أننا استشرنا نحن إدارة الصفحة مجموعة من مشايخنا الكرام من أهل العلم عن شرعية ما طلب منا ، حيث أفتى لنا شيوخنا الكرام إجماعا بجواز فعل ذلك، كجزء من الحرب الإعلامية.
وقد تواصلنا مع السيد خليفة العبيدي مدير مكتب الإعلام بالقيادة العامة، وطلب منا شخصيا أن ننشر الخبر بصيغة سلفية بحتة.
كما أشارت إلي تواصلها كإدارة للصفحة مع المكتب الإعلامي لكتيبة التوحيد السلفية المسمى 210 مشاة حاليا لما لهم من خبرة سابقة ، حيث توصلنا لصياغة شافية كافية تلقفتها منا جميع وكالات الأنباء العربية والعالمية.
واختتمت حديثها : “في هذا الصدد ندعو الله أن يحفظ المشير محب السلف ومحارب البدع من كل شر وكل عام والإخوان والمداخلة ميتين كمد”.
يذكر أن أدمن الصفحة الرسمية للدعوة السلفية في ليبيا كان قد نشر منتصف الشهر الجاري خبر وفاة حفتر ، وأن رحيله لا يعني انتهاء الحرب على الخوارج.
وأضافت الدعوة في نعيها حفتر وقتها أن المشير رحل في صمت، ولا داعي للتكتم على خبر وفاته ولا يجوز الكذب على عامة الناس والتغرير بهم، فالموت حق فمات رسول الله عليه الصلاة والسلام ومات الفاروق ومات الصديق ومات سيف الله، هل بموتهم انتهى الإسلام، هل بموت عليّ انتهت الحرب على الخوارج؟
وطالبت بعدم الجزع أو الحزن، فالحق منصور بصدق النوايا منصور باتباع طاعات الله وتجنب المعاصي ولم تتوقف نصرة الحق يوما على شخص أو قبيلة أو جماعة.
ودعت الدعوة السلفية أيضًا القنوات الإعلامية بعدم الكذب على الناس، لأنه أمر غير جائز يحرمه الشرع ويأثم الكاذب اتقوا الله فالبلد على كف عفريت.
صحيفة المصريون
التدوينة الدعوة السلفية : تعمدنا نشر وفاة حفتر ” الحرب خدعة” ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
