اتفقت لجنتا المصالحة بين مدينتي الزنتان والزاوية، الثلاثاء، على محاربة الإرهاب وحرمة الدم الليبي، والعمل على توحيد المؤسستين الأمنية والعسكرية، إضافة إلى عودة المهجرين بالداخل والخارج.
وقال عميد بلدية الزنتان مصطفى الباروني، في تصريح صحفي، إن زيارة وفد مدينة الزاوية للمصالحة إلى الزنتان يأتي في إطار تعزيز الثقة بين المدينتين، وإصلاح النسيج الاجتماعي الذي مزقته الصراعات المسلحة.
وأوضح الباروني أن هناك لقاءً آخر سيجري في مدينة الزاوية خلال الأسابيع المقبلة؛ لاستكمال الاجتماع الذي جرى اليوم، مشيرا إلى أن مشروع المصالحة يساعد في بناء الدولة ويساهم في استقرارها أمنيا واقتصادي.
ووصل وفد من مدينة الزاوية ممثلا عن المجلس البلدي وأعيان المدينة والمؤسسات المدنية والأمنية والعسكرية يوم أمس إلى مدينة الزنتان لبحث ملف المصالحة بين المدينتين.
وكانت مدينتي الزنتان ومصراتة وقّعتا في نهاية مارس الماضي اتفاق مصالحة ينص على رفض الانقلابات العسكرية والمحافظة على مدنية الدولة وتحقيق أهداف ثورة فبراير التي أسقطت الاستبداد في ليبيا.
ونص اتفاق المصالحة الذي انعقد في مدينة الزنتان جنوب غرب طرابلس على توحيد المؤسسة العسكرية والأمنية مع دمج الثوار في الجيش والشرطة تحت إدارة السلطة المدنية.
كما أكد الاتفاق على وحدة الأراضي الليبية وعدم السماح بتقسيمها تحت أي ذريعة، مع العمل على تحقيق مصالحة وطنية شاملة، وضرورة مدنية الدولة وعدم السماح بعودة الانقلابات.
الجدير بالذكر أن مدن المنطقة الغربية في ليبيا تشهد اجتماعات ولقاءات مكثفة لبحث ملف المصالحة الوطنية على مستوى المنطقة الغربية كاملة.
التدوينة اتفاق يجمع الزنتان والزاوية على محاربة الإرهاب وحرمة الدم الليبي ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.